وهاش هاشون…يابشير…!!

وهاش هاشون ..لهجة من اهلنا البجة وهم يتغنون للارض وهى تعنى عندهم البلد بلــدنا والوطن وطننا … قطعا ليس ملكا للبشير..ومن ناصره والارض تنادى اهــلها انه صوت الوطن المشروخ ..عمدا…. قد استنفذ مافوق الصبر… ومابعد طاقة التحمل وحالنا حــال المستجير من الرمضاء بالنار…اكلنا من الانتظار ما يكفى ويزيد.. اليوم علنا تسمع الانين و جهرا صراخ التظلم… الغير مهموس فقد كان بالامس سرا … او حيـاءا …خلف اقنعة التصبر… حين كان الامل حيا يتحرك فينا بين ..عسى ولعل…فما اشفقت علينا عــسى ولا نفعتنا لعل ….فقد اكلنا حقا.. مما نلبس وزرعنا .. صدقا مما نصنع… ذلك قــول الذى فـقد كمبيوتره الدماغى ..اتزانه الواعى … فـصار يهرف بما يعرف ولا يعرف …فـــقد تشــابه عليه البقر.. بعد ان تشابكت اسلاك تفكيره فقد اصبح…ضغط الحال عالى المجال وارتفعت فولتات كهرباء الرؤوس المحرومة… وقاربت الاســلاك… على الانصهار… وما اكثر من اصبح خارج الشبكة بين العقل والجنون …وهاش هاشون… يابشير….
لا ادرى كيف يمكننا ان نعزى انفسنا والمفقود وطن…. وكيف نبكى على ميت… والمقتول شعب وهاش هاشون ولكن ما فائدة هاشون وسنوات القحط..هشمت الشخصية السودانية المتزنة ..وتناثرت قوميتنا الراقية… بعد ان فقدنا الاحساس… بالوطن..والانتماء.
وهاش هاشون يا وطن العزة….ادروب كغيره من اهل السودان فصمته الاحوال المتردية كما هو حال اهلنا فى كل اصقاع السودان … وجد ادروب المحبط امامه مظــاهرة تنـــــدد بالحكومة الغالفلة المستغفلة…. وترفع اصواتها بالهتاف وتقـول : مقتل طالب مقتل امـــة اعجب ادروب من الهتاف رغم انه لم يستوعب المعنى… ولم يفهمه..ولكنــــه التمس فيه الوطنية… والاحساس… بالاستنكار فدخل بين صفوف المتظاهرين متحمسا…وهــو يهتف باعــلى صوته: تكتل تاهر نكتل امك….وهـــو لايعلم من هو طاهرتحديدا .. ولكن يبدوا انه قد توحد الجـــــرح ..فترجمت المشاعر… حجم الالم… وتغيرت الالفاظ … ولكن المعــــنى واحد…وهـاش هاشون… يابشير…..
كم استنفدت من عمر الوطن …يابشير … ثم لك ان تسأل ماذا اضافت السنوات العجــاف التى ضلت طريقها معك الينا فاخذتنا على غرة… غير الفساد والمحسوبية والتفــكك..الى رصيد الشعب المنكوب … كيف تغير حال الوطن … جمهورية السودان التى كان…لــها مكان.. قيمة…واركــان وامامها المستقبل…. ثم تأمل الى اين انتهى …بنا المطاف مـــعك نحن اليوم …لا نبحث عــن الماضى المؤود… فلا احسبه ابدا.. يعــود…. ولكن هــل تبقى لنا …من شىء موجــود غير الصبر الذى …تخطى كل الحدود؟؟؟…..وهاش هاشون…. يابشير…..
منتصر نابلسي
[email][email protected][/email]
سنقولها باعلي صوت وهاش هاشون حتي يخرج المستعرين من ديار البجا الذي حرمنا حقوقنا ونزع ارضنا وزرع الفتنة قريبا وليس ببعيد سنتحرر من النظام الفاسد سندحر الظالمين وعملائهم انشالله بقيادة المناضل شيخ عمر علي ابناء البجا عدم الدخول في معارك شرق السودان القادمة مع النظام العنصري
التعالى والشعور بالنرجسيه ويادنيا مافيك إلا انا
والايام والساعات تمر والبلد فى حالة انهيار متواصله
جعل القوم يفكرون فى حماية العاصمة والباقى فى ستين
والهزائم للقوات المسلحه حيرت حتى النساء والاطفال
شكرا ياالمنتصر
عزيزى – من الشرق الصارخ عطشا وواليها ايلا الذى اهتم وكسى الشوارع زلطا – والله الذى يحدث فى دارفور الان اخشى ان يكون فى الشرق لان سكانه ماتوا عطشا ولم يتحرك ساكن ولم تلتفت الانظار اليهم ولم ينقل الوالى حقيقه الامر – الامر الذى سيلفت الانظار احتلال العقبه بواسطه مليشيات ابناء الشرق هل تنضم الينا ياموسى ام نسيت انك تدافع عن حق الغلابه ماتنسيك العربات الفارهه والفللل حال اهلك هم الباقيين لك