قناة الفجر الجديد شاهد علي الثوره السودانية

جل التغيرات السياسيه التي طرأت علي المنطقه ووصول الاسلاميين الي سدة الحكم في كل الوطن العربي كان نتاج تحرك و دعم اعلامي ممنهج وقوي من قبل قناة الجزيره القطريه.الهبت الجزيره المنطقه و سخرت كل امكانياتها الهائله لاحداث الثورات مما جعلها في مقدمة الفضائيات العربيه المتخصصه .
و باعتبارات ان دولة قطر اصبحت حليف استراتيجي للنظام و ان الدوحه تسعي لوضع بصمه سياسيه في الوطن العربي ولعب دور ريادي في المنطقه اتجهت الي السودان باحتضانها لمؤتمرات دارفور و دعم السلام هناك وحلقة وصل بين الاداره الامريكيه و الاسلاميون قي السودان.
قام النظام بجذب روؤس اموال قطريه الي السودان و عفد صفقات مريبه قضت بتمليك الدوحه جزء كبير من السودان تحت غطاء الاستثمارات.
اذا ليس من مصلحة الجزيره تسليط الضوء علي الاحداث في السودان بالرغم من الظروف الغير مصدقه من سياسيه و اقتصاديه و انسانيه بعد تورط الدوحه المالي هناك و حديث النظام لهم ان ان ممتلكاتهم مرهون بقائها ببقائهم في السلطه .
بعد احتجاجات و تظاهرات يونيو من العام السابق 2012 استبشر السودانيون بالتغير و ذلك بعد استضافة الدكتور عمر القراي مع ربيع عبد العاطي في برنامج الاتجاه المعاكس .اثبتت تلك الحلقه ان دور الاعلام كبير و مهم في احداث التغيير و كشف اكاذيب المؤتمر الوطني للملاء و دحض حججهم . ولكن الجزيره تلقت اشارات و بما انها مملوكه للطبقه الحاكمه بعد توسل النظام بايقاف الحمله تجاهم و ذلك كان نوع من سياسة الضغط انذاك من قبل الاداره الامريكيه عن طريق الجزيره لاجبار النظام علي تقديم مزيد من التنازلات التي لا تحصي في تاريخ المؤتمر الوطني.
اذا التغيير في السودان يجب ان يكون مصحوب بعمل اعلامي مدروس الجانب العسكري وحده لايكفي و الدليل علي ذلك ليبيا الثوره الليبيه دشنت فضائيه و كان بثها من بنغازي معقل الثوار و لعبت دور هام في مواجهة الالة الاعلاميه الحكوميه هناك و الحال نفسه في سوريا اكثر من 6 فضائيات تصاحب الجيش الحر .اذا اعتمادنا علي تغطيه اعلاميه عربيه في ظل المعطيات الراهنه للاحداث في السودان يكون ضربا من ضروب المستحيل .
بعد توقيع ميثاق الفجر الجديد و من مخرجات الميثاق انشاء فضائيه تحمل الاسم نفس(الفجر الجديد) و كانت بارقة امل في ظل التعتيم الاعلامي علي شكل الاتفاق الذي ابرم و لتصحيح الفهم الخاطي لدي الامه السودانيه و تحجيم ابواق اعلام النظام التي
تسئ الي الميثاق و الافراد مما ينعكس علي تقبل الناس للتغيير .
تصاعد وتيرة الاحداث الان في السودان تستوجب مع العمل العسكري عمل اعلامي لامتصاص اي احتقانات و ونشر ثقافة التغيير السلمي والمنظم وتصحيح الشائعات المروجه من قبل النظام و فرض وجود علي الساحه الاعلاميه الدوليه و طرح السياسيين لانفسهم في الساحه بعد غياب و هيمنة النظام علي العمل السياسي.
الهزائم التي يتلقاها المؤتمر الوطني تحتاج الي توثيق و افادات من غرر بهم من شباب السودان الذين يحمون النظام في الخرطوم .
المكتون بنار الشموليه كثر و السودانيين في كل انحاء العالم تواقون لميلاد القناه و الموارد البشريه غنيه عن التعريف و حتي الموارد الماليه يجب ان تكون في شكل اسهامات من الجميع لانها ضريبة وطن .
[email][email protected][/email]
هرمنا
عنوان مخادع هسع الواحد قايل في جديد
موضوعك غاية فى الجمال ولكن المطلوب التنفيذ وكان اجدر بك ان تقول لقد تبرعت بمبلغ كذا كبداية وبعدك سوف ترى الحادبين على مصلحة البلاد كم يكونوا مثلك ونسبة لاهمية الموضوع واقصد القناة التلفيزيونية فى هذة المرحلة بالذات نحن فى انتظار التنفيذ وهيا نبداء
هذا الإسم إقترحه مولانا سيف الدولة وكتب في الموضوع درر
اكثر من ضروريه الشعب الفضل مغيب ومضهب ومرعوب ومقشوش ومنيل بستين نيله
والله نحن فقط نستطيع توفير مليون دوﻻر بس كيف تبدؤون ونحن جاهزين
لماذا لا نكلف الاستاذ على محمود حسنين بتكوين لجنة ادارية من سخصيات سودانية امينة ونظيفة
الفضائية مهمة وهى بجانب التوثيق سوف يطال اسفارا كثيرة نحن فى اشد الحوجة اليها وكانت هنالك مبادرات قيمة من مولانا سيف الدولة ومعاوية ياسين وعبدالرهمن الامين ونفر كرام من كوادرنا الاعلامية فى المهجر ولا اعرف لماذا توقفت تلك المبادرات ونعتقد جازما بأن تمويل الفضائية لن يكون عائقا امام قيامها و كان هناك اقتراحات بأن يقوم كل الاخوة فى المهجر بشراء سهم بمبلغ 100 دولار امريكى هذا بجانب ما ستقدمه المنظمات الداعمة (بشرط الا تعول عليها تلك المنظمات لاية اجندة سياسية لها)
ان مركز ثقل السودانين فى الخليج وخاصة فى السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وهم مركز قوة مالية وما على الاخوة اصحاب تلك المبادرات الا السعى الحثيث لهم – حتى وان كانت الفضائية ستبث من اية دولة اوربية فأنها ستساهم فى تعرية النظام الوثنى القابع على صدورنا منذ ما يقارب 24 عاما ظلاميا
اننا نناشد مولانا سيف الدولة ومعاوية يسين وعبدالرحمن الامين والاخ كمبال بالمبادرة الفورية كل قى موقعة للعمل لميلاد تلك الفضائية كما اننا نناشد الاخوة فى الجبهة الثورية تقديم العون الفعلى لهؤلاء النفر الكرام للسعى الجاد فى انشاء تلك الفضائية لان الاخوة المناضلين فى الجبهة الثورية يمكنهم من توثيق نضالهم – وكما قال مولانا سيف الدولة فى مقال سابق ان الجبهة الثورية لابد لها من هذا التوثيق لحروبها ضد الضغمة الفاسدة فى المدن والقرى التى يحتلونها حتى ولو بأجهزة جوالات لتبيان حقيقة ما يجرى دحضا لابواق النظام الفاسد
حقيقه عنوان مخادع
انا جيت جارى قلت خلاص القناة عملوها
يا اخينا نحنا كتبنا وفترنا قبالك
مولانا سيف الدوله صوتوا راح من كترة
الكلام عن القناة ومن اسبوع كاتب مقال فى الموضوع ده
التقول عايزين نعمل قناة مويه من بورسودان الى الجنينه
الموضوع ده اسهل ما يكون – مدينة دبى للاعلان تعمل تراخيص
الموضع ده قتل بحثا خلاص فكونا من السيرة دى