البشير كفر المسلمين وصب الزيت على البنزين!
لا أظن الأمبراطور السودانى (كاجيولا) القرن العشرين، المدعو/ عمر البشير قد تبقى له الكثير، فمن اسماء الله (العدل) .. ولقد تجاوز هذا المخلوق الذى لآ أعرف بماذا اصفه، كل اشكال الطغيان والأستبداد التى عرفتها البشرية منذ آدم وحتى اليوم.
وقال العارفون أن الأنسان حينما يصل مرحله من الكبر يشارك فيها ربه فى ملكه بتصرفاته وافعاله وصلفه وغروره، ويقول سرا أو جهرا : (أنا ربكم الأعلى )، فتلك تعنى بداية نهايته، لأن رب العزه قال فى الحديث القدسى: (الكبرياء ردائى من نازعنى فيه قصمته).
وقد قالها من قبل فرعون وقالها عدد من الحكام والسلاطين والروؤساء فى العصر القديم والحديث وكانت بعدها نهايتهم البشعة، على الرغم من أن بعضهم له انجازات ملموسه ومحسوسه لشعوبهم وأوطانهم ، ليس مثل هذا الرئيس الفاشل والفاسد الذىلم يقدم انجازا واحدا يمكن أن يذكر له الا فى عيون عميان البصر والبصيره اؤلئك الأرزقيه والمأجورين ومن أدمنوا عبادة (البشر) بدلا عن خالقهم الذين رضوا بالعيش على هامش الحياة جبناء ازلاء حقراء يلعقون أحذية من يستعبدونهم ويسترقونهم ويسئيون اليهم صباح مساء وقد ولدتهم امهاتهم احرارا.
من قبل كتبت مقالا عن (امبراطور) رومانى اسمه (كاجيولا) تربى بين الجند وبدأ حياته متواضعا وبسيطا، مثلما كان الضابط (عمر البشير) الذى لم يكن يطمح فى وضع اجتماعى أكثر من أن يدير مؤسسة فى نادى (كوبر)، غم ذلك فشل فى اداراته، فجعله (الترابى) رئيسا على (السودان) .. وكان كاجيولا (الأصلى) يشاهد دائما منتعلا حذاء (صندل) يقال له باللغة الرومانية (كاجيولا) لذلك سمى به حتى بعد أن اصبح امبراطورا مهابا يحكم (روما)، وقد قيل أن (كاجيولا) وصل درجة من الاستبداد والطغيان جعلته يأمر أعضاء برلمانه أن يقبلوا (حذاءه)، وبعد أن يفعلوا ذلك يشكروه لأنه سمح لهم بتقبيل الحذاء!
وهذا ما فعله بالأمس الرئيس الذى يرقص على جماجم الموتى والخراب والدمار الذى احدثه فى بلده، منذ ان اغتصب السلطه فى منطقة اسمها (الشلعاب) لا تبعد عن العاصمة (الخرطوم) أكثر من 25 كيلومترا، جاء اليها ومعه كآفة معدات (الرقص) والمطبلاتيه وحارقى الأبخره كما تفعل راقصات شارع (الهرم) فى مصر، فرحا مسرورا لأن الكهرباء دخلت تلك القريه فى عصره بعد 24 سنه من انقلاب عسكرى سموه (ثورة الأنقاذ)، يصفها شرفاء السودان ساخرين بأنها ثورة (الأنجاس)! وفى قمة حماس وجنون وغياب عقل (كاجيولا) السودانى وبدون الرجوع لبرلمان أو جهاز تنفيذى أو مستشارين فى الأمن القومى، وجه تعليمات لوزير نفطه (عوض الجاز)، ملوحا فى وجهه بعصاته وبطريقة تفتقد لأدنى درجة من اللياقه والدبلوماسيه ولا تشبه الأسلوب الراقى الذى عرف به السودانيين قائلا له بالحرف: (الجماعه ديل قاصدا الجنوبيين – انا اديتهم اسبوعين عشان يوقفوا دعمهم للكفره والمرتزقه والعملاء ? قاصدا الجبهة الثوريه ? لكنهم لم يسمعوا الكلام لذلك من بكره عليك أن تخبر شركات البترول وأن تغلق المواسير وخليهم يمرروا بترولهم عن طريق كينيا أو أى مكان آخر، لكن مرور بترول عن طريق السودان تانى مافى)!
وأضاف : (نحنا اديناهم بلد حدادى مدادى ومعه خزائن الأرض)!
رئيس النظام الكذاب الذى أكتسب شهرته بقتل الجنوبيين كضابط متعطش للدماء قبل أن يتآمر وينقلب على السلطه ويوقف اتفاقية سلام مشرفه وعادله لا تفصل الوطن ، وزاد على ذلك بعد الأنقلاب المشوؤم بقتل 2 مليون جنوبى و300 الف دارفورى واصبح اول رئيس فى تاريخ السودان تطارده العداله الدوليه ويسبب حرجا بالغا لأى دوله تطأ ارضها قدماه الملطخة بالدماء.
وهنا لابد من أن نسأل الفقهاء والعلماء، بالطبع لا أعنى فقهاء السلطان منعدمى الضمير وألأحسان، ما هى الفتوى فيمن يقول مثل هذا الكلام، والحديث النبوى واضح وجاء فيه: (من كفر اخاه فقد باء بها أحدهما) .. يعنى من قال لأخيه (أنت كافر) فأنها لا تقع فى (الواطه) ولا بد أن يكون أحدهما (كافرا).
فرئيس النظام الفاسد والفاشل كفر المنتمين (للجبهة الثوريه) وعددهم لا يقل بأى حال من الأحوال عن 5 مليون سودانى فى جميع جهات السودان أن لم يكن أكثر من ذلك، من بينهم مسلمون كثير مسلمين يؤدون صلاتهم فى ميعادها بل من بينهم من يصومون كل يوم أثنين وخميس .. بينما عصابة (المؤتمر الوطنى) حزب رئيس النظام، وسطهم مسلمين كثر أعرف أنهم لا يصلون ولا يصومون (رمضان) وهم اصحاء، ويشربون الخمر .. ومن بينهم فاسدين ومرتشين يأكلون (ناقة) النبى صالح، ومال (الحج والعمره) .. يا أخى ما تختشى!
ومن عجب أن الجماهير المحتشده التى كشف نائب والى المنطقه أو محافظها، أظن أسمه (محمدين)، على القناة الفضائيه (الحزبيه)، المسماة بقناة (السودان)، كيف تجمع تلك الحشود وهل تأتى من نفسها أم هنالك محفزات واستخدام غير أمين للتلفزيون الرسمى من أجل الدعايه واغراء الجماهير لمشاهدة تلك المسرحية الكوميديه التى يعجز عن تقديم مثلها (عادل امام) وذلك الرقص الذى تتضاءل امامه موهبة الراقصه البارعه (نجوى فؤاد) فى ايامها.
ومن المضحكات المبكيات ان ذلك (المحمدين) قال أن جماهير تلك المنطقه سوف يقدمون هديه (للرئيس) تتكون من عدد من الأيقار و120 راس من الأبل ..!!
فمن اين لأؤلئك (الغلابه) تلك الأموال التى تشترى بها تلك (الأنعم)؟
يا اخى ما تبطلوا استهبال وأستغفال، مثل تلك (الهدايا) تخرج من خزينة عصابة (المؤتمر الوطنى) وهى فى الأول الأخر من خزينة الدوله ومما يسدده دافع الضرائب (محمد أحمد) السودانى الشقيان والتعبان (يا محمدين) يا اخى .. ثم لا تمر تلك الهديه مرور الكرام، فما يشترى بمليار يكتب على (الفواتير) مليارين .. ومال من وين ناطحات السحاب وعمارات (كافورى) ونكاح (الجوارى) مثنى وثلاث ورباع، والسيارات الفارهه ذات الدفع الرباعى، فى وقت يتزوج فيها الشباب السودانى الشريف الحر بعد أن يتخطوا الأربعين!
تلك الجماهير فى (الشلعاب) .. والاسم سالم، كانت تصفق وتهتف وتكبر مع (كاجيولا) السودانى (مجبورة) وهو يتخذ ذلك القرار الذى يؤثر عل حياتهم اليوميه ومعيشتهم وصحة اولادهم، وما هو اكثر اضحاكا، أن رئيس النظام الفاسد وقبل أن يختم حديثه بالنداء (الجهادى) المعروف (لأخوان الشيطان) الذين يسمون أنفسهم بالأخوان المسلمين (لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء) والذى ينتهى (أو ترق منهم دماء أو ترق كل الدماء) ولحظتها تذكرت (حلائب)، وموقف رئيس (النظام) الخائب الذى قرأ من راسه (الفاضى) قصيدة الشاعر أسماعيل حسن (بلادي أنا تكرم الضيف وحتى الطير يجيها جعان .. من أطرافها تقيها شبع )، وذلك فعلا كان حال السودان قبل وصول (الحفاة العراة المخلوعين الذين تطاولوا على البنيان) .. قرأ الرئيس الخائب تلك الأبيات وحينما انتهى من خطابه (الراقص)، أذيع فى النشره بعده مباشرة خبر مصور عن مقابله لأحد وزرائه وهو جالس (متأدبا) أمام مدير جمعيه بر واحسان (اجنبية) جاءت لمساعدة السودانيين .. ومعلوم للجميع حجم المساعدات التى تقدم من هئيات الأغاثه والدول المانحه المسلمه و(الكافره)، لبلد خلقه الله لكى يكون (سلة غذاء العالم) وأنعم عليه بأطول انهار الدنيا وبامطار تنهمر غزيره.
وأخيرا .. كيف يكون مقاتلى (الجبهة الثوريه) عملاء ومرتزقه وهم سودانيين (خلص) وبدون أدنى شك أكثر (آصالة) وعراقة من رئيس النظام ومن خاله (الرئاسى) وبدون (عنصريه) من رئيس اركان جيشه!
مسك الختام:
? هسه الخال الرئاسى ورئيس الأركان الدخلهم شنو فى (أم كرشولا) أقصد فى الموضوع ده؟
? صديق (ثقيل): قال لى ” تعرف سبب غضب هذا الرئيس (الرقاص)غير المبرر وقراره المفاجئ الذى يشبه حال من شال اصبعه و(طبز) به عينه، هو الخبر الذى نقلته قناة الجزيره عن عودة 3000 متمرد جنوبى الى جوبا، والتحاقهم بجيش الجنوب ومعهم اسلحه ثقيله وعتاد وعربات غالية الثمن.
? يعنى (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
? ياشرفاء السودان فى كل مكان ويا أهل الجنوب قلنا لكم ما فى فائده من زول (تشرب) بالفكر الأقصائى الأستعبادى .. واصبح هو الدوله والدوله هو.
? وعلى المجتمع الدولى والأقليمى أن يقدم دعمه الكامل لأخواننا فى الجنوب فى شكل قروض وديون ميسرة حتى يسقط نظام الفساد ولأستبداد الأنقاذى فينصلح حل السودانيين جميعا فى الشمال والجنوب.
? والبشير اسوأ من الاسد والأختلاف الوحيد بينهما أن (الاسد) ديكتاتور يقاتل ارهابيين ومتطرفين (اسلاميين)، و(البشير) ديكتاتور وارهابى (اسلامى) يقاتل شعبه المسالم.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
“”بينما(الاسد) ديكتاتور يقاتل ارهابيين ومتطرفين اسلاميين””.. ياخي في دي شوية بالغت،.. مش؟!
أخي تاج السر القصة مفهومة الزول ده قبل أسبوعين وبعد الإتفاق الأخير بإستئناف ضخ البترول حسبها قال أحسن نخلي الأنابيب تتملي بالبترول وبعد داك نشوف طريقة نقفلها عشان يلهط بترول الجماعة … أها عشان يعمل كده لازم سبب .. قام طبخ الكذبة بتاعة إنه الجنوب بيساعد الجبهة الثورية وهو يدري أن السلاح الذي تحارب به الجبهة الثورية هو سلاح الجيش ذاته وأكبر دليل ما أوردته عن عودة متمردي الجنوب وإستجابتهم لدعوة حكومتهم بالعفو العام ومعهم أسلحة برضة من الجيش السوداني… الزول ده مجنون يشتري السلاح ويسلمه لأعداؤه
يا أستاذ لك التحيةالرئيس الراقص يكفر خلق الله.لكن نحن لدينا أدلة وبراهين وحجج لايتطرق اليها الشك.هل هذا المعنتوه وعصابته لهم علاقة بالاسلام والمسلمين.28 ضابطاً تم اعدامهم يوم 28رمضان ليلة ختم القرآن الكريم بالحرم المكي والمدني.وحتي اللحظة ذوي هؤلاء الشهداء لايعرفون مكان جثامين موتاهم وأين دفنوا.ياأستاذنا الكريم هذا الحزب الشيطاني علي خطي وطريق اليهود.هات الأدلة والبراهين الواضحة وضوح الشمس .ساعة الظهيرة هذه الأيام في كبد سماء الخرطوم.يمتلكون أسلحة اليهود المتمثلة في الاستيلاء علي المال والاعلام.والاستيطان.لاتحتار استاذي باستخدام مفردة الاستيطان.الاستيطان هو قانون (الصالح العام)وأظني محقاً عندما أقول الحزب اليهودي الصهيوني الحاكم.ماذا كان يمتلك هؤلاء اليهود قبل30/6/1989مالأسود.وماذا يمتلكون اليوم.من اليوم أريحونا يرحمكم الله من حكاية هذا تنظيم اسلامي
شكرا استاذ تاج السر مقال رائع البشير لايقل عمله عن عمل فرعون وهامان ويعتبر نفسه اله السودان وشعبه غافل واطئ الرؤس رئيس لايحترم برلمانه ولا وزرائه ولا نوابه ولا مستشاريه بل هو الامر والناهي وهي صفات الخالق جل وشانه ويمكروا والله خير الماكرين سيرى سوء عمله قريبا باذن الله
كفيت ووفيت يا ابو احمد تاج
سير سير يا البشير ، سير سير يا البشير ، سير سير يا البشير ،
الى لاهاى ، الى لاهاى ، الى لاهاى ،
خلى الشعب يرتاح منك ومن هبالتك . والله العظيم إنت مقرف ، وما عندك إحساس الى ما يعانيه المواطنين جراء تصريحاتك الهوجاء .
الكلام الكتير والانشاء والسجع الفى الصحف الالكترونية دى اتضح انو منفسات للناس تستفيد منو الحكومة لاخراج الغضب المكبوت فى شكل كتابات لا تودى ولا تجيب بل تزيد من عمر النظام …كل واحد شاعر بغضب وظلم من النظام علية تفجير غضبة بالسلاح البتفهمو الحكومة وخلونا من كثرة شرح الفساد والمفسدين وحكم بالدين وكفر المتمردين وعندو مؤيدين وسرق وبنى عمارة
الفرق بين دكتاتورية الاسد ودكتاتورية البشير هى ان هى ان دكتاتورية سوريا دكتاتورية (عاادية) مقارنة مع الدكتاتوريلا الموجودة ؟
اما دكتاتورية عمر البشير هى دتاتورية ايدلوجية دينية ؟؟ وهى مقارنة مع دكاتورية الاسد تعتبر ديمقراطية بشعة ..
اقلاها بان الاسد لم يقتل شعبة باسم الدين وتحكيم شرع الله المفترى علية ؟
اما تيسنا ومع احترامنا للتيوس بانة حضرتة يقتل ويسرق ويكزب ويقتصب ويفعل كل المنكرات (تقربا لله كما ذكر هو نفسة بعدة ايحاءات فى حديثة ..
الفرق بين النظام الديمقراطى فى دوله حديثه تحترم القانون، وبين دوله (همجيه) غوغائيه لا تعترف بالمؤسسات، هو أن الدوله الأولى لا يتخذ فيها القرار الا بعد دراسة مستفيضه يسشتار فيها الخبراء والعلماء والكفاءات من مختلف الجهات، اما الدوله الثانيه فهى التى يعلن (شخص) واحد لم يخلق الله من هو ابلد منه قرارا وهو ممسك بعصاته، ثم يبلع ذلك القرار قبل أن تمضى اربعه وعشرين ساعه، لأن القرار الذى اتخذه (غبيا) ولا يمكن تنفيذه عمليا .. ومن البعد تراقبه (امريكا) التى تسمح له بشتمها (جهرا) حتى يظهر كأنه (رجل) بين شعبه، لكن (سرا) وبعد أن تنقضى التظاهره ويبدا الجميع فى العوده لمنازلهم يرسل اعتذار عن ذلك التصرف الذى كان (ضرورىا) مع التأكيد بعدم مس تدفق البترول.
…………………..
وآ شريرى الما عندى اذاعه ابهدل فيها اشباه الرجال والنطيحه والقاصيه والمنبطحه.
لقد اصبت ياتاج السر, مقال راقي في اختيار التعابير ورسم الفكرة بالكلمات,كلما أرادوا أن يثيروا فتنه داخل الشعب السودانى فعلوا مثل هذه الأمور, وكأن السودان أرض الحضارات، هي مزرعة له,مهزلة, نفاق وكذب ودجل, هذاالمنافق أثبت أنه من الطغاة السفلة.
(الرجاء النشر احبابنا في الراكوبة) بكل صراحة لقد اعجبت ب 99% من مقالك وكنت ناوي اعلق بمدح المقال ومع اني كنت اخشى وانا اقرأ الاسطر وادعو الله ان يخيب ظني ويخلص خطابك بدون اي طعن او تدليس ولكن هيهات فكل صاحب معتقد ضال لا بد وان يظهر مافي دواخله من بغضض لكل ماهو اسلامي ، ونعود لنقطة الخلاف في مقالك الا وهي السطر الاخير من المقال وهي (والبشير اسوأ من الاسد والأختلاف الوحيد بينهما أن (الاسد) ديكتاتور يقاتل ارهابيين ومتطرفين (اسلاميين)، و(البشير) ديكتاتور وارهابى (اسلامى) يقاتل شعبه المسالم.) يا اخ تاج السر وبدون زعل انت لا تفهم او لا تريد ان تفهم او تريد ان تغطي الشمس بغربال قلمك ومعتقدك ، فكيف يكون بشار افضل من البشير ؟!! ولو قلت كلاهما مثل بعض لسكتنا لان الحق حتى لو صدر من اهل الباطل يكون حقا ، السؤال هنا من هم الارهابيين الذين يقاتلهم بشار الاسد؟ هل الجيش الحر ارهابي ؟ هل بقية كتائب الثوار ارهابيين؟ ام جبهة النصرة التي يمثل الاجانب فيها فقط خمسة بالمائة ؟! ام الشعب السوري المسلم السني هو الارهابي ؟ طبعا لن تجيب على اي سؤال مما ذكر وستلف وتراوغ وتدلس كعادتك وعادة اهل الملل الضالة المنحلة (كملة الحلاج وابن عربي والهالك محمود محمد طه _ائمة الكفر والزندقة والضلال والالحاد) .
قلنا لك اكثر من مرة كلنا تابعنا الثورة السورية منذ بدايتها ، وكان هتافهم (لا ايران ولا حزب الله بدنا مسلم يخاف الله ) و (حرية حرية ، والشعب السوري واحد) وصاحبك (في العقيدة) بشار الاسد يقتل في شعبه من اوائل ايام الثورة ويعذب ويغتصب في حرائر الشام (التي دعا له الرسول الكريم) ولمدة ستة اشهر لم تتعسكر الثورة السورية ولم يكن هناك انشقاقات ولكن افراد النظام ظلوا يمارسون سياسة التعذيب والتنكيل والقتل بل كلنا كنا نرى كيف يجبر العسكر المدنيين للسجود على صورة بشار الاسد وكثير منهم كانوا يجبرون المعتقلين على قول (لا اله الا بشار الاسد).
فأين كنت يا تاج السر في الستة الشهور الاولى ؟ لماذا لم تكتب يوما مقالا واحدا تقف فيه مع الشعب السوري المسلم السني العربي ؟ اتحداك ان تبثت مقالا واحدا وقفت فيه معهم (وبحر قوقل يكذب الغطاس ) واين كنت عندما كان الشعب السوري يهتف ويسمي جمعة (اذا خذلنا الحكام فأين الشعوب )؟! الم ينادي الشعب السوري في جمعاته (الشعوب والحكام العرب والمسلمين والجامعة العربية والتدخل العسكري وجمعات طلب التسليح ) وكلها باءت بالفشل لان العرب ابتلوا بأحقر حكام مروا على الامة ومع ذلك لم نراك يا تاج السر تساند هذا الشعب الذي يحارب الان فعلا بإسم الاسلام وبإسم الامة بل على العكس تمجد بشار الاسد وعمرك لم تنتقد حزب اللات اللبناني الاصل ايراني الهوى ولم تنتقد ايران (الشيعية الرافضية ) الطائفية التي قننت الطائفية حتى في الدستور (فحرمت الرئاسة ومنصب المرشد لغير الفرس ) والتي تمنع وجود مسجد واحد لاهل السنة في العاصمة والمدن الكبرى ولكن توجد اعداد كثيرة من الكنائس المسيحية والاديرة اليهودية ومعابد الزرادشتية (عباد النار) وايران كما تعرفها ياتاج السر (وعامل مابتعرفها) تمنع تدريس القرآن الكريم واللغة العربية ومع ذلك لم تكلف نفسك مقال واحد تنتقد فيه ايران ؟!!! ولا تنسى ان ايران هي الداعم الاول لبشار الاسد ، وكذلك للبشير ، ونفس ماتقوم به ايران تجاه شعبها تدرسه وتفرضه على حلفاءه العبيد كبشار الاسد وبشير السجم ، وهي نفسها التي تغذي العنصرية في السودان حاليا وتدعم الكيزان ضد ابناء الوطن الواحد (فهي لن تجد نظام يخدمها كنظام البشير) لذلك تمده بالصواريخ ليدك دارفور الحبيبة ويمدالبشير بالطائرات حتى تقصف (صعيدنا الغالي في النيل الازرق) والمدافع لتدك كادوقلي الخضراء بجبالها الشم .
والسبب الذي اخرج اهلنا من ديارهم والانضمام للجبهة الثورية هو نفس السبب الذي جعل الثوار ينشقون عن جيش الاسد ويكونوا الجيش الحر لان العدو واحد وهو ايران وما البشير وبشار الا كلبين في لعبتهم القذرة ، وبالمناسبة من ظن ان البشير سيسقط من غير قتال وحرب يكون اكبر واهم في حياته لان هذه الانظمة مستعدة لابادة شعوب بأسرها لتظل باقية .
واخير يا تاج السر نرجو منك ان تحترم عقولنا شوية فأترك عنك الاساءة للشعب السوري وجيشه الحر وثواره البواسل ودع عن مساندة الظالم بشار وايران وحزب اللات ولكن نقول لك ماقلناه سابقا ان لن تنتقد ايران وحزب اللات وبشار (لأنهم شركاءك في العقيدة ) وهم الملة الوحيدة التي تمجد (ائمة الكفر والزندقة والضلال الحلاج وابن عربي والهالك محمود) . (واذا عرف السبب بطل العجب).
وختاما (وراك يا تاج السر لاخر المشوار والحجة بالحجة دليلنا وطريقنا).
يا ابو خلود
ما هو أهم وأخطر من كلما كتبه (ابو نازك) ردا على ما ورد فى هذا المقال ولم يهتم به، هو أنه الآن (كاسلامى) أو (مسلم) يحكمه حاكم (كافر) وهذه ليست فتوى منى .. وتظنون الأمر هينا .. فقد قال (البشير) على روؤس الأشهاد ونقلت حديثه الفضائيه الرسميه أن جماعة الجبهة الثوريه (كفار) .. والجبهة الثوريه تضم مجموعات مختلفه قاده وكوادر من اليمين واليسار، بل من بينهم (انصار) لا (حزب أمه) وغيرهم من مسلمين يصلون ويصومون الأثنين والخميس أشهد بأن دينهم واسلامهم افضل من دين (البشير) وعصابته، فكيق يقول انهم (كفارا) اذا كان حريصا على دينه ، وكيف اقول انه افضل من (بشار الأسد) ومن قال لأخيه (كافر) باء بها احدهما؟
لم يهتم ابو نازك لهذه الفتوى التكفيريه الخطيره ثم يسألنى عن هل كتبت عن ثورة سوريا فى شهورها الست الأولى، والصحفى فى مستوى (متوسط) ومن يكتب بضميره وعن وعى ودرايه يستطيع أن يقرأ (المستقبل)، فقد كان واضحا ومنذ اليوم الأول أن الثوره السوريه تضم متطرفين وجهاديين وارهابيين (أسلاميين) سوريين، سرعان ما أنضم لهم التكفيريون من كآفة الجهات سودانيين وعراقيين وتوانسه وغيرهم بل أتضح من بينهم اوربيين وبالالآف .. ومن يعرفوننى ويجلسون الى جوارى كانوا يرون كيف أشعر بالغضب حينما ارى تلك (اللحاء) الطويله والأشكال الأرهابيه لأننى كنت اعلم جيدا بأن (العالم) كله سوف يغير وجهة نظره فى الثوره السوريه بسببهم وبسبب ما فعلوه فى دول الربيع العربى خاصة مصر وليبيا ولن يبقى معهم مؤيد سوى الجهلاء (والقرضاوى) الذى اصبح يمثل عندى (المسيخ الدجال)!
ثم أسال النظام الذى تدافع عن رئيسه، فى الايام الأولى كان ضد (الثوره) السوريه وأرسل (الدابى) الذى فضحنا مع العالم والملطخه يداه بدم شهادءا رمضان ال 28 ضابطا ألكثر رجولة من الشبير وزمرته.
والآن كذلك موقف البشير وجماعته معاديا لرفاقهم المتطرفين لكى لا يخسر ايران!!
للأسف ابو نازك وأمثاله يهمهم أن يصل للسلطه وأن ينتصر (اسلاميون) أو (متاسلمون) وهؤلاء هم الجهله ومن يتاجرون بالأسلام، لا يهمه انتصار (الأسلام) الذى يبنى على (العدل) وعلى دوله الديمقراطيه المدنيه الحديثه .. دولة القانون التى يتساوى فيها الناس جميعا نساء ورجالا مسلمين ومسيحيين ولا تفرق بين الناس أو تميزهم ولا تصبح خطرا على دولة (المواطنه) وهذا فهم صعب على من اتخذ (منهجا) متحجرا وسيلته للتدين.
بالأمس سئل مفتى مصر السابق عن لماذا لم تطبقوا (الشريعه) والحدود فى مصر، فى الحكم السابق، فاجاب هذا العصر عصر شبهات والرسول (ص) قال: ادروا الحدود بالشبهات.
وهذا كلام رجل عاقل وواعى فهذا العصر ليس عصر الشريعه الا من كان اعمى بصر وبصيره، هذا عصر الديمقراطيه وحقوق الأنسان والعدل والمساواة، فمن يرفض ذلك اذا كان عاقلا ولم يكن جاهلا ومتحجرا أو (مرعب) ومضلل.