الرقم الهندسي السوداني والدوران عكس قوقل إيرث

خلال رحلاتي المتكررة على طيران الأمارات بين دبي والخرطوم خلال سنوات الاغتراب، التقيت به مصادفة أكثر من مرة بملابسه البسيطة العادية، وكأنه خارج في نزهة نهار ربيعي بوجهه الأسمر، ومنذ اللحظة الأولى عرفت أنه عالم الفضاء المصري الأمريكي فاروق الباز الذي يحدد موقع هبوط مركبات أبولو الأمريكية على سطح القمر، وعلمت أنه ذاهب إلى الخرطوم لحضور اجتماع مجلس أمناء جامعة المستقبل « كمبيوترمان سابقاً»، وعندما تمنح جامعة درجة علمية تكون ضمن أسماء مجلس أمنائها شخصيات مثل د. فاروق الباز وبروفيسور شمو ودفع الله الحاج يوسف وبروفيسور بروس ألبرت مستشار الرئيس أوباما للشؤون العلمية، ثم تأتي جهة لتشكك في أهلية طلبتها للرقم الهندسي، كأنما يطلب منا أن نلقي عقولنا ونسفه كل هذه القامات العلمية ونصدق الجهة الأخري.
ولم يذهب فاروق الباز إلى القمر ليحدد مكان نزول نيل أرمسترونج على سطح القمر، ولكنه فعل ذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وكذلك لا يحتاج طالب هندسة العمارة الحديثة إلى أن يذهب إلى الموقع على الأرض لرفع الخريطة التي يريد أن يرسم فيها منزلاً أو مبنى من عدة طوابق، وعليه فقط أن يدخل إلى موقع قوقل إيرث على شبكة الإنترنت ليرفع الموقع أو المساحة التي يريد العمل عليها وينقلها بعد ذلك إلى نظام الأوتكاد وغيره من برامج الحاسوب الهندسية، وينتج لك مثل هذا المهندس المبدع عملاً ومجسماً هندسياً على شاشة الكمبيوتر ينبض بالحياة بنظام الفيديو بالأرقام والحسابات والأبعاد الدقيقة. وقضية الخلاف بين المجلس الهندسي السوداني وجامعة المستقبل هي في جوهرها تعود إلى اختلاف رؤى في استخدام التكنولوجيا، وإذا ما كانت للتكنولوجيا قيمة في هذا العصر فإن أعظم قيمة لها تكمن في اختصار الزمن والوقت خاصة في علم الهندسة والحساب، بفضل الآلات الحاسبة الحديثة وبرامج الكمبيوتر الحديثة. وفي اعتقادي أن المجلس الهندسي السوداني لم يأخذ في الاعتبار أن علم الهندسة كله الآن أصبح مختزلاً في جهاز الحاسوب، الذي يستطيع أن يشكل واقعاً معمارياً افتراضياً بالألوان يكاد يعادل ويضاهي الواقع الحقيقي ويمكن تنزيله على الأرض.
ورداً على ما كتبه الأسبوع قبل الماضي عن مشكلة الرقم الهندسي التي ظلت معلقة لفترة طويلة من الزمن بين أطراف ثلاثة هي جامعة المستقبل ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الهندسي السوداني، وصلني الرد التالي من السيد أ. د. الرشيد سليمان مضوي مساعد رئيس جامعة المستقبل للشؤون الأكاديمية، والذي ألخصه في النقاط التالية:
1/ إن الجامعة قد طرقت كل الأبواب من أجل الوصول إلى حل يرضي كل الأطراف.
2/ إن الجامعة من خلال اجتماعات مع الأطراف المعنية أكدت أنها تقوم بتدريس برامج الهندسة حسب المناهج التي تم التصديق عليها وأجازتها وزارة التعليم العالي من حيث المحتوى وعدد الساعات المعتمدة.
3/ إن مناهجها مقارنة بالجامعات الأخرى أشمل ولا تقل عنها.
4/ إن الشهادات التي حصل عليها الطلبة تم اعتمادها من وزارة التعليم العالي، وليس من حق المجلس الهندسي أن يشكك فيها، وأن المواد التي طلب المجلس تدريسها هي ضمن مواد المنهج.
5/ إن تقارير الممتحنين الخارجيين تؤكد جدارة الخريجين لحمل درجة البكالريوس في الهندسة.
6/ طالب الخطاب المجلس الهندسي بإنهاء المشكلة، وقال إنه إذا لم يف المجلس بتعهده فإن الجامعة ستعود إلى مواصلة العمل بنظام الفصول الدراسية دون الالتزام بنظام السنوات.
والتقيت مصادفة مع بروفسيور عمر صديق رئيس جمعية العمارة بالمجلس الهندسي السوداني، وفهمت منه أنهم في الطريق إلى حل المشكلة، وهو يصر على عمل امتحان للطلاب في المواد الثلاث المذكورة، وقال لي إننا تعرضنا في اجتماع لما كتبته عن عقد دورة للطلاب بدون امتحان، وقد «ضحكنا في الاجتماع» وقال لا بد من الامتحان في المواد الثلاث.
وضحكت أنا بدوري لأن المشكلة في اعتقادي ليست في عقد الامتحان من عدمه، ولكن أين سيكون موضع هذا الامتحان في السجل الدراسي لطلاب حصلوا على شهادة البكالريوس قبل سنوات؟!، أين مكانها في الفصول الدراسية، اليس غريباً أن يعود طلاب للدراسة والامتحان في مواد لا مكان لها من الإعراب في سجلهم الدراسي؟ خاصة أن الجامعة بناءً على خطاب مساعد رئيس الجامعة تقول إن المواد المذكورة موجودة ضمن المنهج الدراسي.
لقد لمست من خلال النقاش مع البروفيسور عمر صديق، أن جزءاً من المشكلة يعود إلى رفض المجلس منح رقمه الهندسي لطلاب حصلوا على البكالريوس في سنوات أقل من غيرهم، وقد تولد لدي انطباع، وقد أكون مخطئاً، أن المجلس الهندسي يعتقد أن طلاب العمارة في جامعة المستقبل لم يقضوا أو يتمرنوا بشكل كافٍ على طريقة الرسم الهندسي التقليدية، ويعتمدون على استخدام البرامج الحاسوبية في الهندسة.
بعض الخريجين الذين يحملون درجة البكالريوس في هندسة العمارة عندما تقدموا للمنافسة في بعض الوظائف الحكومية، حرموا من المنافسة، لأنهم لم يحصلوا على الرقم الهندسي، بالرغم من أنهم يحملون درجة علمية معترفاً بها من حكومة السودان وتحمل ختم حكومة السودان، ومع ذلك حرموا من المنافسة، ألا يشكل ذلك مظلمة دستورية وقانونية يمكن أن تأتي بنتائج كارثية على المجلس الهندسي والجهات التي رفضت دخلوهم المنافسة.. خريجون يحملون مؤهلاً قانونياً معتمداً من جهة حكومية ترفضه جهة حكومية أخرى، فهل هناك أنموذج لصورة عبثية أكثر من ذلك؟!
في اعتقادي أن قانون المجلس الهندسي ما كان يجب أن يتحدث عن عدد السنوات الدراسية أو الفصول الدراسية، لأن ذلك شأن أكاديمي بحت، ولدى المجلس الفرصة لإبداء رأيه حول المناهج في الجامعات من خلال ممثله في لجنة اعتماد البرامج الهندسية في وزارة التعليم العالي، وإذا ما أراد المجلس أن يتأكد من مستوى الخريجين عليه أن يعقد امتحاناً مهنياً موحداً يدخله جميع الخريجين من كليات الهندسة الذين يحملون درجة البكالريوس كما تفعل كل المجالس المهنية الأخرى «مهنة القانون ومجلس التخصصات الطبية»، ولكن أن يستثني المجلس جامعات بعينها فإن ذلك يشكك في جدية النظام الأكاديمي ودور وزارة التعليم العالي.
هل يعقل أن يتسبب خلاف حول ثلاث مواد من بين أكثر من «40» مادة، بين المجلس الهندسي وجامعة المستقبل، في تعطيل مستقبل خريجين لعدد من السنوات؟، أم أن هناك أسباباً أخرى لهذا الخلاف؟ بعض الروايات في المدينة تقول إن الخريجين ضحية لخلافات بدأت بين رئيس جامعة المستقبل ومؤسسها منذ البداية، فبعض النافذين في مجال الهندسة شككوا في نجاح المبادرة التي قادها لتخريج جيل من المهندسين يصلحون لعصر الكمبيوتر، ويقال أن أحدهم قال له إن هؤلاء الخريجين لن يجدوا مكاناً يعملون فيه، فرد رئيس الجامعة قائلاً: «أنا بعرف أشغلهم»، والآن يقول الطلاب إن البعض يقول لهم «أمشوا لأبو بكر خلي يشغلكم»، وأبو بكر هو أبوبكر مصطفى رئيس جامعة المستقبل ومالكها.
أرجو ألا يكون مثل هذا الحديث صحيحاً ولكنه متداول بين الطلاب والطالبات، وأنا مازلت أعتقد أن هذه المشكلة لها جذور أعمق من حكاية المواد الثلاث وعدد السنوات الدراسية، وهناك تلكؤ في معالجتها سواء أكانت هذه المعالجة من وجهة نظر المجلس الهندسي السوداني أو من وجهة نظر جامعة المستقبل، فهناك ظلم ضحيته الطلاب وأسرهم، والظلم ظلمات، ولن يفلت من عقاب رب العباد أحد.
وفي اعتقادي أن على وزارة التعليم العالي التي تلقيت منها اتصالاً هاتفياً مشكوراً حول المشكلة وأبدت استعداداً لتوضيح رأيها، أن تتدخل عن طريق جهة عليا في الدولة لحل المشكلة، ومع احترامي للوزارة فإن واجبها يحتم عليها أن تدافع عن اسمها واعتمادها لدرجات علمية حملها بعض الخريجين الآن إلى خارج السودان، وقاموا بتوثيقها في وزارات ودوائر دول أخرى، ويعملون بها في مؤسسات مرموقة في تلك الدول، وإذا ما أيدنا موقف المجلس الهندسي بالكامل فإن ذلك يعتبر فضيحة أكاديمية بكل المقاييس، ويجب محاسبة الذين تسببوا فيها.. يا جماعة خلوها مستورة وحلوا المشكلة، وما تخلونا نقلب المواجع أكثر من ذلك، فهذ الملف به فيض كثير.
الصحافة
و الله صدقت في قولك يا اخي مع احترامي, المجلس الهندسي عبارة عن منظراتية و بس ,انا خريج كلية الهندسة الجامعة الاسلامية الماليزية عندما ذهبت و طلبت منهم الرقم الهندسي قالوا لي شهادتي تعادل دبلوما فقط عندها تبين لي انهم لا فقهون شئ, بعد فترة قدر الله لي ان اسافر الي امريكا الحمد لله الان لي سنتين شغال في في مجال تخصصي بدات العمل في اكبر شركة في العام جوندير للالات الزراعية و الان شغال في شركة تصنيع طائرات و الله لم يطلبوا مني شئ, بل الان الحد لله انا مدير المكتب الهندسي في الشركة, مالهم كيف يحكمون اللهم نسالك ان تلطف ببلادنا من امثال هؤلاء.
أي مجلس هندسي هذا ؟؟؟ وأظنه مكون من عواجيز فاتهم قطار التطور ولسة في عهد كلية غردون ومنهج المستعمر وموالين لحكومة دمار السودان الكيزانية قاتلها الله ؟؟؟ خريجي كليات الهندسة بجميع جامعات السودان من الأذكياء والمجتهدين المختارين من بين الآلاف ولكن للأسف يستضدمون بجامعات عقيمة وضعيفة الإمكانات وغير متطورة بها أساتذة أغلبهم تقليدي وحافظ مقررات وليس له الحس الوطني الذي يجعله يغير من خريجي الجامعات العالمية العريقة والمتطورة ليطور نفسه وطلابه ويجعلهم منافسين في سوق العمل داخلياً وخارجياً ؟؟؟ وأورد لكم نقاط الضعف عن تجربة واقعية إن كان هنالك من يسمع ويرجع نفسه :-1- ضعف مريع في اللغة الإنجليزية لغة المراجع الهندسية والمجلات الهندسية التي تقدم دورياً آخر ما وصلت له الهندسة في العالم وكذاب ومكابر الذي يريد أن يواكب بدون اللغة الإنجليزية ؟؟؟ 2- تدريس مواد ليس لها علاقة بالهندسة لغة عربية وشريعة وهلم جر؟؟؟ 3- تدريس مواد مساعدة والتركيز عليها وإرهاب الطلاب بالتسقيط فيها وتجاهل مواد هامة وحديثة كبرامج الكومبيوتر في الرسم الهندسي أو في الحسابات الإنشائية ؟؟؟ 5 – أستعمال طرق تدريس قديمة غير مواكبة وتعتمد علي التصعيب والأرهاب بالتسقيط والفصل التعسفي حفاظاً علي شرف البورد ؟؟؟ 5- جو دراسي غير وطني ولا يهتم بإشعال الغيرة من الشعوب المتطورة وحتي دول من العالم الثالث كمصر وسوريا وإثيوبيا ؟؟؟ خريجي إثيوبيا يتفوقون بمراحل علي خريجي الدول العربية ومهندسيهم الإنشائيين يستطيعوا التعامل مع الكومبيوتر وبرامج الحسابات الهندسية بكل حرفية ؟؟؟6- التعالي وإرهاب الطلاب والتهديد دوماً بفصلهم يخرج جيل ضعيف الشخصية ومرعوب وغير مصادم ويتخرج حاملاً شهادة بها عشرات الأختام والإمضاءآت وهي في الواقع مزيفة أي حاملها لا يستطيع أداء المطلوب منه ؟؟؟ وهنالك توصيف غريب للشهادات في السودان كأن يكتب علي الشهادة درجة الشرف من الدرجة الثالثة ؟؟؟ إذ كيف تكون درجة شرف ومن الدرجة الثالثة ؟؟؟ ويقال أنه في السودان درجة الشرف تمنح بعدد السنوات وليس للتميز ؟؟ وهذا الوصف الذي تتفرد به جامعات السودان يربك الكثيرين خارج السودان ؟؟؟ قد يكون تقدير ممتاز، جيد جداً ، جيد ، ومقبول أكثر وضوحاً ومفهوم للجميع ؟؟؟
أنتقد رجال الأعمال بأميركا جامعة هارفارد الشهيرة والتي تعد من أميز الجامعات في العالم وقالوا لهم أن خريجيكم إدارة الأعمال غير مواكبين ؟؟؟ فإجتمع معهم مجلس الجامعة في الحال دون أي مناكفة أو مكابرة وأخذ بآرائهم وطور المناهج الي الأحسن لتكون مواكبة ؟؟؟ فهل يقبل المجلس الهندسي بلإجتماع مع المهتمين بتطوير مناهج الهندسة بالسودان دون أي مكابرة ؟؟؟ والذي يريد أن يناكف أو يغالط في مستوي الدراسة بكليات الهندسة فالبيان بالعمل ؟؟؟
فلنطلب من عدد من أوائل طلاب المعمار الخريجين الجدد بتصميم فيلا من ثلاثة طوابق بالكومبيوتر ووضع مواصفاتها وتمرير هذه الفيلا الي عدد آخر من أوائل طلاب قسم الهندسة المدنية لتصميم الأنشائي لها عن طريق أحدي البرامج بالكومبيوتر ولنري النتيجة التي سوف توضح الكثير والمدهش ؟؟؟ وكل ما قلته عن خبرة عملية وليس تحقير أو تجني علي جامعاتنا التي أتمني لها أن تكون في مصاف الجامعات العالمية إن شاء الله ؟؟
We as Sudanese never agree on anything , let it be politics or matters related to higher education or anything else that you mention. First of all, The Engineering Council is governed by its own laws and not by those who are running it. In addition, the EC is looked after by some of our highly educated and qualified engineers and university professors and it is not fair to describe them as old fashion professionals when they do not agree with out fantasies Complying with the requirements laid by law tom obtain a license to practice is a measure that is valid for all the graduates and no doubt there should not be an exception for any one except those cases which mentioned in the relevant EC Law. The Future University is adopting a system which would had not be applied before obtaining the necessary approvals from all the stakeholders including the EC.
The duration for any higher education qualification is a very important factor as it is the least time during which the students can be taught and properly understand the specific discipline whether it is engineering or medicine or any. In every country there is a system of higher education which has to be followed and the Future University must work within the system in place. Moreover there must be equality between all the students in the country, meaning they must spend the same duration for qualification in all the universities.
Many of the Sudanese engineers obtain degrees in engineering from renowned famous East and Central European universities. Most, if not all, the European universities graduate their student with Master as first degree but when they come to Sudan such degrees are degraded to B.Sc. degrees despite in their degrees it is written clearly they have been granted an M.Sc. degree. This measure to comply with the EC requirements though it may be unfair.
The IT revolution and the advance applications that some people think has to or will shorten the duration of study, to them I say this a mere mal conception as these IT application are tools to apply knowledge rather than being knowledge by themselves. Just a simple example, is an engineer is not capable of making a drawing manually he will never do it using AutoCAD or any other drawing application that he knows.
I fully support the EC in his decision as it provide a just and unified system for all without any un justified exceptions as long as all these people are going to compete for the same jobs. Therefore, when discussing such matters we have to be logical and not emotional as we are, and that is why our country is in a mess as long as we are not honoring our own set laws and regulations..
We the Sudanese never agree on anything , let it be politics or matters related to higher education or anything else that you mention. First of all, The Engineering Council is governed by its own laws and not by those who are running it. In addition, the EC is looked after by some of our highly educated and qualified engineers and university professors and it is not fair to describe them as old fashion professionals when they do not agree with our fantasies.Complying with the requirements laid by law to obtain a license to practice is a measure that is valid for all the engineeering graduates and no doubt there should not be an exception for any one except those cases which are mentioned in the relevant EC Law. The Future University is adopting a system which would had not been applied before obtaining the necessary approvals from all the stakeholders including the EC.
The duration for any higher education qualification is a very important factor,as it is the least time during which the students can be taught and properly understand the specific discipline whether it is engineering or medicine,or any. In every country there is a system of higher education which has to be followed and the Future University must work within the system in place. Moreover,there must be equality between all the students in the country, meaning they must spend the same duration for qualification in all the universities.
Many of the Sudanese engineers obtained degrees in engineering from renowned famous East and Central European universities. Most, if not all, the European universities graduate their student with Master as first degree but when they come back to Sudan such degrees are degraded to B.Sc. degrees,despite that in their degrees it is written clearly they have been granted an M.Sc. degree. This measure is to comply with the EC requirements though it may be unfair.
The IT revolution and the advanced applications available,some people think these have to or will shorten the duration of study, to them, I say this is a mere mal conception as these IT applications are tools to apply knowledge rather than being knowledge by themselves. Just a simple example, is that, if an engineer is not capable of making a drawing manually he will never do it using AutoCAD or any other drawing application that he knows.
I fully support the EC in their decision as it provides for a just and a unified system for all,without any unjustified exceptions as long as all these people are going to compete for the same jobs. Therefore, when discussing such matters we have to be logical and not emotional as we are, and that is why our country is in a mess and shams as long as we are not honoring our own set laws and regulations..