رسالة من المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً الى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أميـر دولة قطر

رسالة من المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً الى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أميـر دولة قطر

الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أميـر دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أميـر دولة قطر

15 نوفمبر 2011

تحية الحقيقة والعدالة،
الموضوع: لتأخـــذ دولـة قطــــر جانـــب ضحــايــا الحــزب الحــاكــم بالســـودان

أما بعد،،
نخاطبكم، وعبركم، مجهودات دولة قطر في الدفع بعمليات السلام والإستقرار والعدالة في السودان. حيث نتابع وندرك الإهتمام العالي والجهد والموارد الكبيرة التي ظللتم تقدمونها من أجل قضايا السودان. نخاطبكم، سمو الأمير، محاولة منا لإسماعكم صوت القوى السودانية الصامدة على تسلط وحروب النظام الحاكم في الخرطوم على مدى إثنين وعشرين عاماً في مواجهة مواطنيه وشعوبه، قتلاً وتشريداً وإفقاراً، وحرماناً من الحريات والحقوق والمشاركة في الحياة العامة، خاصة في ظل إهتمامكم المتصاعد في دعم القضايا السودانية.
نحن في المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً، نشكل تحالف عريض من الديموقراطيين، نساء ورجال، يضم النشطاء والمجتمع الأكاديمي، والنقابيون والنازحين(ات) والفاعلين(ات) سياسياً من مختلف الخلفيات الجغرافية والثقافية في السودان. وتهدف مجموعتنا بصورة رئيسية الى إيصال صوت الأغلبية الصامتة من السودانيين(ات) حول قضايا الديمقراطية وترابطها الوثيق مع قضايا السلام والعدالة والتنمية في السودان.
سمو الشيخ حمد بن خليفة،
نخاطبكم عبر هذا الرسالة المفتوحة، وتعمدنا توجيهها رسالة مفتوحة، تاكيداً لمبدأ الشفافية ولترك الباب فاتحاً للقوى السودانية الأخرى للدلو بأرائها، فضلاً عن المخاطبة غير المباشرة عبركم للدول والكيانات الأخرى المهتمة بقضايا السودان. سمو الأمير، وإذ نقدر مجهوداتكم ودولة قطر في دعم ومعالجة أزمات السودان المتعددة، بما فيها زيارتكم الأخيرة للسودان وتوقيع إتفاق سلام دارفور بالدوحة، ينتابنا القلق من أن دعمكم ومجهوداتكم الحالية هذه تصب في دعم آليات العنف والحروب والإقصاء والفساد والتسلط الذي يمارسه نظام حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم، بما أزمته المالية والإبتزاز في طرق معالجتها، وهي- أي دعمكم وجهودكم في السودان- تأتي في توقيت ينظر لها بتقارب ومنح فرصة لنظام يواجه عزلات متعددة من شعوبه وقواه السياسية ومجتمعة المدني، فضلاً عن العزلة الإقليمية والدولية لتهديده للأمن والسلم الدولي، بما فيها مشاركته في ترسيخ الإرهاب وممارسته للتطهير العرقي ضد شعوبه.
سمو الأمير، إن ما ينظر اليه الأن باعتباره تقارب لكم مع نظام الخرطوم، وما يروج له حزب المؤتمر الوطني بأنكم في دولة قطر حليف إستراتيجي لنظامهم، أصبح يشكل رأياً عاماً سودانياً، ووسط قواه الحية، بأن مجهوداتكم في دولة قطر وتقاربكم مع النظام الحاكم في الخرطوم تأتي خصماً على سمعتكم ونواياكم، بل حتي تلطيخاً لأياديكم بأيادي نظام المؤتمر الوطني المضرجة بدماء الإبرياء العزل من الضحايا المواطنين من مناطق السودان المختلفة، في دارفور، النيل الأزرق، جنوب كردفان، الشرق، أبيي ووسط وشمال السودان.
سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر،
إن الشعوب السودانية وقوى التغيير المصطفة والفاعلة الأن تنظر اليكم في دولة قطر وأنتم أكثر قرباً ودعماً لها، وليس أقرب الى جلاديهم وسافكي دمائهم(ن). إن العون والمساعدات الإنسانية التي ما بخلت بها دولة قطر مؤخراً نحو إخوتهم واخوانهم في الصومال أبان المجاعة والكارثة الإنسانية الأخيرة لهي ما يتوقعها وينظر لها الملايين من ضحايا حروب النظام السوداني الحالية. حيث لا يغيب عليكم ومؤسساتكم قيام النظام الحاكم في الخرطوم، في خضم حروبه وجرائمه الحالية بمناطق جنوب كرفان والنيل الأزرق وأبيي ممارسته لذات اساليب ومناهج حربه في إقليم دارفور، والتي أدت وتؤدي الأن الى عمليات تدريجية ومنظمة للتطهير العرقي ( قصف جوي مستمر، توظيف مليشيات قبلية من داخل وخارج السودان، إستخدام الطعام كسلاح، فرض المناطق المقفولة، الخ)، مخلفاً ورائه الملايين من ضحايا النزوح واللجوء في امس الحاجة للغذاء والدواء والماء والمأوى، وفي ظل تعنت ورفض شديد من قبل النظام الحاكم في الخرطوم لمجهودات الإغاثة والعون الإنساني العالمي من الوصول للضحايا. سمو الأمير حمد، مع تواصل القصف الجوي ضد المدنيين في هذه المناطق، تبلغ الأن الاوضاع الإنسانية، خاصة في منطقة جنوب كردفان، مرحلة الجوع أو مستوي الطوارئ الإنسانية، مع مئـــات الألاف طلبوا الأمان بدولتي إثيوبيا وجنوب السودان، ومئــات الألاف أجتثوا من جذورهم وتبعثروا نزوحاً في فيافي السودان. سمــو الشيخ حمد بن خليفة، إزاء هذا الوضع الإنساني المستفحل ومستوى الجرائم الخطيرة التي يغترفها النظام في الخرطوم، ينظر لكم الضحايا هذه المناطق وانتم بجانبهم، وبالتنسيق مع المؤسسات الدولية، لوضع الضغوط على الخرطوم بإيقاف قصف الطيران وفرض حظر الجوي يمتد من النيل الأزرق الى دارفور، وبتدقف عونكم الإنساني السخي لمن هم(ن) في أشد الحاجة له، مباشرة وليس عن طريق مؤسسات المؤتمر الوطني.
سمو الأمير الشيخ حمد،
لقد مثل دعمكم وصبركم لشهور طوال على عملية السلام في دارفور علامة واضحة لمساهماتكم المسنودة بالنويا الطيبة في معالجة الأزمات السودانية، واهمها هنا في جعلكم لقضية دارفور حية بعد محاولات قبرها المستمرة على مدى السنوات الثمانية الماضية. ومع تقديرنا لمجهوداتكم هذه وتوقيع إتفاق سلام الدوحة مؤخراً وإيجابياته العديدة، إلا أن تقديرنا، وتجارب دارفور في جلب السلام، علمتنا بان السلام العادل بدارفور لن يكون شاملاً ما لم تتكامل عناصرة: فالتنمية بدون أمن شامل تظل مستهدفة ومدعاة فساد في بلد متخم نظامه السياسي بالفساد، والسلام دون قبول ومشاركة قواه السياسية والمسلحة الرئيسية هو سلام بلا أفق، والإستقرار دون عدالة ومحاسبة يعتبر وهمٌ تظل تحاصره ذاكرة القتل والسحل والتطهير والنزوح والإغتصاب. سمو الأمير، إن العدالة والمحاسبة بمثابة القلب في ضخ الحياة بدارفور، فالعدالة تترابط بتواثق محكم مع السلام والتنمية والمشاركة، وهو ما ينطبق على الجرائم المرتكبة في مناطق السودان الاخرى.
سمو الأمير الشيخ حمد، تدركون مركزية العدالة والمحاسبة في قضايا الإستقرار وحق الضحايا وذويهم في الإنصاف. وقد إخترقتم جدار الصمت الإقليمي بدعوتكم وتنظيمكم للمؤتمر الإقليمي للمحكمة الجنائية الدولية بقطر في مايو المنصرم، بل حتى أَختيرت قطر كمركز إقليمي للتدريب على نظام المحكمة. هذه المبادرات الجيدة والمختلفة سمو الأمير تتطلب وانتم تسعون من أجل السلام في دارفور ان تدعموا كذلك قضية العدالة، وبصورة أكثر دقة ان تدعموا مجهودات المحكمة الجنائية الدولية في قضاياها في مواجهة الجرائم الكبرى المغترفة بدارفور. واسمح لنا سمو الأمير في هذا السياق بذكر خلفية موجزه حول جرائم التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية ومساعى المحكمة الجنائية الدولية. فمنذ العام 2004 وضح لنظام المؤتمر الوطني بانه لا فرار من مواجهة الجرائم التي إغترفها، وشكل النظام لجنة وطنية لتقصي الحقائق كما شكل أكثر من محكمة ونيابات خاصة على مدى السنوات الثمان، إلا انه في كل المحاولات تلك لم يكن جهد خالصاً مخلصاً. بل أكثر من ذلك سمو الأمير، فقد اخذ النظام في الخرطوم وعلى مستوى رئيسه يغالط في عدد الضحايا، وانهم(ن) عشرة ألاف (فقط)- لا يدركون ان محاكم جرائم الحرب بالبوسنة انعقدت لعدد ضحايا لا يساوى ثلث الممارس في دارفور- بصورة تفتقر للباقة والحساسية الإنسانية والسياسية. سمو الأمير، لقد تعاون نظام المؤتمر الوطني الحاكم مع المحكمة الجنائية الدولية، بأدلة ودلائل مؤثقه ويعرفها العالم، حينما ظن بامكانه التلاعب وتوظيف نظام المحكمة لجانبه، بما فيها محاولات شراء الذمم وإفساد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. سمو الأمير، إن الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي لا تسقط بالتقادم كما تعلم، وهي مستمرة لسنوات ثمان، بل وتمددت الان لتشمل جنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي، والأنكي من ذلك ان ذات المتهمين في جرائم دارفور يغترفونها الأن في هذه المناطق، وهم من يعتبرونكم الان حليفهم الإستراتيجي!

سمو الأمير الشيخ حمد آل ثاني،،
أسمح لنا قبل ختام خطابنا المفتوح هذا أن نشرككم في إحدى همومنا الحالية ممثلة في توسيع إيصال وتشكيل رأي عام إقليمي ودولي ضاغط ومتضامن مع السودانيين في مآسيهم المتعددة. نود سمو الأمير، ونحن ندرك الإستقلالية السياسية لقناة الجزيرة عن مؤسسات دولتكم الحاكمة، نود أن نشرككم في شواغلنا حول أدوار قناة الجزيرة، والتي تجد رعايتكم، تجاه قضايا وازمات السودان. فمقارنة بالأدوار الإيجابية للقناة في مناصرة ودعم إرادة الشعوب وفضحها للإنتهاكات والفساد والانظمة القمعية والديكتاتوريات، بما فيها دعم الثورات الشعبية خلال الربيع العربي، نجد ان قناة الجزيرة تبخل بل وتغض الطرف عن الكثير والكبير مما يحدث بالسودان. لا نسعى سمو الأمير لخلق المقارنات بين عدد الضحايا هنا وهنالك، أو جدارة أرادة هذا الشعب او ذلك، ولكننا نلفت إدارة القناة عبركم الى تجنب مبدأ إزدواجية المعايير. لقد جاءت تغطيات قناة الجزيرة دون المستوى لما يواجهه مئــــات الآلاف من المواطنيين(ات) السودانيين من قصف جــوي بالقنابل على مدي أشهر إضطروا لمواجهته لجوء ونزوحاً، إضافة لمقتل المئات منهم(ن). تغض الطرف كذلك قناة الجزيرة عن تغطية الإنتفاضات والتظاهرات الشبابية والشعبية بما بها القمع المتعسف لها من قبل الأجهزة الامنية وقضايا الإغتصاب التي أصبحت ظاهرة، إضافة للمئـات من المعتقلين(ات) وحالات التعذيب اليومية التي تمارسها قوات ومليشيات الحزب الحاكم، هذا فضلاً عن امثلة الفساد الضارب والممارس من قبل كافة مؤسسات ومسئولي حزب المؤتمر الوطني الحاكم. سمو الأمير الشيخ حمد، ندرك ان الرقابة والتضييق المستمر على حرية الإعلام في السودان قد يكون من مسببات هذا القصور، لكننا ايضا نتخوف من الأراء المتصاعدة بالسودان عن إزدواجية للمعايير تجاه ازمات السودان تمارسها القناة والهمس الدائر حول تواقف أو تقارب سياسات القناة مع النظام الحاكم في السودان.
في الختام سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، نقدر إنفتاحكم وتقبلكم لهذا الخطاب ، وندعوكم كما ذكرنا أعلاه ان تصب جهودكم ودعمكم جانب الضحايا وإرادة الشعوب السودانية العاملة والتواقة للتحرر والسلام والعدالة والديمقراطية والتنمية. ونطلب منكم في هذا السياق، الى دعوة مؤسساتكم المعنية الى الإنفتاح والإستماع والتحاور مع القوى الغالبة من السودانيين(ات)، من القوى الصامدة الصامتة، عبر كياناتها المختلفة من منظمات مجتمع مدني وقوى سياسية ومجتمعات السودانيين بالمنافي القسرية.

ولكم منا ختاماً فائق التقدير والإحترام،
المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً

للمزيد من المعلومات والتقارير حول المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً
الرجاء زيارة http://democracygroup.blogspot.com.
للاتصال: [email protected]

تعليق واحد

  1. قد كان عندي موطن
    في لوحة من ذهب
    جميل رسم خرطه
    وشكله مهذب
    في عقلي وبالي
    حبه مشعب
    وعاش فيه أهلي
    توادد محبب
    في غابة وصحاري
    بدون أدنى عتب
    في كنائس ومآذن
    وطقوس وقبب
    ولم يميز عرفنا
    زرقة أو عرب
    وفي ليلة مشئومة
    شربنا فيها مقلب
    سطا عليه عصبة
    تحروا فينا كذب
    فاقوا مسيلمة كذبا
    وتبا أبا لهب
    أذاقوا شعبا طيب
    أصناف قلة أدب
    عاش ذليلا هينا
    مهمش معذب
    لا مسكن لا ملبس
    لا مأكل لا مشرب
    عاثوا فيه مفسدة
    سرقة ونهب
    وأحالوا ارض طيبة
    إلى نار ولهب
    سماءه مباحة
    وترابه مغتصب
    وطني ..
    ان طال عني أسره
    في قلب مقرب
    قاب قوسين خلاصه
    أو ادني منه مطلب
    يرونه بعيدا
    ونراه نحن اقرب

    أخخخخخخخخخخخخخخ

  2. من تخاطبون ؟؟؟؟؟ أمير قطر ؟؟؟؟؟؟

    و هل قطر دولة ديمقراطية ؟؟؟ و هل هذا الرجل منتخب أم أنه إنقلابي مثل تابعه البشكير ؟؟
    هل تعلمون أن هذا (الأمير) إنقلب علي والده من أجل الحكم و السلطة ؟؟؟

    قطر ؟؟؟ قطر التي تلوثت (وليس تضرجت كما في بيانكم) أياديها بدماء الليبين ؟؟؟؟
    قطر ؟؟؟ أمير قطر ؟؟؟؟؟

    النضال لا يقوي عليه إلا أشداء القلوب ثابتي العزائم واضحي الرؤي …. و الحقيقة أنني رغم (سكنتي سكنة) في النت لم أسمع بمجموعتكم هذه (التي لم تسمع عن أدوار قطر في المنطقة) …..

    أقول لكم كما قال القذافي من أنتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. بطلو غباء يعني هو امير المومنين دا ما عارف ضحايا النظام المجرم دا علي الطلاق عارف ومتعتنت وبدعمو مع سبق الاصرار والترصد لانو داير سودان مفكك يكون ليهو حوار وعبد يستخدمو اقليميا ودوليا لكن اسمع انت ودويلتك دي مروي وكت بتصدر الحديد ربنا لسه ماخلق قطر ووكت كنا دويلات وامراء من فونج نوبه زيكم مضي عليهو الفين سنه

  4. والله انه لامر محزن ان نلتجى نحن السودانيين حكومة كنا او معارضه الى دوله لا تكاد ترى فى الخريطه لتحكم بيننا, انه الهوان اليس كذلك ؟

  5. شيخ قطر ينفذ اجندة امريكيةواوروبية وسياسية وشخصية ودينية
    فى السودان دينية بلفت النظر عن قتلى مناطق الهامش
    فى مصر اجندة سياسية ضد حسنى مبارك شخصيا لان الاخير لم يكن راضى عنة عندما استولى الشيخ على الحكم
    فى ليبيا اجندة اوروبية لان القذافى كان الوحيد الذى كان يقول لا لامريكا واوروبا واسرائيل
    والظاهر علية يبحث عن الزعامة وربما يكون مصاب بمرض الشهيد القذافى وداير الدول تتبع لة وان تحل قطر مكان مصر فى قيادة الدول العربية
    ليس لة موهلات لذلك
    والربيع الافريقى قادم فى السودان

  6. خطاب جميل ومعبر كان يفترض توجيهه "للشيخ" القرضاوي راعي حركات الأخوان المصيسلمين الذي يشرف شخصيا على تعيين الصحفيين في قناة الجزيرة (أقصد الصحفيين المتنفذين وجميعهم من الأخوان مع ) القرضاوي الذي وصف حركات دارفور بالإرهابية وأنها تشارك في كتائب القذافي وتطابق موقفه مع موقف الحكومة ووزارة خارجيتها آنذاك مما أدى لارتكاب فظائع ضد السودانيين والسودانيات في ليبيا في قمة النزاع بين القذافي والثائرين عليه، هذا القرضاوي، هو المحرك الرئيسي لمعظم قرارات قطر في المنطقة العربية.

  7. رسالة لا تعدو سوى فرقعة إعلامية فأمير قطر ياسادة يدعم النظام مع سبق الاصرار والترصد وليس سذاجة وعبط منه بل إن الرسالة فيها إنتقاص له بأنه كالطفل الصغير الذى لا يوزن الأمور بحيث تستطيع الحكومة السودانية خداعه وغشه بسهولة ، يا سادة لأمير قطر اجهزة وانظمة مراقبة ومتابعة مثل اى دولة وهو يدرك ابعاد القضية كلها وتحركه فى ذلك توجهات إختارها كسياسة له وبكل وضوح الاخوان المسلمون هم من يديرون السياسة القطرية ويحركونها ويكفى ان قناة الجزيرة هى قناة الإخوان المسلمين وهى صوت قطر وهى التى صنعت لقطر دور فى المنطقة ولفتت الأنظار لها ، لهذا لن يلتفت امير قطر الى الرسالة وربما حولها للحكومة بأن يصححوا الاخطاء وليتساءل الناس لماذا اختار نظام الخرطوم وزراء من الاخوان المسلمين اتحاديين وولائيين أليس من اجل سواد عيون قطر وإضفاء شرعية إخوانية لنظامهم الذى نبذه الاخوان المسلمون منذ زمن بعيد وعلى الاخوان المسلمين ان يتخذوا موقف تاريخى بتبرأهم من نظام الخرطوم هذا وان يقاطعوه ولا يمنحوه شرعية اخوانية تجلب له الدعم وتجلب له المصالح خصوصاً ان الربيع العربى هو ربيعى إخوانى كما فى تونس ومصر وليبيا

  8. واللة العظيم الامير ابو كرشن كبيرة دا اديتوة مكانة اكبر منة لا يستحقها معقولة يا جماعة دي اخرتها نتسول لحلول من زول لا يملك شيئ غير القناة الكسر راسنا بيها دي وشوية غطاء امريكي اسرائيلي لبعض الوقت

  9. المعلقين نازلين في أمير قطر شتائم ليه ؟ الراجل صاحب الخطاب ماشتمه انتوا ماصدقتوا والله حرام عليكم . هو أمير قطر الرجل المحترم العربي الاصيل الجابره عليكم شنو ؟ الراجل بيعمل لله تقوموا تشتموه والله صحيح قلة حياء وطولة لسان خليكم في بشيركم ماتشتموا وتعضو الايادي المحسنه اليكم ..

  10. ياسلام على هذا المقال الجميل الذي يتمتع بروح الدبلماسية المحنكة هذا هو المجتمع الديمقراطي الحقيقي اهنئ كاتب هذا المقال واتمني ان يستمر -والتوفيق من الله –شعب السودان الصابر البطل

  11. اذا ثبت ان قطر بالفعل شاركت في الاباده الجماعيه في النيل الازرق وجبال النوبه فانها قد تكون شاركت من قبل في الاباده الجماعيه في دارفور ايضا

    لان علاقاتها بنظام الانقاذ من زمن بعيد ولكن لم تصلط الاضواء عليها من قبل
    وما كان هنالك شك في تصرفات قطر

    الكل كان يكن لقطر كل الاحترام … وما في اي شخص كان يتوقع ان تلوث قطر سمعتها بان تشارك في الابادات الجماعيه وجرائم حكومة الانقاذ في ا لسودان

    اذا ثبت هذا الفعل الشائن فسوف تواجه قطر حمله شعواء
    اذا ثبت هذا الفعل الشائن فسوف نطالب بان يسحب كاس العالم 2022 من قطر
    لا يمكن ان يتم تنظيم كاس العالم في دوله شاركت في جرائم بشعه … جرائم اباده جماعيه وجرائم كثيره ضد الانسانيه

    اذا ثبت هذا الفعل الشائن فسوف تصقط قطر في وجه العالم وتهتز صورتها اهتزازا زلزاليا يفقدها كل الانجازات والصوره التي عرفناها الان

    عموما نتمني ان تكون هذه الاخبار غير صحيحه
    نتمني ان تظل قطر صوره مشرفه لكل العالم الاسلامي
    نتمني ان نسمع من قطر ما يفيد النفي بالدليل لهذه الاخبار السيئه
    نتمني ان نسمع من قطر ما يفيد النفي القاطع حتي تظل ثقة الشعوب السودانيه في قطر ثابته … وبالتالي وسيط مقبول في اي مفاوضات او وساطه

    نتمني ونتمني ونتمني ….. الخ

  12. ردا على سؤال- من هو البديل ليحكم؟

    بقلم نوري بطة

    عندما يتناقش السودانيين اليوم فى الشأن السياسى للبلد ويتطرقوا الى مسألة الحكم كثيرا ما يكون ختام الحديث من هو البديل لهؤلاء لقد جربناهم جميعا الصادق وحزبه المرغنى وحزبة نقد وحزبة وحكم العسكر واخيرا الحركة الاسلامية الجميع مروا على حكم السودان دون اى تقدم يذكر فى الاوضاع المعيشية للمواطن ودون اى تقدم ملموس فى تقدم البلاد الى الامام فى كل المجالات ..وياخذ بعدها الحديث منحنى ان هؤلاء هم افضل السيئيين ويصابوا بالارهاق ويتحول مجرى الحديث الى نكات وضحك هروبا من الواقع ..وحتى نحاول اختراق مثل هذا الحديث الذى قد يراه المواطن العادى حديثا عابرا عندما يكون السؤال (من هو البديل ؟..) ..ولكن فى حقيقة الامر هذا هو اخطر سؤال يتم الترويج له من قبل الحكومات التى تسيطر على الحكم بالقوة ويقع المواطن البسيط فريسه سهله ليردد نفس الكلام من غير وعى ..دعونا نحاول الاجابة على سؤال البديل ..بعيدا عن التعصب وبقليل من الموضوعية ..فعندما نحسب حسابا عاديا ..عمر الانظمة الديمقراطية فى السودان سنجد انه غير كافى لبناء دولة متقدمة والدولة تتقدم بعلم ابناءها ووعيهم ولكن عندما تكون البلاد متخبطة بين انقلاب عسكرى وانتفاضة شعبية وحكم ديمقراطى ثم انقلاب عسكرى ولا تنعم بالاستقرار عندها تسبح البلاد فى بحيرة من التخلف والاميه والجهل ..فتعود الى الوراء بدلا من التقدم ..فمهما مكث اى نظام فى الحكم عشرات السنين دون رضى شعبى او من غير وجه حق وبطريقة غير شرعية حتما سيكون مصيره الزوال وسيواجه رغما عنه المعارضة وبذلك يكون هذا النظام قد فوت على البلاد والعباد سنينا كان يمكن استثمارها من اجل العلم والتقدم والنماء ..وحتى نصل الى استقرار يرضى جميع فئات الشعب مع صعوبة هذا المنال الى ان الواقع هو من يفرض علينا ان نبحث عن هذا الاستقرار المنشود وعن ذلك الذى سيصبح بديلا ليحكم ..بديلا لنظام البشير ..والصادق المهدى ..والمرغنى ..ونقد ..بديلا لكل اشكال الايدلوجيات التى حكمت البلاد مع مجازية هذا الحكم ولكن …بالرغم من ان الساحة السياسية اليوم فيها الكثير من الطرح الموضوعى والجاد الذى يمكن ان يخرج البلاد من ازمة الحكم ..من اطلاق للحريات ..والتحول الديمقراطى ..والتبادل السلمى للسلطة ..وتكسير دولة الحزب الواحد .و.بالرغم من الجدية والصدق لهذا الطرح الا ان المواطن العادى فقد الاحساس ..بكل شئ من حولة فحتى متى سيصبر الشعب على التغير المنشود الى ان يصير لسان حاله (هرمنا هرمنا فى انتظار التغير )…؟ فماهو التغير المنشود لنصل الى البديل المطلوب فى حكم البلاد ..وفى اسرع فرصة قد تكون متاحة ..فكل بنى البشر يتفقون فى شئ واحد ربما يكون هو العامل المشترك الوحيد للاقناع والاقتناع ..الكل معترف ..بالقانون ..هذا القانون الذى لولاه لعمت الفوضى الارض وساد مبدا القوة بديلا شرعيا للقانون ..تماما كما هو حال البلاد الان ..فمنذ ان نال السودان استقلاله لا يمتلك دستور دائم ..ولا يمتلك مؤسسات مستقلة يعتمد عليها ..من المؤسسة العسكرية التى يتم استغلالها كاقصر الطرق للوصول للقصر ..إلى السلطة القضائية التى يتم السيطرة عليها لتثبيت اركان الحكم بطريقة شبيهه بالشرعية ..وبالنتيجة سيصبح القانون الجديد هو قانون القوة ..الذى يفتح الطريق واسعا امام استغلال النفوذ والسيطرة على ثروة البلاد من قبل الفئة القلية التى تحكم دون غيرها عن بقية ابناء الشعب الذى هو شريك اساسى فى كل ذرة من ثروة البلاد ..ولكن بانعدام القانون الحقيقى الذى يحاسب وينظم الاشخاص سيتخبط الشعب فى البحث عن بديل وهمى لاشخاص وهميين ..لاوجود لهم ..فالبديل ..اليوم لهؤلاء ..هو القانون ..القانون الذى هو فوق ..الكل فوق رئيس الجمهورية وفوق الوزراء وفوق القضاء وفوق التجار ..فى وجود القانون لا وجود للفساد ..فى وجود القانون لا وجود لمن يعرفون (باصحاب النفوذ..)..صاحب النفوذ الوحيد ..هو القانون ..صاحب الحق الوحيد فى الحكم هو القانون ..البديل الوحيد ..لدولة الحزب هو القانون ..البديل الوحيد للقيادات التاريخية ..المثيرة للجدل الشعبى ..هو البديل ..هكذا يجب ان يعرف الشعب ان من ينفذ هذا القانون ..هو ايضا القانون ..فى الشارع العام ..فى مكتب الوزارة ..فى موقف المطار..فى رئاسة الجمهورية ..داخل الاسرة ..الحاكم الوحيد والمسيطر الوحيد هو القانون ..والضامن الوحيد لبناء دولة القانون هو الشعب ..وحده لاشريك له ..الشعب هو من يراقب تنفيذ القانون ..والشعب هو من يختار القانون الذى سيحكمه …الشعب هو الجمعية العمومية التى ستضع القانون الذى سيحمى مصالحه ..وهو الذى سيختار من ينوب عنه ليراقب تنفيذ هذا القانون ..بهذا الفهم البسيط ..يمكننا ان نزيل صعوبه سؤال البديل هذا السؤال التعجيزى ..الذى لا يخدم سوى الاستغلاليين ..وسارقى قوت الشعب ..فبدلا من ان نسأل عن البديل علينا ان نسال ..عن الدستور الذى يجب ان يحكمنا جميعا دون استثناء ..فالسؤال التاريخى الذى كنا تعلمناه فى بدايات وعينا السياسى ..هو ان مشكلة السودان ليست فى من سيحكم السودان وإنما كيف سيحكم السودان ..؟

    مع ودى…

  13. رسالة من المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً الى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أميـر دولة قطر

    شكرا على هذه الرسالة العميقة المدلول ……….. فهى حين تمدح لا تستبعد الذم .
    فالمجموعة السودانية تخاطب النجار كي يصلح بابه المخلع قبل ان يمد يد العون بالحجارة لمن بيوتهم من زجاج . و المجموعة تطرح من بين السطور السؤال تلو السؤال عن العلاقة المريبة بين الامير القطرى و نظام البشير الذى ياخذ بظاهر النص القرانى الامر بالاحسان الى الوالدين و عنف الامير بنزع الملك من والده بما يتجاوز حدود النهى " فلا تقل لهما اف "، و الامير الذي يسمح للكيان الاسرائيلى ان يسرح ويمرح فى الدوحة ، ولقناة الجزيرة ان تبث من داخل الاراضى الاسرئيلية ، وان يرفرف العلم الاسرائيلى فى الامارة وان يمنح الادارة الامريكية قواعد لضرب العراق ، وبين نظام البشير الذى يحظر على شعبه دخول اسرائيل و يحتضن حماس ويكره الامريكان و الجنائية الدولية و اوكامبو و يحب صدام حسين و ايران و سوريا .

  14. يا جماعة المشكلة مافى قطر او غيرهامن الدول المشكلة هنا فى داخل السودان اذا وجد نظام لا يعطى الحرية و الديمقراطية لشعبه و يعادى معارضيه و لا يحترمهم كمواطنين لهم نفس الحقوق و الواجبات فى هذا الوطن من هنا ياتى التدخل القطرى او غير القطرى لان النظام فى الخرطوم بدل ما يكوس الحل من الداخل من خلال الحوار مع مختلف القوى السياسية و الاتفاق على نظام يرضى الجميع يستجدى الحل من الخارج كان اهل السودان هم دول اجنبية و ليسوا بمواطنين لهم الحق فى المعارضة بل و اسقاط النظام سلميا و الحكم بديلا عنه!! الدول الاجنبية و حتى لو كانوا اشقاء لهم اجندة و مصالح و هذا شىء طبيعى لانهم يبتغوا مصالح شعوبهم و اوطانهم!! الخلل هنا فى السودان و ليس فى قطر او غيرها من اناس قصيرى النظر و لا خيال سياسى عظيم و كبير لديهم لبناء وطن موحد قوى اقتصاديا و عسكريا من خلال بنية اساسية متينة للحكم و هذه لا تتحقق من خلال حكم شمولى و لكن تتحقق من خلال حكم حر ديمقراطى يفصل بين السلطات و يتمسك بسيادة القانون و الدستور المتفق عليهما من الجميع و صحافة حرة لا تقيد الا بالقانون و فى هذه الحالة الحكومات تخضع للشعب و تجتهد فى خدمته و لكل حزب طريقة مختلفة عن الآخر فى ذلك و ليس من يعارض توجهى او طريقتى خاين او عميل او غير وطنى كما حاصل الآن!! بالله بلد فى امكانيات السودان المادية و البشرية يكون ملطشة بالطريقة دى و مضحكة بين دول العالم صغيرها و كبيرها بدل ما يكون قائد و رائد لا ينقاد؟؟!! فعلا بلد عملاق لكن حكومة قزمة!! قال نزار قبانى يرحمه الله:يا سادتى لم يدخل الاعداء من حدودنا بل تسللوا كالنمل من عيوبنا!!الحكم الآحادى و الفكر الآحادى و عدم احترام و تقدير اهلك فى الداخل و اعطائهم حريتهم فى اختار و عزل حكوماتهم سلميا و محاسبتها و رقابتهالا يخلق دولا عظيمة و كبيرة و قوية فى جميع المجالات تقود ولا تنقاد بل يخلق دولة ضعيفة حروبها دايما فى الداخل مع مواطنيها و لقمة سائغة للخارج فى احتلال اراضيها و التدخل فى شؤونها!! والله الذى لا اله غيره الانقاذ دى ما فيها زولا رشيد بتاتا!! الثورات العظيمة و القادة العظام ليسوا الذين يستطيعون البقاء فى الحكم بالقوة و الدهاء و يحاربون شعوبهم ولا يحاربون اعداء الوطن و يوحدوا بلادهم و يجعلوها فى استقرار سياسى و سلام و تنمية و رخاء و حرية و كرامة لمواطنيهم و نار جهنم لاعداء الوطن من الخارج اما اعداء الشعب فى الداخل فالقانون و الدستور و القضاء المستقل العادل الذى يكفل للمتهم حق الدفاع عن نفسه و هو برىء حتى تثبت ادانته قانونيا و ليس سياسيا هو الفيصل!! من يهن نفسه يسهل الهوان عليه من الدول الصغيرة او الكبيرة!!! مالكم كيف تحكمون؟؟؟!!!

  15. يا جماعة الخير

    يجب ان يرتقي مستوى التعليق بالفاظ راقية دون الانحطاط والإساءة للغير

    الشيخ حمد ال ثاني -شئتم ام أبيتم- هو زعيم وقائد الامة العربية والإسلامية حاليا

    وقيمة الدولة لا تقاس بحجمها الجغرافي بل بمدي طموح وإرادة قيادتها.

    وهذا ما لمسناه في ابو مشعل – ذكاء وكرم وشهامة وايادي واصلة بالفضل والإحسان

    ونعتذر لسموه من كل الإساءات فهى لا تعبر عن حقيقة ما يكنه له الشعب السوداني من حب ومودة واحترام.

     

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..