د.المعز حسن بخيت : حشفٌ وسوء كيل (1)

حقيق علينا ان نشكر الناطق الرسمي لوزارة الصحة بولاية الخرطوم د. المعز حسن بخيت ، على مقاله الذى حمل عنوان ( الوالي.. حميدة ..حيدر واللعب فى مساحات ضيقه :الخضر لم يقل (لا) إلا فى تشهده ) فوجه الشكر فى انه قد اكد على عدالة القضية التى اخذت منّا كل هذا الوقت ، وان هذا الغثاء الذى اسماه مقالا ماهو الا حديث نفس لم تتجاوز الأمارة فى مدارج النفوس عند العارفين .. واننا اذ ثابرنا عبر هذه الزاوية لفضح المؤامرة التى تجري على شعبنا فى القطاع الصحي ، فإن هذه المثابرة بفضل الله ثم بفضل متابعة هذا الشعب المرزوء قد آتت بعضاً ممانرجو من الثمر .. عآملين على ان يمتلك شعبنا كامل المعلومات التى تؤهله ليقطف ناضج الثمر.. فالإضطراب الذى اصاب الوزارة جراء هذا الرصد لمايجرى .. دفع وزيرها البروف /حميدة للجوء للمحاكم .. وليتها كانت قضايا تهتم بالشان الصحى ولكنها مضت نحو إشانة سمعة الوزير التى وضع لها سقفاً مالياً بدا فى اولى القضايا بمليار جنيه وفى اولى الجلسات قام بتخفيض سقف سمعته الى نصف المليار ، بعد ان وجد ان السيد/ الوالي قد طالب تعويضا لسمعته فى بلاغه ضد الجريدة بنصف مليار ..فكأن سمعة القوم وقيمتها شأناً بروتوكولياً ينبغي فيه ان لاتعلو العين على الحاجب .. وبيت القصيد فى بلاغاتهم المتعددة هو إعمال نص المادة 24/26من قانون الصحافة والمطبوعات الذى يوقف الصحيفة ، ولعمري ان لبؤس الفكر يصحبه إقصاء الآخر وتغريمه وإغلاقه وتكميم افواه لم ترضى ( بدق الطار) واقلام آثرت ان لاتسير فى مواكب السلطان واختارت الإنحياز لأمة لم ترتكب ذنباً سوى صبرها الممتد والساكن فى اعماق هذا الصمت العبقري حيال هؤلاء الساسة الذين يرون ان عليهم ان يحكموننا بالحق المقدس والتفويض الإلهى بزعمهم .. ففى أخيلتهم ان علينا ان نقبل مايفعلون كيفما اتفق لهم ونحن صاغرون .. وصاغرون كما شرحها ابن كثير ( اي ذليلون حقيرون ) واذ نقول هيهات يبقى السلاح المعلن هو المحاكم والبلاغات والتعويضات والإغلاق !! والدكتور المعز قد لاذ بالصمت زمناً ليس قصير فيما نتناوله .. وفهمناها ان الرجل ليس لديه مايدافع به عن سياسات وزيره الهمام .. ومضينا فى مشوارنا .. ثم فجأة إنبرت امانة الحكومة دفاعاً عن الوزير .. وإنزوت .. ولما انكشف خطل السياسات وبدا حجم المؤامرة على الصحة ..بقي الوزير على الساحة منعدم النصير ..فكتب شقيقه د. حافظ حميدة مؤاذراً لشقيقه مما واجهناه به فى حينه .. وبالامس عندما تكرم د. المعز بزياة كريمة لمبانى صحيفة الجريدة .. متوسداً رده الذى نحن بصدده الان .. واول قوله : ان الوالي غاضب جداً ممانكتبه عنه فى هذه الزاوية وهو يريد ان ينشر هذا الرد ليُرضي الوالي عسى ان ينتهى غضبه خاصة و(انتم) اصحاب ، ثم يقوم بمصالحتنا معه .. سالته ماهى الخصومة التى تحتاج الى مصالحات ( وقعدات عرب) ؟! وسعدنا بالرد ونحن اسعد بنشره ، ليعرف القارئ مستوى هؤلاء المسئولين وليتاكد القراء ان الحوار هو اكثر الوسائل التى تميز بين الغث و السمين .. ولأننا فى هذا المنبر نؤمن ايماناً قاطعاً بان القارئ هو سيدنا ونحن خدامه .. فاننا نضع بين يديه خدمتنا بالصدق والشفافية ، راجين ان تكون مقبولة عنده ومقبولة عند الله.. وسنتناول ماورد فى المقال تفصيلاً لنرى كيف يٌدار هذا البلد وأية ذهنية تحكم ولنرى قامة الناطق الرسمي لوزارة الصحة …
وسلام يااااوطن
سلام يا…
كنت اطالع فيما كتبه د. المعز وهو يمجد السيد/ الوالي بما يجوز ومالاينبغي ..وعن إسباغ عديد الخصائص التى تصعد به الى مصاف الأنبياء .. تلفت حولي.. وسالت ابنى : ماذا تسمع؟ لم يجبنى لأنه كان مندمج مع اغنية تقول : (الود الجميل وخُلعة * كاسر فينى ضٌلعة ) ..قاتل الله المطامع فانها مصارع الرجال..

حيدر أحمد خير الله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الانقاذ لو عندها حسنة واحدة هى تعرية

    هؤلاء الانتهازين والوصوليين من امثال المعز حسن بخيت

    وغيره من الذين يعتقدون فى انفسهم مثقفين .

  2. اخر الاخبار بالمستندات وزير الصحة مأمون حميدة احد الذين تنافسوا في عطاء المستشفي الجنوبي والذي فاز به معتصم جعفر بخ٢٠٠٠٠٠٠٠٠ ميتين مليون بالقديم شهريا مقابل اربعين مأمون حميدة واليوم بامر وزاري اغلقت المستشفي لمنافستها الزيتونة
    الوزير يرشي المهندس المسول من تركيب جهاز الاشعة المقطعية ب مستشفي الخرطوم ب ٣٠٠ مليون شهريا لتعطيل الجهاز الان اغلق المركز المتطور لنافسته للزيتونة والذي يقدم الخدمة للمرضي مقابل
    ١٥٠ جنيه المقطعية ومأمون ربيعا في الزيتونة ب ٤٥٠ جنيه
    مأمون الوزير تقدم في عطاء تشغيل مجمعات الجراحةالثلاثة الخرطوم وام درمان وبحري والتي اصدر بها قرارا بايلولتها للقطاع الخاص وقال جحا اولي ب لحم تورو
    الوزير والوافي الخضر شركاء في مجمع الفردوس الطبي ب اركويت

  3. زواج المتعة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم بين الوزير و المعز

    الدخل الاول:

    ياوالى الخرطوم توقف

    الاثنين, 31 أكتوبر 2011 10:54 hiba
    إرسال إلى صديق طباعة PDF

    رأي: د. معز حسن بخيت

    لا شك أن الصحة والاهتمام بها من أهم ركائز تنمية المجتمع ولكي ننهض بمجتمع سليم ومعافى صحياً يجب أن يكون القائمون على أمر الصحة وبالضرورة معافين ومبرأين إدارياً. وما رشح من أسماء لتقلد وزارة الصحة بولاية الخرطوم في التشكيل الوزاري كثيرة ولكن أبرزها طبيب أخصائي يمتلك عدة مؤسسات صحية خاصة، وهنا أسأل الأخ الوالي بعض من الأسئلة المشروعة أولها: أن الرجل تعاقد مع وزارة الصحة ولاية الخرطوم بممارسة عمل اكاديمي لمؤسسة تعليمية وقد فشل الرجل أن يستوفي مديونيات هذه المستشفى لمدة عشرة اشهر حتى هدد العاملون في هذا المرفق الصحي بالإضراب مما حدا بالوزارة لدفع جزء مقدر من استحقاقات العاملين بعد معاناة فكيف يكون هذا الشخص هو نفسه الذي يدير العمل الصحي.

    ثانياً للرجل مؤسسات صحية خاصة وهذا ما يسمى بتضارب المصلحة فلن يستطيع أي موظف في الوزارة أن يحرر أية مخالفة لهذه المؤسسات لأنها تتبع للوزير وفي أوربا وأمريكا عندما يتبوأ أحد رجال الأعمال منصباً في الحكومة تأخذ الحكومة شركاته وتديرها بمنأى عنه حتى لا يحدث فساد. فهل سوف تفعل ولاية الخرطوم هذا الأمر إن جاءت بهذا الشخص إلى هذا المنصب.

    ثالثاً: هل سوف يحرص هذا الوزير على أن تكون في المؤسسات والمستشفيات الحكومية نفس نوع الأجهزة المتطورة التي في مؤسساته والتي بالطبع سوف تؤثر على مؤسساته أم يبقى حال المستشفيات كما هو.

    رابعاً: أخي الوالي لقد عافاك الله من الصراع في القطاع الصحي طول السنوات الماضية وها أنت ستجلبه استجلاباً ذلك ان الصراع في أصله صراع اقتصادي.

    خامساً: نعم أيلولة المستشفيات تحتاج لوزير قوي وليس بالضرورة عالم في الطب وزير يتفق عليه الجميع ويكون محبوباً من الجميع فهل هذه الصفات موجودة في هذا المرشح وهل هو متفرغ لهذا العمل جزي الله عياد احمد السيد خير الجزاء وهو اخصائي جراحة القلب الشهير والذي اسس مركز القلب وليس له عيادة وكل وقته للشعب في مستشفى الشعب والنكتة الشهيرة بتقول (في واحد عندو بدل كثيرة يلبسها بكل لون وشكل في اجتماعات ومناسبات الحزب الحاكم منتظر يوم اقولوا ليهو بقيت وزير وفي يوم وجد احد أصدقائه في مركز عفراء ويشتري ليهو بدلة وسأله عن السبب فأجاب صديقه بأنه تم تعيينه وزيراً فقال الرجل.. الحكومة دي جنت ولا شنو يخلو الزول البدلو جاهزة وافتشو ليهم زول ما عندو بدلة) أخي الوالى ان للرجل مساجالات مع بروف ابراهيم احمد عمر في عهود سابقة وللرجل كلام حاد من مذكرات تم رفعها للرئيس البشير فأرجوا ان تشاور قبل اتخاذ القرار والذي ان حدث يكون كارثياً اتمنى أن يكون هذا الترشيح من باب كلام جرايد قبل ان تكون الصحة باب من أبواب جهنم تضاف لمشكلة غلاء الأسعار وضعف الإنتاج والبطالة ألا هل بلغت اللهم فأشهد.

    بعد ان اصدر السيد وزير الصحة ب .مامون قرارا باعفاء مساعدى المدراء بامستشفيات لان معظمهم اطباء عموميين وتعيين اخصائيين بالترشيح ….كلام تمام

    المدخل الثانى:

    الحصل انه وبعد اضطلاع السيد الوزير على المقال اعلاه والذى كتبه المدعو المعز قبيل ايام من تولى الوزير المنصب… قام الوزير بتعيين المعز مديرا عاما لادارة الاعلام بالوزارة وناطقها الرسمى والذى ظهر قبل ايام فى برنامج المحطى الوسطى ممجدا الوزير بانه من بركات السماء للصحة بالسودان وليس من كوارثها كما كتب …ثم انكر ما صرح به للاعام بان الوزير اصدر فرمانا بتركيب كاميرات فى المستشفيات لمراقبة الاطباء…
    مالكم كيف تحكمون

    المدخل الثالث:
    من هو المعز هذا؟
    قيل انه طبيب عمومى والحقيقه انة من الدفعة 13 الجزيرة وترك الدراسة من السنة الثالثة…ولكن قام الوزير بتعيينه لانه يمتلك شهادة عليا… الرئيس البشير ببقى ليو(قريبو) وفى فعدة شاى المغرب في بيت الرئيس (جلسة اسرية) حيقول المعز للريس :ياسعادتك والله مامون دا كدا…(قابضا يده اليمنى ..شاهرا ابهامه للاعلى…ما ل تحت طبعا)

    اليس الامر زواج متعة

    هنيئا للاطباء بالوزير وودير اعلامه

  4. هذا الانتهازي المعز .. قبض مليون دولار عدا نقدا كعمولة بتفويض من قريبه الرئيس شخصيا في صفقة بيع الفلل الرئاسية لصندوق ابو ظبي للانماء..ولو راجل خليه ينكر .. والدليل موجوووووووود !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..