رسالة لابناء شمال كردفان

رسالة لابناء شمال كردفان
التساؤلات تتراكم حول الوضع الخدمي الذي تفتقده الولاية في شتي المناحي الخدمية التي تهم الناس وبها يحيى الإنسان ,
بدايتنا بأكبر أزمة عاشتها لولاية وظلت تعاني منها من قديم الزمان وحتى يومنا هذا إلا وهي مشكلة مياه الشرب التي يشيبوا منها الرأس وكأنها مقرونة بمواطن هذه الرقعة الجغرافية ألمسماه شمال كردفان كل يوم نسمع من حكامنا الهمام الذين توالوا على حكمنا بان أولوياتهم حل معضلة العطش التي عصت على من سابقه , لكن لم نراء واحد منهم ذهب في الاتجاه الصحيح وأصبحت قضية المياه للاستهلاك السياسي فقط,
إما الوضع الصحي أسوا مما تتصور ومن داخل مستشفى الولادة بمدينة الأبيض وحدثني احد العاملين فيها أنها تفتقد للحاضنات الخاصة بالأطفال وخاصة الحاضنة الخاصة بمعالجة مرض اليرقان , والإشكاليات في مركز غسيل الكلى تطرح نفسها هي الأخرى , حيث مبناه الذي يشمائذ منه المريض لاتتوفر فيه مستهلكات الغسيل الدموي التي يعاني المواطن من توفيرها وخاصة الحقنة المثبتة الدائمة التي يتراوح سعرها فوق الآلف جنية حسب محدثي من مغسلي الكلى من أين لهم هذا المبلغ.
المعاناة الملحوظة ويمكن تدوينها من داخل مستشفى الحوادث التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة لأتوفر فيها الأدوية الاسعافية ولا الطواري ومرات لا تجد طبيب ليراء مريضك ولا توجد أماكن جلوس للمرافقين ,عندما تمر إمام الحوادث تجد المواطنين مكدسين في الشارع العام وتحت هجير الشمس في وضع لا يمت للإنسانية بصلة .
ثم ندلف للبنية التحتية على سبيل المثال الطرق لا تجد طريق معبد يربط بين عاصمة الولاية ومحلياتها الثلاثة عشر وكذلك الكهرباء تخيلوا إن جزوا كبير من إحياء مدينة الأبيض تنوم في ظلام دامس من غروب الشمس ,إما المحليات لأحوله لها ولاقوه إلا بالله العلي العظيم معدومة فيها تماما ,إما التعليم هذا الحديث عنة يخجل ويشيب له الولدان لاتوجد بيئة تعليمية صالحة على الإطلاق في أكثر من75% من مؤسسات التعليم بالولاية .
إذن كل هذه المقدمة تسوقني لعنوان المقال رسالة لابناء شمال كردفان وهي إن الحرب التي افتعلها المؤتمر الوطني ضد أهلنا في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور يجب إن يددفاء بها لوحدة ولا يصح إن نكون نحن وقودها والكل يعلم إن أهل تلك المناطق طالبوا بعدالة التنمية والمشاركة في السلطة والثروة وهذه مطالب عادلة ومشروعة ونحن أحوج لها ماطلا كذلك لماذا لا نضع أيدنا مع أهلنا في تلك المناطق ؟
وفي هذا الشهر كثرت زيارات رموز النظام لمدينة الأبيض من الرئيس ونائبيه ورئيس البرلمان ووزيري الدفاع والداخلية ومساعد الرئيس والعديد من النافذين في السلطة ? حتى بدر في ذهني سؤال ماذا يريدون هؤلاء من شمال كردفان ؟
أصبحت الإجابة واضحة وضوح الشمس يريدون أن يزجوا بأبنائنا في حروب (لأناقة لنا فيها ولأجمل) وعلية أناشد كل أبناء الولاية الشرفاء بالقوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية والشباب الذين يعبونهم ضد أهلهم إن يرفضوا في حرب مع من يطالبون بحق أهلهم وهم بني جلدتكم . رسالتي هذه نابعة من خوفي على أهلنا الذين استقلالهم النظام الحاكم لعقدين ونيف من الزمان وان حرب المؤتمر الوطني أنها خاسرة والطوفان قادم ولا توجد لديهم المقدرة على المواجهة وأخيرا اكرر مناشدتي لأبنائنا الشرفاء في القوات النظامية للانحياز للحق والوقوف جانب مطالب أهلهم العادلة .
نواصل

ادم على ادم فضل الله
[email][email protected][/email]