البطل عثمان دقنة في سنواته الأخيرة صورة نادرة لصاحب نظرية الاقتحام من مؤخرة العدو ونظرية الخطوة الثابتة

‫6 تعليقات

  1. …الفرق الزمني ما بين نظرية الاقتحام من المؤخرة للجنرال عثمان دقنة , ونظرية الدفاع بالنظر للجنيريل اللمبي هو 116 سنة وتكشف لنا التطور الهائل في قواتنا المسلحة السودانية..!!!

  2. لله دره خالد بن الوليد الإفريقى
    لقن الغزاة دروساً فى القتال و الدفاع عن الأرض و العرض
    ستظل سيرته الوطنية أنصع سيرة فحين تقدم به العمر
    و بعد أن أمضى عقوداً فى الأسر لدى قوات الإحتلال الأنقلو مصرية أبعد بضع مرات للأراضى المقدسة تحت ذريعة أذهب لأداء فريضة الحج بغية إبعاده من السودان و أهله و شؤنه فإذا بهم يتفاجؤن فى كل مرة بعودته للبلاد بعد أداء مناسك الحج
    معلوماتى عنه شحيحة و ما أوردته عنه من الذاكرة أرجو من من كان لديه المزيد أن لا يبخل علينا

  3. يقول [Al-Ansari] في تعليقه عن عثمان دقنة: (أبعد بضع مرات للاراضي المقدسة تحت ذريعة اذهب لاداء فريضة الحج…. إلخ)؟!! لا أدري من أين أتى بهذا الكلام؟!! لقد صدق حين قال: (معلوماتي شحيحة) والحقيقةأن معلوماته ليست شحيحة فقط بل وخاطئة أيضا..
    توجه عثمان دقنة بعد هزيمة الانصار في ام دبيكرات ومقتل الخليفة الى الشرق ومكث هناك مدة الى أن تم القبض عليه وارسل الى سجن رشيد بمصر فمكث فيه سنين ثم نقل بعدها الى سجن حلفا فبقي فيه الى أن أدركته الوفاة عام 1926.
    عرف عثمان دقنة بالمراوغة والخداع في حروبه ضد الانجليز وبمقدرته على كسر ما يسمى بالمربع الانجليزي وإحداث فوضى وربكة بين الجنود تكون سببا في هزيمتهم.. وقد ذكر ذلك شاعرهم (كبلنغ) الذي سمى عثمان دقنة وجنوده (Fuzzy Wuzzy) (الأشاوس الاشاعث) وتمت ترجمة القصيدة التي وصف فيها عثمان وجنوده من الشرق (الشعث الغبر) بالشدة:

    كتب كبلنغ “الفزي وزي” عن ذلك الكسر غير المسبوق للمربع الإنجليزي:

    تعاركنا، كانت لنا صولات حربٍ جمّة عبر البحار
    مع الكثير من الرجال ، منهم الشّجاع والجبان
    مع البِيتان والزولو والبورميين
    فكان أروع المقاتلين ذلك المغوار
    الأجعد اللِّيفي الشعر ( الفزي وزى)
    فقد عجزنا أن نفتَّ في صموده
    إذ كان رابضاً لنا يندس في سواتر الأشجار
    ليعقر الخيول منّا بغتةً
    ويستبيح ساحة الحرّاس في سواكن المحصنة
    يعابث الجنود مثل قطةٍ تداعب الأوتار

    يرفع ساقاً ويحط ساق
    كوقفة الكركي في المياه
    مرتكز الظهر على عصاه
    أهلكت المجاعة الشياه
    ولم يعد أوشيك غير هذه النعال
    صداره والثوب والسروال
    وشعره المٌغوف الوديك والخلال (مشط)
    والسيف والشوتال (خنجر)
    وعلبة التنباك (تبغ)
    يراقب الزقوم والصبار والأراك

  4. هذه الفقرة منقولة من كتاب (كرري) للرائد عصـمت زلفو (رحمه الله) بخصوص المرحوم عثمان دقنة بعد معركة ام دبيكرات:
    وأفلت عثمان دقنة وانطلق شرقا:
    نجح عثمان دقنة في الانسحاب من معركة أم دبيكرات في اللحظة الأخيرة قبل أن تتمكن الكتيبة السودانية التاسعة من الاحاطة برئاسة الخليفة ثم بالديم. وبسرعته المعهودة تمكن من الوصول للنيل الابيض وعبره في الظلام بالقرب من الدويم واخترق الجزيرة في اندفاعة سريعة وواصل تقدمه وأغلبه ماشياً الى أن وصل شواطئ البحر الأحمر حيث ظل مختفياً في أحد كهوف الجبال انتظارًا لسمبوك يبحر به الى الجزيرة العربية.
    وقد أواه أحد مقاتليه القدامى وترك معه خادماً وكلباً لتحذيره. ولم يعلم بمكانه شخص غيره. وفي تلك الأثناء كانت سلطات الاحتلال قد قلبت الأرض بحثاً عنه وخـصـصـت جائزة مالية لمن يدل عليه حياً أم ميتا. فبعث الرجل ابن أخيه ليبلغ للسلطات عن مكان دقنه، إن كان خوفاً أم طمعاً. فجهزت قوة مسلحة رافقت الرجل لمخبأ دقنه وأحاطت بالكهـف. وكان الخادم يعد في الطعام ودقنه مضطجعاً يقرأ في مصحف عندما سمع نباح الكلب، فسأل الخادم الذي أوصاه سيده من قبل، فأجابه بأن الكلب ينبح في بعض قطعان الماشية المارة وعاود دقنه قراءته، ثم فوجئ بدخول الجنود عليه. وألقي القبض عليه فورًا. وبينما كان الجنود يقيدونه بالسلاسل، لم يعرهم التفاتاً بل التفت لصديقه الذي وشى به وقال له بمرارة قولته التي أصبحت مثلا:
    ” ود علي أنا انقبضـت علك ما تكون بعـتني رخيص “.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..