منوعات.. (سينما)..!

* ود ابراهيم في أبي كرشولا… علامة تعجُّب ليست كبيرة…! لم أنظر لهذا الرجل على أنه يستاهل كل ما يثار حوله؛ فهو متخبط وغير متوافق مع نفسه.. يؤيده مجموعة من الإنتهازيين والمغيبين (السائحون).. هؤلاء يمنحونه دفعة رباعية في الوقت الخطأ أو الغامض…! تعالوا انظروا لملف ود ابراهيم في الثلاثة شهور الماضية لتدركوا أنه (ليس حقيقياً)..!! الرجل (اللا بطل) في تناقضاته يسعى للعزلة، ولو بعد حين..!!
(2)
* أعمق لوالي الخرطوم أن يلتفت لمشكلاته المستعصية في الولاية.. وأمامه فضيحة المواصلات العامة.. الناس يقفون لساعات طويلة في الشمس الحارقة منتظرين دون جدوى.. لو كان يقف معهم لعرف (جهادهم)..!
* أزمة المواصلات على الأرض محتاجة لمسؤول يقدّر أولوياته، ويتواضع بالإبتعاد عن (أغوار) لا تهم (المشرورين في الحر).. لقد ذهبت سعة بصات الولاية مع الريح..!! فأي نحس يعيشه المواطن؟!
* لولا الجحيم لاقترحنا الدراجات بديلاً..!! ومن محاسن الأقدار أن (حزب الركشة) هو المستفيد من المحنة؛ بعد أن سمحوا لعجلاتها بقطع الكوبري لأول مرة… ومن أشهر الصور المتداولة عبر موقع فيسبوك خلفية ركشة كتب عليها صاحبها (نفسي أقطع الكوبري).. الآن تحققت أمنيتكم.. ومصائب قوم عند قوم فوائد..!
(3)
* أنكأ الأشياء على القلب أن تنادي الناس في وقت (الزنقة).. وتناساهم تماماً في باقي أيام الله..!! لعن الله الإنتهازية البغيضة أينما كانت..!!!
(4)
* وزير الإعلام يتحدث عن كرامة الوطن… قال إنها (تُمس)… والمؤكد أنها ظلت ممسوسة (منذ خروج الإنجليز) ولا أظنها ستكون سوى (متمسمسة) على الدوام.. لكن ما يمسها أيضاً تلك الأسطوانة الدائرة عن (المؤامرات الخارجية) التي تسهل على لسان أي معتمد أو رئيس قطاع منسي..! هلا قضينا على المؤامرات الداخلية بدءاً بالغلاء وانتهاءً بإغتيال الصحافة؟! هذا مثال خفيف جداً..!!
(5)
* الزميلة (حياة حميدة) وأسرتها فقدوا والدهم العزيز في حادث حركة مؤسف.. نسأل الله أن يدخله الجنة مع الصديقين.. وآل حميدة (فرسان) من أكثر الناس كرماً ومسامحة.. لكن حز في نفوسهم اللا مبالاة التي بدرت من الطرف الجاني..! إن المتوفى مكانته كبيرة لا تعوّض؛ فكان لابد من استشعار قيّم الواجب والحكمة والكلمة الطيبة الصادقة بما يليق وعظمة الفقد..! ليس للروح ثمن.. لكن لا نقول إلاّ ما يرضي الله.
* الزميل عوض محمد أحمد ظل مريضاً وغائباً لفترة طويلة (دون علمنا).. نرجو منه العفو.. وهو من الشخصيات التي لها (طعم).. محبوب ومفقود على الدوام.. نتمنى له العافية والأجر.
* الزميلان مصعب شريف، وعلاء الدين محمود يفكران في الهجرة منذ فترة (دون تحقيق هذه الأمنية المتواضعة).. الأجمل أنهما لم ينحرفا لجهة سوى الصمت.. وقد تعلمنا أن الصمت رابح في أحايين النكسة الخاصة.. وما لا يقتلك يقويك.. لكن ما بال الصومعة الصحفية خالية من غلال التضامن (الكافي)؟! لقد قارنتُ بين أولئك النسوة بائعات الهوى في مدينتنا تلك وبين عالمنا الصحفي؛ فوجدتهن أكثر رحمة؛ إذ يطبقن (التعاون على البر) أفضل منّا..!! أقول هذا من معايشة ومعرفة بالمكان.. وتجدني منحازاً للمثل: (القلم ما بزيل بلم)..!
* الحبيبان علاء ومصعب… مزيداً من التفكير في الهجرة.. عسى ولعل.. فهي أفضل بقليل من التمرد..!!
* عندي تقدير متعاظم لبضعة زملاء.. بعضهم رغم ثقل خطواته؛ يظل قلبه “خفيفاً” في الشعور الصادق بالآخرين..!
* عزيزي القاريء: إياك تصدق بأن المرضى في المستشفيات وحدها، بل كثيرون منهم ضلوا سبيل التجاني الماحي واستوطنوا في الجرائد..!!
* أن يكون الشاعر بأدواته الإبداعية قريباً من الناس، فهذا عنوان خلوده الأول، فشعراء كثر حملتهم هذه القيمة بقصائد معينة سارت بها الركبان.. رحم الله صاحب أنشودة آسيا وأفريقيا تاج السر الحسن.
والرحمة لشقيقه الشاعر أنيق المفردة الحسين الحسن:
سرى مرفرفاً كما الغمام، كالأحلام، كالسكينة
أنشودة من ثبجِ الخلودِ ذات رنّة حنينة
حبورة كالجوذر الممراح في البيادر الأمينة
نقية كقطرة الندى على خدودِ ياسمينة
* النجمة أنجلينا جولي ستفقد ثدييها مع سبق الإصرار.. ففي أغرب خبر ــ اهتمت به القنوات الفضائية ــ قررت جولي الخلاص من رمانتيها إتقاءً لسرطان الثدي الذي تجذّر في بعض عائلتها.. وهو نبأ مثير للحزن والشفقة على حسناء هوليود سفيرة النوايا الحسنة، وكذلك باعث للخوف بأن تكون جولي قدوة للكثيرات في (تقطيع الصدور) بسبب سطوة شخصيتها ذات الشهرة والجمال.
* التأثر بالسينما سمة خلاّقة إذا خلا من سطح الصنعة وتوغلت الذات في أغوار هذا الفن الجليل وعلاماته الكبيرة في التاريخ.. فبعض الأفلام لا تقل مشاهدتها عن صحبة كتاب ذهبي يروي ظمأ الروح.. وكل ناظر للسينما مأسور بشيء في متنها أو حاشيتها.. فبينما يظل أحدنا مأخوذاً بالغرام الفوار بين البطل والبطلة في فيلم مثل “تيتانيك” يميل أحدنا لحيل البارع جيمس كاميرون في تحكماته الإخراجية؛ أما الفيلم جملة فهو كون آخر يأخذنا بالسحر ويغطي مساحة واسعة من القلب لحد الدهشة..!
* في فيلم (العظماء السبعة) وفي أفلام الكاوبوي عامة تعتقلك موسيقى خلابة بأشجانها، نابعة من بيئة الفرسان بقسوتها وحنينها.. وغير بعيد عن هذا العالم البطولي تظل بؤر الوجدان حاملة لـ(القلب الشجاع) كواحد من الأفلام التاريخية الكبرى لنجمنا المفضل ميل غيبسون.. لقد كانت موسيقاه أقرب لـ(الكيتا) في أجزاء متفرقة.. ولا غرابة؛ فالموسيقى كالحب ليس لها وطن..!
* تعدى عمره مربط الثمانين بقليل وما زال برجولة صميمة.. حتى في صمته وتعرجات وجهه يترك أثراً ملهماً لمن عشقوا ظهوره المميز الطاغي.. نجح في اختراق قلوب الملايين من عشاق السينما كراعي بقر.. وأخذته الحقب لمختلف الأدوار (أجادها وزاد).. كان كلينت استوود وما يزال مثل الأسطورة..!
* (إنقاذ الجندي رايان) و(الميل الأخضر) فيلمان كبيران للممثل العبقري توم هانكس.. ليت الكل شاهدهما.. والأشياء الخالدة لا تُنسى.
* أي قائد فاشل يمكنه التفرغ لمشاهدة أفلام الحرب العالمية الثانية، وفي بالي (الخط الأحمر الرفيع) ذلك الفيلم (العلامة)..! لكن الفاشلين في الغالب مرضى الوجدان، والمريض وجدانياً لا يرى..!!
* اقترحتُ مرة أن يتصدى أولو العزم “إن وجدوا” لتخليد بعض الشخصيات السودانية سينمائياً (أظنني أحلم)..!؟ إنها مهمة لن تنحج دون الاستعانة بالخارج، كما فعلت ليبيا في فيلم عمر المختار.. ثم تمنيت أن نشاهد شخصاً مثل القائد عبد الرحمن النجومي بكل بطولاته و”حماقاته” منقولاً للشاشة الماسية، فرحلته تلك صوب الشمال وهو يقود جيشه لفتح مصر تليق بحفاوة الفن.. ومع أن التاريخ رسم الأحداث بالقلم إلاّ أننا نحدق بخيالنا صوب 7000 جثة من النساء والأطفال والرجال، هي الحصاد الكئيب لحملة النجومي..!
* بعض السياسيين اليوم جديرون بأفلام من شاكلة (آخر ملوك اسكتلندا) الذي يحكي دموية وطغيان الرئيس اليوغندي عيدي أمين.
ـــــــــــــــــــ
الأهرام اليوم
الصحفى الممقوص هل تعلم بان المومس بتعول القواد ودى نوعية البلا الطيب , ولكن البلاد كلها مسمومه , وهل تعلم كانت سينما غرب تقدم سندوتشات المرتدلا الشهيه مع الجبنه الرومى فى الدرجه الاولى والمشروبات من مرطبات هيئة سكك حديد السودان لجمهور الترسو وهو من طلاب الطب جامعة الخرطوم بسبب ان داخلياتهم كانت على قرب وطلاب المعهد الفنى وغرب تخصصت فى افلام الغرب والجاسوسيه كانت الخرطوم حالمه ووديعه الكل عايش بشرف والكل له عمل والكل يخلص يبدع فى مجال عمله .
اتفق معك فيما ذهبت اليه بخصوص اللا بطل ود ابراهيم .. و ما فعلته الاخيرة بالذهاب الي مناطق العمليات الا تأكيد للتوجس بان كل ما حدث من دراما المحاولة ( التخريبية ) و ( الشفاعة ) و اطلاق السراح .. ان هي الا زوبعة في فنجان لرتق ثوب الحركة الاسلاموية الفاني .
(عزيزي القاريء: إياك تصدق بأن المرضى في المستشفيات وحدها، بل كثيرون منهم ضلوا سبيل التجاني الماحي واستوطنوا في الجرائد..)
أسوأ البشر هم الذين يعلمون الحق ولا يسيرون في دربه .. الصحافيون الانتهازيون المرتزقون هم اسفل السافلين ، هم المغضوب عليهم وليسوا الضالين ..فالضالين قد نجد لهم العذر بجهلهم ..أما هؤلاء المغضوب عليهم فلعنة الله عليهم جميعا يا أخي شبونة
أخشى أن يكون ود ابراهيم واحداً من مخدِرات الإنقاذ، مثله في ذلك مثل الشيخ إسحاق أحمد فضل الله وآخرين! فالدولة تريد من المواطن أن ينتظر ود ابراهيم للثورة أو أن يصدق الشيخ إسحاق في أن الدولة تسعى للإصلاح! والي الخرطوم يطبق سياسة الدولة العليا وشعارها “معاناة المواطن هي السياسة العليا للدولة” وهي البند الوحيد الذي نجح المؤتمر الوطني في تطبيقه بكل نجاح! وتستصحب الدولة في ذلك مقولة “جوع كلبك يتبعك” وفي سبيل ذلك ينسى والي الخرطوم وزمرته الفاشلة كل معاناة المواطنين التي يسببونها لهم ويتعهدوا بجعلها عاصمة حضارية فيتخذون المواطن حقلاً لتجاربهم الناجحة في خلق المعاناة للمواطن وزيادتها عليه! انظر حولك يا شبونة وتلمَّس الدمار في الصناعة والزراعة والتعليم والعلاج والعمل والأخلاق والسكن والخدمات الأخرى وستتأكد أن النحس الذي أصاب المواطن هو نحس اسمه المؤتمر الوطني – سرطان لا شفاء منه إلا بالاستئصال والله كفيل بذلك فأكثر من عقدين من الزمان تبدو مداً كافياً من الله تعالى للظالمين (من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مداً)! ارفع البلاء يا رب
أنكأ الأشياء على القلب أن تنادي الناس في وقت (الزنقة).. وتناساهم تماماً في باقي أيام الله..!! لعن الله الإنتهازية البغيضة أينما كانت..!!!
ادروب قالوا ليهو يلا الجهاد تمشي ابو كرشولا
قال ليهم جهاد تنادوا لينا ، استثمار تعملو نايمين