جيوش الحكومة في ابو كرشولاوالهزائم 1,2,3..!

المشهد الاول عقب انتهاء معركة ابوكرشولا الثالثة والتى لم تدم كثيرامن الوقت , ثم فرار جماعي منهم من يسابق الريح والاخرين علي اربع ,هرولة با لارجل والايادي , ومنهم زحف علي بطنه لاكثر من عدة اميال , اما قائدي المركبات ذات الابراج لقد قفز منها الجميع حتي من غير تغيير اتجاه للايحاء بمحاوله الانسحاب المنظم كما يحدث دوما في المعارك العسكرية في حالة الكر والفر , مع ان الجميع كانوا في حالة فرار جماعي (سباق النعام والغزلان), الا ان هناك بعض الملاحظات عن التمايز فيما بين القوات الحكومية , الجيش السوداني بقيادة عبد الرحيم محمد حسين , وقوات جهاز الامن الوطني , والمليشيات المصاحبة , مع اختفاء قوات ابو طيرة الشهيره ولا نعرف سببا لذلك .! ولدينا جملة من الملاحظات وهى ان القيادة الفعلية للعمليات لجهاز الامن الوطني وليس لقائد الجيش في الميدان , ايضا اختلاف التسليح والعتاد التي توحي بفقر الجيش وثراء جهازالامن , للاختلاف في المأكل والمشرب وحتي فترات العمل ونوعية التسليح مثالا. ان جهاز الامن الوطني جميع افرادة يرتدون الدروع الواقية (واقي الصدر المضاد للرصاص ), وانعدام ذلك عند المليشيات وجنود القوات المسلحة عجبا …! وربما يتسائل البعض لما يرتدي جندي في نفس المعركة واقي من الرصاص واخرين مكشوفين الصدر .؟ ولماذا جهاز الامن الوطني يرتدي افرادة تلك الاشياء, ولا تكون للمليشيات و لا تكن لقوات الشعب المسلحة نفس المميزات والحماية.؟ انها العنصرية والجهوية لا غير , ومن المعروف ان اغلب منسوبي جهاز الامن يمثلون خواص منتسبي الاسلاميين مع جهوية وعصبية اثنية, وتجدهم فيما بينهم يتمايزون كلا بسيدة فرح , كتائب البشير , جماعة المسجون قوش , و كتيبة نافع , كتيبة البنيان المرصوص, كتيبة محمد , ويتوهمون النقاء العرقي وخاصة وهم بذلك يصنفون حتي من ينتمي اليهم من ابناء الهامش ويطبقون المثل الشائع( البجي من الغرب ما بسر القلب ), كون التمايز على اساس القبيله حتي في ارض المعارك كانما يتخيرون الشهاده والموت في جمع تقديم وتاخير للذين يفدونهم بارواحهم , والامر المدهش عند اجلاء الجنود اوانقاذهم من ساحات المعارك , دوما يتم اجلاء منسوبي جهاز الامن اولا في حالة الجرحي والاسعافات الاولية و الاعتناء بهولاء علي حسب درجة الوانهم واثنياتهم , والمؤسسة التي يتبع لها جهاز الامن او قوات الشعب المسلحة , ومن المدهش لا تجد الاهتمام لذات القوات من منتسبي رجالات الجيش اما المليشيات فانهم يفنون بجراحهم ولا بواكي عليهم , ان ماساة قوات الشعب المسلحة التى اصبحت مطيه للاسلاميين ومن ثمه اصبح التعامل معها كانها مليشيات , تعمل في داخلها القبليه والجهوية, والادجله التنظيمية حيث يتم التجنيد من الحزب الي القيادة العامة مباشرة, وقد نجح هولاء المدنيين في تشريد وتدمير هذه الموسسة التى اصبحت غير وطنية, والوضع الحالي يؤكد ذلك ان كنت ضابط من اي اقليم من السودان فانت طابور خامس وان كنت نابليون السودان والعكس صحيح انت اسلامي ولو كنت مدني وجاهل باالعلوم العسكرية تكون القائد والمتحكم في مصير الاف من الجنود المحترفين , وتخوض بهم حروبات خاسرة حتي يفنى الجند عن اخرهم, وليس هناك من يحاسب, ومرد ذلك الايدولوجية الاسلامية لا تعترف بالجيوش الوطنية ولا الحدود ولا الدولة , والامر الاخر تدخل الملكيه في قرارات تخص الجيش والمختصيين من وزارة الدفاع ,والسماح للمدنيين في قرارات الحرب والدفاع امثال خال الرئيس (الطيب مصطفي حكامة الانقاذ), ومن المحزن والغير معقول علي الاطلاق ان تنشط تجارة الاعضاء البشرية, والتي تمت لبعض الجنود من جرحي العمليات , بدلا من علاجهم يتم التعجيل بهم الي الاخره , بئس القيادة وبئس المنقادين .!(جزارة الاعضاء البشرية المستشفى الصينى بامدرمان ) انها ممارسات لا يمكن وصفها بغير الجرائم المنظمة من خلال مؤسسات الحكومة والقيادة العامة للجيش واسمترار الوضع علي ما هو عليه الى الان .! وحقيقة ان التصفيات التى تتم على ايادى ضباط جهاز الامن في حالات فشل المتحركات الكثيرة في مسرح العمليات بجبال النوبة او دارفور, وتحمل المسئولية لضباط القوات المسلحة لايمكن وصفها بغيرالارهاب, لمن تبقى داخل هذة المؤسسة العسكرية .؟ لذلك نجد الجيش السوداني لايستطيع الرد علي العدوان الخارجي فقط امتهن حرق وتدمير المواطنيين العزل فى اطراف البلاد ,هل يتحرر الجيش السوداني ليكفر عن جرائمه .؟ هل هناك من لدية وطنية وارادة تحمي هذا الجيش ؟ من يحقن دماء الابرياء من جنود وضباط من حرب لن يكسبوها قط .؟ ام يستمر مسلسل النفرات والغزوات الخاسرة المنهزمة دوما .!
التحية للجبهة الثورية النضال مستمر والنصر اكيد .
[email][email protected][/email]
مقالة عنصرية بغيضة من شخص مريض ملئ بالعقد
التحية لك الاستاذ خضر عابدين إنها العنصرية والقبلية التي الب لها الطاغية زعيم الابادة الجماعية،بإسم اللات العصبيات القبلية والجهويات العرقية، و”المحرش ما بيكاتل ” التحية لقوات الجبهه الثورية هي تتقدم لدك حصون الفاشست
يااخى حرام عليك سودت الدنيا فى وشنا انت بتعادى الانقاذ ولا اخوانك فى الوطن اتقى الله بلاش عنصريه وبلاش جهويه دونك نافع والانقاذ قل ماشئت لكن خليك سودانى
ياقومى ان عمايل المؤتمر الوطنى دى كلها لم تسودها عليك يبقي لازم تراجع انسانيتك وانها الحقيقة المرة وين هنرب من انفسنا , ولا انت مستفيد ..؟