حيرة السودانيين بين فساد النظام و حاملي السلاح

ركاب طائرة مخطوفة ، هذا هو الواقع الذي يجد فيه السودانيون أنفسهم، بين مطرقة فساد النظام من قمة رأسه حتى أخمص قدميه وبين سندان قوى تحمل السلاح وغير معروف مدى قبولها بالديمقراطية وهل ستقبل بها ام سترفض اللعبة والصندوق وتحاول بالسلاح تحقيق أهدافها المتمثلة في السودان الجديد والفجر الجديد الى آخر هذه الأسماء الرنانة فالديمقراطية ما رأيناها في الجنوب نفسه فكيف بمن يستند عليه ويتخذه قدوة وقاعدة.
بين المطرقة والسندان، ذاك هو حال قوى المجتمع المدني والديمقراطي في هذا البلد ، مسلسل الحروب والثورات الجهوية والطرفية المدعومة من جوبا ، من دولة جنوب السودان هذه هي المطرقة التي أفقدت قوى المجتمع المدني الديمقراطي أي خيار آخر ، لأنه ببساطة في وسط المعركة لا يمكنك أن تبدل فرسك أنت هنا غير مخير والناس لن تستجيب لأي دعوات لخذلان القوات المسلحة و تسلم رقابها لمليشيات خارج اطر الجيش النظامي مهما كانت عدالة مطالب من يقاتلون ، قواتنا المسلحة هي محل إجماع وهي آخر صمام أمان لهذه البلاد مهما قيل عن تطويعها ففيها شرفاء لازالوا، هذا ينبغي أن يكون معلوما بالضرورة لكل من ينادي بإصلاح في هذه البلاد، فقط تخندق المصلحين العزل حول أهدافهم و اقتناع اغلب الناس بان التغيير ممكن هذا هو السبيل الوحيد للتغيير نحو الأفضل وتغيير النظام، وإلا فالعنف لن يقود إلى نتيجة والتحرش بالقوات المسلحة بأطراف البلاد هذا لا يخلق شعبية ولا يغير حكما وهو عمل عبثي وإزهاق لأنفس كريمة ومحرم شرعا إذ واجب القوات المسلحة هو الحفاظ على ما تبقى من هذا السودان بعد ذهاب الجنوب، أما الدعوة للتغير سلما وتجمع القوى المحبة للخير لهذه البلاد والقوى المحبة للازدهار والديمقراطية والتسامح والاعتدال والتصالح فهي حق مشروع ومن يقف في طريقها لن تكون له الغلبة.
في اكتو بر وابريل لم تكن الجهويات تحمل السلاح ولم تكن البلد بهذه المخاطر والتفسخ الاجتماعي على أشده لذلك ومع ان هذه الحركات لديها مطالب تنموية مستحقة يدعمها الجميع بلا شك و لكن التغيير كما في تونس من عشرة مليون مواطن هم عدد سكانها خرج مليون مواطن هم عشر السكان -في كل أنحاء البلاد- في تونس العاصمة شمالا وفي سيدي بو زيد جنوبا وليس في إقليم واحد فقط وفي مصر بلد الثمانين مليون نسمة خرج ثمانية مليون في يوم واحد هي جمعة الغضب 28 يناير خرجوا – في جميع المحافظات- في السويس و القاهرة وأسوان والإسكندرية و مرسي مطروح وقياسا على ذلك في السودان ذي الثلاثين مليون نسمه اقله ان يخرج ثلاثة ملايين بعد ان يقتنعوا بالبديل وتتضح الرؤية في بربر و عطبرة والخرطوم ومدني و الفاشر وكادوقلي و بور تسودان أي يقتنع الجميع وليس حركات مسلحة متعددة و منقسمة على نفسها وترفع شعار تحرير السودان وهو شعار مريب في حد ذاته ، ثم تطلب من الناس ان ينضموا لها فحاسة فن البقاء ستمنع الناس من المخاطرة من إبدال نظام مستقر وآمن أيا يكن رأيهم فيه ببديل يأتي بالعنف وعناصره قد تكون غير منضبطة ، فقرنق بحربه الشعواء من أهدى الإنقاذ البقاء في العشرية الأولى وخطأ المعارضة الشمالية كان هو الارتباط بقرنق غير المنتخب بل كان يتوجب عليهم الصبر الجميل بالداخل و مقارعة الإنقاذ ولكنهم ظنوا أن قرنق سيوصلهم للسلطة سريعا فأحبوا العاجلة (حتى لا تبرد الفتة هنا فقط الاستثناء!) ، فركلهم في نيفاشا ، ودلف داخل القاعة يجني المكاسب لمشروعه وكان هو مع الوطني كل منهما يخادع الآخر ويتقبل هذا الخداع الى حين تأتي الفرصة لأي منهما لينقض على الآخر و يطبق مشروعه المرسوم ، أسلمة الجنوب او مشروع السودان الجديد و كلا المشروعين لا يجدان القبول شمالا او جنوبا ، اقل شيء في نيفاشا كان يجب أن يمثل الحزبان الكبيران الأمة والاتحادي بأوزان محترمة كأحزاب شمالية صاحبة شرعية سابقة لتباشر بنفسها التغيير الحقيقي في حدود الممكن ثم بعدها تجرى انتخابات حقيقية ولكنهم حصلوا نبق الهبوب من قرنق ، ووضح لهم الرهاب و السراب
الحزب الحاكم يومياته في الحكم هي شي أشبه بالبيض المسلوق الفاسد! وفي أحسن حالاتها هي فواكه من نوع الدوم، عينة من يومياته في الأسبوع الأخير هي كالآتي (شدد غندور في إحدى الندوات على عدم الاستجابة لتشكيل حكومة قومية أو انتقالية ، ودعا القوى السياسية إلى التحلي بالصبر والعمل الدءوب والاستعداد للانتخابات المقبلة ، مشيراً إلى أن بعض الأحزاب بعيدة عن نبض الشارع) ، يا سيدي كيف تجرى انتخابات مع سيطرة حزب واحد على المجالس البلدية (المحليات) والولايات وتسخير إمكانات الدولة لصالحه، الانتخابات تجريها حكومة انتقالية محايدة حينها نافسوا بشجاعة إن كنتم صادقين أن لكم شعبية حقيقة!.
تنظر للإعلام في السودان تصاب بجرعات إحباط اكبر، نشرات أخبارهم هي من شاكلة مقابلة الملحق العسكري الصيني لوزير الدفاع في بلادنا! ، يبتسم الصيني القصير و هو غير مصدق وكأنه هو وزير دفاع بلاده وليس مجرد موظف صغير مبتعث، خبرا آخر بمقابلة سفير الاتحاد الأوروبي للنائب الأول ثم سفراء الدول الخمس للنائب الذي يليه والمساعدين وهكذا، إعطاء سفراء الدول الخمس اكبر من حجمهم نتيجة للتقزيم الذي حدث للدولة السودانية، خبر آخر عن زيارة سامية احمد محمد لما أسموه الأسر المنتجة مع ديكور وتكبير هنا وهناك، يقال أنها اعتزلت الزواج وتزوجت هذا المشروع الذي تفرضه على أهل السودان بدون انتخاب او إرادة منهم ولا يمكن ان يسمى مشروعا إسلاميا بحال، ديوان الزكاة والذي قال عنه د الطيب زين العابدين ان 70% من ميزانيته تذهب للعاملين عليها! لا يعرف عنه انه ساعد مسلما، لا وجود له إلا في الإعلام ، على ارض الواقع هو مثل الغول والعنقاء والخل الوفي.
لا احد ينكر ان للهامش تظلماته الاقتصادية والسياسية كسائر أقاليم البلاد ولكن هل أحسنوا التعبير عن أنفسهم وهل لا يوجد خيار أفضل من حمل السلاح ان أهلنا وإخوتنا مدخلهم للنضال خاطئ لاسترداد الحقوق وذلك باستعداء من هم ليسو أعداء مما أطال من عمر النظام وابلغ دليل على ذلك هي الكتابات الاسفيرية المستفزة غير المسئولة.
الهامش كأقاليم طرفية وليس كعنصر كما يشير إلى ذلك البعض لديه مشاكله ولكنه لا يحسن التعبير عنها، الحراك السلمي هو الذي سيجعل أهل السودان يهرعون إليهم حتى لا يحدث انفصال آخر، الانكفاء على الأطراف ليس حلا، يترك احدهم السودان الواسع بكل صداقاته فيه ويدخل إلى إقليمه الضيق وفي داخل إقليمه يبدأ في التقريب والولاء يبدأ بتقسيم الناس بحسب قبائلهم زرقة، عرب، فان لم يجد تقسيما بحسب الاثنية فبحسب اللهجات والرطانات داخل العرقية الواحدة، ثم تضيق الدائرة فيتم تقريب العشيرة لقيادة الحركة المسلحة وحتى في داخل العشيرة تضيق الدائرة أكثر حتى تصفو إلى الأسرة، يبعد المستنيرون والمعتدلون وهم الأغلبية الساحقة الصامتة من كل قبائل ومناطق السودان و عليهم نعول ، لديهم إحساسا عاليا وورعا وحرمة الدم مقدسة يرفضون دعوات التطرف لأنه ببساطة يمكنك أن تخدع بعض الناس بعض الوقت ولا يمكنك أن تخدع كل الناس كل الوقت ، أمام الفشل في الحصول على أنصار يلجأ إلى النداء الموجه إلى قبيلته ومنطقته وعرقه بشكل من الديماغوجية أي مخاطبة الجانب العاطفي من الإنسان لسلب إرادته وقدراته الفكرية ، يخسر أبناء منطقته المستنيرون والمثقفون ومن لديه الوعي لأنهم يعرفون وزر فعله ، يخسر بقية أبناء الوطن لان خطابه الإعلامي الاثني والمذهبي والتحريضي مكشوف، لا اعرف محمد بشر وسليمان ، بعد خبر مصرعهما بحثت عن صورهما من النت ، وجوه خيرة لا يعرف القتيل فيم قتل ولا القاتل فيم قتل أخاه ، الذي يدعو بالحسنى هو الذي ينبغي أن يستمع إليه نتمنى أن ينافس ابن الجزيرة وبن الشمال في دارفور وبن الشرق ينافس في نهر النيل وبن دارفور وابن جبال النوبة ينافس في الجزيرة وفي الشمال عبر طرح البرنامج التنموي، برنامج التعليم والصحة والخدمات في المنافسة الانتخابية و كسب ود الناس، الذي يحقق تنمية يصوت له الناس على مستوى المركز والولايات ، ماذا يفيدك بن قبيلتك او عشيرتك ان لم يحقق لك الخدمات ، هذه هي الروح التي ينبغي ان تسود ، الخدمات والتنمية هذا هو المقياس للمفاضلة بين الرجال، الحروب الطرفية هذه من مخلفات القرن العشرين وقد اندثرت في العالم كله لابد من برنامج للحقيقة والمصارحة والمصالحة و التراضي الوطني.
الحلول الفردية هي سيدة الموقف الآن ، ما ان تجد سودانيا في الخليج الذي نعمل فيه من معارف وزملاء أكثرهم مشغولون ببناء إما منزل من أربع او خمس طوابق او برج صغير من أربعين او خمسين شقة لمن لديهم سعة ، الناس هجرت الشأن العام وهجرت السياسة لقد تم تغييب المجتمع عن التنمية ، لا يستطيع سوداني مهاجر ان يفتتح مصنعا صغيرا للأحذية ولا مزرعة حديثة ولا مصنعا للأكواب والاواني التي تصنع لاستعمال مرة واحدة بل ولا يستطيع إدخال حاصدة زراعية حديثة كل من جرب لدغ وعاد أدراجه لدول المهجر، الحزب الحاكم غير مؤهل للتنمية وإدارة اقتصاد حديث وتحقيق الاكتفاء، تمكين المجتمع من تحقيق التنمية هو الهدف دون إبعاد للأطراف الفاعلة الأخرى وهى الحكومة ورجال الأعمال.
السودانيون ليسوا محظوظين، لا يوجد برادعي هنا ، د كامل إدريس وهو قانوني مثله خيب الظنون، في مصر كان نظام مبارك ولثلاثين عاما ينكل بالشعب وبالإسلاميين يستحي نسائهم ويعذب رجالهم و يخوف الغربيين بان البديل هم الإسلاميون ، ما أن أتى د البرادعي معارضا حتى سقطت ورقة التوت هذه، لم يستطع مبارك ان يسجنه فعلاقات الرجل الدولية واسعة ، أسس البرادعي حركة كفاية وأصبح ملهما للشباب ، عمليا هو من أطلق شرارة الثورة ، في المقابل عندنا د كامل إدريس كسول ليست لديه تصريحات يومية لإعلان موقفه من المستجدات ومن معارضة النظام ، تنقصه الشجاعة وهي من العناصر الرئيسة وان كان يمتلك بقية مؤهلات القيادة.
[email][email protected][/email]
what you want to say afterward,you and those who gonna on the way losing the way that it hypocritical proof for ethnic trends that known to all ,thank you for such addition,so any of you share us when we come and be sure you have no troops ,no difference between women women
بين المطرقة والسندان، ذاك هو حال قوى المجتمع المدني والديمقراطي في هذا البلد ، مسلسل الحروب والثورات الجهوية والطرفية المدعومة من جوبا ، من دولة جنوب السودان هذه هي المطرقة التي أفقدت قوى المجتمع المدني الديمقراطي أي خيار آخر ، لأنه ببساطة في وسط المعركة لا يمكنك أن تبدل فرسك أنت هنا غير مخير والناس لن تستجيب لأي دعوات لخذلان القوات المسلحة و تسلم رقابها لمليشيات خارج اطر الجيش النظامي مهما كانت عدالة مطالب من يقاتلون ، قواتنا المسلحة هي محل إجماع وهي آخر صمام أمان لهذه البلاد مهما قيل عن تطويعها ففيها شرفاء لازالوا، هذا ينبغي أن يكون معلوما بالضرورة لكل من ينادي بإصلاح في هذه البلاد، فقط تخندق المصلحين العزل حول أهدافهم و اقتناع اغلب الناس بان التغيير ممكن هذا هو السبيل الوحيد للتغيير نحو الأفضل وتغيير النظام، وإلا فالعنف لن يقود إلى نتيجة والتحرش بالقوات المسلحة بأطراف البلاد هذا لا يخلق شعبية ولا يغير حكما وهو عمل عبثي وإزهاق لأنفس كريمة ومحرم شرعا إذ واجب القوات المسلحة هو الحفاظ على ما تبقى من هذا السودان بعد ذهاب الجنوب، أما الدعوة للتغير سلما وتجمع القوى المحبة للخير لهذه البلاد والقوى المحبة للازدهار والديمقراطية والتسامح والاعتدال والتصالح فهي حق مشروع ومن يقف في طريقها لن تكون له الغلبة.
لخصت الوضع تماما رمضاء الانقاذ الفاسدة افضل من جحيم الجبهة الثورية . انظر ماذا يكتب منظروها فى الراكوبة ويصفوننا بالمستعربين وبقايا الاندلس ويجب طردنا من السودان كما طرد العرب من الاندلس
فوطن بلا ديمقراطيية افضل من لا وطن. ولا يمكن ان نؤيد من يعلن انه يريد قتل رجالنا وسبي نساءنا ويصفنا وينعتنا بالفظ لا تطاقز نحن لا نصفق لجلادينا لان عقولنا ليست فى اذنينا
لكل من اوتى عقل سليم ارجو ان يراجع ما يكتب فى الصحف الالكترونية عن ابناء شمال السودان
ز
يمتلك عثمان سلمان محمد نور ? مدير عام شركة الأقطان الجديد وأحد كوادر المؤتمر الوطنى ? مالايقل عن (27) قطعة أرض بالعاصمة ، بحسب ما كشفت صفحة (يوميات البشير ) على الفيسبوك ، 14 مايو .
وكان عثمان سلمان محمد نور يشغل منصب مفوض الجهاز الاستثمارى للضمان الاجتماعى ، وأكد تقرير المراجع العام الحكومى حينها فساده المالى والادارى، وتسرب التقرير الى الصحف ومع ذلك ظل محتفظاً بمنصبه ، وحين استقال فى أواخر ديسمبر 2011 اتضح بأن استقالته مقدمة لترقيته (!) ، حيث أصدر عمر البشير قراراً جمهورياً بحل مجلس ادارة شركة الاقطان 11 فبراير 2012 وعين عثمان سلمان مديراً عاماً للشركة ، وذلك إثر افتضاح فساد الشركة ، على خلفية صراعات مراكز القوى ، وأشارت تسويات (تحلل) النيابة حجم فساد الأقطان ، حيث دفع المتهمون ? من مجموعة على عثمان وأقاربه ? مايزيد عن الـ(70) مليار جنيه و (23) مليون يورو !
ومما يؤكد تقرير صفحة (يوميات البشير ) عن ممتلكات عثمان سلمان ان تقرير المراجع العام ، بحسب ما نشرت صحيفة (ايلاف) أبريل 2011 ، كشف بأن معظم عقود الجهاز الاستثمارى لصندوق الضمان الاجتماعى مخالفة للقانون . وانه لا يوجد هيكل وظيفي واضح ، والهيكل التنظيمي القائم لا ينطبق والوظائف الفعلية . اضافة الى منح الموظفين سلفيات عربات ومنازل بناء على لائحة مجازة من المفوض العام للجهاز عثمان سلمان ، وليس مجلس الادارة الموحد .وليس للجهاز سجل بموجوداته غير المتداولة ، ويعاني من عدم الدقة في التسجيل والرصد والتبويب بالدفاتر المستخدمة ، كما لا يوجد رصد للشيكات المرتدة والشيكات تحت التحصيل ، الخاصة بمبيعات القطع السكنية .
ويضيف التقرير انه لا توجد بيانات مالية فعلية لمخطط (نبتة) السكني الذي يملكه الصندوق ، خاصة وان هناك بيع آجل لا توجد مقابله شيكات لمتابعة التحصيل .
هذا وتتكون أموال الصندوق من الاشتراكات التي يدفعها العاملون وأصحاب العمل ، حيث يدفع العاملون 8% من اجورهم ، بينما يتحمل صاحب العمل 17% .
ولان أموال الصندوق مخصصة لاغراض التأمين الاجتماعي فهي معفاة من الضرائب والرسوم .
ومما يشير الى حجم الأموال التى تحرك فيها عثمان سلمان ان مصنع التكامل للاسمنت (شراكة بين الصندوق و شركة مصرية ) الذى شغل عثمان سلمان منصب العضو المنتدب فيه افتتح فى يناير 2011 برأسمال يبلغ (252) مليون دولار . هذا اضافة الى استثمارات عديدة اخرى مثل ( مخطط سبأ بسوبا ، وارض مابين الجسرين ( مع شركة دال) ، مخطط الابرار شمبات ، عمارة بورسودان، برج الجزيرة ( بود مدنى ) ، برج الخرطوم ، فندق السودان اضافة الى قطع استثمارية فى مواقع متميزة بالولايات.
وادى الفساد المالي والاداري الضارب في استثمارات الصندوق على عهد عثمان سلمان الى تبديد موارد الصندوق الهائلة ، والى تأخير صرف مستحقات العاملين ، خصوصاً من المعاشيين الذين افنوا زهرة عمرهم في خدمة البلاد ويلاحقون شهرياً مستحقاتهم التي لا تقيم الأود .
وأكدت مصادر (حريات) 30 ابريل 2011 بان عثمان سلمان يمتلك عدة عمارات بالخرطوم ، تبلغ ايجاراتها الشهرية حوالي (100) مليون جنيه شهرياً ، ومسجلة باسمه وزوجته وابنائه .
هذا ورفض عثمان سلمان عند سؤاله حينها من صحيفة (ايلاف) الادلاء باي افادات قائلاً بانه لن يتحدث لاي جهة بخلاف المجلس الوطني والوزير المختص ( وزير الرعاية الاجتماعية) ورئاسة الجمهورية ! والواضح ان ثقته فى رؤسائه من المفسدين لم تذهب سدى ، حيث عينه عمر البشير بعد فضائح شركة الاقطان مديراً عاماً لها !
والفساد في الانقاذ فساد مؤسسي وشامل يرتبط بكونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الانسان ، وتحطم بالتالي النظم والآليات والمؤسسات الكفيلة بمكافحة الفساد ، كحرية التعبير ، واستقلال القضاء ، وحيدة اجهزة الدولة ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخاباً حراً ونزيهاً . كما يرتبط بآيدولوجيتها التي ترى في الدولة غنيمة ، علاقتها بها وبمقدراتها بل وبمواطنيها علاقة ( امتلاك) وليس علاقة خدمة . وبكونها ترى في نفسها بدءاً جديداً للتاريخ ، فتستهين بالتجربة الانسانية وحكمتها المتراكمة ، بما في ذلك الاسس التي طورتها لمكافحة الفساد .
ويجد فساد الانقاذ الحماية من رئيس النظام الذى يشكل مع اسرته اهم مراكز الفساد ، كما يتغطى بالشعارات الاسلامية ، ولذا خلاف ارتباطه بالمؤسسات ذات الصبغة الاسلامية كالاوقاف والزكاة والحج والعمرة ، فانه كذلك فاق فساد جميع الانظمة في تاريخ السودان الحديث ، وذلك ما تؤكده تقارير منظمة الشفافية العالمية ? السودان رقم (173)من(176) بحسب تقرير 2012 ، وتؤكده شهادات اسلاميين مختلفين.
وحين تنعدم الديمقراطية ، لفترة طويلة ، كما الحال في ظل الانقاذ ، يسود أناس بعقلية العصابات ، ويتحول الفساد الى منظومة تعيد صياغة الافراد على صورتها ، فتحول حتى الابرار الى فجار ، واما أدعياء (الملائكية) فانهم يتحولون الى ما أسوأ من الشياطين !.
كل من يدعو الي التعقل بعد 24سنة ذل هو مع إخوان الشيطان فبعد كل هذا الزمن تريدون الضحك علينا من جديد أما معنا أو معهم وإذا ضعت بين الاثنين فهذا جذاء تبلد الإحساس الأناني فلأتتفلسف علينا عجبي عندما أحسستم بالموت علي أعتاب مناذلكم الكل اصبحوا حكماء واسأل اين الحكمة عندما تم إبادة أهلنا في الهامش اركزو الحساب ولد
هذا افضل مقال يصادفنى فى العشره سنوات الاخيره حيث لا خيال فارغ ولا اوهام بل الواقع فقط .
يا الفهد الاسود مفروض يسموك اللبوه السوداء.شكلك عنصري وحاقد الحساب ولد لي منو؟ناس الهامش ديل منو؟ماكلهم مظلومين بس الحقد ده سبب بلاوينا وبعدين بتخوف منو؟حتي الكديس لو حسه بي خطر بشرط بطنك.واسال مننا نحنا ناس طيبين وماحاقدين علي أي شخص ببغض النظر عن لونو او فكرو بس كان الواحد ما احترم دي ماعندنا خيار غير الواحد اتعامل بالمثل وكمان بنزيدك حبه.خليك زول فاهم وبطل الحقد الدمر بلادنا نحن عايزين جيل فاهم ودعو الحقد جانبا شوف معظم الدول اتقدمت بعد تركت العنصريه والفهم الرجعي
BLESSES THIS BEST TALK I EVER READ AT ALRAKOBA!! A WISE NEUTRAL TALK WHICH WE NEED!!! AND ITS THE FACT BUT SRF AND ARMAN , DONT LISTEN AND THEY WILL FIGHT FOR DECADES!!!1
والله شعبنا دا اتزر زرة كديس في مطبخ 0 جهوية وعنصرية وديكتاتورية نظام وقتل من كل الاطراف وابادات جماعية وتكفير وهجرة وووووووو اكان دا حالكم ما بتنصلحو والرهيفة التنقدا
مقال جيد جداُ ويلامس ما نحن بحاجه له. فيا ناس الراكوبة ارحمونا من كتابكم العنصريين ديل انحنا بنكره الحكومة دي لكن دا ما معناهو علي وعلي اعدائي
خبر آخر عن زيارة سامية احمد محمد لما أسموه الأسر المنتجة مع ديكور وتكبير هنا وهناك، يقال أنها اعتزلت الزواج وتزوجت هذا المشروع الذي تفرضه على أهل السودان بدون انتخاب او إرادة منهم ولا يمكن ان يسمى مشروعا إسلاميا بحال.
الاخ الكريم كفيت واوفيت ولكن الزواج قسمة ونصيب ومافي داعي للمسخرة
شكرا جزيلا لك اخى الكاتب هذا افضل مقال اقراه عن مشكلة السودان وهذه هى الحلول التى نريدها . مقال احترم مهنية الصحافه تماما ولا توجد به ايى عنصريه تجاه قبائل معينه بل شمل التصنيف والحل لمشاكل السودان لعامة شعبه . جزاك الله الف خير اخى الكاتب