بيان صحفى : الحركة الشعبية لتحرير السودان ? الشمال

واشنطون

فى مواصلة و متابعة للقاءات التى أبتدرها الأمين العام للحركة الشعبية ? شمال الأستاذ ياسر عرمان بدوائر صنع القرار بالأدارة الأمريكية و جماعات الضغط و معاهد الفكر و الرأى و المهتمين بقضايا السودان أبان زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية ، عقد الأستاذ أنور الحاج ممثل الحركة الشعبية – شمال بالولايات المتحدة الأمريكية و نائبه الأستاذ فليب توتو عدد من الأجتماعات مع العديد من الجهات النافذه فى صناعة القرار الأمريكى منها :

1- أجتماعين بالخارجية الأمريكية مع مساعدى و مستشارى السفير برينستون ليمان مبعوث الولايات المتحدة الخاص للسودان فى يومى 24 أكتوبر و8 نوفمبر 2011 .

2- أجتماعين مع جون برندرقاست والمسؤولين عن ملف السودان بمنظمة كفاية فى يومى 2 و 10 نوفمبر 2011 .

3- أجتماع مع رئيس و طاقم قسم السودان بالمعهد الأمريكى للسلام و قد حضر الأجتماع الموسع ممثلين لبعض أعضاء الكونقرس الأمريكى و وكالة المعونة الأمريكية و مركز الدراسات الأستراتيجية العالميه و معهد ودرو ولسون و السفارة الهولنديه بالعاصمة الأمريكية و عدد من المنظمات الأخرى المهتمة بالشأن السودانى .

4- أجتماع مع الدكتورة فيس ماكدنويل مديرة قسم حرية الأديان بمعهد الأديان و الديمقراطيه .

5- أجتماع مع القائم بالأعمال بسفارة جمهورية جنوب السودان بواشنطون الأستاذ إيزيكل قاتكوث و أعضاء البعثة .

6- أجتماع مع فريق السودان بهيئة و معهد المجتمع المنفتح بواشنطون .

و قد ركزت الأجتماعات بشكل أساسى على مأساة الوضع الأنسانى للمدنيين فى مناطق الحرب بولاية جنوب كردفان بمناطق جبال النوبه و بولاية النيل الأزرق و أستعمال سلطة المؤتمر الوطنى للطعام كسلاح فى هذه الحرب و أن هناك ضرورة ملحة لأيجاد آليات بديلة لأيصال المعونات الأنسانية للمتضررين و النازحين خاصة بعد رفض حكومة المؤتمر الوطنى لكل محاولات المجتمع الدولى للسماح لمنظمات العون الأنسانى العالمية للوصول لتلك المناطق لتقييم الأحتياجات و أقامة معسكرات للنازحين جراء الحرب و القصف الجوى العشوائى لقرى و مزارع و مراعى و مواشى و مصادر مياه المواطنيين المدنيين .

تطرقت الأجتماعات أيضآ للقصف الجوى العشوائى الذى تقوم به حكومة المؤتمر الوطنى يوميآ على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين و أستهداف مناطق الزراعة و المواشى و المراعى و مصادر المياه مما أدى لتشريد المواطنيين الى كافة الأتجاهات سواء الى دول الجوار أو الى الكهوف و الوديان بعد أن أنعدم الأمن و فقدوا كل نشاطهم الأقتصادى . و لحماية هؤلاء المدنيين العزل طالبنا بأن يتم فرض حظر جوى على كل المناطق من النيل الأزرق الى دارفور حتى يتمكن النازحين من العودة لقراهم و فرقانهم مما قد يسهل على المنظمات الأنسانية تقديم العون لهم .

ناقشت الأجتماعات أيضآ الهجمة الشرسة والأعتقال و التعذيب الجسدى و النفسى و التعدى على حريات أعضاء الحركة الشعبية و الذى طال ما يربو على 200 عضو و قيادى فى كل الولايات الشمالية هذا بالأضافة للأعمال الوحشية و التصفيات الجسدية لعدد غير قليل من أبناء و بنات جبال النوبة و النيل الأزرق فقط بسبب الجنس و اللون و الأثنية و تهمة الأنتماء للحركة الشعبية . طالبنا فى هذه الأجتماعات بضرورة تشكيل لجان عالمية محايدة للتحقيق فى هذه الأنتهاكات البشعه و التى ترقى لجرائم الأبادة الجماعية و جرائم الحرب و الجرائم ضد الأنسانية و تقديم كل من شارك فيها للمحاكمة .

تم التأكيد فى كل الأجتماعات أن حكومة المؤتمر الوطنى لا تستجيب للغة الناعمة و التعامل الدبلوماسى و أنما تستجيب للضغوط و التعامل العنيف و أن لا سبيل لوضع حد للحروب فى دارفور و النيل الأزرق و جنوب كردفان و أن لا سبيل لأستقرار السودان و معالجة مشكلات التنمية و القسمة العادلة للثروة و السلطة و معالجة مشاكل المناطق المهمشة إلا بأزالة سلطة المئتمر الوطنى و تفكيك مركزية الدولة القابضة عبر العمل الجماهيرى السلمى و المسلح .

الحركة الشعبية لتحرير السودان ? الشمال

الولايات المتحدة الأمريكية

واشنطون

11 نوفمبر 2011

تعليق واحد

  1. ( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..