رد مكتب نصرالدين الهادى المهدى عن مقال البطل

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرت صحيفة الخرطوم السياسية فى يوم الخميس الموافق 23 مايو الجارى فى صفحتها الأخيرة مقالاً لمصطفى عبدالعزيز البطل تناول فيه متهكماً السيد نصرالدين المهدى. لا أنوى الدخول فى سجالات عقيمة ليست ذات جدوى كتلك التى إعتاد الصحفى البطل الولوج فيها أو التعمد فى إختلاقها متعرضاً للشرفاء بالطعن والهمز و اللمز، مجسداً لكل مساوئ صحافة ما بعد الإنقاذ وما تتميز به من ضحالة فكرية و غوغائية تستحق أن نصفها مهما تواضعنا بأنها صحافة سطحية بائسة يوجهها السلطان كيفما يشاء، فتهيج و تميج عندما يغدق عليها لتجعل الباطل حقاً و الحق باطلاً، تماماً كما يفعل الصحفى مصطفى البطل، لكن و منذ متى أصبح الأقزام أبطالاً؟
هذا المأجور قد باع ضميره وقلمه فى سوق نخاسة الصحافة، لا لأجل شيئ إلا ليسترزق رزق المقالة بالمقالة، فكلما كانت السلعة نادرة فى سوق السياسة و ذات قيمة عالية، كلما رفع صاحبنا سعره وبالغ فى غلوائه، رغم أن هذا البطل فتح الله عليه أن يعيش فى بلاد الحريات فينعم بعبيرها و يستنشق أريجها و لكن تأبى نفسه إلا أن يصير كاتباً شمولياً يمجد السلطان الذى يقمع الحريات و يتنكر لحرية الفكر و الرأى الآخر، فأى مصيبة نحن فيها! أمريكا وبلاد الغرب عموماً يهاجر إليها الناس فيتأثروا بهذه المبادئ السامية فى الديمقراطية و حفظ حقوق الإنسان، و لكن أين أنت يا عزيزنا البطل من كل هذه المبادئ؟
مصطفى البطل هذه المرة قد ضل جادة الطريق ملقياً بسنارته الصدئة تجاه بحر عميق السواحل، لكن لا تطفو عليه أنواع الإسماك التى يبحث عنها كعادته، و لكن سترتد عليه سنارته خائبة مزمومة محسورة حال الإنتهازيين النفعيين أصحاب الوجوه المتعددة! فهذا المايوى بوغ السلاطين لا يحلو له العيش إلا فى كنف الشمولية التى تقمع الرأى الآخر فيمجدها ويتلطف إليها على حساب شرف المهنة وحرية الكلم. زعم البطل أنه قد إلتقى بنصرالدين الهادى فى بداية الثمانيات و قد جلس معه وتعرف عليه، يريد من ذلك إيهامنا بأن الغثاء الذى كتبه يمثل حصيلة إستنتاجاته وليست معلومات تلقاها مقابل أجر! فهو رجل بلا مصداقية، يمتطى صهوة الكذب لتزييف الحقائق، ويدعى أنه يخجل للآخريين فى تصرفاتهم ويصفهم بأنهم فاقدى الأحاسيس، فمن بربكم يخجل على أفعال من؟ كيف لهذا البطل أن يدعى بإلتقاء شخص لم يشاهده إلا عبر الوسائط الإعلامية! فأى إفك يعتريك؟ و أى عصر نعيش فيه؟ أن يوجد من يعرض قلمه و حجته للبيع علانية وينادى فى الناس أن هلموا إليه!! فياترى هل نحن أمام صحفى يفترض أن يكتب من أجل المستضعفين ويعرض الحقائق كما ينبقى لتكون عين حارسة للناس، أم أمام كاتب عرضحالات يفترش طاولته أما المحاكم و يبحلق فى شفقة أمام المارة علّه يأتيه من يقوم بعرض حالته!! حتى أصبح صحفى العرضحالات بلا منازع!
نعم البطل لم يكن بطلاً إلا على المقالات المدفوعة الثمن و التى تأتيه هكذا إما من رجال الأمن أو من الذين يتعاطفون مع النظام و بالتالى يخشون من الشرفاء المخلصين فيعترضون طريقهم فى محاولات ممنهجة و يائسة لإغتيال الشخصية على النحو الذى نشاهد!!
فما لبث البطل يتهكم متغمساً الشخصية ذو الأحاسيس المرهفة، فيزعم أنه يخجل للآخريين! ولكنه ينسى نفسه! فهلا خجلت على نفسك أيها البطل من هذه الصنيعة الدنيئة التى تقوم بها و أنت تعيش فى بلاد تعتبر الصحافة هى السلطة الأولى فيها! صحيح أن الثورات التحررية تحتاج إلى المخلصيين أصحاب المبادئ ولا تحتاج إلى المتملقين ماسحى جوخ السلطان الذين يجيدون الكتابة كذباً و يحسنون فن الخطابة تدليساً، فإن نبى الله موسى عليه السلام، قد هز عرش المتجبر “فرعون” رغم أن فى لسانه عقدة و لا يجيد فن الخطاب! فهل تدرك هذه المعانى يا البطل؟
هذه هى إفتراءات إعلام الإنقاذ ومنهجها الرامى إلى النيل من الأحرار سعيا ًو راء إسكاتهم، يرددها البطل فى بلاهة كالببغاء التى تعيد إنتاج حديث سيدها، لكن هذا حلم بعيد المنال، ثورة الأحرار و المهمشين ماضية إلى غاياتها بإذن الله و إن كره المتجبرون المفسدون، فإن نصرالدين هو أمل هذه الجماهير العريضة التى يعبر عنها للخلاص من هذه الطغمة، فليس جديداً على الثائر الذى حمل سلاحه فى جه الطغمة المايوية فى الإنتفاضة المسلحة إبان الجبهة الوطنية فى العام 1976 وهو لم يكمل عامه العشرون فليس مستغرباً أن يكون ثائراً اليوم فى قدير ليمضى فى ذات الطريق الذى زحف منه أسلافه بالأمس نحو الخرطوم فحرروها من دنس المفسدين و أشاعوا العدل بين الناس.
حقيقة قد ساء الإنقاذ أن يخرج مهدى جديد من ذات جبل قدير رافعاً شعار دولة المواطنة و الحريات و لذلك هم الآن يرجفون و يتوجسون خيفة على مصيرهم أو هكذا يفعلون، أو قد أحسوا مدى قوة تأثير الطرح الثابت الذى يمثله نصرالدين وحلفائه فى الجبهة الثورية ووضوح الرؤية فى إعادة تشكيل الدولة السودانية على أسس جديدة قوامها العدل و المساواة والحريات، فإن جماهير الأنصار التى يدعى من يكتب البطل بإسمهم، أنها عانت من ثوار الجبهة الثورية كذباً و إفتراءاً، هى فى الحقيقة تعانى من قنابل الرصاص التى تمطرهم بها الجكومة فى قراهم الآمنة فتحصد أرواح الأطفال و الشيوخ و النساء، فليس صحيحاً فرية أن ثوار الجبهة الثورية قد إستهدفوا قواعد الأنصار، بل أن ثوار الجبهة الثورية هم الأنصار ذات نفسهم، من دارفور و كردفان و النيل الأزرق، هم من يقودون حملة قدير الثانية التى وصلت أمروابة وهى فى طريقها إلى الخرطوم، أما حديث إفك تقطيع أوصال الحبيب العالم فهى أكذوبة أخرى يرددها هذا الإعلام المزيف لتشويه سمعة الثوار و لتصويرهم فى صورة المتوحشين متعطشين الدماء، ليس صحيحاً أن يفعل الثور ما يكتبه الذى تخلى عن ضميره طواعية من أجل حفنة دراهم، لأنه لا يدرى وهو فى غمرة شطحاته أن هذه الفعلة لا يصدقها أى إسنان فى قلبه مثقال ذرة من الإنسانية أو الرحمة، ومرة أخرى أرانى أخجل لهذا البطل لما يظهره من سطحية باينة فى تناوله للأمور.
تاريخ هذا الرجل مليئ بتعديه على الشرفاء ورمى المحصنات فى معارك وهمية، و حتماً أن نصرالدين المهدى لن يكون آخرهم لطالما يمتهن هذه المهنة فى كسبه و لكننا نقول له ليس كل الطير الذى يؤكل لحمه، فلن ندعك تقتال حلماً نحن بلغناه بشق الأنفس، وهو أن نتحالف مع مكونات القوى السياسية الأخرى فى جسم واحد لتخليص الوطن من هؤلاء المفسدون، ولن تهز هذه الهراءات التى يطلقها البطل و من يمثلهم، شعرة واحدة فيه بل سيمضى فى طريقه أكثر عزماً وأمضى حجة لتتكسر خيباتكم هذه أمام مواقفه المشرفة، كونه إختار أن يقف إلى الجانب الصحيح فى صناعة التاريخ مع حلفائه، معبّراً تماماً عن الوضعية الصحيحة ومترجم لآمال و أشواق جماهير الأنصارالتى تناضال ضد الدكتاتوريات وحكم الطغاة.
الصادق الزين
إعلام مكتب نصرالدين الهادى المهدى
حزب الأمة القومى-الجبهة الثورية
اسلوب ممتاز ، بس يا جماعه راجعوا الأخطاء الاملائيه قبل ما تنشروا مقالاتكم ،
هذا الرجل لم يكن نوبياً فهو دخيل على النوبة لات اهلنا النوبيين صادقين بعيدين عن الانتهازية الرخيصة .
باستثناء المهدي الكبير، لم يكن أي من آل المهدي مترجما لآمال و أشواق الجماهير ضد الدكتاتوريات وحكم الطغاة بل كانوا هم أنفسهم الطغاة الذين يقتاتون على آلام الجماهير و معاناتهم و لم يكن أي منهم معنى بمصالح الجماهير بل كانت اهتماماتهم منصبة على مصالحهم الشخصية فقط و هم يتكئون على مجد جدهم الكبير يرحمه الله فليس لأي منهم مجد شخصي يرفع مكانته أمام الناس، و لذلك أبناء المهدي و أحفاده ليس لهم شئ يذكر سوي مكانة جدهم المهدي الكبير، و نصر الدين الهادي بعد أن يأس من حكومة المؤتمر الوطنى أن تمنحه منصب ما حيث انها لا تمنح المناصب الا للمؤلفة جيوبهم من أهل البيوتات التي لها بعض القواعد الشعبية و بعض حاملى السلاح ولم تمنح نصر الدين شئ لضعف خطره عليها لافتقاره لقاعدة شعبية يمكن أن تسبب مشكلة للانقاذ، لجأ هذا الأخير الى الجبهة الثورية عسى و لعل ان تنتبه له الانقاذ و تمنحه المنصب الذي يتوق اليه كما منحت ابن الصادق المهدي و ابن الميرغنى كما انها أي الانقاذ بصدد ان تمنح بنت الصادق المهدي مريم المنصورة منصب ما كما سمعنا.
التحية للمناضل نصرالدين الهادي المهدي وهو يقف في صف شعبة كالعهد به، أم امثال الا حمد ولا بطل كتبة المظاريف الجدوعة مقدما مكانهم مزبلة التاريخ،وهم يتمرقون في بلاد الحريات الامنة يزينون الباطل، وينتسبون اليه.
المشكله انو (البطل) هذا ، ركب سفينه (العصبه) ذوي البأس المعطوبه في سويعاتها الاخيرة ، في الوقت الذي قفز من على ظهرها الكثير من (جرزانها)
السابقون ، يبدو ان الرجل الغائب البعيد لا يدري الحاصل بي غادي .
صحيفه (الخرطوم) كما هو معروف آلت و (سخفييها) و (باقرها) بتاع ابهاشم ، آلت لجهاز الأمن ، واصبحت صحيفه (العصبه) بعد بوار (الرائد) الكاذبه
وظلت طوال المّده الفائته تبحث عن بعض (الكتبه) امثال المايوي (البطل) فوجدت فيه ضالتها ، خاصه وان الرجل ظل لسنوات يتمسّح بالنظام ويتملقه .
صدقت يابن المهدي الله ينصرك .. اما المدعو مصطفى البطل فانا متابع لمقالاته كنت اتمنى لو يكتب في يوم مقال فيه معلومات وحقائق سياسية او ان يأتي بشي جديد من عنده. كل كتاباته هي تعليق على مقالات نشرها اخرون عمالقة فهو يتصيد هفواتهم واخطاءهم ويرد عليها حتى ولو لم يرد اسمه فيها . او يتاولها بالتحليل الممل وبنوع من الدعابة والفكاهة وخفة الدم الغير مستساغة او مقبولة. اكاد اجزم ان كل مقالاته هي تعليق او اصطياد لمعلومات وردت في مقالات لآخرين..
المدعو البطل باطل ومخاتل**** تأدب يا وليد***الناس مقامات***هذا ابن الامام الشهيد***لو لم يكن له غير ذلك لكفاه
عاوزين نعرف أصل إسم البطل و الذي يبدو أنه جد مصطفي هذا.
المشكلة انك ما اتطرقت او رديت علي اي من النقاط التي اثارها ضدك…اشتغلت بس في شخصيتو.. و دا يا ود الاسر المحترمة دليل افلاس منك
الجمل ما بيشوف عوجة رقبته ، وعبدالعزيز البطل ما بيشوف عوجته !
قلمه زفر زى زفار لسان نافع على نافع ، ونرجسى وبيفتكر تهكمه وسخريته من بعض نجوم المجتمع شطارة وفهلوة ، فيه الكثير من صفات المصريين التى ينبذها السودانيون.
نعم هو نوبى حلفاوى ولكنه متمكن من لغة الضاد ، ويسخرها لمحاولة إغتيال الشخصيات التى تحمل فكرآ غير فكره ، ورأيآ غير رأيه . عند اصطدامه مع الكاتب المميز فتحى الضو ، ظهرت صفاته المصرية بجلاء ، الانسحاب عند الزنقة ، وإظهار غير ما يبطنه .
نصر الدين الهادى المهدى ليس فى فصاحة وبلاغة الصادق وعصام البشير ، ولكنه أفصح من بكرى حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين . وفى النهاية والبداية ، الفصاحة والخطابة ليست شرطآ للقيادة .
نعوذ بالله من زفر قلم البطل ، ونعوذ بالله من زفر لسان نافع .