(زول) الكاردينال..!!!

* حكاية حدثت بالصحيفة عصر الأول من أمس ذكرتني بكاريكاتير مصري قديم ما زال عالقاً بمخيلتي..
* فالممثل حسين فهمي ظهر له أخ أصغر في عالم السينما أراد أن يستغل شهرة شقيقه لاكتساب النجومية بأعجل ما تيسر..
* ولم يعجب الأمر هذا نقاد الفن بالصحافة المصرية ليلخص رسم كاريكاتوري الأمر في عبارة: (الفيلم الفلاني، بطولة مصطفى فهمي، أخو حسين فهمي!!)..
* أي أن بطل الفيلم إن لم (يُعَّرف) بحسين فهمي فلن يعرفه أحد..
* وثلاث (نقرات) على باب مكتبي- عصر الأول من البارحة- يخطرني بعد كلٍّ منها الطارق أن شخصاً يقول إنه عبد العزيز (شاعر الكابلي!!) يريد مقابلتي..
* وفي كل مرة من المرات هذه أقول للطارق: (ربما أخطأ موظف الاستقبال وظن أنني المسؤول عن قسم الأدب والشعر والفنون!!)..
* ورغم إعجابي بالكابلي- كمطرب- إلا أن صلتي بمجال الطرب لا ترقى إلى حد أن يقصدني عبد العزيز (شاعر الكابلي!!)..
* ومهاتفة- من بعد ذلك- من تلقاء رجل الأعمال الرياضي أشرف الكاردينال تكشف لي عن (السر) في حضور الشاعر الذي (ينسب!!) نفسه إلى عبد الكريم الكابلي هذا لصحيفتنا طالباً مقابلتي..
* فقد فاجأني الكاردينال بعتاب- (من قولة تيت)- على ما قال إنه هجوم من جانبي غير مبرر على شخصه بسبب شهادة الدكتوراة الفخرية التي منحته إياها جامعة الأحفاد..
* ورغم إنني لم أكتب شيئاً من ذلك (أبداً) إلا أن شكوكاً ساورتني حول وجود (لبس ما) جراء الإصرار العجيب من قِبَل الكاردينال على أنني فعلت..
* فربما شقيقٌ لي انضم إلى زمرة الكتُّاب (الكثر!!)- في أيامنا هذه- كتب ما أغضب الكاردينال بعد أن روجت له الصحيفة بما يشبه حكاية (مصطفى فهمي أخو حسين فهمي)..
* فأرسل الكاردينال إلى كاتب هذه السطور- من ثم- شخصاً يقول إنه (شاعر الكابلي) ليسأله: (ليه عملت كده؟!)..
* وبما أن الشخص هذا هو ذو صلةٍ برجل الأعمال الشهير- فيما يبدو- فربما يُعدِّل في بطاقته التعريفية لتصبح (شاعر الكابلي وصديق الكاردينال!!)..
* ثم لا يسأل الشخص هذا نفسه: (هل يفعل الكابلي المِثْل فيقول: عبد الكريم الذي يغني للشاعر عبد العزيز)؟!..
* وشاعر الكابلي هذا معذور- على أية حال- بما أن حكاية الإنتساب إلى ذي سلطة أو شهرة أو مال أضحت (موضة) في زماننا هذا لضرورات (حياتية!!) بحتة..
* وفي مجال السياسة- تحديداً- (تمكَّن) الكثيرون بفضل الإنتساب إلى زيد أو عبيد من ذوي (السطوة!!)..
* وطرفة (انتسابية)- قبل سنوات- أرى أن نختم بها كلمتنا هذه دونما ذكر للأسماء..
* ففي مكتب أستاذنا إدريس حسن- بصحيفة «الرأي العام»- قص علينا أحد الإسلامويين رؤية قال إن لها (ما بعدها!!)..
* قال إنه رأى (كأن) عمر البشير سوف يُحدث زلزلةً تصحيحية يكون لها أثرها الإيجابي على البلاد والعباد..
* فباغته أستاذنا إدريس بسؤال قبل أن ينتهي من سرد رؤيته المنامية : (هل رأيت معه عبد الرحيم محمد حسين؟)..
* فذُهِل الراوي إلا أنه رد مغمغماً: (لا، لم يكن معه)..
* فما كان من إدريس حسن إلا أن أشاح بيده ضاحكاً: (خلاص مش هوَّ !!!!!).
و اذهب معك بعيدآ للتفسير العكسي للاحلام .. دون اللفة الطويلة بدكتوراة الكاردينال و شاعر الكابلي .. فعدم وجود عبد الرحيم بالحلم مع ( توأمه ) الريس في الحلم قد يعزز قيام الرئيس بثورة تصحيحية حقيقية .. اول من يتضرر منها هو دلوعة الحاجة هدية ( مسيو عبد الرحيم ) .. و الله اعلم .
الاخ والكاتب الكبير صلاح عوضه
لك التحيه علي كتاباتك المميزه
بس طلب صغير
الزمن العلينا بقا زمن اغبر الواحد ننوم ونصحي نلقا عندو قروش كتيره والناس توصف بيه وما في زول بيتحرا جاب القروش من وين
اسال الكاردينال جبتا قروشك من وين؟؟؟؟؟؟؟
اسالو عن سرقه المدينه المنوره الكان عضو اساسي في العصابه وكان بستغل منصب والدو وبعمل تسهيلات للعصابه مع الظباط المرتشين في السودان والله علي ما اقول شهيد
وليس اقتراء لكن الناس بقت مابتخاف الله ودي سنه حكومه السجم وعبده الدرهم والدينار
بس يورينا جاب القروش من
وين والحساب يوم الحساب
ومدام نحن بنطبل للناس العندها قروش حالنا ما حينعدل
وللاسف الزيو كتاااااااااار
من هو الكاردينال ؟
و من اين اتي بكل هذه الاموال ؟
سؤالين بسيطين لن يستطع الرد عليهما لا هو و لا عبد الباسط حمزه جمال الوالي و باقي مصاصين الدماء ابناء المؤتمر الوطني المتنعمين بالتمكين الانقاذي
بكل بساطه يا استاذ عووضه نحن ضحايا دوله الفساد دوله الكيزأن برعايه خادم القران عمر البشير
هههههههههههههههههههههه اللاه يجازيك ياعوضه
لا حولاااااا …
ولد دا فاكِّيها في روحه شدييد …!
فاكر نفسك محمد حسنين هيكل ؟
بى صراحة والدنيا صباح وجمعة انت جميل ونفسك أبيه
واذا كانت النفوس كبارا تعبت فى مرادها الاجسام
اظرف حاجه حكايه الحلم ده
يا عووضه
كل زول مفتون بى زولو
ولد– ده
(تيمان برقو )..؟؟..يوم يتفرقو..تكون قيامتم قامت ..؟؟…صتر ذلك مثل الهاجس النفسي لديهما ..؟؟
يا أخانا اللهم ألعن .
ذكرتني نكتة إساغة ..!
بقى قلتللي ما بيكتبوهاش ” حولاااا” وجيت كتبتها حوله؟!!!!
هاك المظبوط دا : لا حول ولا قُوَّةَ إلا بالله .
ثم إيه اللي جاب الإستهتار؟
المعلم عووضة عتريس بهدل شاعر الكابلي وذكر إسمه بالكامل ، ( وإلا قوللي الكابلي غنى لكم عبدالعزيز )؟! وكرّر لينا يمكن يجي ستين مرة إنه سعادته عَنده مكتب بسكرتير ! وما كانش فاضل إلا يقول إنه السكرتير تبع سيادته إسمه سناء البيسي !
تَعْرَف سناء البيسي يا حجِّ اللهم ألعن الإنقاذ؟
ثُمّ ما ذنب الإنقاذ اليتيم في الهلُمّة دي كلها ؟