بركاتك يا خور اربعات !!

سمعنا أن انفراجا ملحوظا حدث لأزمة المياه التى ضربة مدينة بورتسودان خاصة في بعض احيائها الطرفيه ، وأن كميات كبيرة من المياه وصلت الى احواض المواطنين ، ولكنا لم نسمع بنزول امطار في وديان اربعات ! ولم نسمع بأن مياه النيل قد حلت على وجه السرع لتتضامن مع اهل المدينة الغلابه، وكلما سمعناه أن وفدا من المركز زار الولاية !!
وربما تبريرآخر لما حدث أن بركات خور اربعات حلت لنجدة أهل بورتسودان فنبع الماء من قاعها رأفة ورحمة بأهل هذه الولاية الطيبين الغلابة الغبش التعاني …
وتبرير ثالث وهو ما كنا ذكرنا ملامحة في وقت سابق في هذه المساحة بأن ما يحدث برمته مسرحية سيئة الإخراج من قبل حكومة الولاية من أجل لي يد المركز وخاصة وزارة السدود التى اوقفت الأكذوبه التى كانت بمثابة عصا سحريه لحكومة الولاية في سبيل ترويض المواطنين وهو حلم مياه النيل ، نحن نقول هنا اكذوبه ليس استعباطا أو تهريجا وإنما حقيقة وذلك لأن عمر الترويج بهذه المشروع حتى الآن تجاوز( 7 )اعوام وما هو متوافر على الارض بعض من الأوراق والرسوم اضافة الى قليل من الملاليم التى دفعت هنا وهناك!!
بعيدا عن هذا الجدل البيزنطي حول حقيقة مشروع النيل من عدمه ينبقي أن نتساءل من أين جاءت كمية المياه التى ضخت خلال الايام الماضية لتخفيف الأزمة ؟ هل كان وفد المركز يحمل معه اسطولا من فناطيس المياه أم يدا كانت تعبث في بلوفات الخطوط التى تغذي المدينة فشُلت بأوامرعليا ؟
قلنا منذ وقت طويل وما زلنا نقول أن ما يحدث في البحرالأحمر من سياسات الرجل الواحد في كل جوانب الحياة هي أزمات تتراكم ، وأن مواطن البحرالأحمر ليس وحده من يدفع الثمن آجلا أم عاجلا ، وأن سياسة التجاهل( التطنيش ) التى ظل يتبعها المركز سوف تكون وبالا عليه يوما ما قبل أي أحد آخر ….
ابراهيم عمر
[email][email protected][/email]
كيف تحل الامطار فى ولايه الصخب والطرب والحفلات المتتاليه – كيف تحل المطر ونحن نرى اسراب من البنات باللبس الخليع فى الشواطى وامام الجامعات وشارع محمد واطه يصطادون الرجال – كيف تحل المطار والجوامع يجمع لها المال لشراء الكهرباء امر عجيب – ولايه تجمع المال من ستات الشاى وبائعات الاكل وفى حاله عدم الدفع الشرطه تدخل بعنف —— فساد ثم فساد مذرى ضرب الولايه الى ان افترشوا كثير من بيوت العوائل منازلهم للرزيله – البنت تسألك عندك مطار ولا اوديك مطار مضمون – الكاندوم بقى فى شنط البنات وحبوب ….. انواع وانواع وموبايلات تعج بالافلام الخليعه كيف ياتى المطر اسالونى