وزارة التربية : منع الضرب داخل المدارس تسبَّب في إشكالات

الخرطوم: عبد الرحمن صالح
كشفت وزارة التربية والتعليم بالخرطوم عن إشكالات كبيرة حدثت بالوزارة بعد إصدارها للائحة منع الضرب داخل المدارس، وذكرت أن هذا اللائحة جعلت بعض التلاميذ يتطاولون على المعلمين، وأشارت إلى استغلال بعض الأسر لقانون الأسرة والطفل ضد المعلمين الذين يعاقبون أبناءهم.

مؤكدة مراجعتها لهذه اللائحة لإحداث التوازن المطلوب منعاً لحدوث رد فعل معاكس من التلاميذ وأسرهم نحو المعلمين.
وأكد وزير التربية والتعليم بالولاية عبد المحمود النور، عدم وضع قيود تكبل دور المعلم التربوي، منوهاً في تصريحات محدودة إلى تراجع دور الأسرة التربوي، وأرجع الأسباب إلى ما وصفه بانشغال الآباء والأمهات، وانفتاحهم نحو ثقافات جديدة وافدة. وقال هذا الانفتاح أحدث تغييراً كبيراً في سلوك التلاميذ ويحتاج إلى إعادة توازن تربوي، مؤكداً أن هذا التوازن لا يقوم به إلا المعلم بالتعاون مع الأسرة بشكل مرتب، وقال إذا لم يتم التوازن سوف يحدث خلل في العملية التربوية وتضيع الأهداف الخاصة بالتربية والتعليم.

الجريدة

‫24 تعليقات

  1. (للائحة منع الضرب داخل المدارس، وذكرت أن هذا اللائحة جعلت بعض التلاميذ يتطاولون على المعلمين،)

    استغرقت مساء البارحة في استعادة زكريات مختزن أكاديمي في فرع واحد من تجربتي الدراسية وهو الأدب الإنجليزي و وجدت أنني و في مدرستي ذات يوم قد درست د. جيكل و مستر هايد ترشر ايلاند و الرجل الخفي و كنوز الملك سليمان و ووووووو وذلك في المرحلة المتوسطة و لا أخفي عليكم أن ما درسته في المتوسطة ما زال يضعني في مكانة معتبرة في لحظات الحقيقة.

    و بدلا من أن نطرح قضية المناهج يمسك سعادة الوزير في البردعة ؟؟؟؟

    و الله بئس القيادة لأن الإحترام والتقدير لا يأتي بالسوط إنما بالقدرات الأخري و الدراية بأسس التربية و التواصل وليس (حكم التكو) و الجلد فلا يجوز أن يكون ذلك من أولويات سعادة المسئول. و للحق نحن هجرنا مسألة الجلد من 22 سنة و نشأنا ابناء و لله الحمد و الشكر بمنتهي الأخلاق –

    ياخ خليك في المليان نحن في زمان نستنكر فية جلد الحيوان

    1. يسلم يراعك ما قلت الاً الحق انا معلم سابق تدربت في بخت الرضا و استخدمت بدائل عقابية و تحفيز و لا اذكر انني اضطررت للضرب و حتي الان اتحدي ابنائي في اليت مين يتذكر أني ضربته

  2. لقد كنت معلما..تركت هزه الهنه العظيمه لان تصرفات بعض الطالبات قبل الطلاب اصبحت غريبه..كم مره اخزوا السندوتش من داخل الشنطه عندما اكون لدى حصه صباحيه..والزمن داك كان العقاب في ما بالكم الان سمعت مدرسين كتار هربوا والبقيه واقفه في الصف لك الله يا وطن..ويا ابناء وبنات بلادى..

  3. حليل التعليم وحليل المعلم وحليل التلاميز .. لا المدرسة مدرسة ولا الاذان اذان ..
    اين المنهج التعليمى المستقر .. اين السلم التعليمى .. استحروووو …

  4. الضرب ينفعهم والعلم يرفعهم يا حليل التعليم زمان عندما كان الاب يجي المدرسة ويقول للمدرس ليكم اللحم ولينا العظم فتخرج اجيال سطروا اسم السودان عاليا بمداد من نور مش زي تعليم الايام ده خريج ما عارف شيء

  5. السلام عليكم ..لا تضربوهن فإن ضربكم مبرح..حفزوهم وعاقبوهم بعدم الضرب…شفت بأم عينى أن ضربكم قاسى ويكره ألأطفال فى الدراسة….ألأن أسلوب التربية إختلف إنتهى زمن شيل اللحم وخلى لينا العظم عندما يذهب ألأب للمعلم يوصيه…

  6. قرار منع العقوبة صائب جدا إلا في حدود ضيقة وبضوابط وبعلم إدارة المدرسة. ولابد للوزارة من وضع لائحة تأديبية من قبل الوزارة وبواسطة تربويين وطبيب نفسي وآباء وآخرين وتشكل لجنة سلوك أو نظام في كل مدرسة لتطبق بنود اللائحة بحسب الخطأ .ويتم نشر هذه اللائحة ويوقع عليها ولي امر الطالب في بداية العام الدراسي وتنقح اللائحة كل فترة وفقا للمرحلة الدراسية . أما ردود الفعل الانية هذا شي طبيعي فكما للطالب حقوق فللمعلم حقوق ودونكم مواثيق حقوق الإنسان وقبلها قيمنا وتراثنا وأعرافنا التي لايستهان بها فلابد من استلهامها حينئذ. أما ترك العقوبة سائبة نتج عنه الكثير من المسالب ترقي في بعضها الي جرائم في حق أطفالنا كما نشهد من وقت الى آخر .

    1. لاضربنكم ضرب غرائب الابل ولاحزمنكم حزم السلم فوضى الجلد العقاب هو ان ياتي بنتائج جيدة فاي عقاب لا ياتي بالنتيجة المطلوب مهم والجلد مهم كنوع من العقاب ولكن يكون بواسطة مدير المدرسة وكيله فقط اوبولسطة حضور ولي الامر هنا يكون عقوبتين. من النتائج السلبية كثر من ترك الدراسة بسبب تهور المعلمين والجلد

  7. طبعا الانسان مختلف فى طبائعه وليس بالضرورة ان نحاكى الاخرين والخواجات مثلا بطبعهم فيهم صفات طبيعية ومتزنين فى تصرفاتهم نتيجة للاتزان فى جيناتهم الوراثية لذلك تراهم يحترمون النظام والقانون دون مراقبة نحن عندنا فى العالم الثالث عامة والسودان خاصة احترام النظام نوع من التخلف والمسكنة وعدم التفتيحة فمثلا بعض الشباب والكهول لو وجدوا ناس واقفين صف يستنكفون الوقوف فيه تعاليا وقس على ذلك ولذلك ليس من المعقول ولا من الحكمة تطبيق نظم نجحت فى بريطانيا فى السودان نحن ناس :
    الضرب ينفعهم والعلم يرفعهم لولا مخافتهم لم يحفظوا الكتبا

  8. “الضرب فى الصغر كالنقش فى الحجر”
    هذه مقولة وقاعدة تربوية معروفة منذ القدم
    ارجو من الرمرمة والدهماء والغوغاء الابتعاد وعدم الخوض فى امور لايفهمون فيها التكتح
    اطمئن الاباء واولياء الامور بان العملية التربوية عال العال وتسير حسب الخطة المرسومة منذ انلاع ثورة التعليم

    توفيق الجبل

    كبير مستشارى وزارة التربية والتعليم
    رئيس اللجان الشعبية بمحلية جبل اولياء
    فارس من فرسان العضة
    وامير امراء الجهادية النكاحية

  9. العقاب هو أمر تقديري ونسبي.. فالتوازن لا بد منه.. عموما موضوع يستحق الوقوف عنده..ونتطلع الى أراء اخوتنا التربويين في الراكوبة..

  10. تركنا التدريس بالمدارس نسبة لعدم وجود عقاب بالمدارس الخاصة منها علي وجه الاتجديد بحسبان ان الطالب هو مصدر رزق المعلم ولولا الطالب لما حصل علي مرتب هذه سياسة الدولة في هذا الزمن الذي قطع اوصالنا وصرنا مهجرين ما بين المطرقة والسندان وتعلمنا علي ايدي رجال اوجعونا ضربا ونكن لهم الان كل الحترام والتقدير فمنهم من هو حي يرزق ومنهم من قضي نحبه ربنا يرحممهم جميعا احياء واموات

  11. هذا الوزير الفاشل يبرر فشله ويضع حله مشاكل الطلبة بتعذيبهم بالضرب ،، المشكلة التربوية ليس حلها بضرب وتعزيب التلاميذ على الأباء والأمهات الوقوف بشدة ومنع تعذيب ابنائهم في المدارس وإعطاء المدرسين المريضين نفسياً بممارسة الضرب على ابنائهم

    لا للضرب في المدارس وعلى كل اب وام تحمل مسؤولية تربية الأبناء وعلى المعلمين إيجاد العقاب البديل والدي طرح من قبل العالمين بتربية الطفل.

    على الجميع الوقوف بشدة ضد هذا الوزير الفاشل الذي يريد تقنين تعذيب الطلاب في المدارس وعلى جهات رعاية الطفل والمختصيين التحرك فوراً لوقف هذه المهزلة والمطالبة بإستقالة هذا الوزير المريض او إحالته فوراً لمستشفى التجاني الماحي

    كفانا فشل وحل المشاكل بالعقد والرجوع إلى الوراء

  12. لا بد من منع كل أشكال العقوبات الجسدية في المدارس. إنها متخلفة وقد هجرها العالم كله منذ عقود. وفي علم النفس المعاصر مثل هذه العقوبات هي شكل من أشكال السادية المقترنة بسلوك منحرف لدى ممارسيها من المدرسين.

  13. اتوكل على الله واكتب رايى الشخصى اكرر رايى الشخصى وان كان هناك راى مختلف معى فى موضوعية استمع ليه ونتناقش فالمهمة تربوية اساسا وتهم ابنائنا اكتب من واقع تجربتى حسب وزارة التربية ان منع الضرب نتج عنه اشكالات منها ان بعض الطلاب يتطاولون على المعلمين واولياء الامور استفادوا من قانون الاسرة

    فلنتناول التلميذ ان كان ابتدائى والطالب ان كان ثانوى بنين وبنات هناك فروق فردية بين الطلاب وحتى الاخوة الاشقاء فى البيت هناك من هو حساس حساسية مفرطة والضرب يؤذيه نفسيا و يتسبب فى كراهية المادة التى يضرب بسببها ويصل حد كراهية المدرسة والتسرب و اربط ذلك بسياسة الضرب فى البيت ايضا يسبب للنوعية الحساسة كراهية البيت نفسه بعض الطلاب والابناء ماشاء الله لديهم طاقات فائقة تجعلهم يشاكسون حتى ظلهم فى البيت او المدرسة او الشارع والمدرسة والبيت تعالج ذلك بالضرب و نوع اخر الضرب يجعله اكثر عنادا وتحديا لماذا لا نلجاء لعقاب اخر غير الضرب ؟؟؟ ان اكثر ما يكرهه الطلاب هو العقاب الكتابى او حرمانهم من الفسحة او خصم الدرجات لماذا لانستغل هذه الامور التى يكرهونها فى عقابهم عن تجربة انها فعالة ومفيدة ومثال ان لم يحفظ اقصيدة او يرسم الخريطة يكون العلاج كتابتها عدة مرات او رسمها عدة مرات وسترسخ فى ذهنه بدلا من اوجع ايدى وايديه بالضرب وفى مدارس الاولاد يشدو الو احد ويضربوه والطلاب نوعين يا اما صغيرا اوصغيرة يافعة جسم دقيق طفولى لا يحتمل العقاب البدنى ويرسب فى نفسه عقد حتى يكبر او فى مرحلة المراهقة والرجولة المبكرة للولد واكيد سيتمرد والبنت ايضا تشعر بالضيم وستتمرد اذن نحن ندفع ابنائنا للتمرد سواء سياسة المدرسة او فى البيت وهناك اخطر انواع الضرب وهو الصفع ( الكف ) دى احسن منها الضرب بالمسطرة او العصا او الجلد واقسم بالله طول عمرى كمعلمة لم اصفع احد ويخيل لى ان يدى ستصاب بالشلل ان صفعت احد ان الكف به اهانة ويسبب اضرار كثيرة نفسية وجثمانية ولتبديد طاقاته الان بكل اسف المناهج سجم ورماد ليس بها اى انشطة تستوعب الطاقات ممكن نوكل اليهم ادارة المدرسة الاشراف على حوش المدرسة والتنجيل وكل اعمال تستوعب هذه الطاقات ( يا حليل حيشان المدارس الاصبحت كلها دكاكين ) ممكن ترتيب المخزن المدرسى كعقاب والا ساليب عديدة وخلاقة
    ناتى للمدرس وهو الركن الثانى فى المدرسة بعد التلميذ وهم مكملين لبعضهم لا مدرس بدون طلاب والعكس تقول وزارة التربية ان منع الضرب جعل الطلاب يتطاولون على المعلمين !!!!!!!! لا ياوزارة راجعى معلميك من الجنسين هل تنطبق على معلميكم الان مواصفات المعلم المربى مع اعتذارى للفئة الممتازة من المعلمين وهؤلاء الان نسبتهم ضئيلة ولننظر للمعلم قبل سنوات الانقاذ العجاف التى قضت على كل شىء جميل كان المعلم لايمسك الطباشيرة الا بعد تدريب وتاهيل واكسابه خبرات منها فلسفة التربية وعلم النفس التربوى الى جانب طرق التدريس مهما كان تقدير الشهادة الجامعية والتفوق الاكاديمى فالدولة كانت تستشعر ان الطلاب امانة فى عنقها وبالتالى عنق المعلم فكانت تغرس فى المعلم حب الاطلاع والبحث والاجتهاد للارتقاء بذاته كل معلم كان عنده منشط مسؤول عنه وله تلاميذه فى المنشط واثناء العمل واستمراريته التدريب للمعلم مستمر المعلم والمعلمة ما كانوا يلجاون للضرب الا اذا دعت الضرورة لان هناك فئة لا تاتى الا بالضرب ولكنه كان ضرب الاخ لاخيه الصغير وضرب الام لبناتها لم نسمع بمعلم او معلمة سببوا عاهة لتلميذ او تسببوا فى قتل تلميذ او تلميذة لم نسمع ولم نشاهد معلم او معلمة فى مراكز الشرطة او المحاكم فى قضايا بسبب الضرب الانتقامى المؤذى واكثر ما بغيظنى المعلم المتوحش الذى يطلب من التلاميذ الامساك بزميلهم وشده لضربه بالسوط او البسطونة و ذلك او تلك ممن يشتمون اطفال زغب مسببين لهم عاهات نفسية او شتم كبار قد يضطرون للرد
    عليهم . اما عن التطاول على المعلمين الذى سببه عدم الاحترام فان بعضهم يجلبون ذلك لانفسهم معلم يشتم طالب بشتائم لا تليق فقد يفقد الطالب سيطرته انا لا اشجع التطاول مهما كانت الاسباب وفى نفس الوقت احمل المعلم المسؤولية كيف يحترم طالب استاذ ياخذ منه سفه من ابو عمارى وارد شقرة زى ما بقلوا بدلا من منع الطالب من السف ويوضح له المضار وانه لا يليق به وما بعيد نجد بعضهم يستلف السجارة كيف يحتر م طالب واقصد الجنسين معلما ومعلمة تجار يحضرون بضائعهم الى المدرسة والمعلمة الدلالية اصبحت فى معظم المدارس كيفى يحترم تلاميذ يشاهدون معلمتهم مشخبطة القدمين بالحنة ولا تلبس جوارب والعطر البيتى فواحا والمكياج الصارخ فيتهامس الصغار ان ست فلانه عرسوها وبقت حلوة وهذه الواقعة حدثت فعلا وواقعة ونمذج اخر المعلمة التىاصبحت الان وكيلة فى احدى المدارس لابسة غوايش ذهب اذا رفعت يدها لتكتب على السبورة تكشكش واذا نزلتها تصلصل وعندما نبهتها زميلتها ان هذا لايليق وانها تلفت انتباه الطالبات عن الدرس تصوروا بما ردت ( واما بنعمة ربك فحدث ) الى جانب انها سليطة لسان تشتم الطالبات ان الموجهين حاليا اضل من المعلمين معلمى ال25 سنة السوداء على السودان دخلوا الفصول توووووووش ومسكوا الطباشيرة الا من رحم ربى ولا انكر ان هناك فئة جيدة . اذكر بعد الجامعة والتحاقى بسلك التدريس التحقت بكلية التربية وترك اساتذتى الاجلاء بصماتهم على حياتى حتى الان ولا انسى استاذى العظيم امد الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية وهو يلفت نظرنا الى عدم التحلى بالذهب بصورة مبالغة لان ذلك تاثيره سيكون سلبى على الطالبات ويعلم الله حتى الان فى التدريس او المناسبات الجادة والعزاء لا نتحلى بذهب وحتى فى المناسبات كالافراح والاعياد الا البسيط ( هو انا عندى ذهب ؟؟ قالوا الماعندو تيلة تسوى الحد حيلة ) ولذلك فى سنوات الاغتراب كان المعلم والمعلمة السودانية من اميز المعلمين من كل الجنسيات . نرجع للضرب لا احبذه واجد نفسى مؤيده لايقافه خاصة فى زمن المعلم بقى فيه رباطى يضرب لمن يكتل ويركل تلاميذه بالشلوت كانه فى حلقة مصارعة او ملعب كرة ويفترض الوزارة تمنع ايضا الشتائم وان تمنع عمل الدلاليات وتجارة المعلمين امام اعين الطالبات وهناك تجارة اخرى لم اذكرها معلمة لغة انجليزية فى نفس مدرسة ذات الغوايش تفصل منهج قواعد اللغة الانجليزيةعن بقية المنهج وتدرسه بفلوس الحصة مدفوعة التمن من تدفع تنجح ومن لا تدفع رسوووووووب له ظل وقد اخبرت احدى الطالبات اسرتها فجاء الاب والام لادارة المدرسة وكان تحقيق محلى واستشهدوا بالطالبات بعضهن ذكر الحقيقة وبعضهن انكر خوفا من الرسوب وانتهى الموضوع ولا زالت المعلمة تمار س تجارتها هذه ( زى تحقيق اليوناميد فى تابت ) فيا وزارة التربية ان تطاول الطلاب على المدرسين من بين اسبابه ما ذكرته لكم وليس منع الضرب والمعلم قوى الشخصية لا يستطيع احد ان يتطاول عليه تخيلوا طالبات تحضرهن ادارة المدرسة ليشهدن على معلمتهن المتاجرة بالمنهج اى مستوى هذا لات ضرب ولا شتائم ونريد معلم بمعنى كلمة معلم

  14. انا مع منع الضرب في المدارس ﻷن له انعكاسات سيئة جدا على الطلبة و بتؤثر على نفسيتهم و بيكرههم المدارس و بيخوفهم منها و بيكرههم التعليم و هنا في الخليج مانعنه منعا باتا لمعرفتهم بأضراره الوخيمة على الطلاب الا وزارة التربية و التعليم في السودان و الفريدة من نوعها و البتفرض حاجات الناس خلوها من زمان

  15. يعاقب التلميذ حسب حالته وحسب قدراته الزهنيه يعني في من يستحق شي من العقاب اذا كان قليل الادب وهم اقليه وابقيه بالتوجيهات او عقاب غبر الضرب .

  16. مسؤولية التربية تقع على عاتق الوالدين فقط, والمدرسة والمعلم وظيفتهم اعطاء وايصال العلم بأفضل الطرق والسبل الممكنة, اتخاذ أسلوب الترهيب والضرب يترك آثار مدمرة على الشخص ويخلق انسان مرعب بضم الميم يطور سلوك الغش وعدم الامانة والتهرب من المسؤولية لتفادى العقاب الجسدى وهذه حقيقة مثبتة علميا, كل الاجيال التى تعرضت للعقاب الجسدى بما أنا فيهم يحملون معهم تشوهات غير واضحة فى شخصياتهم أغلب الظن من رواسب الماضى وهذه واحدة منها, فلقد تعرضنا لعنف معلمين أقل ما يوصفوا به أنهم ساديين وكان واضحا من تعابيرهم مدى النشوة والاستمتاع الذى كان يبدو عليهم عند ممارستهم لهذه الرغبة الشاذة فى الضرب على أطفال وقصر دون حدود, والنتيجة تبقى الخنوع والخوف المزمن , الانسان الجاهز لمثل عصابة الانقاذ تفعل به ما تشاء, وعلى كل كما ذكرت أى خلل أو فشل فى التربية هو مسؤولية الوالدين أولا وأخيرا.

  17. وقال إذا لم يتم التوازن سوف يحدث خلل في العملية التربوية وتضيع الأهداف الخاصة بالتربية والتعليم.

    وايه الفائدة نحافظ على الأهداف الخاصة بالتربية والتعليم وتطيع ثروته البشيرة والمستقبلية ويسبب لهم الاساتذة عقد نفسية

  18. الاخت نجاة أبوزيذ مع احترامى لوجهة نظرك الا أننى أرى دور البيت هو الحاسم فى التنشئة الصحيحة وعدد الساعات الاكثر التى يقضيها التلاميذ هنا وهناك لن تكون أبدا المقياس لتحديد من تقع عليه المسؤولية التربوية الاساسية فألوالدين هما المؤثر الفعال للتوجيه وغرس القيم الحميدة فى نفوس أبناءهم وبناتهم وهى المكون الاول والهام فى بناء الشخص والشخصية الآباء والامهات بحكم علاقتهم البيولوجية والعاطفية والنفسية بأبناءهم هم الاكثر مقدرة فى التأثير والتكوين ودور المدرسة يظل المتابعة والمساعدة فى التحصيل والاداء وأيضا تنمية المقدرات الاجتماعية من تطوير لروح الزمالة والعمل البناء مع الآخرين, وكما تعلمين امكانيات دور العلم لدينا محدودة فألمعلم ليس مؤهل علميا ليغوص فى نفسيات التلاميذ ليعدل ويحسن فيها ولن ينجح فى ذلك حتى لو أراد ولن يتعدى دوره اسداء النصح عند الحاجة, ونستطيع حسب تصورى أن نصف المدرسة ودور العلم بمصنع يتلقى المواد الخام من البيت ثم يقوم بصقلها وتغليفها ومن بعد تقديمها للسوق, مع تحياتى.

  19. الضرب يسبب عقد نفسية ، الضرب اسلوب غير حضاري ، الضرب ماعارف ايه
    ماعيب الضرب اذا كان الغرض منه التأديب وليس الانتقام
    هناك فرق كبير جدا بين الحالتين
    الطفل او المراهق يميز جدا بين من يعاقبه بدافع الحب ، ومن يعاقبه بدافع الانتقام منه ،وفي الحالة الثانية فقط تحدث الاثار السلبية التي تتحدثون عنها
    اذكر حينما كنا طلابا كان بعض الاساتذة يضربوننا ضرب غرائب الابل لكنهم يبررون لنا اولا لماذا نستحق العقاب ؟
    فنتقبل ذلك الضرب بصدر رحب ونقر بمسئوليتنا دون أن يؤثر ضربهم لنا في نفسياتنا أو يجعلنا نكرههم
    وكان معظم الطلاب ينجحون في المواد التي يدرسونها
    لايعني قولي هذا أن كل المعلمين مثاليين ولديهم الخبرة والحنكة فبعض الاساتذة لديهم مشكلات نفسية ، حينما كانوا يعاقبون كانوا ينفعلون جدا ويضربون بغرض التشفي ،لكنهم قلة قليلة جدا ، فمعايير اختيار المعلمين في السابق كانت صارمة ليس كما هو الحال اليوم.
    ولحل هذه المشكلات لابد من تأهيل المعلمين جيدا اكاديميا ونفسيا
    وتبصيرهم بأن العقاب بالضرب يجب أن يتم بحب وليس بغرض الانتقام
    ماعيب الضرب
    عصر التعليم الذهبي الذي خرج افضل الناس كان يعتمد الضرب
    وفي الدين الاسلامي يوصى بالضرب كوسيلة تأديب ( يبدو انو عندكم رأي في الدين كمان)
    وفي اليابان يعتمد الضرب
    (بالله فكونا من التنظير الفارغ ما تستندون عليه اطلعت عليه جيدا في مراجع علم النفس التربوي وعلم نفس الطفولة ، فأنا اعمل في مجال التربية لسنين طويلة ، وشاهدت الفرق جليا بين الماضي والحاضر الذي جاءنا بقيم الغرب ، انهم يريدون فرض قيمهم فينا وقيمهم ليست هي المقياس للتطور فبلدان شرق اسيا بلدان متطورة وتعتمد الضرب كعقاب)
    والذين جاءونا بقيم الغرب وفرضوها فينا اوجه لهم هذا السؤال :
    كم عدد الابناء لدى المواطن الامريكي ؟ وكم لدى السوداني ؟
    فرق عدد الابناء يقودنا لمفارقات كثيرة
    فالامريكان في الغالب لاينجبون سوى طفلين مما يتيح الرقابة عليهما وييسر عملية توجيهما
    بينما هنا يكون للزوجين عشرة ابناء أو اكثر مما يصعب عملية التربية والتوجيه (ذلك باعتبار ان الوالدين متعلمين وواعيين ويقومان بالتوجيه) والواقع عكس ذلك
    فمع الضغوط الحالية يكون الابوان مشغولين طول اليوم ( والاولاد مطلوقين)
    والنتيجة انتاج اطفال (بلا ادب) وبلا قيم
    والاطفال ديل طبعا (حينّضجوا) المعلمين نجاض في المدارس
    وما من سبيل سوى تخويفهم
    وطبعا لايمكن تخويفهم فقط بالكلام
    ومن رأى ليس كمن سمع
    (حدث مرة أن سمعت تلميذين يتحاوران ، فقال الاول للثاني :أنا ماداير احضر الحصة الاخيرة، يلا نتفكفك ، فقال له زميله: لكن الاستاذ بزعل وممكن يجلدنا ، فرد له الاول مباشرة :يجلدنا!! والله امشي اشتكيه طوالي ، ياخ ما بقدر يجلدنا بس حيزعل ويملانا نقة قال ذلك وهو يضحك ملء فيه)!!

    للغربيين الذين يقتدي بهم ولاة امرنا
    اساليب في التوجيه لاتوجد لدى الاباء هنا
    فشتان مابين شعب قضى على الامية التقنية قبل عشرات الاعوام
    وشعب لايزال 60% منه يعانون الامية الابجدية !!
    فالشخص الغربي يراقب ابنه حثيثا في كل كبيرة وصغيرة ويعدل له سلوكه ، بالاضافة الى أن الاطفال منذ الصغر يشبون على حب القراءة والاطلاع والتثقف فينضجون باكرا ، فقد تجد طفلا يبلغ من العمر ثماني سنوات تفكيره افضل من شيخ جهلول في السودان !
    ومن تعامل مع الاطفال في الدول الغربية والاطفال هنا يلاحظ الفرق
    كيف أن الاطفال هناك مهذبين وواعين
    وكيف ان اطفال (حكومة الانقاذ) عديمين تربية وأدب
    فأول ما يربي عليه الخواجه ابنه هو الديموقراطية ومراعاة حقوق الغير عكسنا تماما
    والمعلم هناك مبجل ومقدر من قبل دولته وميسور الحال
    لذا يحترمه كل الناس بمن فيهم تلاميذه
    فينصتون له بأدب ويقدسونه ، ولا يحتاج اساسا للقسوة لكي يجلب لنفسه الاحترام
    على عكس معلمنا الذي يعيش (كالمتسول)
    يقتات من فضل تلاميذه
    ويده هي السفلى
    وهذا غيض من فيض ، فعلاج مشكلات التعليم لابد أن يكون متكاملا
    المدارس الخاصة التي همهما الربح ، معايير اختيار المعلمين ، ادخال السياسة في التعليم وغيرها وغيرها
    وكل منها يحتاج لبحث طويل طويل ..
    اخيرا
    بعض الناس لديهم عقد نفسية وربما تجارب سيئة بخصوص الضرب سواء في اسرهم او في المدارس ، ويعممون تجاربهم الفردية
    يا اخوتي لكل مجتمع خصوصياته واحواله فكفوا عن التعميم
    هل تختلفون معي في كون الاجيال التي تربت بالاسلوب القديم افضل من هذه الاجيال
    وهل كل من تم تربيته بالضرب هو (معقد نفسيا) ؟!
    لكم الحكم

  20. المشكلة انو المعلمين اصلا ناس الزامية ماعندهم علاقة بالتعليم ناس مجبورةومقهورة اختاروا اخف الضرر انو يقضوا الالزامية تدريس….يلا ممكن تتخيف نفسياتهم وردود افعالهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..