قنبلة … بورتسودان …الكارثيــــــــة…..!!

يبدو ان الانقاذ جبلت على ان لا تتعلم الا..بعد ..ان يقع الفاس فى الراس… والمصيبة الادهى ان الفاس لا يقع الا فى رأس بنى زوول…او لربما الخلا عـــادتو قلت سعـــادتو اوهــــو حال السلطة …حالها كحال الحمار يحمل اسفـــارا ..او..هـــو ديدنها المستــمر كالذى ينعق بما لايسمع ام حسبت الحكومة انها الاشعث الاغبر الذى لو اقــسم على الله لابره …وهى تهلك هذا وتأخذ.. مال هذا.. وتظلم هذا فانى… يستجــاب لها وقد تناست صــــلاة.. الاستسقاء حتى والاستمطار … فامطرت ….ساحات ايلا وكورنيشاته غناءا وطربا ورقصا وسيــاحة وفوضى…وتناست ان من يستمطرمنه الغيث …ليس المؤتمر الوطنى…
ولربما لم يخطر فى حسبانها ان المنسى والاشعث الاغبر… هو الشعب السودانى الذى جنت عليه الحكومات المستبدة… ولا اظنه قد جنى على واحدة منها…. شعب تمكن فيه الصبر …حتى نمى فى نسيجه …الخلوى… وتخلل جيناته فاصبـــح من غيرالممــكن ان نفرق بين الصبر والسودانى … وحقيقة اصبح بنى زوول… صبر متحــرك يمشى على قدمين…. والله اعلم
اما ان للانقاذ ان تعترف صراحة بقصورها …اما ان لها ان تتــعلم من الاف الاخــطاء الكارثية ..التى ارتكبتها فى حق هذا ..الشعب المتجمل بصمته …اما ان لحكومة الانقاذ ان تعلم ان التفكير فى ايجاد الحلول يجب ان يكون قبل الكوارث حتى يكون المخــــرج حكيما لتتفادى فيه الصدمات الرهيبة بالازمات المهلكة …مثل ازمة العطش التى تاكــل بورتسودان بسببها الثرى …وقد جف معينها فمن سيأتى لها بالماء المعين وقد اصبح فى اغوار سحيقة…
اثق تماما ان هناك اسئلة لن اجد لها اجابة من اهل الانقاذ… ولكن اما كان الاجدى لو وصلت مياه النيل حتى بورتسودان مهما كانت التكلفة وهناك شركات كان من الممكن ان تتكفل بذلك وهناك اكثر من وجه لايجاد الحلول المناسبة والجذرية فى الوقــــــــت المناسب ….
اليوم يفر اهل بورتســودان من منازلهم هربا من الموت عطشا… بعد ان بلغ سعــــــر (جوز الجركانة الى 6 جنيهات)… ليواجهوا كارثة… الغلاء باشكال اخــــــرى ويدفعوا مكرهين …ثمن اخطاء المؤتمر الوطنى….الفادحة….
دائما تترك الحكومة المواطن اخر من يعلم عن احتمال حدوث الكوارث ليس عطفا منهم ولكن صونا منها لهذه المناصب الزائلة لا محالة …وكل دور اذا ما تم ينقلب ……
ان البكاء لايحى ميتا ولكن ماذا سيتبقى من الوطن عندما تغـــادرنا الانقاذ او الاصح كم حجم الدمار …الذى ستخلفه هذه الحكومة..على كافة المستويات والاصعدة…بعد موتها
اننا الان لانبحث …عن حكومة بديلة فقط انما نبحث …عن اعادة… صياغة لجـــــــوهر الانسان السودانى الذى استنفذت… الانقاذ معنوياته وهدمت شخصيته ودمرت مقدراته بل غيرت نظرته للحياة … والسلام
[email][email protected][/email]
شكرا لكاتب المقال – بورتسودان صابره على شى امر من الصبر سنوات مضت وهى تعانى من شح المياه ولم يخطر ببال احد ان نصلى ونتقرب الى الله مالك الملك تضرعا بثياب الفقير الى الله وليس بالاند كروزر الذى يذهبوا به الى ساحات الصلاه – نحن نثق بالله سبحانه وتعالى وفى كرمه علينا ونسأله ان لا يحاسبنا بما فعل السفهاء منا — واقول لوالى هذه الولايه الذى امتلا غرورا بدل المهرجانات والمجون والرقص ادعوا ربك لينزل علينا الغيث وارحمنا من تجار الماء والتناكر التى يرتفع سعرها فى كل صباح وارحم اطفالنا وكبارنا واخيرا ارحم هذا الشعب الفقير الذى ذلته الانقاذ – ميناء بدون ماء وكانهم لا يسمعون وجعلنا من الماء كل شى حيا — ولكن الوالى الذى يحضر له تنكر الماء يوميا لا يعرف معنى الالم والجرى وراء الماء فى استحاله لشرائها بهذه الاسعار الجوز سته ألف جنيه ليه عذاب عذاب والله دمعت لهذا الحال – اما الحكومه الفتيه سوف لا يصبر لكم ابناء الشرق اكثر من هذا وانتم اأكلى الدعم الخارجى والله لو طرحت هذه المشكله عالميا على النصارى لهبوا ياجماعه نحن فى حاله عطشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش اما انت يااسامه سممك الله اتقف امام ولايتنا اعلم ان الله قادر على ان يسقينا كما انه قادر لاخذ حق المساكين من عيونك وما تصدق سلطه وجاه يدوم مصيرك للشارع خلى سدودك تنفعك ووووووووووووووووووووووووووو
كانت هنالك مناسبة سعيدة في بورتسودان كان ذلك في أول الصيف ومن كثرة الفرح لم أحس إن الموية فلستنى إلا بعد جردت حساباتي والعودة إلي دولة المهجر …يوميــا 20جنية موية من أول الصباح ولمدة خمسة عشر يومـا … مع العلم البحر الأحمر خطوتين من البيت … لماذا لايقوم المسئولين بأنشــاء محطة تحلية مياه لتوفير المياه حتي الغير صالحة للشرب ممكن موية الشراب مقدور عليهأ عند الغالبية العظمى …إستفيدوا من المدن التى تقع علي ساحل البحر الأحمروغرقان في الماء كان الله في عون أهلنأ فى الشرق وفي بورتسودن العروس ..{ وجعلنا من الماء كل شئ حي } صدق الله العظيم .