العقل السوداني… حين يُستَفَزُّ

معاوية يس
تبدو إمكانات حل أزمة الحكم في السودان غاية في التعقيد. ليس لعجز عقول السودانيين عن الإتيان بحل سديد. ولا لقلة عدد العقلاء القادرين على رسم خريطة طريق إلى حل وسط. ولكن لأن نظام المحفل الخماسي الذي يحكم البلاد تحت واجهات المؤتمر الوطني والجبهة الإسلامية القومية والحركة الإسلامية الموؤودة هو الذي خلق الأزمة، وتعمد تعجيز الآخرين عن الإسهام في حلها، من خلال سياسات "فرِّق تَسُدْ"، واللعب على أوتار القبلية بطريقة شيطانية بغيضة، والتشريد الوظيفي على أوسع نطاق، وشراء الذمم، واستغلال الإعلام بكل طاقاته للتشويش على توجهات عقول رجال الشارع السوداني الذين لا ناقة لهم ولا جمل في ممارسة الحكم وألاعيب السياسة.
والأشد إثارة للأسى والأسف أن هذه المجموعة الخماسية الحاكمة بمال الشعب وسلاح الجيش الذي تم إضعافه وتشتيته وإتباعه للأقطاب و"المحاسيب"، أغلقت الأبواب بوجه جميع الحلول المحتملة، التي ينطوي كثير منها على مزيد من الظلم للشعب، لأن غالبيتها يدعو لبقاء النظام بوجوهه المخادعة وأيادي أقطابه الملوثة بسرقة القوت والغذاء والدواء والوقود. وببراعة شديدة غرس النظام الذي يدعي تمثيل الإسلام في بلاد السودان في أذهان العامة ودهماء الناس حيرة تنشأ عن السؤال عن البديل في حال تداعت الجماهير لإسقاط النظام. وهو سؤال لا ينبغي أن يقض مضاجع العقلاء وذوي الفهم والمعرفة، إذ يستهدف البسطاء من السودانيين، وحدهم من دون بقية أهل البلاد. بيد أن المحنة تكمن في أن تلك الفئة تمثل السواد الأعظم من الجماهير الذين لا تستقيم ثورة أو حركة احتجاج من دونهم. وهي فئة مغلوبة على أمرها، تكتوي بنار الفقر والبؤس والفساد والانحلال الذي أرسته حكومة المحفل الخماسي.
ليس مستحيلاً- من ناحية نظرية – العمل على توعية تلك القطاعات الجماهيرية، على مدى بعيد، للإفاقة من سباتها القهري والثورة ضد النظام الذي سلبها أي أمل في إمكان الخلاص من قبضته الشريرة. غير أن ذلك يتطلب ? في ما يبدو- بالاً طويلاً، وصبراً مديداً، وتفرغاً بالكامل من قبل معارضي النظام لمناوءة مشروعه لإعادة صياغة الإنسان السوداني وضمان تخليد قبضته على السلطة والثروة. وعلى رغم تدخل القوى الغربية الكبرى، خصوصاً الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، في محاولة إرخاء قبضة أقطاب الإسلام المسيّس على زمام السودان "القديم"، إلا أن النظام تمسك برفض كل الحلول المقترحة، ولن يقبل مشاركة خارج منظومته الحزبية إلا إذا كانت "إطارية ديكورية" من خلال ذمم مشتراة بالمال والوظائف.
هكذا لم يعد أمام السودانيين سوى التفكير بمواجهة العنف بما يماثله، والتراص خلف المنادين بالعقيدة القتالية. فقد جرّهم نظام المحفل الخماسي القائم على توظيف القبلية والمال وسرقة ترسانة السلاح إلى حافة الجنون باتخاذ قرار الحل الدموي، ما دام أقطابه يستفزون رجولة السودانيين صباح مساء ببذاءات تطعن في صدقية انتماءاتهم إلى التراب السوداني، والتمادي في نهب موارد البلاد وثرواتها، وتدوير عناصره الفاسدة على رغم أن فضائح فسادها تزكم الأنوف. ما عاد هؤلاء يرون أن تلك المجموعة قد ترعوي، أو تعي أن سياساتها تقود ما بقي من السودان إلى التلاشي؛ وأن المآلات المنطقية لبقاء هذه المجموعة إما فناء الشعب الذي لا ينتمي إلى فكرها، وإما انتصاره عليها، وهو ما لن يكون إلا بسحقها ومحوها تماماً من مسرح السياسة السودانية.
قلنا مراراً إن تغليب منطق القهر والقوة ليس من شيم الحكماء، وهو قطعاً ليس من خصال السودانيين الأصيلين. لكن ماذا عساهم فاعلون إزاء الذين لا يؤمنون بغير منطق الإبادة والهيمنة المطلقة؟ والأشد خطراً أن السودانيين سيصلون قريباً إلى منطق تحريض القوى الأجنبية وتأليبها ضد حكومة المحفل الخماسي بداعي الحاجة إلى حماية المدنيين من حملات التقتيل والاعتقال والتشريد التي يلاحقهم بها النظام، بدوافع عنصرية وقبلية، ولمصالح تتقاطع مع ضرورات الأمن والسلم الدوليين، وهو ما حدا أخيراً بالرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تجديد العقوبات التي تفرضها بلاده على السودان عاماً آخر، على رغم ما أشاعه أقطاب النظام السوداني من أن واشنطن وعدتهم بتطبيع العلاقات معهم، وتسوية مسألة ديون السودان.
المثير أن النظام يغفل في غمرة بطره بهيمنته وانتشائه بغنائمه أن مبغضيه من بني جلدته يعتبرون انتكاساتهم في ساحات القتال الذي يخوضونه ضده في النيل الأزرق ودارفور وكردفان نهايات معارك فحسب، وليست نهاية حرب وجودية مفتوحة ضده، لن تتوقف حتى يكتب لهم إما كنسه إلى مزبلة التاريخ، أو يُقَدّرَ له أن يبيدهم فرداً فرداً، ساحةً ساحةً، جبهةً جبهةً… زنقة زنقة.
ليس هو سيناريو خيالياً. ولا هي تخرصات متوهَّمة. إنه ما يجري فعلياً على الأرض. لقد دقت ساعة العقيدة القتالية، ومثلما أذاقت حكومة الرئيس عمر البشير السودانيين مرارة عقيدتها الاستئصالية، ها هي ذي تتجرع العلقم نفسَه. ولن تجد من المجتمع الدولي أي قوى مستعدة للوقوف معها في معركتها الخاسرة ضد شعبها. ولن يبقى بيدها سوى التغنــي بقصيــدتها الــدموية المعروفة "أو تُرَاقُ منــَّا الدمــاء"… مصير لا عاقــل يريـــده لسـودانـي أياً تكن قناعاته الفكرية. لكنهم هم الذين ظلموا أنفسهم.
* صحافي من أسرة «الحياة».
[email protected]
هاهو الشعبين اليمني والسوري قاب قوسين او ادنى من الانتصار وبخسائر اقل مما حدث في ليبيا وكل ذلك بالوساائل السلمية .. اللاعنفية وسائل الثورتين المصرية والتونسية .. خذلان النخبة هي المشكلة الحقيقية .. اولئك الذين يخدعهم بريق السلطة والمال .. يبعون انفسهم بثمن بخس في سوق النخاسة .. هؤلاء هم من جعل الشعب يحتار .. الشعب في انتظار هؤلاء حتى يكفوا عن ترددهم لذلك القصر العتيق وعليهم ان يرفعوا شعار لا حوار .. وان كان هناك عنف يجب توجيهه الى هؤلاء فهم ليسو باشرف من هيثم مناع (الذي اخذ جلدة كاربة ) . لن نستحمر لنكون مطية لهؤلاء لايصالهم لكراسي الحكم
0912923816
العنف لا يولّد الا العنف واخيرا لا يولد الا الدمار
السودان لا يصلح ان يحكمه سودانيون
للأسف …..هذه ثورات وهمية تحركها الماسونية العالمية ووسيلتها دويلة قطر والأخوان
المـتأسلمون , والأيام ستكشف هذه الخدعة الامبريالية …….
مقال جميل وكلام رائع بالفعل ولكن نقول للاخ الكاتب القدير معاوية يس ان الشعب السودانى الحر الوفى الذى اطاح بالديكتارويات السابقة فى اكنوبر وابريل لقادر على الاطاحة بهؤلاء الجرزان اللصوص فى المؤتمر الواطى وان طال الزمن فهؤلاء الشرزمة السفهاء فى مؤتمر السجم والندم يظنون انهم خالدون فى الحكم وان الشعب السودانى ليس بقادر على الاطاحة بهم لانهم وظفوا الشعب قبليا وخدعوه بان المؤتمر الواطى هو السند والداعم الوحيد للقبائل العربية ضد باقى سكان السودان من القبائل الافريقية والزنجية على الرغم من الشعب السودانى بجميع قبائله يعيشون فى تناغم وتجانس من ملايين السنين فقام هؤلاء الابالسة بنثر بزور الفتن والشقاق بين ابناء الوطن الواحد وزلك حتى يتمكنوا من الحكم والسلطة ونهب الاموال والثروات من الشعب السودانى لكن جميع افراد الشعب السودانى فطن لحيلتهم ومكرهم مبكرا ولزلك حين تاتى ساعة الخلاص ويفور التنور لن تحمى عصابة وقمامة المؤتمر الواطى قبيلة ولا عرق ولا جنس ولن يدافع عنهم من كان بالامس يهلل ويكبر لهم من القوادين والمطبلاتية وحارقى البخور وضاربى الدفوف من الارزقية وتجار الدين وسوف يركلهم الشعب السودانى الى مكانهم الطبيعى وهو اكياس القمامة وسايفونات المنازل ولا نامت اعينكم ايها الجبناء الارازل فى المؤتمر الواطى
اتمني ان نترك الكلام لان زمن الكلام ولي
المجد للالاف تهدر فى الشوارع كالسيول يدك زاحفها قلاع الكبت والظلم الطويل 000 المجد للثوار 000 المجد للاصرار 000 المجد للشهداء 000 المجد للشرفاء 000 بالموت الكريم الثورة انطلقت شعارات ترددها القلوب 000 الثورة الحرية الحمراء شمسا لا تغيب 000 الثورة التطهير يرجع هيبة الحكم السديد 000 الثورة التحرير للثوار من كل الشعوب 000 الثورة الايمان قاد هذا الشعب لليوم الرهيب 000 يا صانع التاريخ يا شعبى الذى طحن الظلام المجد لك 000 ما ازهرت فى الارض الوان النضال الخلد لك 000 يا صارم القسمات يا حى الشعوب 000 يا شعب اصبح مرجلا يغلى وبركانا يثور 000 النصر لك ;)
معروف تاريخيا أن الحرامي يخاف من ضله ونفس الشيئ بالنسبة لهذه العصابة القذرة التي ابتلى بها الله شعبنا الطيب فهي مكونة منمجموعة من الحرامية سوف تنهار مع أول هبة من شعب أكتوبر الأخضر وسوفتمر قصورهم التي شيدت من مال محمد أحمد وعم عبدالرحيم ز هذه العصابة النتنة والقذرة ربنا سوف يدمرها وسوف يموتوا ميتة شنيعه عقابا لهم في الدنيا قبل الآخرة انشاء الله .
الشعب السوداني البطل سوف لن يرحم من كذبوا عليه وعلى الله وبالتالي سوفيسحلهمكما سحلوا الشرفاء منه .
عندي أسئلة اريد الأجابه عليها من نافع أو بكري حسن صالح أو الجاز او البشير العوقة dأو اي واحدمن هؤلاء السفلة : 1
1- أين الطيب سيخة ؟
2-أين سليمان
3 أين ربيع حسن أحمد
4-أينصلاح دولار
5-أين التجاني الزقاوي
6-ما فائدة التمساح (المتعافي)
7-لماذا قتلتم الفنان خوجلي عثمان
8-لماذا سلمتم كارلوس لفرنسا
9-لماذا طردتم بن لادن بعد أن صادرتم أمواله
10 من ا]ن لكم العز العايشين فيهو د
11-
0120
.
..
.
.
.الخ .
الشعب السودانى فقد المصداقية فى جميع قاداته السياسية و لذلك استسلم لانه اذا ثار الشعب سياتى شيطان اخر لحكم البلاد ويصخر حكمة لمصالحه الشخصية كما يفعل البشير الان
ياريت لو وقفت على الأسفزاز وبس ,,,,,,,,,, دي جايت ليها كمان قلة أدب مبالغ فيها ,,,,, غرور وخيلاء واستعلاء وحاجات تااااانية حامياني !!!!!! أنحنا لو فتحنا صدورنا ,,,,,,, حرررررم تجي مارقة منها رااااااجمات !!! الله يعجل بنهايتم , ويزلزل الأرض من تحت أقدامهم , ويخسف بهم وبحكمهم الأرض ,,, هو القادر على ذلك وهو على كل شئ قدير
مقال اتفق معه فى كثير مما جاء فيه ، وان السودان تحكمه عصابة ظالمة استباحت الوطن وماله وتعدت على كل شئ حتى الوقت ولكن أدين بشدة هذه الجزئية (في أذهان العامة ودهماء الناس حيرة تنشأ عن السؤال عن البديل في حال تداعت الجماهير لإسقاط النظام. وهو سؤال لا ينبغي أن يقض مضاجع العقلاء وذوي الفهم والمعرفة، إذ يستهدف البسطاء من السودانيين، وحدهم من دون بقية أهل البلاد. بيد أن المحنة تكمن في أن تلك الفئة تمثل السواد الأعظم من الجماهير الذين لا تستقيم ثورة أو حركة احتجاج من دونهم ) هذه الجزئية فيها إساءة للشعب السودانى ووصفه بالدهماء لان هؤلاء الدهماء قال عنهم فى نفس العبارة انها تمثل السواد الاعظم من الجماهير اى الشعب السودان جله من الدهماء والبسطاء ولا أدرى هل هو ونحن منهم ، ارجو من الكاتب ان يعتذر للشعب السودان عن هذه السقطة وعليه ان يتأمل جيداً فى جمود وركود الشعب السودانى المحير له ولكل الساسة ، لو تأمل لو وجد ان الشعب كله محتار فى امره فعلاً كما قال لانه جرب كل المعارضة ولم يجد منهم سوى الخطب والشعارات والتشدق فى المنابر فأصبح بين ظلم وحنظل المؤتمر الوطنى والمعارضة التى تريد التغيير الدموى وهذا هو الذى يخيف الناس من المعارضة . أقول ان المعارضة هى من ساعدت الحكومة الظالمة فى الإستمرار لان مواقفها الغبية وخياراتها لإسقاط النظام اقنعت الشعب كله أن لا خير فيها واحلف صادقاً لو رفعت المعارضة يدها وتركت الشعب يحدد قياداتها الثورية وتركت شباب السودان ان يقود التغيير ويقود حكم البلاد فلن يبقى سودانى واحداً داخل بيته فالشوارع لن تسعهم من مظاهراتهم وخروجهم ضد الظلم والطغيان . على المعارضة ان تعى انها غير مرغوب فيها مثلها مثل الحكومة لان الشعب خابرها وعارفها كويس ولا داعى للمكابرة والمجادلة .
(الكلام جميل ولكن مامعقول)! عبارة اشتهر بها كتاب السودان أي الصحفيون -تكتب جمل مفيدة ومقنعة ولكن الواقع يقول غير ذلك أي ان المواطن السوداني أصبح بين المطرقة والسندان المعارضة والحكومة نصدق ونكذب من —كلنا سودان واحد والظاهر انو لم نستوعب درس انفصال الجنوب عن الشمال والذي تم بموافقة وتوقيع اتفاقية السلام الفردية ومن هو الضحية (الشعب) ومن ومن ومن الي اين انتم ذاهبون بنا ياهؤلاء — نحن ثورة اخري تختلف عنكم تماما !!!!!!!!!!!!!
والله يا استاذ معاوية والاخوة الشرفاء المعلقين ، لو اتى الشيطان نفسه بديلاً لن يكون اسوأ من هؤلاء الماسونيين …. البديل هو الشعب نفسه …. يجب ان تكون السلطة فى يد الشعب يختار من يشاء حتى وان كان مزارعاً او بائعاً متجولاً يخاف الله فينا … ونستطيع ان نجرجره فى المحاكم ثم نقذف به الى السجن اذا سرق مليماً واحداً ….. البديل هو الشعب وسلطة الشعب التى تحاكم كل جبار وظالم من خلال الدستور والقوانيين مهما كانت اصله او فصله او مكانته
أولاً لسنا دعاة عنصرية ولا إثنية في دارفور…! فدافور أمنا وشجرتنا الوارفة الظليلة، والتي يستظل بها كل من بدارفور بغض النظر عن أصله أو فصله….!!! ولكن….!! إن ثورة دارفور ليست مزحة أو نزعة وإن صنفها الآخرون وكما يحلو لهم…!! فقد إندلعت وبنيت على مطالب واقعية وظلم واقع على الإقليم رضيت بها الحكومة المركزية أم أبت، وقد سبتقها عدة محاولات من أجل إنسان دارفور (الشهيد بولاد وغيره) ولم تكلل بالنجاح، ولكن لله الحمد لقد علم السودان ماذا يريد إنسان دارفور….! فحاله حال بقية مناطق التهميش. وكلنا نعلم بأن الثورات لا تملك جدولاً زمنياً محدداً…!! بل هي مدرسة بحالها لتتعلم الناس مبدأ العدالة والحقوق وكيفية أستردارها، سواء كان حواراً أو أخذاً، وهي الألية الوحيدة التي تختبر من خلالها الأنظمة، فإن كانت فاسدة فقد تطول الثورة وإن كانت العكس فسرعان ما ستستتب الأمور.
إن خطة حكومة الكيزان الدنيئة أصبحت معلومة ومنذ البداية، فنظراً لقناعتها بعدم إمكانية مواجهتها لثوار دارفور وخاصة متحركات قبيلة الزغاوة والفور والمساليت، (لكبر مناطقهم والمساحات التي يتحركون فيها) فقامت بإستخدام مليشيات الجنجويد المستجلبة من الدول المجاورة، علاوة لصعاليك ومارقيي بعض القبائل المستعربة بجنوب وغرب دارفور…!! وذلك للحرب بالوكالة نيابة عنها، وقد علم ذلك، ولكن رغم كل هذا وما ألحقوه من الدمار، إلا أننا تمكنا من تلقين الحكومة خسائر ودروساً في الحرب والصمود، وعلى الأقل علمت هذه الحكومة الفاسدة مع من هي تحارب…!
أما الخطة للمرحلة الحالية، فقد أصبحت واضحة للعيان، وهي التركيز على إبادة قبيلة الزغاوة وذلك نتيجة لدورهم الرائد وفي أغلب المواجهات ولتعدد قواتهم وبؤرهم القتالية، فهم بمثابة رأس الحربة للثورة، ولا سيما فاوضتهم الحكومة في شخص مني أركو مناوي والتي حاولت الحكومة الإنفراد به بعيداً عن عبدالواحد وذلك لشيء في نفسها والكل يعي ذلك….!! وحيث أنه غالباً ما يكونوا الزغاوة هم المبادئون بغزو تجمع معسكرات الحكومة، ودحرهم وهم يجوبون أراضي دارفور طولاً وعرضاً جيئةً وذهاباً، وبكل حرية…! بينما تحصن أخوتنا الفور في مناطقهم (المناطق الجبلية فهي مواقع إستراتيجية لا يمكن أن يتركوها لتحتل بواسطة العدو) وإستخدموها متاريس لصد هجمات الجنجويد وذلك حفاظاً على ما تبقى لهم من ممتلكات، وحتى لا تأخذ كلها بواسطة الغزاة وهذا حقهم. بعد أن صودرت كل تلك الحقول والمزارع التي في السهول وأضحت مراعي لماشية الجنجويد….!! وللأسف الحكومة تعتقد بأنهم إستسلموا وتخلوا عن الحرب ولكن كلا فهذا غير صحيح…!!
ومن هذا المنطلق أصبحت قبيلة الزغاوة أكثر فاعلية وإقلاقاً لهذه الحكومة…!! وبحكم أن الزغاوة هم سكان الأراضي المكشوفة سواء التي نزحوا إليها مؤخراً والتي بعضها تقع على تخوم مدينة الفاشر والبقية ما بين الفاشر ونيالا وبعضها شرق مدينة نيالا (شنقل طوباي، قلاب، أداره كولقيه، مهاجيرية ولبدو وشعيرية وخزان جديد، خور أبشي والضعين) علاوة على مناقطهم الأصلية في شمال دارفور وحتى حدود دولة تشاد الشرقية (الصحراء) وقد أحرقت ودمرت ولم تبقى بها أية قرية.
وهنا نقولها وبالفم المليان لهذه الحكومة بأن الزغاوة هم رأس الحربة، في هذه الثورة، وذلك من حيث المبآدأة والكر…! وحتى إن وقع بعض الأفراد الإتفاقيات، والتي نعتبرها لا تقدم أو تأخر فسنظل المتحرك الأكثر مناكفة ومنازلة لفلول الكيزان ومليشياته…!! وسوف لم ولن يتخلون عن الحقوق ولن يرضخوا أو يستسلموا، وكما يساوم وزير دفاع الكيزان عبدالرحيم حمدى، في زعمه بأن أرادت الزغاوة الحماية فلها أن تستلم..! وتأكيداً لتصريحات عثمان كبر، كلب دارفور المدلل، بأن من أهم إنجازاته التي هو بصددها "إبادة قبيلة الزغاوة" وقد قالها منذ أكثر من عاميين مضت، وقد كررها حين قتل عدد من أسر الزغاوة بشنقل طوباي العام الماضي، وقد كان بصحبة المليشيات حين أعدم الشهداء، ومثلوا بجثثهم…!!
وليعلم من لا يعلم من قبائل دارفور، والتي تهادنت مع النظام البائد …!! بأن حكومة البشير وأكثر من مرة حاولت الإيقاع بين قبائل دارفور، خاصة عندما وسطت بعض الشخصيات ذات النفوذ بالمنطقة، والتي لها تأثير على قبيلة الزغاوة (إدريس دبي، رئيس جمهورية تشاد) وطلبت منه إقناع قبيلة الزغاوة بأن تكف عن الثورة مقابل أن تقوم حكومة الكيزان ببناء وتعمير كل مناطق الزغاوة، وتعويضهم كافة خسائرهم وتمنحهم أموالاً وأن ينفردوا بحكم دارفور، علاوة على مناصب سيادية بالحكومة المركزية، وليحكمون دارفور على نسق حكمهم السودان (نظام شمولي)..! ولكن لأيمان قبيلة الزغاوة بمبدأ الثورة وقوميتها، ولأنهم يناضلون من أجل دارفور، وشعبها وليست لمآرب ذاتية أو قبلية، وأن شعب دارفور شعب أصيل ولا يعرف القبيلة، فرفضوا تلكم المحاولات الدنيئة، مؤكدين بأنها ليست من خصالها الغدر والخيانة، والتي تنتهجها قبيلة الكيزان وتؤمن بها، وعليه خابت كل مخططاتهم، ومن ثم نقموا على قبيلة الزغاوة…!! وبحكم قوة وتأثير ثوار قبيلة الزغاوة وسطوتهم في مراحل الثورة، والتي ضربت عقر دارهم في إمدرمان…! فكانت النتيجة الطبيعية إستهدافهم، فكيف لا يصبون جام غضبهم عليهم…!!
وكنتيجة طبيعية أصبحت قبيلة الزغاوة المغضوب عليها رقم واحد، بل مستهدفة وبأولوية كبرى وفي كل شيئ..!! وليست من اليوم فقط…!! فسياسة إفراغ سوق ليبيا من الزغاوة يشهد على ذلك، وإحراق سوق الزغاوة ببورتسودان لن ينسى أيضاً، وسياسة تفليس كبار تجار الزغاوة لن ننساها (المرحوم آدم يعقوب) وأمثالهم كثر لا يعلمهم الناس فمنهم من ظلوا خلف القضبان في جرائم مفبركة من قبل الدولة ولكن لا يعلمها الجميع…!! وعلى المستوى الوظيفي المدني والحكومي، ناهيك عن إقصائهم عن التجارة الخارجية وكل سبل التنمية البشرية، وذلك بغرض إضعافهم، ولما لهم من قوة إقتصادية في الواقع الدارفوري والسوداني عامة…! ومنذ عهد مايو…! ولن ننسى حين تبرع المرحوم آدم يعقوب في عام 1984م مبلبغ أربعة وثمانون مليون دولار لخزينة الدولة ….!! ناهيك ما صادرته حكومة الإنقاذ من لواري له من غير وجه حق..!! وإستخدمتها في حروبها المزيفة بجنوب السودان، وفي نهاية المطاف كان جزائه جزاء سمنار ليضطر إلى نقل أعماله للخارج ويصبح مديوناً ومطالباً من قبل الحكومة، وليموت غريباً بعيداً، وهو الوطني الذي دعم خزينة الدولة، بينما البشير وكلابه يسرقون الخزينة اليوم..!! فأين عقولكم يا (بري بور) يا من تهادنون الثعلب وتأمنونه على أنفسكم وأهاليكم فهل يوماً كان للثعلب دينا…!!
والتاريخ كتاب مفتوح لمن أراد أن يقرأ….!! فهذا ما فعله نظام النميري وأعوانه ضد أبن دارفور البار أحمد إبراهيم دريج حين هب لنجدة دارفور بعد ثورة إقليم دارفور على الظلم في 1981م..! فإستعان أحمد أبراهيم دريج بأصدقائه الألمان لتنمية دارفور وجلب المعدات والمال من أصدقائه بالخليج، فأنزلت المولدات الكهربائية ميناء بورتسودان بإسم دارفور…! فما إن رأى عيال أم جلبة…!! ذلك الخير يتجه إلى دارفور فوقفوا له كل بكل مرصد وأجبروه على الرحيل، وسدوا عليه كل المنافذ…! رغم أنه كان يدفع من جيبه لدارفور، وليس له مطامح في الرئاسة ولا الحكم سوى إنسان دارفور…!! وبعد أن غادر أصبحنا نتذكره بالمشروع الوحيد والفريد الصامد، والذي مازل ينعم به إنسان دارفور لجودته (شيدته شركة هيلدان فرانك الألمانية)…!! فما بالكم إن حكم دريج عشرون عاماً لكنا اليوم في قارة أخرى وليست أفريقيا…!! بينما المولدات الكهربائية، فمن ميناء بورتسودان إرسلت إلى الشمالية والثانية إلى مدينة كوستي، وهم ينعمون بها اليوم..! ألم تعلموا بعد بأن الحكومات المتعاقبة لا تفرق بين قبائل دارفور (عيال أم قطية دنقرهم واحد) فالتجارب أثبتت بأن كل من حاول بأن يقدم لدارفور فهو مستهدف بغض النظر عن قبيلته أو لونه، فنحن في نظرهم مواطنون مع وقف التنفيذ لا أكثر، كحال أخوتنا في جبال النوبة وجنوب السودان والأنقسنا…! ولا نستحق أي تنمية أو حقوق ننعم بها…!! فلما نراكم اليوم … د. حاج آدم (نائب البشير الصوري) د. التجاني سيسي (حالكم بلا حكومة) ومولانا دوسة (وزير عدل في دولة اللاعدالة) ود. أدم عمر رحمة (مفاوض الحكومة ضد أهله) وخلافهم تتهافتون وكأنكم جيل الإنقاذ ..! هل التاريخ كتب لكم بالعبري ولا الهيرغلوفي…! ألم يقل الله أقرأ…!!
ورغم كل هذا فهنالك ضعاف النفوس ما زالوا يستقطبون بواسطة هذا النظام البائد ليتقلدوا مناصب صورية لتستقوى الحكومة بهم ضد أهاليهم …!! ويا ليتهم يعلمون وقد ذكرنا بعضهم آنفاً…! ولكننا هاهنا نود أن نؤكد ونظل نردد لحكومة الكيزان بأنه يمكنكم محاربة قبيلة الزغاوة، وكل من أردتم الإستفراد به، ولكنكم لا يمكن أن تبيدوا قبيلة بأكملها …! فإن أبدتم من هم بالسودان فنحن بالخارج ومن معنا من أبناء وأحفاد لا شك عائدون (فنحن نرضعهم حب أهاليهم و وطنهم ولسنا غافلون عما يجرى بدارفور وكذلك أبنائنا لابد أن نربيهم على معرفة عدوهم) وسنبيد كل من أباد آهالينا وإن مرت قرون…!! وسنظل نناكفكم وحتى تنزلوا عنها ….! ولا يمكن أن نبيع أنفسنا وكما تحلمون وتكفى دماء شهدائنا ومناضلينا …. !!!
فأنتم نفر لم يقرأ أو يفهم التاريخ كما ينبغي…! فقد كانت كل قبائل دارفور كبيرها وصغيرها في إمرة البطل السوداني الأصيل السلطان علي دينار، رمز الحرية والكرامة لأهالي دارفور نقاتل صفاً واحداً العدو، ولم نتحدث نحن الزغاوة يوماً بإسمنا، (حيث كان يقود كتيبة الزغاوة البطل الشهيد سالم أبو حواء) بل بإسم دارفور وستظل دارفور هي أمنا الرؤم والتي تضم كل قبائل دارفور، وإن نكث البعض خوفاً أو هلعاً، فهنالك من لم يستسلموا بعد…! ولم نستسلم للأنجليز فهل نستسلم لمخلفاتهم ولمن لا أصل لهم أو هوية لهم مدعي العروبة وعبيدهم…!!!
وليعلم الجميع بأنه لا زال أخوتنا الفور والمساليت بعض من الذين لم نعلم وضعهم ما زالوا يتمترسون بمناطقهم وحتى لا تأخذ وهم يقاتلون بشراسة، وأمثالهم كثر قد لا تعلموهم، فأبناء دارفور موجودون في كل الحركات بغض النظر عن قياداتها أو مسمياتها، وحتى أبناء كردفان في كل حركات دارفور، ولا نبخس أحداً حقه فالثوري لا ينظر لنفسه من يك بل ينظر صوب أهدافه وقناعاته.! ونحن نعي ونعلم كل هذه المحاولات البائسة فهدفها معلوم سلفاً …! وكل هذه بالونات إختبار تطلقها الحكومة لتزيد الهوة بين الثوار وأهالي دارفور…! أملا منها في التفريق والقضاء على صوت الحرية والكرامة، والتي لا يمكن أن تخبو في دارفور ….! فأهالي دارفور شعب يعشق الحرية، وهم السند الذين حرر السودان لمن لا يعلم …!! ففي الفاشر السلطان هنالك أول من أحرقوا العلم الإنجليزي، وعلى مستوى العالم أجمع…! بينما كان في حينه هنالك في أصقاع السودان الأخرى من يتفرجون على سباق الحمير، ومنهم من كان شارداً إلى الحبشة، ومنهم من يحتسى كرستيال البلح أو يعزف على طنبوره….! ولن ننسنى بأنه عندما أتى المستعمر، فقد أستقبله البعض بينما الرجال قاموا بصده، وتحرك التعايشي من أجل الوطن، بينما فضل البقية الإستسلام، بل عارض الجيش الوطني من القيام بواجبه..! فهل تخيفنا هذه الزمرة التي تجلب من يحارب لها…! وكما جلبوا اليوم الناس من النيجر ومالي والكميرون وتشاد….!! ولا سيما حروب الجنوب الظالمة فقد كانت بالوكالة (دارفور وكردفان والشرق)…! وهذا هو ديدن حكومة الكيزان وعلى الدوام الحرب بالوكالة….!!! فهل يطلب الزغاوة أو غيرهم في دارفور الحماية من هذه الحثالة…!! نحن أخوانك يا الغرباوية…! ما عاش من يطلب من عبدالرحيم حمدي والرقاصة عمر البشير الحماية …! ليتكم حميتم أنفسكم عندما دخلت الأسود عرينكم…!!
يكفي أنكم علمتم من هم الزغاوة اليوم…! وسوف يظلون كابوساً تحلمون به ليل نهار ما دمتم أحياء، وعلى مدى التاريخ، فأبشركم وطالما عاديتم الزغاوة وعلى وجه الخصوص فكأنكم حفرتم ردم ذي القرنين (استغفر الله) فعليكم بيأدوج ومأجوج إن كنتم تعلمون ….!!! وهنيئاً لكم هذا ما جنته أيديكم…! وقد حان موعدنا، وبما أن الشعب السودان مشهور بالنسيان، ولكن قبيلة الزغاوة لن تنسى كل من أساء إليه أو سلبه حقه، وإن طال الزمان…! فلا بلد من القصاص..! ولكل من يحلم بإبادة الزغاوة، فذاك رقم صعب، وإن لم تعلموا أقرأو وأبحثوا في الكتب "من هم الزغاوة" فإن عجزتم فإنتظروا الأيام ستنبيكم بما لم تسعها الكتب…!!
صديق ود زغاوة
شكرا يس على المقال الجميل دا واهم ما فيه هو ان محمد احمد السودانى لا يرى بديل لهؤلاء الشرذمة القليلون ولكن يجب الا تفوت علينا بان محمد احمد هذا انما لا يرى بديل فقط لعدم ثقته فى بقية الاحزاب والشخصيات التى تتحدث عن حتمية التغيير فهؤلاء للذين يريدون التغيير يتحتم عليهم الا ينقادوا لهؤلاء القيادات من بقية الاحزاب الذين تاجروا بالشعب السودانى ولا يزالون , الشئ الثانى ان الحكومات مهما طغت وتجبرت فإن الشعب له الكلمة الاخيرة ولنا فى فرعون ليبيا عبرة وعظة للمتكبرين ولكن الخوف كل الخوف من سرقة مجهود الشباب الذين سيضحون من اجل ازالة هؤلاء الطغاة
فاى آلية لسقوط النظام يكون للمعارضة السودانية الحالية يد فيها والله ثلاثة لا يكتب لها النجاح بل انها تكون مدعاة لعسكرى اخر يستلم السلطة ويعيد السودان للمربع الاول ….. يجب على الشباب ان يكون واعى دوره جيدا ولا يتعامل بردة الفعل ولا يجامل فى ادارة بلده.
نحن لا نمانع ان جاء التغيير بعد الف سنة بس يكون تغيير حقيقى ليس للقبلية ولا الجهوية مكان فيه ويكون السودان هو الهدف وهو الوعاء بلغة الشيخ الذى يجمع الناس كلهم ويكون الهدف الوحيد ان يستغل البلد موارده قبل ان يجوع العالم ويتكالب على موارده .
انا عندى رسالة داومت على تكرارها كلما علقت على مقال فى هذه الراكوبة وهذه الرسالة نناشد فيها جميع المعارضين ان لا يسيئوا الاخرين ويركزوا فقط على توعية المثقفين من الشباب ويحاولوا يوصلوا رسايلهم الى بقية الشعب السودانى عن طريق التوعية المباشرة مثل القوافل التثقيفية حتى يتحقق التغيير ….اما اذا نعنى بالتغيير ذهاب احمد ومجئ حاج احمد فهذا لا يحتاج الى ثورة لان الله يؤتى الملك من يشاء وينزعه عمن يشاء
ليس في الإمكان .. أسوأ من الآن
ليس في الإمكان أسوأ من ناس ديل
في أسوأ من الفساد و التنكيل و التقتيل
في أسوأ من المتاجره بالدين و التدجيل
في أسوأ من قسم البلد من ديل
إذن : أي بديل أحسن و جميل.
(سجع)
حكاية البديل منو دي بقت قديمة وبايخة كمان من الكيزان
لأنو أولاً خليل ابراهيم وعبد العزيز الحلو ديل قالوا بنفسهم إنهم زاهدين فيها وكل من يعرفهم عن قرب يعلم تلك الحقيقة تماماً
مالك عقار راجل بحب منطقته شديد ولو بدلته بعرش أمريكا ما ح يبدل النيل الأزرق
الترابي أيضاً صرح في أكتر من مقابلة إنه عاوز يتفرغ للكتابة
مولانا الميرغني ما زول مناصب ونظامه واضح في الحتة دي
الصادق المهدي لا يستطيع القدوم كرئيس وإن شاء هو ذلك، بسبب مواقفه المتماهية مع النظام بخصوص دارفور ولن يستطيع أصلاً الحصول على دوائر تؤهله للحكم
ببساطة أهل دارفور بدلوا ولاءاتهم ومغبونين منو شديد
يبقى بعد كدا الخيارات محصورة في التكنوقراط كحل وسط يرضي الجميع
وبعدين هنالك مسألة المحاسبة على السرقات المليارية لكل الكيزان ودي لازم تطبقها حكومة تكنوقراط عشان تكون المصادرات المالية لممتلكات الكيزان بصورة ما فيها ثأرات سياسية
على العموم حتى لو حكم السودان إبليس نفسه منذ 1989م لما وصلنا لهذا الحال الذي أوصلناه له المؤتمر الوطني
قال تعالى:
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
لاحظ تقديم شياطين الإنس على شياطين الجن في الآية الكريمة
ولاحظ أيضاً أن شياطين الإنس وشياطين الجن يوحون إلى بعضهم البعض وليس من طرف واحد كما يظن البعض