والدة مؤسس "ويكيليكس": أستراليا يحكمها مراهقون

كنبيرا ـ استغلت والدة مؤسس موقع "ويكيليكس" الاسترالي جوليان أسانج وجود الرئيس الأميركي باراك أوباما في البرلمان الأسترالي لكي تطالب الحكومة بأن تحاول التأثير على الولايات المتحدة لمنع ترحيله إلى السويد، داعية إياها الى أن "تكبر" لأن البلاد الآن في أيدي مراهقين.
وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية "آيه آيه بي" الخميس ان أسانج، التي تحاول تفادي ترحيل ابنها من بريطانيا إلى السويد بسبب مزاعم عن اعتدائه جنسياً واغتصابه امرأتين، تظاهرت مع مجموعة من المحتجين أمام مبنى البرلمان الأسترالي حيث كان أوباما وكبار المسؤولين الأستراليين.
وقالت "أريد من هذه الحكومة أن تكبر، فنحن بين أيدي مراهقين"، منتقدة العشاء الذي أقامته الحكومة على شرف الرئيس الأميركي وشددت على انهم "بدوا أشبه بمراهقين متجمهرين حول أحد النجوم".
ودعت أسانج الحكومة الأسترالية إلى الوقوف إلى جانب "حقوق "ابنها" القانونية والإنسانية" وتمييز نفسها عن السياسة الخارجية الأميركية.
وشددت على ان "هذه المسألة لا تقتصر على جوليان، فنحن عند مفترق طرق في التاريخ حيث تتقاطع تكنولوجيا الإنترنت مع الديمقراطية".
وسألت "أي طريق سنسلكه؟ هل سنقمع كل مواطني العالم لأنهم تجرأوا وتكلموا؟".
وكان أسانج خسر الاستئناف الذي تقدم به أمام محكمة بريطانية ضد ترحليه إلى السويد حيث سيواجه تهم اعتداء جنسي، وسط خشية من أن ترحله السويد إلى الولايات المتحدة ليحاكم بتهمة نشر الآلاف من الوثائق الأميركية السرية الخاصة بوزارة الخارجية وبحربيّ العراق وأفغانستان.
واتهمت كريستين أسانج الحكومة والمعارضة الاسترالية بـ"الجبن" وعدم الوقوف في وجه الولايات المتحدة في ما يتعلق بقضية ابنها.
"يو بي اي"