قناة ام درمان هل خسرت خالد ساتى ولم تكسب الظافر

المثل الشعبى القائل (اعطى الخبز لخبازه) كان حاضرا وشاهدا مساء امس الخميس فى حلقة برنامج صالة تحرير بقناة ام ادرمان التى قدمها الاستاذ الكاتب الصحفى الكبير عبد الباقى الظافر والتى استضاف فيها الاستاذ عادل الباز رئيس تحرير صحيفة الخرطوم ، برنامج صالة تحرير برنامج يعتمد على تحليل ما يرد بصحف الخرطوم باستضافة احدى الشخصيات الاعلامية والسياسية كما يتيح الفرصه للمواطنيين والمراقبين للمشاركة والتداخل عبر الهاتف للتعليق عن بعض الجوانب التى لها علاقة بالموضوع المطروح للنقاش
اسندت موخرا مهمة تقديم هذا البرامج الى الكاتب الصحفى الاستاذ الظافر بعد ان استغنت ادارة القناة عن مقدم البرنامج السابق الاعلامى خالد ساتى نتيجة لخلافات بين الجانبين وفق ماورد بصحف الخرطوم الشهر الماضى وذلك بعد ان نجح ساتى فى جعل البرنامج من البرامج الجماهيرية الناجحه التى تسجل اعلى نسبة مشاهدة
لم اشاهد الحلقات الماضية التى قدمها الظافر منذ توليه هذه المهمة ولكن مع تقديرى واحترامى للكاتب الكبير الظافر كان اداء الزميل الظافر كمقدم برنامج تلفزيونية فى تلك الحلقة فى تقديرى الشخصى كان اداء اقل ما يوصف به اداء ضعيف ومهزوز وبدا كانه مذيع مبتدأ حيث وقع فى الكثير من الاخطاء و ظهر الارتباك والاستعجال على اسئلته وهنا ساورد تماذح من تلك الاخطاء التى كان بعضها مضحكا
منها عندما سئل ضيف البرنامج عادل الباز عن رايه فيما يبدو خبر ورد باحدى الصحف المذيع لم يقرا لنا الخبر ولا اسم الصحيفه سئل عن انخفاض عائدات الذهب الذى درج بنك السودان شرائه من المواطنيين المنقبين سأل الباز سؤال استنكارى بقوله ( قبل ما نتكلم عن انخفاض العائدات هى المليارات دى تمشى وين ) وقبل ان يكمل الباز اجابته سارع مقدم البرامج بالتقاط الحديث وتبرع بالاجابة على سؤال الضيف من عنده بقوله (يشترو بيها بيوت ومزارع ) واذا اكتفى بكلمة بيوت كان الامر سيكون معقولا وسيفهم منها انها تنفق فى الصرف الادارى بالرغم من ان مهمة مقدم البرامج هى الاسئلة وليس اعطاء اجابات عكسية ولكن اقحام كلمة مزارع كان امرا غريبا واذا قال مزارع خاصة ايضا كان سيفهم فى السياق الذى اشرنا اليه
ومن ثم قبل ان يكمل الضيف اجابته انتقل مقدم البرامج الى ضيف اخر عبر مداخلة هاتفيه وهو عبد الباقى الجيلانى وزير المعادن السابق وساله مباشرة دون يمنحنا ويمنح الضيف الجديد خلفيه عن فحوى الخبر وداهمه بسؤال مبهم (يسالونك عن الذهب ماذا هناك ) لم يوضح لنا مقدم البرنامج ماذا يقصد بكلمة هناك هل يقصد الذهب الموجود لدى المنقبين ام الذهب بخزينة بنك السودان ام دهب المرا
من الواضح ان الظافر كان يفكر فى صيغة السؤال اكثرمن مضمون السؤال وعلاقة بالموضوع المطروح للنقاش
ايضا من الاخطاء قوله النواب يبشرون برفع الدعم عن السلع ويقصد الخبر الذى نشرته صحف الخرطوم صباح الخميس وجاء فى معظم الصحف تحت عناوين مختلفه نواب الرلمان يدعون /يدعمون / يمنحون الضوء الاخضر/ لرفع الدعم عن السكر والمحروقات الامر الذى دفع الضيف يقول ساخرا دى بشرى ولا عقاب
كذلك من الاخطاء سأل مقدم البرنامج الضيف عن رايه فى حوار اجري مع كابتن الهلال السابق والسفير على قاقرين دون ان يذكر لنا اسم الصحيفة التى اجرت الحوار وكذلك اسم الصحفى وهى مسؤلية قدم البرنامج الذى اكتفى باشارة الضيف الى انه اطلع على الحوار واخذ المذيع والضيف يمتدحان الصحيفة والصحفى المجهولان
استمرت اخطاء وتعلثم مقدم البرنامج حتى خواتيم الحلقة حيث ختم حديثه بشكر المشاهدين بعبارة ( سيداتى سادتى انثاتى ) بجانب ان صوته لا يناسب تقديم البرامج التلفزيونية
كان يجب على الاخ الظافر عدم قبول هذه المهمة دون ان ينال دورات تدريبيه فى مجال تقديم البرماج التلفزيونية وذلك حفاظا على مكانته وشعبيته التى اكتسبها ككاتب صحفى مرموق عرف فى الاوساط الصحفيه بالجراءة والعمق فى طرح الافكار واللغة الرصينة
كذلك من الواضح ان هنالك ظلما كبيرا قد وقع على الاعلامى الكبير خالد ساتى الذى انتقل الى قناة الخرطوم حاملا معه المقطع الاول من اسم البرنامج دون ان يشفع له دوره فى بناء الصالة وحشد المشاهدين لها
محمد على اونور
[email][email protected][/email]
سيبك منو ده صاحب اغبى سؤال فى انتخابات 2010عندما سال نقد قال ليهو انت يانقد بتصلى؟ ورد نقد برد لااظن عبدالباقى الخاسر فهمو قال ليهو:انا (الان)مابصلى…وقال الخاسر الغبى خلاص انا اكتفيت بالاجابة
تحية لك الاخ حسين خوجلى انا من اكثر الناس اعجابا بك رغم معارضتى لحزبيك وطنيها وشعبيها والتى لا ادرى الان الى اى منهما تنتمى لكنك ود بلد اصيل ومهموم بكل قضايا السودان ومحاور من الطراز الرفيع اردت بكل هذه المقدمة ان اقول لك ان برنامج خالد ساتى اصبح من اكثر الرامج شعبية وخاصة عندنا فى الخارج وذلك لاسلوب خالد فى التقديم اما الشخص الذى يقدمه الان فيذكرنى ببرنامج الصلات الطيبة عنما فقد المرحوم محجوب عبد الحفيظ واسند الى الدكتور فيصل ان لم تخنى الذاكرة فاصبح لا لون ولا طعم ولا رائحة له فارجو اعادة الاستاذ خالد رعاك الله
بفضل برنامج صالة تحرير استطاعت قناة امدرمان ان تجتزب عدد كبيرمن المشاهدين ويرجع ذلك لطبيعة البرنامج التفاعلية وبزهاب صاحب الفكرة الطاهرساتي فقد البرنامج بريقة وحيويتة التى اضافها الطاهر بحكم قدراتة الاعلامية الكبيرة في الحوار وتسلس الفقرات المرتبة ولزلك لم يشكل الظافر اي اضافة للبرنامج وقد تأفجات مثل الكثير من الناس بقدراتة المتواضعة واخطائةالكثيرة برغم انة كاتب صحفي لايشق لة غبار
لقد خسرت قناة امدرمان مقدم ناجح جدا فى برنامجه (صالة تحرير ) ومافقدته القناة ولكن فقده المشاهد السودانى وهذا حال بلادى رغم وجود قامة اعلامية تدير القناة ويحدث خلل مثل هذا
ان احسن محلل للاخبار بالسودان لهو الهندى عزالدين
الذى تامر عليه القوم لعنة الله عليهم
يكفى فقط نفخة جضومو ومدديدشفايفو ولوية خشمو الحليو ليعطى نكهة وحيوية لاى خبر يعلق عليه
حسدوك يالهندى وبووظو سمعتك لكن ولا يهمك سحابة صيف وحتمر
عاشقك الولهان:
اسحق فضل
قيه ونوتريص بيدوفائل
اول سودانى حائز على وسام ودبلوم “هزاز مائل” من جمهورى ايرانى اسلامى بدرجة امتياز
ومووووووووتو بغيظكم ياعواليق
تصدق يا أستاذ أونور … لقد طلقت هذا البرنامج ثلاثاً بعد أن ترك الأستاذ خالد ساتي تقديمه. كنت حريصاً جداُ على متابعة البرنامج أيام خالد . فوجئت ذات مساء بهذا الظافر يجلس مكان خالد حاولت متابعة الحوار لدقائق و لم أتكمن حيث ارتفع ضغطي بسب العيوب التي ذكرتها أنت في مقالك أعلاه… و أطلق ساقي للريح منذ تلك اللحظة. أنصحك بالابتعاد عن مشاهدة هذا البرنامج إلى أن يفرجها ربك
( حكاية ماذا هناك دي بيقولا طوالي دون أن يوضح السؤال للمتداخل أو الضيف)
العياذ بالله
انت لو شفت حلقة امبارح مع العبيد مروح كنت قاطعت ام درمان ذاتها
عيدالباقى الظافر لا استاذ ولا صحفى ولا كبير , اما مقدم برنامج فهذا قفز فى المجهول واهو يجرب يجرب لمن اتعلم ولا غرو !!!