هل الشايقية والجعليين والدناقلة قبائل انقاذية

من اسباب تفاقم مشاكل السودانيين وتعقيدها اننا لانناقش مشاكلنا بشفافيه ووضوح فنحن بطبعنا شعب يحاول (غطغطت ) مشاكله وعدم الاعتراف بها صراحه ووضع الحلول الجذريه لها وحتى على المستوى الشخصى فليس منا من يمكن ان يخبرك بانه فصل من عمله لقصوره ولكن مايصرح به انه ترك العمل من تلقاء نفسه وعندما يرسب ابن احدنا يتم تحويل الرسوب الى نجاح وباتفاق الاسره كلها وعند الفشل فدائما لانلوم انفسنا وانما هناك شخص آخر نلقى عليه اللوم فالفرد فينا عندما يتخطى اشارة المرور فهو يلوم الشرطى الحاقد او الحظ العاثر هذا الصباح بسبب انه قابل فلان مبكرا فاصابه النحس فنحن لانعترف باخطائنا ونحاول حلها لذلك تتكرر مشاكلناونحن نمارس نفس النمط من السلوك مع مشاكلنا القوميه فبعد مرور 57 عاما منذ الاستقلال مازلنا نلوم الاستعمار على مشاكلنا !! وهذه الانقاذ رغم المصائب الوبيله التى جرتها على بلادنا ومنها انفصال الجنوب لم تعترف يوما انها اخطات
واعتقد من ضمن اسباب تقدم دول العالم المتقدم مناقشة المشاكل بوضوح فمثلا قضية التفرقه العنصريه فى امريكا يتم تناولها وعلى الهواء مباشره واذكر اننى استمعت الى حوار فى المذياع كان الرجل الابيض يصيح ” اننى اكرهه لانه اسود ” ويرد الطرف الآخر وهذه النقاشات والوضوح ادت لحلول لهذه القضيه ليست نهائيه ولكنهم فى الطريق الصحيح ……. فهم يفرغون شحنات الغضب بمثل هذه الحوارات التى تخرج الهواء الساخن وايضا بالرياضه فقد استخدموها ايضا فى التنفيس فعندما هزم كلاى الاسود منافسه فريزر واشبعه لكما فلا شك ان ذلك فرغ كثير من شحنات الكراهيه ومثل للاسود املا فى التفوق والانتصار على الابيض ولكنا فى السودان لا نجعل للمظلوم اى امل فى استرداد حقه الا بالبندقيه
فنحن وبوضوح لدينا مشكله عنصريه ان لم تكن حقيقيه فهى متصوره فى اذهان بعضنا ففى بلادنا عنصر عربى يدعى انه ينتمى للعروبه اصلا وفصلا ويفتخر بذلك وهناك عنصر من اصول افريقيه يميزه لونه يعتقد انه مضطهد من العنصر العربى لهذا اللون وان ذوى الاصول العربيه كانوا يستعبدونهم ومازالوا يمارسون عليهم تفرقه عنصريه وانهم مهمشون تماما مع انهم اهل السودان الحقيقيون وان العنصر العربى عنصر دخيل وان المال والسلطه فى ايدى هذه العناصر الدخيله فى شمال السودان وقد اثيرت هذه القضيه منذ ايام فيليب غبوش الذى كان يغذى هذا الشعور فيقول لاخواننا السمر ” شوفوا فى الكره هم يلعبوا قدام يجيبوا اقوان وينالوا الشهره وانتوا يدوكم حراسة المرمى ” ولكن رغم تحريضات العم فيليب فان الصراع الطائفى والسياسى قبل الانقاذ كان يطغى على اى صراع آخر ……. وجاءت الانقاذ وكانت اول موبقاتها تحويل الصراع مع جنوب السودان الى صراع دينى قام بدفع ثمنه الوطن وادى الى فصل الجنوب وبعد تفتت الحركه الاسلاميه قام بعض منسوبيها من الطرف الآخر ياشعال شرارة دارفور وبدات كحركه مطلبيه وسريعا ماحولتها الانقاذ الى صراع عنصرى مولت وسلحت فيه القبائل العربيه فامتد اللهب بعد ذلك لجنوب كردفان والنيل الازرق ومازال مشتعلا واصبحنا لاول مره فى السودان نصنف الناس بقبائلهم ونصنف قبائل كامله فاذا كانت اصولها عربيه فهى مع الانقاذ واذا كانت اصولها افريقيه فهى مع الجبهه الثوريه وكل منا ينظر بعين الريبه للطرف الآخر واعتقد ان هذا من افظع ماارتكبته الانقاذ فى حق الوطن وسيحاسبها عليه التاريخ فى يوم ما
فقد صارت قبائل شمال السودان من شايقيه وجعليين ودناقله وغيرهم (رغم انفهم ) محسوبين على الانقاذ وقبائل النوبه والزغاوه والانقسنا مصنفين جبهه ثوريه وقد دفع اولئك وهؤلاء ثمنا لذلك بدون ذنب فالشماليين قيل انهم ذبحوا فى اب كرشولا
واخواننا من القبائل ذات الاصول الافريقيه اصبح ينظر اليهم كطابور خامس ينتظر لحظة زحف الجبهه الثوريه على الشمال ليذبحوا اخوانهم الشماليين وهذا التصنيف فيه من الاجحاف الكثير فاى قبيله ليست على قلب رجل واحد ومفهوم ان الاسره الواحده لاتتفق فى الانتماء السياسى دعك عن قبيله كامله والمعروف ان الانقاذ عندما استولت على السلطه كان يسندها الكثير من اولاد دارفور فكان هناك بولاد وخليل ابراهيم واخوه جبريل وعشر وبشر وغيرهم وكان بعضهم مسئول عن بيوت الاشباح وتم تعذيب الكثيرين بايديهم وكان خليل ابراهيم اميرا فى كتائب والعاديات ضبحا وجبريل فى المغيرات صبحا وكانت هذه الكتائب تمارس القتل فى الجنوب وكانوا يبتغون من قتل الجنوبيين والنوبه الدخول الى الجنه وكان من ضحايا تلك الفتره فى عهد الانقاذ ضباط رمضان الذين جلهم من ابناء الشايقيه فقبيلة الشايقيه التى تهمز وتلمز بانها انقاذيه كان اولادها اول من تصدى للانقاذ وبالسلاح ودفعوا ارواحهم ثمنا لذلك وكانت قوائم الفصل التعسفى جلها من الشماليين لم تشفع لهم شايقيتهم اودنقلاويتهم او جعليتهم ولكن بعد انشقاق الحركه الاسلاميه وانضمام عدد كبير من ابناء دارفور للشيخ تم وصم الانقاذ بانها شماليه مع ان الانقاذ لم تات للسطه كقبيله وجاءت كجبهه اسلاميه وكاى حزب تضم بين ظهرانيها ابن الشمال وابن الغرب وغيرهم فكان هناك كبر والحاج عطا المنان وكاشا وايلا وهؤلاء لم ترشحهم قبائلهم انما جاءت بهم الجبهه الاسلاميه كمنسوبيها وليس كمنسوبين لقبائلهم والانقاذ الآن المسئول الثالث فيها من ابناء دارفورولم تعين الانقاذ فردا واحدا شيوعى اوبعثى او من اى حزب اخر غير المؤتمر الوطنى فى السلطه بسبب انتماءه للشماليه ……. وابناء الشمال الانقاذيين مثلهم مثل ابناء المناطق الاخرى لم يقدموا شيئا لمناطقهم وانما قدموا لانفسهم وهم بحكم الطبقه المنتمين اليها اصبحوا محسوبين على الاحياء الراقيه فى العاصمه اكثر من اوطانهم الصغيره واصبحوا يمتلكون الفلل الراقيه والمزارع الشاسعه والعربات الفارهه ويصيفون فى سويسرا او مليزيا ومنهم من لم يزر الشماليه طوال عهد الانقاذ اما اسرهم فلا يربطهم بالشماليه رابط وقد تكون دبى اقرب لقلوبهم من الشماليه وهم لن يعودوا يوما لتلك البقاع النائيه ويعيشون فى تلك القرى الكالحه فلم اسمع بان اى منهم قد حرص حتى على بناء منزل فى قريته فتلك القرى اصبحت لاتشبههم وهيهات لمن رتع فى النعيم ان يعود ليعيش او ينتمى لقريه لاتتوفر فيها حتى ابسط الخدمات
ان الشماليه لم يقدم لها ابنائها الذين فى السلطه وانما قدم لها ابنائها الذين فى الغربه فهم الذين بنوا المدارس التى انهارت واقاموا المستشفيات وامدوها بالادويه وشيدوا خلاوى القرأن ودور المراه والاستراحات وجلبوا حتى عربات القمامه فالحكومه لم تقدم اى خدمات للشمال بل قد يكون من رفعوا السلاح فى دارفور اجبروها لتقديم الخدمات هناك واقامت مؤتمرات الدعم العالميه …… وحتى سد مروى الذى يشير اليه بعض ابناء الغرب والجنوب الجديد بانه محاباه من الانقاذ لاهلهم فى الشماليه فاهلهم لم يستفيدوا منه الا كاستفادة كل اهل السودان من الكهرباء وليس اكثر من ذلك بل لقد ضحى اهلنا المناصير بارضهم من اجل هذا المشروع القومى (رغم راينا فيه ) الذى لم تستفيد منه المشاريع الزراعيه فى الشمال حتى بكهربتها ومازالت ترعه لم تجرى فيها المياه ولم يزرع فدان واحد بمياه السد فمشاريعه الزراعيه مازالت حبرا على ورق واذا احصينا القليل الذى قدمته الانقاذ طوال عهدها للسودان لوجدنا ان نصيب الشمال فيه قليل وان مايروجه البعض حول شمالية الانقاذ يصب فى مصلحة النظام ويطيل من عمره فالنظام الآن قد اعلن رفع درجة الاستعداد 100% فى الولايه الشماليه وهذا ايحاء بان الجبهه الثوريه تقصد الشمال وماكان يجوز للحكومه ان تستخدم هذا الاسلوب لاثارة الفتنه العنصريه فرفع حالة الاستعداد كان يمكن ان تعلن فى المناطق المتاخمه لمناطق الصراع وهى النيل الابيض وغرب كردفان
ان مايثار من اتهام حول الاعتداء على الشماليين فى اب كرشولا بحكم الانتماء للشمال هو اتهام خطير ينبغى على الجبهه الثوريه التعامل معه بشفافيه و تكوين لجنة تحقيق محايده تتقصى ماحصل وتنشر تحقيقها على الراى العام
محمد الحسن محمد عثمان
قاض سابق
[email][email protected][/email]




فريزر برضو اسود يامولانا
اتفق معك فى كل ما قلت وخوفى من الجبهة الثورية التى تنتقم من ابناءشمال السودان فقط لانهم عرب
انا لم اشرد احدا ولم اجيش احدا ولم اشترك فى حرب الجنوب ولم اوعد احدا بالجنةفلا يمكن ان ينسحب فشل الجبهجية وانقسامهم على كل ابناء شمال السودان
ارجع بالذاكرة للوراء ايام الطلب في سبعينات وثمانينات القرن الماضى من الذى كان يصوت للكيزان فى الجامعات . اخواننا ابناء دارفور هم من كان يغذى الكيزان- معليش يا الحلو انا عارفك انت ما كنت كوز-
المرحوم داوود بولاد كان كوز
المرحوم خليل ابراهيم كان كوز
يا اخوان دى مشاكل كيزان لا ناقة لنا فيها ولا جمل
ارجو الا تجبرونا على تاييد الكيزان بالخوف منكم
The problem of the Sudan is IDENTITY and then this wicked government.
اصبت كبد الحقيقه ودفن الرؤس في الرمال بات غير مجدي والسودان اتصومل عديل كدا ومحتاج لابناء الوطن والتجرد من الانتمئات والقبليه وحل اس المشاكل , لكن في وجود هذه العصابه الحاكمه حتي ولو صادقه في حل المشاكل راعي الغنم في الخلا لايصدقه فما تفعل ومخارجه هذه العصابه اصبح واجب وطني
قاضي سابق او قاضى حالي فقضى الامر فاختلط السحر بالساحر فلا داعي للعويل والكواريك فسئمنا من الفارغات فالعنصرية لدى شماليين فقول لي كيف يا موالانا , سايقين رتل من ابناء تلك المناطق المغلوبين لامرهم لغزو مناطقهم بهذا او باخرى انتهكت كل شيء وارتضينا بالحاصل فعقلية بعض او اغلب المترفهين على حساب الاخرين فالكتاحة بتخم كل السودان عشان الباقيين يعيشوا بسلام او البلد دي لا تكون فالحرية لا تولد من الجبناء والمسكنات لا تنفع في لحظة الصفر وعلناً قيل بالفاظ الدناءة ” الجعلي لو ركب الغرباوية فخراً لها ” فحلل هذه العبارة كما تريد – ابوالقاسم ابراهيم قال لبرشم في انقلاب العطاء ” انت من اردت ان تعمل الانقلاب ومن يتبقى عشان ينقل لنا جرادل الفضلات ” فماذا يتبقى من ذلك وبعد كل ذلك تريد الاخرين التنازل فباي حق وباي ذنب ؟ ولماذا احتكار الحقوق والسلطة ؟ اتريدون الورود في هذه اللحظات فالسودان تحررت من شاكلة فلول الجبهة الثورية اي من قوات تلك المناطق والقبائل فزيفتم التاريخ وصنعتم ابطال كرتونية بالاتفاق مع المصريين وبعد هذا تنسبون العنصرية للاخرين
قاضى سابق وتتحدث بعقلية الانقاذ .. اعتقد بانك تكتب بعقلك الباطن لانة لاول مرة نسمع بان الجبهة الثورية اعتدت على شماليين ؟؟؟ غريبة دى بجد ؟؟ وتانى حاجة الجبهة الثورية دى (الحماها تضبح الشماليين شنو فى امروابة ومعروووف بان مدينة امروابة هى معقل الثلاثة قبائل التى ذكرتها فى فى كردفان ؟؟ لكن حتى الحكومة صاحبة (الوجعة) الحقيقة من عملية امروابة ذكرت فى بيانها الرسمى بانة تم قتل 16 نفر ؟؟ وكلهم نظاميين معدا واحد ؟؟؟ فى مدينة كاملة لا يوجد بها جيش ولا يعرفون الجيش حتى الشرطة محدودة .. بل كما انت سمعت ايضا نحن سمعنا بان ناس الجبهة الثورية انعشوو مطاعم امروابة واشترو كل العيش لدرجة اصحاب الافران بحبحو ..
السؤاال يا مولانا الحما ناس الجبهة الثورية ما يبيدو ناس امروابة شنووو ؟؟ وكما هو معلووم سكان امروابة 60% تقريبا من التلانه قبائل دى .. الاجابة متروكة لمولانا المتهجس ..
مقال واقعى ويرمز الى الحقيقة فعلا .وأذا كان نظرة الجبهة الثوريه
بهذا الفهم وتلك الأفكار الضيقه لتتعامل من الشمالين بهذا المنطق
وبالرغم من وقوفنا ضد خط سير الأنقاذ الحالى ونأمل فى التغيير ولكن
بهذه النظره الضيقه سنكون من أول المدافعين عن الأنقاذ حتى نحمى أبناء الشمال
من همج الجبهة الثورية …
مقال منتهى الروعة.. فعلا كمية كبيرة ومقدرة جدا من هؤلاء القبائل نتيجة تركوا السودان وتركوا وظائفهم وتركوا بيوتهم بالاقصاء والصالح العام.. هؤلاء هم من تصدوا للانقاذ قولاً وصراحة.. وإن كانت في ادب ونفوس الشماليين شيء من دخول الغابات والقتل وحرق ممتلكات اهلهم لفعلوا… في بداية التسعنيات وفي بداية الانقاذ أن جل وقودها من هؤلاء ابناء هؤلاء المناطق التي هي اليوم مستعرة.. والغريب أنهم مارسوا هذا الدور بكل فظاعة وفظاظة وبعنصرية واضحة وصريحة مدعومة بنفوذ سياسي فعاثوا في الارض فسادا وقتلا وانتقاما وبالذات من المعارضين المشاليين الذين تشملهم هذه القبائل والغريب أن الذي كان يقود هذه السفينة هو شمالي مسئول مسئولية مباشرة عن الأم.. لم ينظر أن هؤلاء الذين يعذبون ويقتلون هم ابناء جلدته..
نعم حتى الكفيف لم يرى بعينيه ولكنه سمع باذنيه اهات وصرخات المغذببين في بيوت الاشباح والسرايات والبيوت البيضاء من ابناء الشمال.. أنا شخصياً لم اسمع بمعتقل في بداية عهد الانقاذ من ابناء دارفور ولا المناطق التي الساخنة اليوم.. ولا حتى من ابناء الجنوب قبل الانفصال.. فكل الذين اكتوا بنار الانقاذ هم اهل الشمال.. ولكم أن تشاهدوا كم عدد الفئات الموجودة في الخليج وفي امريكا وكندا وأوروبا بصفة عامة.. هؤلاء اجبروا على ترك وظائفهم ووطنهم.
وحتى عندما قاد التمرد بولاد قبل قتله.. اصدر الترابي الامر بقتله في جبل مرة.. درءاً لفتنة اراد أن يقودها بولاد.. ولكن بعد خروج الترابي سقى الانقاذ من نفس الكأس واثار الترابي الفئات والملل والعنصرية والعروبة فولدت في عهد مئات الحركات ومئات المنشقين وقطاع الطرق..
الانقاذ هي من اوصلت الناس لهذا الحال.. وهي التي كانت تطفي نار وتولع اخرى.. لكن في النهاية اريد أن اقول لك شيئا أن أول الذين عارضوا الانقاذ وهي في المهد في عام 1985 في عهد الاحزاب هم الشماليين بكل طوائفهم والغريب أن الفئات الاخرى تهاتفت افواجا افرادا واحادا لتكون وقود الانقاذ ومثلت وقامت بالدور خير قيام.. والان هم خارج الحلبة يقووودن التغيير بداعي الحقوق المهضومة والمساواة والعدل وغيرها من المصطلحات التي قاموا بتطويعها لجهل الأغلبية الغالبة والغريب أنهم يريدون أن يحكموا السودان بعد زوال الانقاذ يعني بنفس عنصرية الانقاذ يريدون أن يحكموا السودان بعنصرية بغيضة ومريضة.. اللهم عليك بالانقاذ وبأهل الجبهة الثورية..
نريد أن يحكم السودان اناس انقياء اتقياء غير مرضى وغير مهووسين بالعنصرية والتعنصر…
يا ناس كلامكم كتر و بقى استفزازى, انا من قبيلة الجعليين و افتخر بذلك لأنها قبيلتى و أهلى و البستحى من عشيرتو و أهلو زول ناقص.
دفاع جيّد لإبناء الشمال ، نرجو أن يكون قد أزاح منهم بعض الظلم الذي حاق بهم من جراء بعض الآراء العنصرية التي يبديها بعض أخواننا من الغرب وبعض المناطق الأخرى من السودان ، و قد قلنا مراراً و تكراراً أن من يثيرون القضايا العنصرية على صفحات الصحف يقدمون خدمة جيّدة للنظام من خلال إثارة هذه النعرات العنصرية التي تشتت و تضعف الجهود المبذولة لإسقاط النظام …
حركة الاخوان المسلمون في السودان_ علي الاقل_ حركة طفيلية نشأت من رحم الحركة الام في مصر وقدمت الي السودان متسلقة باهداب حزب الامة كحاضن اول ومارست كل الاستقواء من خلال الصادق المهدي _ طيب القلب- الذي كان يرسل( الاشارة) للمحبين بافساح المجالس لحركة الاخوان لتعمل في عباءة الانصار والحزب لتشابه الرؤي ثم اشتد عود الحركة ومدت حبالها لتغتال عدوها اللدود ( الحزب الشيوعي) مستندة علي وضع الصادق المهدي وحادثة طالب معهد المعلمين العالي الشهيرة ثم جاءت دبابات الشيوعيون والاشتراكيون من خلال النميري ومايو وفعلت بحزب الامة في الجزيرة ابا فعلتهاالتي سجلها التاريخ وقضت علي درعة المالي من خلال تاميم دوائرة الزراعية المنتشرة في السودان وكان بعدها معسكرات ليبياالتي نظمتها القوي الوطنية السودانية من اتحاديين وحزب امة بقيادة الصادق المهدي والشريف الهندي واشتراك رمزي لبعض قيادات حركة الاخوان المسلمون في ما يسمي بالغزو الليبي ثم جاءت المصالحة الوطنية و( تسلق) الترابي علي ظهر النميري مستفيدا من كوة المصالحة العرجاء وضمن للجماعة مراكز في السلطة وبنك مشهور لاعمال التمويل المطلوبة وتفتحت شهية الجماعة الي المال والسلطان وتسارعت الاحداث الي ان جاءت ثورة ابريل85 وتمكنت الجبهة من استخدام الصادق المهدي مرة اخري في تحقيق ( صك براءة)لهم من افعالهم ابان حكم نميري وقوانين سبتمبر83 التي صنعوها من خلال نميري والتي ادت فكرتها الي تقسيم السودان الحالي الي دولة الجنوب ودولة الشمال ومرة اخري يستخدم الترابي ( خال العيال) ورئيس الوزراءالصادق المهدي في تمويهة قادت الي الانقلاب عليه باستخدام العميد عمر البشير وقويت شوكة النبات المتسلق الا ان بقاؤه محتجبا طوال اعوام عديدة خلف ستار اخرين معارضا اضر به في الحكم عندما دانت له ( القصعة) فتخبط الترابي في ادارة البلاد وفتح حدودها لكل الحركات الاسلامية وافرادها المنبوذين من دولهم وكان السودان قبلة كل متمرد علي دولته او متهيا لفعل اخرق وطبع السودان دوليا بانه ماوي للارهاب وهي تهمة ما زلنا نعاني منها —– العجز في ادارة الحكم من قبل الترابي ومن بعده البشير يعود اساسا الي الطبيعة الطفيلية التي بدات بها الحركة حيث استندت علي ان الحرب خدعة واستمرات الخداع في الوصول الي ماربها ولم يتدرب جماعتهاعلي دور الحاكم في مؤسسات الحكم من خلال تبادل سلمي للسلطة فجاء حكم افرادها فجا هو اسبه بمعارضة الذات جهلا.
تعرفو يا راكوبة الكلام دا والمقالات الزي دي غير مفيدة طيب انظروا لكل التعليقات غير اثارة البلبله استفدنا شنو يا جماعة نحن سودانيين من كافة الاعراق يجب ان نصر علي هذا المسمي فقط ويجب عدم الخوض في تلك المواضيع اطلاقا لانها تخدم بنبر الخال العصابي وانا شمالي احب كل ذرة ارض في بلادي وكل مواطني بلادي الا الكيزان
باسم الحلفاويين والمحس والدناقلة والبديرية والشايقية والمناصير والرباطاب والانقرياب والميرفاب والجعليين والعبدلاب وكل قبيلة تسكن علي الشريط الممتد من اشكيت شمالا وحتي الجيلي جنوبا نعلن اننا انقاذيون حتي النخاع والماعاجبو يحلق حواجبو!!! واعتبارا من اليوم ارجو من سكان هذه المناطق عدم انكار هذه التهمة طالما ان هنالك من يصرون علي الصاقها بنا فالافضل ان نكون انقاذيين بحق وحقيقة عشان ناس البشير يسلموها لسيدنا عيسي عليه السلام..
الموضوع بسيط وفي غاية السهولة وكلمة واحدة إذا طبقتها هذه الحكومة فعلياً ستكون هي الحل وبذلك ستكون أنشأت سداًحصيناً للتدخل الخارجي (العدل العدل العدل )
( مايروجه البعض حول شمالية الانقاذ يصب فى مصلحة النظام ويطيل من عمره فالنظام الآن قد اعلن رفع درجة الاستعداد 100% فى الولايه الشماليه وهذا ايحاء بان الجبهه الثوريه تقصد الشمال وماكان يجوز للحكومه ان تستخدم هذا الاسلوب لاثارة الفتنه العنصريه فرفع حالة الاستعداد كان يمكن ان تعلن فى المناطق المتاخمه لمناطق الصراع وهى النيل الابيض وغرب كردفان)
لك التحية والتقدير أ.محمد الحسن ، لقد أصبت كبد الحقيقة ، مقال رائع وواقعي ، يجب أن ينتبه المجتمع السوداني للفتنة التي يحيكها المؤتمر الوطني من أجل بقائه في السلطة ولو على حساب صوملة السودان بحرب أهلية تأكل الأخضر واليابس ، وتمحي ما تبقى من السودان .
والله كلام طيب إلا أن مولانا لم يشر من بعيد أو قريب بعنصرية واحتكار أهل الشمال والوسط للوظاءف العامة وخاصة ضباط الشرطة والجيش والبنوك رغم أن أبناء تلك المناطق لم تكن لهم ملكات فكرية تفوق أبناء الشرق والغرب والجنوب سابقا إلا أن بحكم احتكارهم للسلطة اصبحوا هم فقط الذين يحتلون تلك الوظاءف دون غيرهم. فيا مولانا المحترم المعالجة تبداء بإقرار تلك القباءل بانها هى التى جنت على نفسها وهذه نظرة الناس لها في جميع أنحاء السودان. فلا أخفى لك سرا ان كل الموظفين من الشمال والوسط عندما ينتدبون للعمل في الأقاليم الأخرى فن مناصب عليا كان تلك الأقاليم عاقر لم يوجد بها إنسان مؤهل من أبناءها، فهم يتعاملون مع تلك المناطق كالغزاة فتجد كل همهم ان يكوشوا على كل شيء. فما ذلت اذكر ذلك الضابط الشايقى الذى كان كل همه ان يرسل أفراد تلك السرية التى تحت إمرته لقطع شجر الجميز فى دارفور وإرسالها إلى الخرطوم. فيا مولانا سلبيات أهل الشمال والوسط ليس مقرونة بالأنقاذ كما تظن فهم والغون فو العنصرية والمحاباة منذ ان تسلموا الحكم من المستعمر ،فهم من ادخل العنصرية فو الخدمة المدنية والعسكرية منذ سودنة الخدمة التى لم تسودان حتى الآن بفضل عنصريتهم البغيضة.
اذا كان اللون مبررا للتفرقة العنصرية في امريكا بسبب الفوارق اللونية بين الابيض الاشقر و الاسمر الاسود و ما بينهما من ملونين , فلا نجد مبررا لها في السودان حيث ان السودانيين اجمالا هم سود بالنسبة لاوربا واكثر من 95% منهم هم سود و سمر بالنسبة للعرب
اعتقد ان الجهل هو سبب التفرقة العنصرية عندنا و كان المؤمل من كاتب المقال ان يتحدث عن السبب لا عن العرض
عنصرية هذه القائل لايتناطح عليها عنزان 888 الحسبه بسيطه888بدأت الحكومه اسلاميه**ثم صارت جهويه*ثم تقسمت هذه القبائل مؤسسات الدوله**فصارت النفط والخارجيه شايقيه**وصارت القضائيه دنقلاويه وبالقصر محميه**واصبحت الشركات والعطاءات جعليه رغم ان الرئيس من البديريه**بعد قليل سيصطرع ابناء كل قبيلة فيما ولوا ثم يضي الصراع الى الاسرة الواحده فابناء الرجل الواحد هذه هى النتيجة الطبيهيه للقبليه لانها منتنه((( وكل كل ذلك بسبب محور حمدى))) انى اخشى ان يكون فات الاوان***اللهم رد قومى الى رشدهم فانهم لايفهون
انا لم ولن أقرأ مقال يحمل مثل هذا العنوان العنصري والذي يميز ويفترض الناس بانتمائتهم القبليه وقد قاطعت كل مافيه هيمنه وتعميم ديني وعرقي وجفرافي وانثوي وذكوري
ما الذي استفدته انا اوغيري من حكم ابناء الشمال او غيرهم وانا للان بدون منزل وانا في طريقي لسن السبعين وانا وابنائي مازلنا نأمل في قطعة ارض. انا شايقي ولم يفيدني شايقي اوخلافه وعندم طلبت الانصاف خاطبت نائب الرئيس وهو الحاج ادم وهو من دارفور ان الذين يحكمون البلاد اي كان جنسهم او قبيلتهم همهم انفسهم والاقرباء فلاتحثونا عن القبيله اذهبوا الي اي مدينه في الشمال وستجدونوها مدن من العصر الحجري فأوقفوا الحديث عن القبيله لان اهل الشمال هم اكثر من ظلموا في هذا الوطن الذي اسمه السودان فالنتحدث عن نظام فاسد ومجرم في حق كل السودان ولانثير مايفرقنا حتي نقضي علي هذا النظام الفاسد وعندها لامانع ان يحكمنا اي انسان بغض النظر عن قبيلته طالما انه سوداني وديمقراطيا عادلا.
مة السرودان متمثله في الافنديه (الاتقبلنوا) امثال قاضينا المحترم ومن لف لفه ودعا بدعوته كائن من كان تحويل الصراع السياسي الي صراع قبلي سنة اتت بها الانقاذ وجزرتها في ارض السودان متوهمه بان ذلك يساهم في التفاف الشبعب حولها بعدما مات مشروعهم الحضاري وشبع موت ولم يجد من يقل له حنانيك. فمن الذي قال لك يا حضرة القاضي المحترم ان ثوار الجبهه الثور يه ياخذون الناس علي اللون لا هذه اوهام اعلام الجبهه الاسلاميه المضلل الكذوب منذ ايام الرايه والوان مرورا بكل المستنسخ المتسخ. برنامج الجبهه الثوريه برنامج واضح وموجود في كل مكان من اراد الاطلاع عليه يمكن ان يؤشر علي قوقل. ولكن جماعة الاسلام السياسي بعد فشل مشروعهم المتوهم بكل ابعاده السياسيه والاقتصاديه يلجاؤون الي تقسيم الشعب بمثلما طرحه حضرة القاضي المحترم الجبهه الثوريه لاتتحدث عن قبائل ولكن تتحدث عن كيفية ادارة هذا التنوع السوداني بدولة ديمقراطيه تتوفر فيها العدالة والحريه. دولة المواطنه لا دولة الكذب والنفاق والدجل والفساد يكون فيها الحاكم خادما للشعب لا ماصا لدمائه.
جزاك الله الف خير يا مولانا . ازلت مننا الغبن اللازمنا من المقالات العنصريه الكانت موجهه لنا اليومين الفاتت لدرجة قربنا نكون مع الحكومه لاننا شعرنا الان اننا فى امان من فكرة المقالات وبعض التعليقات وكمية الحقد تجاه اهل الشمال وصوروا لنا ان الجبهه الثوريه عندما تاتى ليس ليها شيىءالا الانتقام من اهل الشمال الذين ليس لهم ايى ذنب بما تفعله الحكومه والتى بها كل قبائل السودان . اذن لما الحقد لاهل الشمال فقط ؟
هيمنة قبائل الشمال علي الوظائف الحكومية في السودان يرجع لعدائهم القديم مع الثورة المهدية و غذواتها في الشمال كما كانت في كل مكان في السودان —
عندما جاء المستعمر البريطاني غازيا السودان من مصر وجد الترحيب و الدعم من قبائل الشمال نكاية في المهدية — سقطت المهدية و استقر الامر للمستعمر زهاء ال 60 عاما — وظف المستعمر ابناء الشمالية في الوظائف الحكومية المتاحة في ذلك الزمن سكة حديد النقل النهري الري مشروع الجزيرة و الشرطة كذلك في الخدمة العسكرية كقيادات صغري و وسيطة — خرج المستعمر و تمت سودنة الوظائف — استاثر الشماليين ب 90% من الوظائف العليا المسودنة في كل مناحي الخدمة المدنية و العسكرية و القضاء — و استمر الامر في عهود الحكم الوطني كحق مكتسب –( راجع الكتاب الاسود به كثير من التفاصيل و الارقام )– الحق يقال ان فترة مايو احدثت شئ من التوازن (حاربت الطائفية و القبلية و نشرت التعليم و التنمية) – الانقاذ بعد المفاصلة الجأت للاحتماء بالقبيلية و اثارة النعرات العنصرية و تفكيك النسيج الاجتماعي و تشتيت المعارضة ليسهل حكم السودان اطول فترة ممكنة .
أنا خايف تحصل بلقنة للسودان مش صوملة ولان البلقنة أسوأ نقول ربنا يستر .