حزب البشير وأولاد المصارين البيض..!ا

أ.د.الطيب زين العابدين
المؤتمر الوطني وأولاد المصارين البيض!
قد يكون مصطلح «أولاد المصارين البيض» غير معروف للأجيال الناشئة، فقد توقف استعماله منذ فترة من الزمن ولابد أن مصطلحات أخرى حلت مكانه يعرفها شباب اليوم ولا نعرفها نحن لذا ينبغي شرح معناه باختصار، هو تعبير سوداني قديم سمعناه من أهلنا الكبار في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، يطلق على الأولاد المحظوظين الذين يجدون الحب والحظوة من أسرهم المنعمة أو المتنفذة والتي تستجيب لكل رغباتهم ومطالبهم وتحميهم من كل من تسول له نفسه إلحاق الضرر بهم وتغتفر لهم زلاتهم مهما بلغت.لذا فهو يعني فئة مخصوصة ومحظوظة من البشر لا ينطبق عليها معايير الخطأ والصواب التي يحاسب عليها أبناء غمار الناس، وليس ذلك بسبب ميزة اختصوا بها مثل الذكاء أو الجمال أو حسن الخلق بقدر ما أنها الصدفة المحضة التي جعلتهم يولدون ويترعرعون في وسط أسرة حاضنة تحبهم وتحميهم وتغفر لهم.
وأولاد المصارين البيض الذين نتحدث عنهم في هذا المقال هم شباب المؤتمر الوطني في مدينة العيلفون التي تقع على مقربة جنوب شرق الخرطوم، وحظوة هؤلاء وأمثالهم لدى السلطة الحاكمة ليست جديدة ولا مستغربة فقد تعود عليها الناس طيلة حكم الإنقاذ فما عادوا يثيرونها من باب أنها ما عرف بالضرورة من سياسات التمكين ودواعيه وضروراته! ولكن الجديد في الأمر هو استغلال النفوذ البشع بلا ضرورة وبلا قيمة سياسية ولمناسبة لا ينبغي أن تشوه بالمكايد السياسية وهي صلاة عيد الأضحى المبارك!
قام قبل حوالي سنة أو أقل في مدينة العيلفون كيان شبابي جامع لمعظم شباب المدينة بمختلف اتجاهاتهم السياسية «عدا العناصر المنتظمة في المؤتمر الوطني» تحت مسمى «تجمع شباب العيلفون»، وذلك بقصد تقديم خدمات لسكان المدينة الوادعة التي بدأ الركب يفوتها مقارنة بالقرى التي من حولها.وبجانب أنشطتهم التوعوية والثقافية وحل مشكلة مواسير المياه الخربة بالمدينة نظم تجمع الشباب صلاة عيد الفطر الماضي بساحة مسيد آل الأرباب، وهو ذات الموقع الذي اعتاد الناس أداء الصلاة فيه لسنوات طويلة ماضية. ومثل ما فعلوا في المرة السابقة ذهب شباب للشخص المسؤول بالمسيد من آل الأرباب يستأذنونه في تنظيم صلاة عيد الأضحى لهذا العام فأذن لهم الرجل، وبدأ الشباب في تخطيط الساحة وجلب المفارش وتحضير حافظات المياه الباردة واعداد مكبرات الصوت وما إليه. وأثناء عملية التحضير جاءهم بعض شباب المؤتمر الوطني يطلبون المشاركة معهم في تحضير موقع الصلاة فقبل تجمع الشباب رغم عدم حاجتهم للمساعدة وعدم استلطافهم لحزب المؤتمر الوطني وقيادته بالمدينة، ولكن المناسبة دينية جامعة لا يصح فيها رد أحد عن المشاركة.
وقدم شباب المؤتمر شوالاً من الجير الأبيض مساهمة منهم في تخطيط ساحة لصفوف الصلاة الطويلة، وفي منتصف ليلة العيد جاءوا يحملون ثلاث لافتات قماشية يريدون تعليقها على خيمة المنصة الرئيسة فاعترض تجمع الشباب على ذلك بحجة أن العرض في المنصة الرئيسة من حقهم وحدهم لأنهم الجهة المنظمة والمأذونة لتنظيم الصلاة ولكن لا اعتراض لديهم من نصب اللافتات على جوانب الساحة قرب صفوف الصلاة، وكانت فحوى اللافتات الثلاث على النحو التالي: تهنئة للقوات المسلحة باسترداد مدينة الكرمك، تهنئة للمواطنين بالعيد باسم حزب المؤتمر الوطني، تهنئة للمواطنين باسم شباب حزب المؤتمر الوطني.
وبعد جدل بين الطرفين احتكموا للشخص المسؤول في المسيد، فأفتى الرجل بحكمة شيوخ الصوفية أن يسمح لشباب المؤتمر الوطني بتعليق لافتة تهنئة القوات المسلحة في خيمة المنصة الرئيسة لأنها ذات طابع قومي وأن تنصب بقية اللافتات ذات الطابع الحزبي في مواقع أخرى من الساحة فقبل تجمع الشباب برأي الشيخ ولكن شباب المؤتمر الوطني كانت لهم رؤية أخرى أفصحوا عنها فيما بعد بصورة عملية!
وشأن المستبدين في كل زمان ومكان لجأ شباب المؤتمر الوطني للقوة الجبرية لفرض رأيهم على الجميع دون أدنى مراعاة للمناسبة الدينية الكريمة، فقد شاء الله سبحانه أن لا يكون الدين نفسه محل إكراه دعك من الإكراه على تنظيم شعيرة واحدة من شعائره بصورة لا صلة لها البتة بالدين،وأن يقوم ذلك الإكراه على مصادرة حق الآخرين وفرض دعاية حزبية رخيصة ليس مجالها تلك المناسبة التعبدية بقصد رفع أسهم الحزب المتآكلة داخل المدينة العريقة.
اختفى شباب المؤتمر الوطني لفترة من الزمن ثم عادوا بمعية قوة شرطية مدججة، سأل الضابط المسؤول عن القوة تجمع الشباب: هل تحملون ترخيصاً لإقامة الصلاة في هذا المكان؟ وهو سؤال مكرور تستعمله عناصر الحزب الحاكم ضد كل نشاط يشتم منه رائحة معارضة وينوي الحزب مصادرته ولو كان داخل مكتب أو منزل أو دار حزبية. ورد تجمع الشباب بصدق وذكاء: إنهم لا يحملون ترخيصاً، ولا يعلمون أن إقامة الصلاة في أي ساحة تحتاج لترخيص، ولا يعرفون الجهة التي تمنح مثل هذا الترخيص، ثم إن هذا المكان هو موقع صلاة الأعياد منذ عشرات السنين.
وتجنب الضابط الشرطي الدخول في مجادلة مع الشباب حول الأسباب التي ذكروها والتي يصعب الرد عليها ودخل مباشرة إلى لب القضية التي جاء من أجلها، وهي السماح لشباب المؤتمر الوطني بأن يعلقوا لافتاتهم في أي مكان شاءوا من ساحة الصلاة لأن هذا مكان عام يحق لأي أحد أن يستغله كما يشاء ولو كان من الحركة الشعبية. يبدو أن الضابط الهمام لم يسمع بأن الحكومة في قمة قيادتها أفتت بأن الحركة الشعبية تنظيم غير قانوني ولا يحق له ممارسة أي نشاط في أي مكان من السودان الشمالي! وأتبع الضابط توجيهه النظري بتهديد عملي لا لبس فيه بأنه سيحتل الموقع بقوته العسكرية المرابطة في حال رفض تجمع الشباب السماح «لأولاد المصارين البيض» من عناصر الحزب الحاكم بتعليق كل لافتاتهم الدعائية في قلب المنصة الرئيسة.
وبعد تشاور محدود فيما بينهم قرر تجمع شباب العيلفون أنه ليس من اللائق الدخول في مواجهة مع الشرطة وهي قوة نظامية لها احترامها مهما كان سلوك بعض القائمين عليها، وأنه لا ينبغي لهم تكدير يوم العيد لأهل العيلفون الطيبين وإحراج السادة آل الأرباب الذين أذنوا لهم بتنظيم الصلاة،وذلك بأن تنتشر قوات الشرطة في سابقة غير معهودة بساحة مسجدهم العتيق وكأنه مظنة تهمة وتخريب. وفي ذات الوقت حزّ في نفوسهم وهم شباب في عز قوتهم وحميتهم أن يتنازلوا طواعية عن ما بذلوه من جهد كبير في الإعداد للصلاة استسلاماً لقوة جبرية رضيت لنفسها بأن تكون أداة طيعة لجماعة حزبية تستغلها لمآرب سياسية دون تقديم احتجاج قوي من جانبهم على ذلك السلوك الشائن، فأعلنوا للضابط الشرطي أنهم ينسحبون تماماً من دورهم كمنظمين لصلاة العيد وسيأخذون كل معداتهم التي جاءوا بها من مفارش وحافظات مياه ومكرفونات وغيرها، ويتركون الساحة خالية له ولزمرة شباب المؤتمر الوطني ليفعلوا فيها ما يريدون.
وأدى أهل العيلفون في ذلك الصباح الأغر صلاة عيد الأضحى على الأرض الجرداء دون مياه باردة تشرب عقب الصلاة، ونقلت لهم خطبة العيد عبر مكبرات ضعيفة جيئ بها على عجل من بعض المكاتب الحكومية.
والسؤال هو: هل حقق شباب المؤتمر الوطني بفعلهم هذا أية مكاسب سياسية لحزبهم في أوساط أهل العيلفون؟ لا أحسب ذلك بل العكس هو الصحيح! فقد أعطوا تجمع شباب العيلفون حجة إضافية تبرهن على سوء استغلال الحزب الحاكم للسلطة، ولتجبره على الناس، ولتحويله شعيرة تعبدية مقدسة لدعاية سياسية رخيصة لا تقدم ولا تؤخر في مصلحة الحزب. وانتهت الصلاة ولا أحد يتحدث عن جدوى لافتات شباب المؤتمر الوطني بل يتحدث كل الناس عن فعائل صبيان الحزب الحاكم وقيادته الخرقاء في يوم العيد.وأحسب أن السادة من آل الأرباب لا يزيدهم هذا السلوك قرباً من الحزب الحاكم حتى ولو حاول بعض قياداته التكفير عن الخطأ بتقديم مكرمة ما لمؤسسة المسيد، ولكنهم شأن الطرق الصوفية في أنحاء السودان لا يريدون مواجهة مع حكومة قائمة حتى يستمروا في أداء مهمتهم الدينية والسلوكية في سلام ودون ضوضاء أو منازعات جانبية؛ وقد لا يسمحون لأحد في المستقبل بتنظيم صلاة العيد نيابة عنهم حتى لا يتكرر مثل هذا المشهد القبيح.
وليست هذه الحادثة خفيفة الوزن هي الأولى من «أولاد المصارين البيض» ولن تكون الأخيرة، فقد وقعت حوادث أكثر خطورة وبشاعة من شباب الزمرة الحاكمة في عدة جامعات استعمل فيها السلاح وقنابل المولتوف والحرائق ضد «أعداء الدين والوطن» من الأحزاب الأخرى. وليس لدى الحزب الحاكم من الرغبة والإرادة ما يجعله يحاسب أجهزته الحكومية أو الشعبية لأنها ارتكبت خطأ ما ضد الجهات السياسية الأخرى، فهو إنما يدخرها لحمايته من تلك الجهات فكيف له أن يردعها ويضعف من «معنوياتها التأمينية» بالمحاسبة إن تجاوزت بعض الخطوط الحمراء، فكل ابن آدم خ?اء! وسيأتي اليوم الذي يدفع فيه الحزب الحاكم ثمناً غالياً نتيجة تساهله عن جرائم «أولاد المصارين البيض» المحسوبين عليه كما حدث لحكومة بن علي التي أجازت للشرطية أن تصفع محمد بوعزيزي لأنه يقود عربة خضار غير مرخصة يقوت منها أسرته اليتيمة مما دفع به لحرق نفسه كراهية في هذه الدنيا الظالمة. فإن من سنن الله في الكون أن يمهل الظالم ولا يهمله أبدا ولو تطاول العهد!
الصحافة
اشكر ا.د الطيب زين العابدين علي نقده لعصابة الجبهة الاسلامية التي ينتمي اليها ولا اعرف ان كان ما زال تحت عبائتها ام قدم إستقالته.المهم في الموضوع ان هذا السلوك الشائن ليس بجديد علي من يدعون الاسلام فهذه هي افعالهم منذ تاسيس حزبهم القبيح والي يومنا هذا فكل افعالهم ليست لها صلة بالاسلام سوي الاسم كشعار لتجهيل الشعب وتخويفه وتركيعه،ولكنهم نسوا بان الله يمهل ولا يهمل وان الثورة أتية لا محالة طال الزمن ام قصر
مجموعة رزيلة رزالة ألانغاذ ومنفعجية جعانة تقتات بفتات الكيزان الخونة لا ضيعوا القت معهم فالزمن كفيل بتاديبهم ;)
من هم هؤلاء شباب المؤتمر الواطى ولماذا يريدون تدنيس هذه الارض الطاهرة برجسهم وفسادهم ومن يظنون انفسهم هم لقد ظهراء هؤلاء فى غفلة من الزمن وهم عبارة عن مجموعة من القوادين والمطبلاتية وحارقى البخور وضاربى الدفوف لأسيادهم البشير ونافع ولكن نقول لهم صبرا ان المواجهة قادمة والله سوف تفرون مثل النعاج الخائفة يا اشباه الناس وانتم لو عندكم رجالة امشوا سووها مع اسيادكم المصريين لو بتقدروا فلاحتكم مع مواطنين بسطاء غلابة فى العيلفون امشوا بنفس الطريقة دى اقيموا صلاة العيد او اى صلاة فى حلايب لو بتقدرو ولا نامت اعينكم ايها الجبناء الارازل السفهاء فى المؤتمر الواطى
ياسبحان الله عن ماذا يبحث هولاء لا اظن انهم يريدون فقط البقاء في السلطة وهم الذين وكبيرهم بالامس يرددون شعارتهم المالوفة لادنيا قد عملنا ولا للكراسي قد عملنا وهي لله لا للسلطة ولا الجاه ولكن هؤلاء هم ياسبحان الله اهذه افعال اناس مسلمين ويفعلون مثل هذه الاعمال القذرة واين في اماكن يفترض علي الانسان ان يتزكر عظمة الله وقوته وجبروته ولا يطغي ويتكبر علي الناس ولكنهم اصبحو كل يوما الي موارد الهلاك قادمون اتمني ان يكون كل من كان بذلك الموقع بعد الصلاة قد دعو الله ان يخلصنا منهم وان يريحنا منهم يا الله يارحيم ياغفور يا ودو خلصنا منهم وعجل لنا بزوالهم يا رب.
من أجل وطن جديد بعد البشير والإنقاذ , المطلوب الآتي:
1. توحيد المعارضة العسكرية والمدنية في كيان واحد جامع , مع مراعاة ضمان العمل بلا مركزية.
2. تكوين هيئة وطنية قومية تحت أي اسم مجلس أو هيئة أو تكتل وطني مرحلي.
3. إقامة مؤتمرات وورش عمل لمناقشة قضايا مرحلة ما بعد الإنقاذ.
4. إنشاء هيئة اتصال دولي على غرار الأسلوب الليبي.
5. مخاطبة دولة قطر وقناة الجزيرة بشأن موقفهم الغريب جداً والمنحاز للنظام والمتناقض حتى النفاق مع دعمهم للربيع العربي, ولتعمدهم طمس معالم الإرث الثوري السوداني بتجاهلهم الحديث عن ثورتي أكتوبر وأبريل السودانيتين المجيدتين , باعتبارهما الأوائل من نوعهما في المنطقة وأكتوبر بالتحديد غير مسبوقة في شكلها وطريقتها وعبقريتها حتى على مستوى العالم( ولابد من استنفار السودانيين العاملين في قناة الجزيرة) ؟؟؟ لا بد من حملة مركزة ذات أهداف محددة على قناة الجزيرة وقطر .. عليهم أن يختاروا بين الشعب السوداني ونظام الإنقاذ الهالك لا محالة ؟؟؟
في مسجدنا بالحاج يوسف حي النصر مربع 23 اتطرق احيانا بعد الصلاة عن ضرورة تطبيق شرع الله و نكوص البشير وحزبة في تحقيق حلم الشهداء وكثيرا ما يتصدى احدهم لاسكاتي بالقوة ويلجأون كثيرا في اصدار قرار من لجنة المسجد لمنع الحديث في السياسة وهم الذين كانوا يقولون لنا من لم يهتم بامر المسلمين ليس منهم .. وعندما عجزوا عن اسكاتي ارسلوا افراد من جهازالامن ولكنني رفضت الانصياع لامرهم .. وما زلت اواصل في حديثي والحمد لله قلت المضايقات وبدأ الكثير منهم يتفهم قبول الراي الاخر … اسوق تجربتى هذه لاقول للمعارضين ان لا يتنازلوا عن قول الحق مهما كانت التضحيات وعدم الاستسلام للغوغائيين
0912923816
التحيه الطيبة للدكتور الطيب زين العابدين الرجل المبدئي الخلوق,رجل بمواصفات رئيس حكومة انتقالية تحفظ للسودان وحدته و روحه.انها دعوة وددت كمواطن سوداني ان ابادر بها في هذه الظروف المتخبطة التي يعيشها الوطن والاقسي منذ الاستقلال خصوصا ان الرجل محل اجماع كل الاحزاب السودانية و محل احترام من كل السودانيين.الحقيقة انما يؤخر ثورتنا تللك الكذبة التي اطلقها النظام عن البلديل.
السودان يحتضر
يا مراقب إنت باين كنت نايم ، يحتضر ؟؟؟ ليه إنت ما حضرت الدفن و ما مشيت في الجنازة نحنا هسع منتظرين القيامة تقوم و السودان يدخل الجنة
اعوز بالله من سيئات اعمالنا ومن شرور انفسنا من يهده الله فهو المهتدى ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا . في راي المتواضع تتمثل حالة الاستهزاء بدين الله من قبل الجماعة الحاكمة في الاسباب التالية :
اولا: عدم وجود علماء في السودان اضف الى ذلك فان الغالب الاعم من الشعب السوداني جاهل
ثانياً : انعدام الواعز الاخلاقي فلا يمكن ان نتحدث عن الدين دون ان نكون من ذوي الاخلاق.
ثالثاً : jانعدام روح الوطنية عند الفئة الحاكمة .
رابعاً : خلل في التركيبة النفسية .
ونسال الله سبحانه وتعالى أن يجعل بلدنا امناً وطمئناً وان يرد غربة الجميع
التحية لتجمع شباب العيلفون الذين اقنعوا اهلهم بإسلوب الحكماء واوصلوا رسالتهم بأنهم ليسوا متلقى حجج ومثيرى المشاكل والشغب بل الجانب الآخر وياليت كل احياء وقرى ومدن السودان تشهد مثل تجمعات هؤلاء الشباب حتى نقهر النظام الفاسد ونسد الطريق امام المعارضة الإنتهازية ونقود البلد نحنا بأنفسنا ونجيب الدايرنو والدايرو الشعب السودانى والفيصل وقتها ليس البندقية وليس الفوضجية وبائعى الذمم سواء الحكومة او المعارضة بل الفيصل هم امثال هؤلاء الشباب وليخرج الجميع فى ثورة شاملة لميلاد سودان جديد حر من كل الاحزاب والساسة الملاعين وليأتى منا نحن الشعب من يحكمنا ويلمس طموحاتنا . الخزى والعار لحكومة الكيزان
اختفى شباب المؤتمر الوطني لفترة من الزمن ثم عادوا بمعية قوة شرطية مدججة، سأل الضابط المسؤول عن القوة تجمع الشباب: هل تحملون ترخيصاً لإقامة الصلاة في هذا المكان؟ وهو سؤال مكرور تستعمله عناصر الحزب الحاكم ضد كل نشاط يشتم منه رائحة معارضة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حتي الصلاة اصبحت لها تراخيص والله نحن في كارثة الاسلام في خطر يتحدثون بالاسلام و قالوا دايرين يطبقوا الشريعة الاسلامية دجالين منافقين يارب دمر الكيزان واعوانهم الذين نشروا الفساد في البلاد وشردوا العباد يا ناصر المستضعفين ياالله انصر الاسلام والمسلمين الحمد لله رب العالمين
وبعد جدل بين الطرفين احتكموا للشخص المسؤول في المسيد، فأفتى الرجل بحكمة شيوخ الصوفية أن يسمح لشباب المؤتمر الوطني بتعليق لافتة تهنئة القوات المسلحة في خيمة المنصة الرئيسة لأنها ذات طابع قومي وأن تنصب بقية اللافتات ذات الطابع الحزبي في مواقع أخرى من الساحة فقبل تجمع الشباب برأي الشيخ ولكن شباب المؤتمر الوطني كانت لهم رؤية أخرى أفصحوا عنها فيما بعد بصورة عملية!
اين الوطنية من تهنئة قواتكم المسلحة باحتلال الكرمك!!؟
دائما الناس لا تفرق بين الاسلاميين والمؤتمر الوطنى
وتنسب عمائل المؤتمر الوطنى الى الاسلاميين الذين هم بريئون عن اعمال منتسبى المؤتمر الوطنى
هذا كيان يجمع القاصى والدانى
هؤلاء معظمهم نفعيون جاءؤا عندما خرج الاسلاميون
وبدأوا فى استغلال السلطة بشكل مريب يسىء للدولة
وهم بافعالهم هذه لا اظن ان قادة المؤتمر الوطنى من الاسلاميين الذين بقوا فى السلطة يشجعون هؤلاء لانهم سيهدموا المؤتمر الوطنى ويحولوه الى حزب فاشى وممقوت وسط الشعب
البعض يستغل هذه التصرفات ليسىء الى الاسلاميين وهذا خطأ فهم اذكى من ذلك
مثل هذا الحديث يا دكتور الطيب زين العابدين لا يخدم قضيتنا وقضيتك فى شىء
فانت اكبر من ان تستغل ومثل هذه التصرفات يستغلها الشيوعيون و العلمانيون المتثرين بعبأة الصوفية
اتمنى ان يكون الطيب زين العابدين صادقا ولا يكتب تحت ضغط العداء الأعمى لاخوان الأمس الذين تركهم لانه لم يجد التقييم الذى يستحقه وليس لانه رجل مبادى , الموضوع يا اخوان ان اللجنة حزبية وانهم يرفضون مشاركة اى شخص ينتمى للمؤتمر الوطنى فى أى نشاط لها . وهذا اساس المشكلة . والكاتب يناقض نفسه عندما يقول انها لجنة خدميةلا علاقة لها بالسياسة ثم ياتى ويقول انهم لا يستلطفون منتسبى المؤتمر الوطنى ؟ متى تحترمون عقولنا ؟
الجاهل عدو نفسه.
مشكور شديد الاخ الطيب زين العابدين ماتستغرب ده موقف لازم يقيموه ليذدادو لعنة
(ان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا)
سنه الله في الارض ولن تجد لسنه الله يبديلا. لقد قدمت للمقال بما يكفي من ابانه وافصاح عن سلوك ومنهج من يتربى على التبتبه على اخطاءه هل اللوم على شباب المؤتمر الوطني وهل يجوز لنا ان نطالبهم بسلوك حضاري لم يتربوا عليه و معرفه ان للآخر حقوق او ان الاخر يشاركهم الانسانيه دعك من العقل والفهم لا لوم ولا تثريب على ابناء المصارين البيض فالبلد بلدهم ونحن عبيدهم وللسيد الحق في ان يفعل في عبده ما يشاء لقد ارتضيناهم يمتطوا ظهورنا ويدلدلوا كرعيهم عشرين عاماً حصوما ما الجديد لقد قتلوا واغتصبوا ما نلتفت الا على الصلاة. وينشأ ناشئه الفتيان منا على ما علمه ابوه
حتى عمل الخير اصبح يحتاج الى تراخيص – و طالما هذا الشرطي سال من الترخيص لماذا سمح لاعضاء حزبه برفع لافتاتهم هل يحملون ترخيص ام فقط اراد تخويف شباب العليفون بكلمة حق اراد بها باطل – قبح الله الكيزان اينما كانوا
رمتنى بدائها و انسلت!!! اعداء الدين و الوطن بجدارة يحسدون عليها هم المؤتمر الوطنى و دى ما بيتغالطوا فيها اتنين بتاتا يا بروف!!! حكومة الانقاذ و المؤتمر الوطنى لا تفصل بين السلطات و الجيش و الشرطة و الامن غير محايدين و واقفين من جميع احزاب و كيانات السودان بمسافة واحدة و هذا شىء مخيف لا موجود فى شريعة اسلامية و لا علمانية غربية!!! هم منحازين للمؤتمر الوطنى انحيازا تاما يعنى ما قوميين و هذا شىء غير طبيعى و خطر جدا مع انه كل فصائل الشعب هى ولى نعمتهم هم و حكومتهم و برضه دى ما بيتغالطوا فيهااتنين!!!!!
والله لاول مرة منذ إثنين وعشرون عاما أعرف أن القوات المسلحة ذات طابع قومى!!ولا أعتقد أن قوات نظام الانقاذ المسلحة وهذا هو (التعريف الصحيح لهذه القوات)والتى نراها ضالعة فى قتل ابناء الوطن الذين يدفعون ثمن الرصاص الذى يقتلون بها فضلا عن المرتبات والامتيازات التى يحصلون عليها ثم نصفهم بأنهم قوات مسلحة وكمان قومية !! بإمارة آيه يا سعادة الدكتور تطلق عليهم قوات مسلحة قومية ؟!! أعطنى دليلا واحدا على قوميتهم لو وجدت ثمة دليل !! هل فى إمكانك مقارنتهم بالقوات المسلحة السودانية التى عاصرناها فى 64 او 85؟00هل تستطيع تشبيههم بالقوات المصرية التى أثبتت إنها قومية فعلا وقولا وأداءا عندما إنحازت لجانب الشعب وجنبة البلاد دماءا كانت ستسيل ؟ بالمقارنة الى ما يحدث فى سوريا واليمن وتعنت النظامين الذان اديا الى إنشقاق قواتهم المسلحة وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين !!ألا تتفق معى أن النظام القائم فى السودان بتصرفاته الخرقاء هذه يقود البلاد الى نفس المصير المظلم الذى يكابده شعب اليمن وسوريا؟ والامل معقود فى أن يثوب ضباط القوات المسلحة الى رشدهم ويأخذوا موقفا فى صالح شعبهم الذى لن ينتظرهم طويلا 0
شباب المؤتمر الوطنى :D
ديل مجموعة من الصعاليك و الجربندية يحتمون بالشعارات الاسلامية
و استغلالها لصالح حزبهم الفاشستى
ما فى حاجة اسمها البوليس او الشرطة فى هذا العهد، كلها مليشيات للمؤتمر الوطنى تحمى هؤلاء الصعاليك
يا شباب العليفون، ما تخلوهم يسيطروا علي النشطات الاجتماعية، لابد من المقاومة
لعنة الله علي الكيزان
:mad: :mad: :mad:
اقتباس((دائما الناس لا تفرق بين الاسلاميين والمؤتمر الوطنى وتنسب عمائل المؤتمر الوطنى الى الاسلاميين الذين هم بريئون عن اعمال منتسبى المؤتمر الوطنى))
ماشاء الله عليك يا دابي الوين ما عارف اثنان وعشرون سنة والشعب بأكمله لا يعرف التفرقة بين الاسلاميين والمؤتمر الوطني يا سلالالالالالالالام عليك يا الاكتشفت الذرة والله نعرفهم جميعا منذ ان كانوا جبهة اسلامية وحتى وصولهم لسدة الحكم بالبندقية واختلافهم على السلطة واقول تسمية الاسلاميين هذه لا يستحقونها لانهم فعلوا ما يتنافى مع الدين الاسلامي من تقتيل وتشريد وقطع لارزاق البشر واغتصاب للرجال والنساء وتعذيب للانفس حتى الموت فلا خير فيهم جميعا يا هذا ولاخير فيك ان لم تقل الحق كرهنا كم جميعا وستأتي ساعة القصاص منك ومن اسيادك ايها المنافقون …
صراحة أنا لا استغرب لكل تصرف يبدر من المافيا الإنقاذية التي تحتمي باسم الدين والأمريكان ….. لكن ما يفقع مرارتي ماذا ينتظر هذا الشعب الأبي حتى يثور على هؤلاء العلوج… الحرامية… الذين نهبوا الوطن وقسموه إلى دويلات وأقاليم …… لابد من الثورة لاجتثاث هؤلاء الخونة من جذورهم والاقتصاص منهم كما حصل للقذافي وبن علي وغيرهم….. الثورة هي الحل لابد من تكاتف الشعب وخروجه في ثورة على هذا النظام الفاشي
دكتور الطيب زين العابدين احد منسوبى المؤتمر الاوطنى ولا اسلامى ولكنه اكتشف اخيرابانه خارج منظومة اولاد المصارين البيض لهذاالسبب اختلف معهم وبدء العداء يعنى اختلاف مصلحة وليس مبدأ وعلى العموم كل ما ذكرته نحن عارفنو من ثلاثة وعشرين سنة من قولة تيت وفى ذاك الزمن كنت سمن على عسل اخوانك فى الله
شباب المؤتمر الوطنى يادكتور شباب منحط اخلاقيا ومتملق سياسيا يلهث وراء الدنيا والدولار وقد اغرته الحكومة بالمرتبات المميزة والسيارات الفارهة ودعمتهم بالشرطة فى حالة تعرضهم لأى اعتراض من المواطنين فاصبحوا يستفزوا المواطنين ولا يعيرون احتراما لكبير السن او عالم او حتى النساء اللاءى فى اعمار والداتهم واصبحوا يقومون باعمال اشبه بالفوضى واستعراض العضلات ويتدخلون فى كــل شأن يخص المواطنين ويفرضوا سيطرتهم قسرا ويسيئون ويشتمون كل من تكلم معهم فى شأن يخالف سياستهم الغوغائية .
اتمنى من الله ان يزيل هذا النظام الفرعونى الفاسد
مقال موضوعي لكوز تائب …… كنا نود لو ان الدكتور اسهب في تعريف اولاد المصاريين البيوض لماذا تحديدا المصاريين ولم يقولوا مثلا الكلاوي البيض نريد توضيحا من الدكتور او من قراء المقال الكرام …
والله الاعتراف يأخذ طعم آخر أطيب وأشهى عندما يأتي من شخص مثل بروف الطيب الذي يعد من كبار الإسلاميين الذين دعموا الإنقاذ وحروبها الدينية.
العود أحمد
ولكن لن ننسى لكم جميعا تآمركم على الديمقراطية والتسبب في مراحل الانحدار بالبلاد والعباد التي أوصلتموها للدرجة التي صرتم معها تكتوون بالنار التي أشعلتموها.
والله حسبي الله ونعم الوكيل في الكيزان وفي البشير وفي اتباعه وفي كل واحد ظالم وساكت علي الظلم
بالفعل هذا النظام القمئ و حزبه المؤتمر الوثنى بتعاملو مع الناس و كأنه البلد دى ملك من املاكهم الخاصة , أو كأنهم ورثوها من أبهاتهم .. نظام افراده(كبيرهم وصغيرهم) فى منتهى العنجهية و الغرور و الغطرسة بكل من هو غير جبهجى و بكل من لا ينتمى لفئتهم الضالة .. و جميعهم كانو قبل وصول هذا النظام المستبد فى 89 كانو حفاة عراء لا يملكون فى الدنيا سوى سراويلهم القذرة و مراكيبهم المقطعة البالية يعنى أجلاف لا يعرفون الكوع من البوع .. واليوم أزاحو أصحاب البلد الأصليين و تربعو فى مكانهم يأمرون و يتأمرون .. و إمتلأت بهم الاحياء الراقية بالخرطوم يشيدون بها الفلل و العمارات بمال هذا الشعب الكريم المغلوب على أمره .
جرائم «أولاد المصارين البيض» و اولاد وزراء العصابة لكثيرة و متعددة بحق الآخرين , و سيأتى اليوم الذى يقتص فيه شعب السودان من كل زُمرة هذا النظام الفاسد صغيرهم و كبيرهم و الله سبحانه يُمهل ولا يُهمل .. و بعد كل ليل يأتى الصبح . و عندها سيكون الحساب ولد لأن حكاية (عفى الله عما سلف) أصبحت خارج القاموس لدى شعب السودان الذى تم إزلاله و إفقاره و تشريدة تحت هذا النظام المهترئ ..
الملاحظ بين السودانيين في الخارج الانقسامات
علي اساس القبيلة والمنطقة والكراهية والاساءة
فيما بينهم
كل المؤاشرات تشير الي تقكك السودان والعاقل
يشجع الانفصال اليوم قبل الغد
ليسوا اولاد المصارين البيض انما اولاد الجارية ! اولاد المصارين البيض بالخارج في جامعاتهم وبالداخل في مدارسهم الخاصة ! انهم بيادق رمتهم ظروفهم الصعبة بايدي من لا يرحم ! كان الطلبة الصغار ايام نميري اكثر حكمة منا عندما نغموا شعاراتهم مجادلين البولبس :يا بوليس ماهيتك كم . لانهم ادركوا انهم مامورون ومساكين لا حول لهم
نرى, بأن كفر الاسلاميين بالاسلام وقبولهم بمبادئ الليبرالية لكي يجمعوا بين السلطة ويتمتعوا بهالة القداسة الاسلامية, لن تنجح معهم ,ولكنهم بالحقيقة بانهم سيتحولون الى علمانيين متشددين وبدون اي قداسة اذا ارادوا ان يحكموا في عصر العولمة. ونحن نعتقد بان فوز الأحزاب الإسلامية بالانتخابات الديمقراطية، ستنهي من تربية الأوهام في عقول الأسلاميين، لانهم سيضعون انفسهم بين خيارين لا ثالث لها، إما أن تتبنى هذه الاحزاب حكماً علمانياً ديموقراطياً، كما في حزب العدالة والتنمية التركي، وبذلك تخسر قداستها وشعاراتها الدينية المضللة، أو تعاند الحقائق وتصطدم بحائط العناد والفشل من الناحية السياسية والاقتصادية، وبالتالي يعزف الناس عن انتخابهم, وبهذه الطريقة الباهظة الثمن سيلاقي الاسلام السياسي حتفه, وحتما بالنهاية, سيتم فصل الدين عن الدولة كما حدث في اوروبا.
صراحة اخوتي المعلقين اتعجب لبعضكم من الذين يشنون هجوما علي ا د زين العابدين بدلا من التعليق علي المقال هذا الذي تهاجمونه ترك الحزب الحاكم منذ الانشقاق 4 رمضان وانه من المعرفين بكتاباته الضجة فلذا كون الانسان يكون جبهة اسلامية ليس في ذلك عيب ولكن العيب في الذين تجبروا علي الشعب السوداني باسم الدين فشل هولاء لا يعني الدين من قريب او بعيد فلذا انتقدوا بموضوعية الا فلن نجد ماهو موضوعي اصلا
طبعا يا جماعة بت الخرطوم دي غواصة بتاع أمن تعليق مردود عليها وأنا متابعك من زمان أحسن تبطلي المنطشة بتاعك دي وتشوف ليك شغلة غير الراكوبة دي ياخبيثة
ليس هنالك رجل وطنى فى القوات المسلحه
لأن الصحابة شربوا الخمر وعبدو الاصنام
لان عابدا سابقا لصنم لاحول له ولا قوة لدرجة ان ياكله معبوده ، لان هذا الرجل تبدل حاله وقال فيه آخر أنبياء الامة (لو كان بعدي نبيا لكان عمر)
أراني أتعجب من بعض التعليقات- والتي اعتبرها جزءا اساسيا من الخبر- وذلك خين يكون على شاكلة .. الطيب هو نفسه .. لما فقد كذا اصبح ضدهم .. يا إلاهي ان ذلك شأن آخر اليوم الحديث كان عن صلاه العيد وليس غيرها
ان الرأي في الدكتور مقبول في مكان آخر لو ادعي انه لا علاقة له مضيا وحاضرا بالحزب الحاكم اوو مرجعيته..
نقر التعليق على انه مكمل للخبر ليت الكثيرون يوافقونني ويدعون القراء الى إكمال الخبر فعلا بتصحيح معلومة ونقد أخري وكيت وكيت ولكن ليس (خارج النص)
فإن لكل مقام مقال والعكس
لماذا لا تبدأ الاغتيالات لهؤلاء الزمرة الذين كرهوا الناس في السودان وفي كل مكان؟ خصوصا هم من بدأ بالاغتيالات والاضطهاد واستعباد الناس وسرقة اموالهم والتعالي عليهم وتحقير من هو غيرهم والاستخفاف بالاخرين ووصلوا لدرجة الاغتصاب للرجال والنساء
تبا لشعب يسكت على هؤلاء
ود الفاشر السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة قرأت تعليق واتهامك لى بأننى من كودار الامن اقول ليك أن بعض الظن أثم ذمى بالخبث اقول لك سامحك الله وزى ما قال المثل الما بعرفك بجهلك بخصوص دعوتك بانسحابى من الراكوبة واشوف شغلة اخرى دا رايك ولكننى غير ملزم بتنفيذ رايك واختم واقول لك سامحك اللهياودالفاشر
"ودالفار بيطلع حفر " دى ماتربيتكم يادكتور
إنها الفضيحة أم جلاجل .. فإن من زرع الشوك لن يجني عنباً.
يا بروف هذا ليس غريبا علي جماعتك ديل المهم اكتب عن الصلاة في مسجد النور وهل كل الناس سواسية ولا شنو الحاصل ورينا عشان نمشي نصلي هناك لما يكون الريس موجود
استغرب من دهشة المعلقيين لان هذا هو سلوك المؤتمر الوطني علي مر العهود لانهم تربوا علي العنترية وهم طلاب ماذا تتوقعوا منهم ومهم علي راس السلطة والمال وهذا هو هدفهم النهائي ابشركم بالفرج القريب ياشرفاء السودان الاوفياء بدل التعليق بس يجب ان نفكر كيف ندعم الثورة بالمال والخدمات الصحية وكل الخدمات الاخري من مكبرات صوت وقماش والوان واقلام واكل وشرب اعملوا تبرعات كل ناس منطقة يدعموا ثوار منطقتهم وهذا هو العمل المفيد لان مشوار الثورة قد يطول وحتي لانتهم بالدعم الاجنبي
اخيرا احي الدكتور والعارضة ليست حكرا علي احد كل من تبرأ من هولاء القوم قولا وفعلا
المقال جميل و واقع أليم .. شكراً بروف على التفصيل، لكن لا انسى أن ألومك على المقطع الأخير و أن تحمل شباب المؤتمر الوطني وحدهم وزر العنف بالجامعات السودانية، إلا انني -و لا و لن تخونني الذاكرة- اود ان أؤكد لك و للسادة القراء أن شرف استقدام السيخ و الأسلحة البيضاء وسام على صدور الاسلاميين بشقيهم -وطني و شعبي- و تسعينات القرن الماضي خير شاهد على ذلك، و اءسف أن يسعى منسوبو الشعبي دائماً الى التملص من بعض الحقائق الجامعة الواضحة الدامغة و محاولة إلصاقها بالمؤتمر الوطني و هو بذلك يسوقون الخبث السياسي و هم يعلمون أن شباب الجامعات اليوم يشاهدون العنف من منسوبي الوطني دون الشعبي بعد المفاصلة التي منعت الشعبيين من ممارسة العنف الجامعي كما الايام الخوالي .. و لا احسب ان توبتكم عن هذه الافعال و اعتذاركم كان ليكلفكم شيئا .. فهو على الاقل افضل من تزوير الحقائق .. لك كامل الود
اي واحد شغال وعندو سياره هل يعتبر منهم زي ناس التصنيع الحربي والبترول والجهاز