موبقات الكتابة..!

خروج:
* أمس كنت في جنوب الجزيرة.. ولكي ترسل “عموداً” من ذلك المكان يلزمك اعتلاء مئذنة الجامع.. فشبكات الإنترنت (ملحوسة) أو رديئة كشوارع ود مدني في حضرة الوالي..!! لست أدري ما هو شعور أي مستثمر أجنبي (عائش في النعيم) حين يأتي (إلينا) فلا يستطيع الابتسام في ود مدني كما تدعو لذلك اللافتة الضخمة..!! فالابتسام يلزمه (حسن) فأين الحسن في كافة الجزيرة إذا استثنينا (طيبة الناس)..!
* بالمناسبة: هل تضاف الخميرة إلى الأسفلت في بلادنا؟ فأهم طرق العاصمة مثل شارع “عبيد ختم” وغيره، تعلوها (ندبات) أو هضاب صغيرة.. كذلك توجد حفر بعمر الحكومة الحالية.. هل لابد منها لكي نتذكر أن ثمة محليات يمكن لعنها سراً؟!
تذكرة:
* بعض الكتّاب أفكارهم مثل (الموضة) تتغير حسب الهوى لا المبدأ.. والمبادئ عندي بضاعة ثبت أنها قابلة للتلف.. إذن الضمير هو الباقي..!
* إن التجارب لن تكون ذات فائدة ما لم يتعلم الأفراد أن لكل دور أجلاً.. فلا ينسج الكاتب مصيدته بنفسه من خيوط الغرض (الرخيصة) لإرضاء زيد من الناس، حتى إذا (وقع) تبين له كم كان صغيراً وضحلاً..!
النص:
* شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) عل أهميتها وميزتها الحرة تخصم من خزانة الكاتب الكثير إذا استسهل الاستغراق في عالمها.. فهي ذات فائدة محدودة مقارنة بغيرها من وسائل المعرفة، لكونها فضاء عام لا يد فيه لنخبة أو جماعة دون أخرى.. بل كثيرون من رواد هذه الشبكة ما وجدوا سوى لقتل شبح الفراغ أو لغرض التسلية وربما لنشر تعبيرات لا تثمر في (سرابة) العقل إلاّ بمقدار تعجُّب هزيل… ما أكثر الناشرين وما أقل المطلوب..! فإذا حدثت الكاتب وساوسه باللهث وراء (الدردشة) فليعزِ روح القلم إلى حين الإقلاع عن العادة.. وإذا كانت (العادة السرية) تكلف المدمنين عليها خصماً على مناعة الجسم، فإن الكاتب المدمن على الفيسبوك لا تقل كلفته من حيث الضمور إبداعياً..! لأن طبيعة شبكة التواصل لا تستوجب الرصانة والعمق المطلوب ــ غالباً ــ في وجود الخليط البشري متعدد المفاهيم والأغراض.. ويمكننا تجريب ذلك بعرض صورتين، إحداهما لظاهرة علمية والأخرى لوجه حسناء لا يهم المتداخلين أخلاقها، ولا صانعها البديع، ولا القصائد التي قيلت فيها “إن وجدت” لكنه اهتمام كالذي نبديه تجاه السراب، حتى إذا أدركناه لم نجد الماء..!
* السودانيون مطعمون بأمصال فطرية في عفويتهم وعدم اهتمامهم بسحابة الوقت، فإذا رحلت هذه الغيمة أحسوا بالندم أو شيئاً قريباً منه.. وليس الكتّاب استثناء في إنفاق الدقائق بالثرثرة أو المجاملات..!! لكن مهما ضعفت علاقة الكاتب بمسببات النجاح وانعكست آثارها في إنتاجه فإن ذلك محمود أمام الموبقات الكبرى:
1 ـــ أن يتمادى الكاتب في الاحتيال على قارئه بتجيير القبيح وهو يعلم جيداً أنه يعالج حائطاً آيلاً للسقوط.. أو سقط فعلياً..!
2 ـــ أن يقسر الكاتب على قارئه التدليس في ما هو مكشوف أكثر من ذيل الشاة..!
3 ـــ أن ينحاز الكاتب للحق بعد باطل منقلباً بغرائبية، وكأن الحق هذا ابن ضال يأتيه فجأة..!
* أقول دائماً ــ وبتهذيب متعمّد ــ إن الكتابة شبيهة بالعلاقة الزوجية تحتاج لخصوصية وحب يضاهي ذلك المبذول للناس أجمعين، فلا يمكن اصطياد الإلهام لشخص محاصر بالغرباء أو (القرباء)..! فكم من صباح نفتل فيه حبال الندم بسبب قصور في جملة أو خطأ في كلمة أو انفلات يفسر ضد رغبتك في الخير..!
* الأقسى من كل ذلك امتداح الزائلين بما ليس فيهم.. فإذا لم تتحفنا الكتب وتبني الوجدان فينا بذخائرها، فلنشاهد بعض الأفلام.. بعيداً عن (راقصات بوليود)..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــ
الأهرام اليوم
أن ينحاز الكاتب للحق بعد باطل منقلباً بغرائبية، وكأن الحق هذا ابن ضال يأتيه فجأة..!
مين يا شبوووووووووووووونة؟؟؟؟
وأنا اليوم يا شبونه وقعت في شر أعمالي بممارسة القص واللصق وذلك لإنشغالي الشديد في أعمال مكتبية فإذا بي أضيف أعلق بحسن نية على عمود الأخ (عووضة) عن الدعاء في الإستستقاء وإذا بي أضيف لكلامي (بواسطة القص واللصق ) شروط الدعء من موقع شيعي حيث أنني لم أقرأ كل الشروط ، وقد تم نشره وفيه منكرات كثيرة فإذا بالمعلقين ينعتونني بالشيعي وأقول فعلاً التقنية الجديدة دي عايزه تريس لأن الشبكة جاطت العلم وجاطت أي شئ فأسأل الله أن يتوب علينا .
شبونة نفسك برد مع الحكومة لكن برضو مابتقلل من قيمتك لان شوتاتك الضفاري في البشير وجماعتة لسة نحنا محتفظين بيها زي اهداف ماردونامابتتنسي وتحياتي ليك
والله ياشبونة (الأهرام اليوم) دى لاشبهك لاحاجة .