البرنس .. الكبير كبير

بشفافية
البرنس .. الكبير كبير
حيدر المكاشفي
أن يغلب الهلال المريخ أو العكس أن يغلب المريخ الهلال، أو أن يتعادل الفريقان فتلك من معتادات كرة القدم التي لا تخرج مبارياتها من واحدة من هذه النتائج، وما من فريق لكرة القدم على وجه الارض من مشارق الارض وإلى مغاربها إلا وذاق طعم أي واحدة من هذه النتائج، الطعم الحلو في حالة النصر وطعم الهزيمة المر وطعم التعادل الذي يتراوح بين الحلو والمر من حيث إن هناك تعادلات بطعم الفوز وأخرى بطعم الهزيمة، وعلى هذه القاعدة والسنة الكروية الماضية إلى أن يرث الله الارض ومن عليها جرت أحوال فريقي الهلال والمريخ، أحدهما يغلب مرة وينهزم أخرى وكذلك الآخر، ومرّات أخر يتقاسمان النتيجة، منذ منذ أن ( خلق الله الفريقين ) كان هذا حالهما وسيظل، وعلى هذا الحال الذي ليس منه بد ولا مفر توزعت انتماءات المحبين والعاشقين والمشجعين، وتفرقت بين الفريقين، وعلى هذا الحال أيضاً تأسس أدب التشجيع والمناصرة والهتافات فكان أن أفرزت المداعبات الراقية و(المشاغلات ) الرصينة الرزينة قاموساً في ادب ( العكننة) يضاهي احكم وابلغ الدواوين واجود الانتاج الادبي، ومن ذلك المداعبة التي خلدها تاريخنا الرياضي والتي جرت بين الاديب الهلالي الساخر أبو آمنة حامد والقطب المريخي الكبير ( القبطان ) حاج حسن عثمان- رحمهما الله-، حين بادر أبو آمنة يوم إحدى المباريات بين الفريقين إبان حقبة التسعينات بتحدي صديقه اللدود القبطان جاعلاً من الأغنية الشهيرة لكوكب الشرق ام كلثوم ( أغداً ألقاك؟ ) عنوانا لزاويته الصحفية ذاك اليوم، وتقول فيها ثومة على لسان شاعرنا الفذ الهادي آدم -رحمه الله-، أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ، يا لشوقي واحتراقي في إنتظار الموعد، آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا، كنت استدنيه لكن هبته لما أهابا، إلى أن تختمها بـ( وغداً نزهو فلا نعرف للغيب محلا، وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا، قد يكون الغيب حلواً إنما الحاضر أحلى، هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا، مهجة حرة وقلباً مسّه الشوق فذابا، أغدًا القاك؟، ولكن جاءت اللقيا على غير ما تمنى أبو آمنة وإنما ملأت أشرعة القبطان بكل الاماني حيث فاز المريخ على الهلال، فكتب حاج حسن عثمان يرد لأبي آمنة بضاعته وبصوت ام كلثوم أيضاً تحت عنوان ( هذه ليلتي )، والتي تقول فيها ام كلثوم، هذه ليلتي وحلم حياتي، بين ماضٍ من الزمان وآتٍ، الهوى أنت كله والامان، فاملأ الكأس بالغرام وهات، إلى أن تختم بالقول على لسان ناظمها الشاعر اللبناني جورج جرداق بـ( هذه ليلتي فقف يا زماني، سوف تلهو بنا الحياة وتسخر، فتعال أحبك الآن أكثر ) ….
أين تشجيعنا وصحافتنا الرياضية الآن من ذيّاك الزمان ومن تلك المداعبات والمشاغلات اللطيفة والظريفة؟، لقد تدهورت مع كل أشيائنا المتدهورة إلى أن انحطت إلى حضيض الشتائم الشوارعية و( ردحي ) الفاتيات في الحواري، واستحال التشجيع إلى تشنيع وتبشيع، ظلت دائرته تتسع يوماً بعد يوم إلى أن طال الاسر الكريمة التي لا ذنب لها سوى أن أحد أبنائها صار هدفاً لهذه السخافات والسخائم، مثل الذي حدث للاعب الفذ هيثم مصطفى لدرجة أن تجتمع أسرته وتقرر اعتزاله اللعب بعد التفاهات التي تعرض لها ابنها، وتعرضت لها الاسرة معه، ولن نلومها إذا ما نأت بابنها وبنفسها عن وسط لم تعد تراعى فيه حرمة ولا حرام، ولكن لان ذلك ليس من اصل المجتمع الرياضي ولا من طبع اصلائه، ولأن هيثم لاعب كبير وسيبقى كبيرا إلى أن يغادر الملاعب بطوعه واختياره، وليس بسبب تأثيرات التافهين والساقطين، نعلم أنه واسرته لن يمنحوهم الفرصة فيعتزل في هذا الظرف بل سيبقى هيثم لاعباً فذاً وكبيراًً إلى أن يقرر هو بنفسه الاعتزال، فذلك أبلغ رد وأقوى صفعة يمكن أن يوجهها لهؤلاء السفلة حتى تطرد العملة الجيدة الرديئة، وليس العكس ….
الصحافة
هيثم نجم كبير وبرنس الكره السودانيه لا احد ينكر عليه ذلك اقول وهذا وانا مريخابي حتى النخاع و رغماعن اني من اشد الغاضبين على ما صدر منه خلال تسليم الميداليات ابان الكاس المريخيه ولكن يجب ان لا تصل الغضبه لهذا الحد فهو اولا نجم السودان وكابتنه ان فقدناه تكون خساره عظيمه
الامر كله كان زعله منه لانه نقص فرحة المريخاب الذين كانو يرجون منه التعامل بروح كابتن السودان وليس العدو فانها كره قدم وليست حرب عندما ابتدعها الانجليز كانت من اجل الترويح عن نفسهم
اكرر لو سالتم اي مريخي عن ما في قلبه تجدونه يحب هيثم وليس باقل من حب الهلالاب له لقد كان عتابا ليس اكثر
ولكن على هيثم ان ينتبه لكونه كابتن السودان قبل ان يكون كابتن الهلال من حيث الاهميه
قبيل شن قلنا ما قلنا الطير بياكلنا
ايا هلالاب لماذا سمحتم باستفزاز راجي
لماذا لم تتحركون
ايها الهلالاب احترموا الناس ليحترموكم
انتم تتعاملون مع ملايين فيهم الطالح والصالح
يا هلالاب من هاب الناس اهابوه ومن حقر الناس يحقر
ندين كل العادات الدخيلة
ندين الاساءة لراجي عبد العاطي
ندين الاساءة للبرنس او اسرته
ندين صمت الهلال على ما جرى لراجي
ندين الاساءة للتونسين
هل تريدوننا ان نكون كالمصريين مع الجزائريين
يا اتحاد اصحى
يا عقلاء اصحوا
يا جهلاء نوموا
الأمانة تقتضى ان تشير لما حدث لراجى عبد العاطى اولا .
ما حدث من هتافات غير مقبولة سواء كانت لهيثم او لغيره .
و هيثم شخصيا اساء لفيصل العجب من قبل و سبه بأمه و شهد هذه الحادثة كل الناس و موجودة و موثقة فى اليوتيوب فلماذا لم تتحرك حميتك و غيرتك على الاخلاق .
كل ما حدث سببه الاقلام غير المسئوله و الدوله تتحمل وزر التجاوزات التى تشهدها الصحافة يوميا
الكاهلي كلامك نعم العقل-برغم هلاليتي-لكن من الجهل ان نسيء لكابتن المنتخب(سيدا) ونسيء لاهم لاعب بالمنتخب حاليا راجي واذا لم تتم معالجه فوريه لهذه الاحداث فسيفقد المنتخب اهم لاعبين هما سيدا وراجي
حتي انت
بالله ماهو الفرق بين الهتاف لراجي وهيثم وعمودك
انه كل السقوط
الم اقل لكم انه اعلام الهلال سبب البلاوي
دى مصيبة اعلامنا وسبب البلاوى البتحصل الآن ____ شنو يعنى طالع بمقال عن هيثم
مع انو حصل هجوم وهتافات لراجى اقوى مما حدث لهيثم __ والامر مر مرور الكرام
والآن ___ البرنس وسيدا وماعارف شنو__ ياخى هيثم ده كفاهو بيلعب ليه عشرات
السنين __ دفعته مدربين واداريين ___ دى فرصة يعتزل ويريح نفسه ويريحنا __
قال سيدا قال !!!!!!:cool: :cool: :cool:
انت يا مكاشفي كنت وين وجمهور هلالك يسئ لاكرم الهادي وانت تعرف نوع الاساءة
وبعدين برنسك دا وقت محترم شديد كدا ما كان يسكت جمهوره وهو يسئ لراجي ولنادي المريخ
وزولك دا برنس عليك وعلي امثالك ممن يرتضون الاساءة لغيرهم ولا يرضونها لانفسهم
هل اكرم الهادي وراجي بلا اسر يجب احترامها ام انتم اولاد ناس براكم
أيها الصحفيون والاخوة المعلقين علي المقال والقارئ الكريم : يجب ان يعلم الجميع انه لاهلال بلا مريخ ولامريخ بلا هلال..فلاعب الهلال والمريخ هو لاعب الوطن الحبيب وهو الذي يوما سيمثلنا وهو يرتدي شعار السودان الذي لانساوم فيه مهما إختلفنا رياضيا أو سياسيا….
فالبرنس الحبييب والخلوق هو كابتن الهلال والسودان 14 عام وحتي يومنا هذا وراجي وقلق وغيرهم هم أعضاء منخبنا الوطني وأركان حرب البرنس وزملائه ويجب أن لانجعل بينهم فوارق وخلافات…
وليشجع كل منا فريقه بكل ذوق وادب رياضي حتي يخطو الوطن للامام ولا تجعلوا الوطن يرجع للوراء بسبب التناحر والتلاسن غير المجدي والمفيد..
وابعدوا بالله عن الاسر والعرض والشرف فهولاء اللاعبين هلالاب او مريخاب او حتي من كتور جوبا هم اخواننا وابناء وطننا واحبائنا….
لكم التقدير والتحية