في مصحلة البلدين .. !!

جوبا تنفي على لسان وزير خارجيتها تقديم أي دعم لقطاع الشمال والحركات المسلحة ، رداً على الرسالة التي أطلقها البشير عبر الأثير من أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة ، وأكدت جوبا أن النفط في مصلحة البلدين ، وإذا تم إغلاقه ، حرموا شعب السودان وجنوبه من مصدر لتحسين الإقتصادين ، وقال برنابا بنجامين انهم إتفقوا على أجواء جديدة للحوار ، وجوبا ملتزمة بالإتفاقات ، وكان البشير قد أرسل رسالة تهديدية بإغلاق انابيب البترول في حالة إستمرار جوبا في دعم التمرد ..

والآن بعد أن نفت جوبا دعمها للتمرد ، ودعوتها لأجواء جديدة للحوار ، ورفضها العودة للمربع الأول ، لم يتبقى للخرطوم ، سوى إغلاق هذا الملف ، والتعامل مع جوبا بكل أريحية ، والتعامل مع باقي الملفات دون إقحام جوبا وبترولها في الصراع ، قطاع الشمال ، جنوب كردفان ، شمال كردفان ، النيل الأزرق ، دارفور ، كلها قضايا تحتاج للحكمة والعقل ، قبل تحسسوا موضع البندقية ، فعلى الجميع العمل لمحاربة الحرب أولاً واخيراً ..

إستعداد أثيوبيا لإقامة سد النهضة الأثيوبي ، في تقديرنا ، خطوة من حقها أن تقوم بها ، طالما أعلنت أن حصة دولتي الممر والمصب لن تتأثر بإقامة السد ، وان الطاقة الإستيعابية لتخزين المياه تصل ل84 مليون متر مكعب ستخصص كلها لتوليد الطاقة الكهرومائية ، وليس للرى ، ولا نرى أي داعي لذلك التصعيد المصري ، ضد سد النهضة الأثيوبي ، فالضرر الذي وجده السودان من جراء بناء السد العالي مايزال مستمر حتى اللحظة ، ولا يوجد أي ضرر من بناء سد النهضة الأثيوبي على السودان ، فلماذا تريد مصر إقحام السودان في معركة ذاتية تخصها ، مع علمنا أن مصر ذاتها لن تتضرر حصتها من مياه النيل ، وتصر مصر بل وتفرض على السودان بناء سدين في منطقة واحدة ( دال وكجبار ) دون الإهتمام بالضرر السوداني من جراء بناء هذين السدين ..

مايجب أن يعرفه كل سوداني هو أن مصر لا تنظر إلا لمصلحتها الذاتية ، ولا تتوانى في إستغلال الحكومة السودانية لإدارة معركة تخصها نيابة عنها ، والتاريخ يشهد الإستغلال المصري للسودان ، وحلائب شاهدة على هذا الإستغلال ، ويكفي ما قاله الإعلام المصري وأصحاب القرار في مصر، ضد السودان ..!!

ولكم ودي ..

الجريدة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حكومتنا الداقسة مفتكره انه مصر حتقيف معاها في الزنقة المزنوقة فيها دي

    لكن اذا كان هناك شخص واحد عاقل في (عصابة الانقاذ)

    لن يتعاون معها ولن يخنع لها

    وارجعوا بالتاريخ الى الوراء يا حمير الانقاذ والمؤتمر الوثني

    وابحثوا عن مرة واحدة فقط منذ عام 1821 حيث دل المصريين القوداين الاتراك ورافقوهم وتجندوا معهم في غزو الاتراك للسودان وحتى اليوم

    طلعوا حاجة واحدة بس مفيدة عملتها مصر للسودان

    لكن ما دام ان الشكل واللحية والله اكبر وهي لله وتكبير وتهليل ترددونها كالبغاوات ولا تعرفوا معناها

    وترددونها وانتم تفكروا في السرقة واللهط وليس في معانيها

    فسوف تنتهون قريبا

    لانكم خائنين للبلد وخائنين لبعضكم وخائنين للمواطن والدين وتعلبون على الله

    فلا محالة هو مدمركم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..