مريم المنصورة.. وزيرة بلا وزارة

كلما وقع بصري على اسم أو رسم الدكتورة مريم الصادق المهدي، كلما أعادني المشهد إلى أيام «البرلمة» بجامعة الخرطوم حين رأيت لأول مرة صورتها منشورة على «البورد» الخاص بمرشحي حزب الأمة والأنصار لانتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم «كوسو» لذاك العام، وكانت وقتها مريم طالبة بكلية العلوم بالجامعة قبل أن تتركها وتدرس الطب في جامعة أخرى خارج الوطن. كانت صورتها تلك محط أنظار الطلاب وخاصة من «الفلوترز» وأعضاء حزب الببسي أكبر كتلة انتخابية، الذين توافدوا على مقهى النشاط زرافات ووحدانا وتحلقوا جماعات حول بورد جماعة حزب الأمة والأنصار، وكثيرون منهم لم يرتادوا هذا المقهى السياسي الا يومذاك، الأمر الذي أثار مخاوف تيار الاتجاه الاسلامي من أن يكون هذا «الرش – Rush» الذي شهده بورد حزب الأمة سبباً في «رشهم» في الانتخابات، وربما لهذا السبب تسلل خلسة أحد «الكيزان» آخر الليل وانتزع الصورة من مكانها أو ربما فعلها أحد المعجبين، المهم أن الصورة اختفت صباح اليوم التالي وأصبح مكانها قاعاً صفصفا…
منذ ذاك العام مرت مياه كثيرة تحت جسر حفيدة المهدي وتقلّبت بها الأحوال من تهتدون إلى تفلحون إلى تشاركون أو لا تشاركون، هذه الغلوتية التي قال عنها الساخرون إن الصادق يشارك بأولاده ويعارض ببناته، في اشارة إلى ابنيه البشرى وعبد الرحمن: الأول ضابط كبير في الامن والثاني صاحب مقام رفيع بالقصر، إلى أن سربت «الانتباهة» بالأمس خبر استوزار مريم في الحكومة القادمة ضمن كوتة حزبها التي سيتفق عليها بعد استكمال عملية الحوار الذي يطبخ على نار هادئة بين الحزب الحاكم وحزب الأمة، على حد زعم الصحيفة التي بدأت ترتقي مرقىً صعباً هذه الايام بنشر أخبار غير موثوقة تضع مصداقيتها على المحك ومهنيتها في مهب الريح، ولكن يبدو أنها غير آبهة بهذا المصير، وبالرغم من نفي مريم المنصورة للخبر، والمنصورة ليس لقبا من عندي وإنما هو أحد ألقابها العديدة التي يطلقها عليها الانصار والمريدون لنشاطها وحركيتها وفاعليتها، إلا أنها بالحق تستحق وبجدارة أن تتقلد أي منصب وزاري مهما علا شأنه وبالاصالة وليس على غرار ما يطلق عليه الخواجات «Minister without portfolio»، وقد ظل قدر مريم «بي نظير بوتو»- وهذا أيضاً أحد ألقابها أطلقه عليها من رأوا ان والدها قد بدأ يعدها لخلافته- يضعها دائماً في مرمى الشائعات والتسريبات، فهذه ليست المرة الأولى التي تستوزر فيها «الحبيبة» وهذا لقبها الثالث على الورق والافواه، وإنما سرت من قبل شائعة رددت ذات ما رددت «الانتباهة» الآن وفي ذات الظروف، بل أن البعض منحها رتبة عظيمة وألحقها بالتوجيه المعنوي لولا للغرابة أن صحح الشائعة شقيقها عبد الرحمن الذي كان قد أعيد وقتها للخدمة بالقوات المسلحة التي فارقها وهو برتبة الملازم وعاد اليها في رتبة العقيد، فحوّلها من التوجيه المعنوي إلى السلاح الطبي في إفادته التي أدلى بها للمرحوم الزميل عمر الكاهن حين سأله عن حقيقة الشائعة…
مريم في نفيها الذي بعثته لمن ظلت تراسلهم وتخابرهم عبر رسائل الـ «اس. ام. اس»، لم تغلق باب المشاركة والاستوزار تماماً بل تركته موارباً، ويشهد على ذلك ختام رسالتها الذي يقرأ «لن أشارك في أي حكومة لا يرشحني لها حزب الأمة القومي عبر أجهزته الرسمية»… والعبرة في الخواتيم كما يقولون، فماذا لو قرر حزب الأمة القومي المشاركة عبر أجهزته الرسمية ودفع باسمها مع آخرين لتولي الوزارة؟. إذن ستصبح مريم حينها وزيرة وليس ذلك على الأمام الصادق المهدي ببعيد والدليل «أهو»…
الصحافة
مافي مشكلة مالوزرات كتيره والوزرة ذي بياعين الطماطم خليها تتعلم الحلاقة في راس الغلابة!!!وذي ماقاقالو سيك سيك معلق فيك اخير تجينه عارفه!!! وبيني بينك ابوها شامي انو الانقاذ دي اخر قطر ممكن تلحق ليك فيهو عضه!!!قبال ما يمموا شطر لندن يكملوا فيها بقية عيشتهم كااخر سلالة اباطرة الزمان!!! وبرضو بركه في الانقاذ ضوقتم كلهم بي كلبم!!! جزاء لهم علي دعمهم لحيطتها المايلة طول هذه السنوات!!!
وتظل حبيبة بنت الحبيب !!
و لو تلونت من اجل الحبيب !!
او تسربلة بثوب كئيب!!!
فهذه البلاد ليس لها من الحظ والساسة نصيب!!
وكل ارثها دور وبيوتات ترفل في واد خصيب!!
* و اندثرت بذلك مقولتهم التى كانت شائعة, كونها إشاعه بحق….” إلآ من خلال إنتخابات حره و نزيهه فى جو ديمقراطي معافا”!
* …و هكذا تخبو، فتزول الشعارات و الأفكار و المفاهيم الباليه و القديمه، كنتيجة حتميه لتقدم الفكر البشرى ، الذى يقود بدوره للتطور الإيجابي في المفاهيم و القيم الإنسانيه، تجسده اليوم المواثيق و العهود الدوليه الحديثه المتمثله فى الحريه، العداله،المساواه، حقوق المرأه، حقوق الطفل، الديمقراطيه، حكم القانون…( وهلمجرا).
* و تلك سنن الأولين و الآخرين، كل بزمانه.
انا شخصيا لما اشوف مريم الضجر بزول والمعنويات بتكون فوق وبت الشدر المكان بت ماساهله
عارضت وحاربت وهاجرت وكسروا يدها ..
ولو التعيين ده صاح اتمنى ادوها الصحه وحتى لو اى وزاره مامشكله اقل حاجه بنطمئن
ان مكان مريم بعيد عن الفساد عن النهب .. مريم تستاهل ..
(لن أشارك في أي حكومة لا يرشحني لها حزب الأمة القومي)
من كلام الدكتوره يعني عبدالرحمن لم يشارك الاّ عندما رشحه الحزب والذي هو (والدها) .
مريم المنصورة سوف تشارك فى الحكومة بالتأكيد و الدليل على ذلك هو الاستثناء الوارد فى قولها “لن أشارك في أي حكومة لا يرشحني لها حزب الأمة القومي عبر أجهزته الرسمية” لأنها تعلم علم اليقين ان حزب الأمة هو أبيها الصادق المهدي و كلمته نافذة و لا أحد يعترض على رغبته و من يعترض فمصيره الطرد من الحزب و ما بكري عديل و مبارك الفاضل و غيرهم منا ببعيد، حزب الأمة ملك لأسرة الصادق المهدي كما الحزب الوطني الاتحادي ملك لأسرة الميرغنى هذه هى الحقيقة قبلها من قبلها و رفضها من رفضها.