جنوب كردفان .. معركة الحسم الأخيرة (1) !!

لم أكن طيلة الفترة التي أعقبت اعتداء قوات حركة العدل والمساواة في العاشر من مايو 2008م ومحاولتهم دخول الخرطوم من الذين تذمروا متسائلين عن جدوى احتفاظ رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بوزير الدفاع الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين ؛ ذلك أن الأمر وقتها بدا لي على خلاف كثيرين أكبر من مجرد الوقوف على قضية شخص وزير الدفاع ، فمضيت حينها متجاوزاً الأمر لما هو أكبر من مُجرد محاولة رد اعتداء قوات غازية فحسب ، وظللت وقتها أبحث عن سبب لعدم مشاركة كتائب القوات المسلحة والتصدي للعدوان عبر الإكتفاء بكتائب مجاهدي القوات الخاصة التي كُنَّا وقتذاك نقود جحافل منها لرد العدوان الذي صددناه بأم درمان ، فضلاً عن كتائب جهاز الأمن التي لم تكتفي فحسب بمهمة رصد معلومات تحرك قوات العدل والمساواة والتي أنجزتها ورصدتها قبل أسابيع من العملية ، لكنها وبنجاح تُحسد عليه استطاعت إدارة معركة أم درمان بأقل الخسائر في العتاد والأرواح حتى سُطرت تلك العملية في سجل تاريخها على المدى القريب والبعيد.
تلك التساؤلات التي ظلت تجول بخاطري طوال تلكم السنوات الخمس الماضية لم أكن أحسب أنني سأجد لها إجابات شافية من عمق حدود السودان جنوباً وأنا أطوف بأنحاء مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان يوم أمس السبت وهي ترقد آمنة مطمئنة ترقب أنباء انتصار القوات المسلحة على فلول قوات ما سُمي بالجبهة الثورية ، ذلك بعد ما احتضنته من كتائب لا حصر لها من ضباط وجنود القوات المسلحة من جنود المدفعية والمدرعات والمُشاة فضلاً عن أعتى الآليات والمركبات العسكرية المدرعة التي غمرت أرجاء جنوب كردفان لتُشكل مع مثيلاتها من كتائب القوات المسلحة والآليات العسكرية التي امتلأت بها جنبات معسكر القوات المسلحة والمجاهدين بجبل الداير بولاية شمال كردفان بقيادة العميد الركن الكناني محوراً مساعداً في اجتثاث جُذور التمرد نهائياً غير مُكتفين بتحرير مدينة ابوكرشولا ولا حتى دخول العاصمة السياسية للتمرد والتي ظل يتباهى بها طوال الفترة الماضية (كاودا) ؛ بل ولتواصل تلك القوات تمشيط كافة الأراضي السودانية حتى حدود السودان جنوباً كما ذكر كل من وزير الدفاع ومدير جهاز الأمن لدى تفويجهما يوم أمس كتائب هيئة العمليات بجهاز الأمن لمناطق العمليات ولُتعلن للشعب السوداني كافة تحرير كافة الأراضي السودانية إلاَّ من بعض الجيوب في أنحاء متفرقة من دارفور سيكون لها حديث آخر غير بعيد عن هذه الأثناء.
تلكم التساؤلات عن أحداث امدرمان وهذه القوات من كتائب القوات المسلحة السودانية مدرسة العسكرية ومحورها في المحيطين العربي والإفريقي ، التي لم يسبق للشعب السوداني مشاهدتها من قبل قط إلاَّ عبر نماذج منها في احتفالات البلاد بعيد الجيش من كل عام ، والتي تتجاوز الألف مُدرعة هذا حسب مشاهدتي المباشرة لها – رأي العين – في يوم واحد علماً بأنها ظلت منذ أيام وحتى لحظة كتابتي لهذا المقال الذي اكتبه في طريق عودتي للخرطوم من الأبيض ولا أزال أرى المئات منها تتدافع تتراً صوب شمال وجنوب كردفان.
كل تلك القوات وتحركها في هذا الوقت تحديداً تُشكل إجابات واضحة لحقيقة ما يدور داخل ردهات وزارة الدفاع وهيئة أركانه ولطبيعة التفكير الإستراتيجي الذي تتعامل به قواتنا المسلحة في مهامها القتالية ، وتُبين أن عُزُوف القوات المسلحة عن صد اعتداء ام درمان لم يكن أمراً عارضاً ولا خللاً إدارياً بل كان تكتيكاً فنياً قُصد منه أمران أولهما يتماشى وطبيعة القوات المسلحة في امتناعها عن الدخول في اشتباك داخل المدن المأهولة بالمواطنين وترك مهمة كهذه لقوات وأفراد الشرطة بمُختلف تكويناتها ، فضلاً قوات وكتائب العمليات الخاصة من جهاز الأمن والمُخابرات الوطني ، ومُجاهدي القوات الخاصة كما أسلفت بالذكر ، إضافة لإرتباط عملية الإعتداء الفاشلة ببعض العناصر من ضُباط القوات المُسلحة المحسوبين من الطابور الخامس ، الذين تمكنت أجهزة استخبارات القوات المسلحة من رصدهم وتثبيط محاولاتهم واستئصالهم من لُحمة الجيش السوداني الذي لا يعرف أي خُذلان أو تثبيط بين أفراده.
على كُلٍ ستشهد الأيام القليلة القادمة اخباراً مُفرحة ومُبشرة بتطهير القوات المًسلحة لكل شبر من الأراضي السودانية من دنس التمرد وعُملائه ، في معركة فاصلة بين الحق والباطل ستكون مفاجئة هذا الخبر مُتمثلة في قيادته التي أعلن عنها بنفسه الأخ رئيس الجمهورية المشير البشير مؤكداً لقلائل من المٌقربين منه قيادته بنفسه لهذا المتحرك مسترجعاً ذكرى إخوته ورفقاء دربه الذين مضوا إلى ربهم الشهيدين المشير الزبير محمد صالح والعقيد ابراهيم شمس الدين ، في معركة لن تُماثلها سوى معركة الميل اربعين في أواخر العقد المُنصرم.
ونواصل.
sudan revolutionary front is waiting for your amazing army with thousand of tanks .
good for you left Kaduglai before .you hear kautsha missles .
.
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عفارم عليك يا الصالح بن الطالح .. حنشوف ..
لك التحية
انت كاتب والكاتب في العادة لا يمكن ان يحمل عكازا وينتظر رأي الناس امام مقاله
دمت بخير نتمنى لك التوفيق
زيد من احلامك يا كوز لما تلقاهم خلفك , فانت مجرد عميل وارزقي , فالعايز انتصار يشوف مكان اخر وليس جبال النوبة وجنوب كردفان وكلام نصر ما حتشوفوه نهائياً يا اوغاد
هذا ما تتمنونه يا سفلة ولكن السلاح مهما كثر لا يقاتل لوحده، وناسك أجبن من مشى على الأرض وسيذهب هذا السلاح الذي تجمعونه الأن غنيمة لقوات الجبهة الثورية بإذن الله والشاهد المعارك التي كانت في الأيام الماضية والتي تكبدت فيها قوات النظام خشائر فادحة في العتاد ووسط المهوسين المغرر بهم، هربوا حتى أم روابة والدائر والرهد وأي مواطن عادي يدرك هذه المعلومة، فلن تنتصروا أبدا لأنكم بغاة عنصريين تستغلون الدين فالله سيخذيكم إلى يوم الدين.
يظهر إنك غارق في نومة عميقة جداً ، يا سيدي نوم الهنا والعافية ، لكن أحلامك دي ( قولها لي زول ما عندا هديدة ) قال الرئيس سوف يقود المعركة بنفسه ، وهل تفتكر هو غبي للدرجة دي هل نسيت وداد بابكر ومزرعة السليت وفيلا كافوري وشقق الرئاسة والمرسيدسات والشقق والشاليهات في دبي وماليزيا.
يظهر عليك من شرفاء الإتقاذ
حلم الجعان عيش .
الطالح ابن الطالح سود هذة الصفحة بمجموعة من الترهات والخزعبلات التى يتصور انها سوف تقنعنا بما جاء فيها ، ليكن فى علمك ان الكل داخل السودان يعرف حقيقة المواقف السياسية والعسكرية التى تمر بها البلاد اما من يعيش خارج البلاد فهو يعلم كل الحقائق بفضل تطور اجهزة الاتصال ووسائل نقل المعلومات لذلك اقول لك انتهى عهد الكذب والخداع والدجل والتدجيل وقد بانت الحقيقة التى يعرفها صاحب هذا المقال قبل غيره وهو ان النظام يلفظ انفاسه الاخيرة وان الجبهة الثورية قد اذاقته الم على المستوى العسكرى وعلى المستوى السياسى ولم يبقى للنظام من مناصرين سوى المرتزقة والهتيفة ذوى الحلاقيم الكبيرة واكبر دليل على فشل وانهيار النظام ماجرى بالامس فى الساحة الخضراء حيث جرت مراسيم صلاة الدعاء والتضرع وهى اشبه بالمسرحية الدرامية التى تعكس نفاد مخزون النظام من كل الحيل والسياسات النفاقية التى ظل يمارسها طوال الفترة السابقة ، تبقى سؤال واحد نقوله لصاحب هذا المقال والذى تعودنا عليه فى ظل هذا النظام (كم قبضت نظير تدبيج هذا المقال)
لو كان لديك أرتالا من المدرعات كما ذكرت لما قام خنزيرك بترجي سلفاكير بأن يوقف هجوم لحشود العسكرية على هجليج الذي أخبرته به المخابرات البريطانية والأمريكية إنتو عندكم مدرعات في الكذب والنفاق والإنحراف والشذوذ
انت نفسك يا الصالح اخوي ما مصدق كلامك و عارف تماما ان الجبهة الثورية منتصرة لا محالة و بعدين معركة فاصلة يقودها بس عميد وين الجيش ده فيهو كم فريق و كم لواء مالهم يكرهون الجنة و انت طلعت من كادقلي مالك ما تنتظر تحتفل بالنصر ولا حكامة بس من بعيد لعلمك نبشرك بالذبح و الموت الاحمر فان كان لك مفر ففر اليه و نور المخدوعين من الجنود و غيرهم الحكاية هنا ما نزهة في الهواء الطلق يعقبها رقيص و لكنها رحلة اللا عودة
يا ناس الراكوبة انتو زعلانيين وبتشتموا فى شنو
ان غدا لناظره قريب
انتوا بتعتقلوا الناس الضعفاء البعارضوكم سلميا وتضربوهم بالسلاح وتعذبوهم , وناس الجبهة الثورية عكسنا بعارضوكم بالطريقة البتفهمهوا انتوا الجيم 3 .
*نود ان نوجه بعض الأسئله و الإيضاحات لأخيكم فى الله, الصالح محمد الصالح, من كتائب المجاهدين بدولة اليمن السعيد, كماهو واضح. و هو مجاهد و مقاتل, و صحفى حربي, و جاسوس فى ذات الوقت:
* أنت مجاهد ذو خبره, و كنت احد المقاتلين الذين صدوا الهجوم على امدرمان عام 2008, فلماذا تركت مناطق العمليات و إخوانك المجاهدين اشد ما يحتاجون إليك و إلى خبرتك. هل هذا فرار من الميدان؟
* ألا تعتبر انك تقدم خدمه كبيره للعدو و هو الجبهه الثوريه, بنشرك معلومات عسكريه سريه عن عتاد و اسلحة القوات الحكوميه و عددها, واماكنها, و اعداد القوات الجاهزه للقتال و اماكن تمركزها؟
* مفاجأة القوات المسلحه للشعب السودانى و الجبهه الثوريه هى قيادة الرئيس المشير للعمليات بنفسه ليلحق بالشهداء الذين سبقوه إنشاء الله, و هى مفاجأة داويه سيكون لها ما بعدها, فلماذا تقوم بنشرها على الملأ, مجهضا” بذلك هذه الخطه العسكريه الجهنميه؟ و لربما تقوم إسرائيل بإختطافه و ترحيله الى مقر المحكمه الجنائيه فى لاهاي؟
* هل كان الأحرى بك الذهاب فى رحلتك الصحفيه هذه إلى ابو كرشولا المحتله ام الى كادوقلى المحرره؟ و كم “قبضت” من الوالى احمد هارون نظير كذبك و نفاقك هذا؟
المجاهد/ الصالح محمد الصالح, انت مجاهد جبان, و صحفى حربى منافق و كذاب تفيد العدو اكثر مما تفيد دولة المشروع, و جاسوس بليد , و لذلك قررنا ارجاعك لليمن السعيد فورا. انصرف, لعنة الله عليك و على مجاهدي اليمن و بلاد الرافدين اجمعين. يخص!