سعادة والي الخرطوم والبصــيرة أم حمــد

أم حمــد امرأة تدعي الحكمة ومعرفة الحلول لأي معضلة وهو ما يعرف عند أهلنا ب (البصــاره) أي أنهابصيرة بالأمور وكان لدى بعض جيرانها عجلا أدخل رأسه في زير الماء (أو جرة المياه) ليشرب فلم يستطيع العجل بعده اخراج رأسه من الزير فجاءت البصيرة أم حمد لتجد لهم طريقه لإخراج رأس العجل من الزير ففكرت ثم فكرت وقالت لهم اذبحوا العجل فذبحوا العجل لكنهم لم يستطيعوا اخراج رأس العجل من الزير فما كان من البصيره أم حمد وبعد تفكير عميق إلا أن تأمرهم بكسر الزير لتخليص الرأس منه.
[CENTER][/CENTER]

هذه القصة تذكرتها وأنا استمع لخطاب السيد الدكتور عبد الرحمن الخضر وهو ينادى بالعودة الى الاحذية القديمة ذاكرا منها (المركوب وتموت تخلي والشِدة والكبك)، كما نادى أيضا بالعودة الى الكســرة ……
عزيزي البصير أقصد الدكتور الخضر طالما غلبكم ال تسوهو بتححدوا لنا ناكل شنو ونلبس شنو ليه؟؟؟
ما تتخارجوا وتخلونا ناكل نارنا بدل ما نسمع كلامكم وتااااني تجوا تقولوا لا ما ينفع دا لازم نعمل داك!!!
انت يا سعادة الوالي ما سمعت حديث (عذبت امرأة في هره) والا الناس دي كوووولها ما تساوي عندك هره؟
طيب يا حضرة الدكتور (البصير أبو حمد) كلام تموت تخلي والشده والكبك دا مطلوب وينطبق على الشعب
الفضل وإلا على كل أعضاء المؤتمر الوطني بما فيهم أصحاب البرادوهات واللاندكروزرات (سيبك من أصحاب اليخوت)
طيب ناس الاحزاب بي يرضوا بالكلام دا؟ الامام الصادق زماااااان قبل الانقاذ شوف عيني دي لابس
عراقي وسروال وأديداس يجي بعد العمر دا يلبس شده والا تموت تخلي؟
كذلك أيضا قصة البصيرة أم حمد أعلاه تنطبق بحذافيرها على قصة مواقف المواصلات خاصة حين
اعترف معالي الوالي (أطال الله بقاؤه) ان الهيئة أعدت خطة علمية لكن واجهتها بعض المشاكل المتعلقة
بتقديرات توقيت تنفيذها ، كما انه لم يصاحبها اعلام جماهيري كافٍ يوضح للمواطنين كيفية التعامل مع
الأوضاع وأضاف «مع ذلك لابد من معالجة للتوفيق ما بين الرؤية العلمية المستندة لموجهات المخطط
الهيكلي ومعالجة شكاوي المواطنين من الاوضاع الجديدة»
أنا رأيي يا دكتور (البصير أبو حمد) لمعالجة الموضوع دا في الأول تذبحوا المواطنين كووولهم ثم بعدها
تحرقوا البصات والحافلات والامجادات والركشات (أصلها التكاسي حرقها الزمن وريحكم منها) وبكدا
تكون المشكلة قد اتحلت جذريا وأحلف لك لو ربك جاب مواطنين تانيين ما راح يهوبوا ناحية حاجه اسمها
مواصلات وإلا مواقف والبلد راح تكون فاضيااااااا والمواصلات متوفراااااا والرغيف كبييييييير وراس
العجل مرق من الزير
تحــياتي
د. علي أبووضــــاح
نواكشــوط – موريتانيا
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله لوختونا يادكتور أصلو مابتكون في مشكلة… بس يدكم معانا ندردق الحجر دا وشوفو لو ما إنفرجت….

  2. فجاءت البصيرة أم حمد
    يا دكتور (البصير أبو حمد لو ربك جاب مواطنين تانيين ما راح يهوبوا ناحية حاجه اسمها
    مواصلات
    وانا لست مثل البصيرة ام حمد فانا بصير فعلا لذلك سأوريك يا د/ البهائم وهذا ليس عيبا ولكني احببت ان اعرف بعض الذين لا يعلمون بانك طبيب بيطري وليس كما ينتحل كل دكاترة الانقاذ قبل اسمائهم حرف ال(د) فهم اما اطباء اسنان او اطباء بشرية واما دكاترة0( مفخرين )
    بدل اهل السودان كلهم يقضوا حوائجهم في مدينة الخرطوم التي جعلها الانجليز مرفأ لهم وانتم جعلتم الخرطوم متراسا لكم وزعوا المصالح التي تهم الناس في بقية المدن الأخرى لا اقول في الارياف ولكن في اماكن كثافة السكان ام درمان / بحري / ولكل من هذه المصالح فرع في حواضر الولايات كما سميتموها بهذا لن تلجا الي الحرق او الذبح او حتى ابادت الناس بحر الشمس او بالأمراض الفتاكة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..