صه يا كنار وضع يمينك في يدي…هذا " العلم" الذي نعتبره "علم السودان" هو في الواقع "علم" استورده لنا جعفر نميري،.. وهناك موضوع " الشعار"… لكن ما هي البدائل؟ا

طلحة جبريل
تعيش بلادنا هذه الأيام حراكاً سياسياً واجتماعياً ملفتاً. هذا هو دأب السودانيين، شعب لديه قدر هائل من الحيوية.
مسألة الحراك، ليست هي موضوعي اليوم. الأمر يتطلب بعض التمهل، ذلك أن الصحافي عمله يجب أن يكون على الأرض، وسط تضاريسها وتخومها ودروبها يبحث ويتقصى وينقب يحلل ويقارن ويستخلص. والأهم يقدم "المعلومة" لقارئ يفترض دائماً أن ما يقرأه "معلومات"، وليس حكايات وشعارات، ولست من هؤلاء الذين يجعلوا من "الحكايات والشعارات" سياسة، أو جعلوا السياسة "حكايات وشعارات".
عندما يستوثق الصحافي من "المعلومة" بالبحث والتقصي آنذاك عليه أن يقف دون تردد أو تلعثم ليجعل صوته مسموعاً ومفهوماً، ثم ليكن بعدها ما يكون. في هذا الأيام حيث أصبحت "الكتابة" في متناول كثيرين، كثرة المقالات والأعمدة، وهي في اغلبها لا تستند إلى "معلومات" أو حتى رؤية، وفي تقديري أن، كل من يريد أن يعلق في عمود لابد أن يستند على "معلومة"، يكون هو من حصل عليها، أو اكتشف تفاصيلها، أو يطرح رؤية جديدة. أما الموضوعات الإنشائية والنميمة فهذه لا تصلح لصحافة جادة.
أقف عند هذا الحد، وأعود إلى موضوعي.
بعد أسابيع سيكون لنا موعداً مهماً في "ملابو" عاصمة غينيا الاستوائية، حيث يلعب المنتخب السوداني لكرة القدم في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
وفي مناسبات مثل هذا، يتذكر الناس ثلاثة أمور لها دلالتها. وهي "العلم" و"النشيد الوطني" و "رمز البلاد".
وعلى الرغم من أنني سبق أن طرقت هذا الموضوع، لكن أجد أن تناوله من جديد أمراً له ما يبرره. ولعل من مفارقات هذا الزمان، أن لا " العلم" ولا " النشيد الوطني" ولا "الرمز" يتناسب مع واقعنا وتاريخنا.
هذا " العلم" الذي نعتبره "علم السودان" هو في الواقع "علم" استورده لنا جعفر نميري، عندما كان صوت "القوميين" مرتفعاً، في السنوات الأولى لذلك النظام، وهذا لا يعني البتة التقليل من شأن هذا التيار السياسي، إذ أن "السودان الديمقراطي" كما أقول دائماً يجب أن يتسع للجميع. يومها أراد نميري أن يكون لنا علماً يقترب شكلاً وألواناً من إعلام بعض الدول العربية ذات التوجه القومي.
ومن بين الحجج التي قيلت وقتها إن تغيير "العلم" ضرورة أملتها إلغاء "العلم القديم" الذي كان تتفاخر به "الرجعية" إذ هكذا كانت يطلق على "الاتحاديين وحزب الأمة والإخوان المسلمين".
ولم يقل أحد لذلك "القائد الملهم" بان علم البلد ليس عملة يمكن أن يغيرها الحاكم متى أراد، وحتى لو كان قيل له إن ما يحدث لا يجوز، لا اعتقد انه كان سيتراجع، إذ كان الرجل عنيداً إلى حد الغباء وضيق الأفق إلى حد التعصب. كان كل ما يهمه، وهو يتقافز من اليسار إلى اليمن ومن الماركسية إلى الدين ومن الدروشة الى الإمامة، رغبته في تمديد سنوات حكمه. كان على استعداد للالتفاف حول الحقائق بظن قدرته على البقاء بذاته وصفاته سواء اتجه يميناً أو يساراً، تحالف مع الشيوعيين أو تصالح مع الأمة والاتحادين أو جاء بالإخوان والمهووسين.
منذ الاستقلال اخترنا ثلاثة أعلام، وفي حالتين اخترنا على عجل، وفي الثالثة كان الاختيار هو اختيار حاكم ديكتاتوري.
وفي الحالات الثلاث لم تكن تلك "الأعلام" تعبر عنا تعبيراً حقيقياً، لذلك لم يتولد لدينا ذلك الارتباط القوي سياسياً ووجدانياً بهذه الأعلام.
في الحالة الأولى كان الرحل إسماعيل الازهري رئيس الحكومة خلال فترة الحكم الذاتي سيرأس وفد السودان إلى مؤتمر باندونغ في اندونيسيا ، وقرر الوفد السوداني أن يرفع علماً عبارة عن قطعة قماش أبيض.كان ذلك اجتهاداً مفهوماً حيثياته، لان البلاد لم تنل استقلالها .
في الحالة الثانية ، تم اختيار علم بثلاثة ألوان، قيل إن الأصفر لون الصحراء، و الأزرق لون النيل و الأخضر لون الزرع وهذه هي مكونات السودان الطبيعية، وفي ظني أن فكرة نقل ألوان الطبيعة إلى علم البلاد، كانت فكرة متسرعة، ربما ضاع في غمرة الحماس أن العلم يفترض أن تكون له علاقة بالتاريخ أكثر من الجغرافية، وهذا هو الثابت في جميع أنحاء العالم. ثم أن هذا العلم عندما الغي بجرة قلم، تحول في غمرة ردود الفعل الغاضبة من قرار نميري إلى راية حزب أكثر منه علم شعب ووطن. والحالة الثالثة هي التي تحدثت عنها.
ثم هناك موضوع " الشعار".
في عام 1965 أختار آباء الاستقلال "وحيد القرن"(الخرتيت) شعاراً، وكان اختياراً تعيساً. حيوان غبي وعنيف ودميم الشكل، وقيل للناس إنه أفضل لأنه رمز القوة ويوجد بكثرة في غاباتنا. ثم عندما قررت "مايو" تغييره استبدلته بصقر الجديان ، لا شك أن الغرض كان أيضاً اختيار شعار قريب من "النسر العربي" انسجاماً مع التوجهات "القومية" وقيل لنا إن "صقر الجديان" يرمز للقوة والتضحية والوقار، وهي مميزات السودانيين.
ما قرأته عن صقر الجديان إنه "طائر أناني يصطاد لنفسه فقط، ويأكل الحشرات والديدان والجراد، وهو طائر جبان ينقض أحياناً على صغار الغزلان والغنم، غير قابل للترويض مثل باقي الجوارح" وقطعاً هذه الصفات لا تنطبق على السودانيين.
الأمر الثالث هو "النشيد الوطني" وعادة ما يحفظ التلاميذ والطلاب في كل أنحاء العالم أناشيد بلادهم ويرددها الناس في جميع المناسبات. شخصياً، لا أجد في النشيد الحالي ما يغري بالحفظ، وكلماته عادية، وموسيقاه منفرة.
لكن ما هي البدائل؟
بالنسبة ل "العلم" أظن أن الأمر يتطلب تخصصاً، ولدينا من الفنانين التشكيلين، ما يجعلنا نطمئن أنهم سيختارون "علماً" يليق بهذا الشعب العظيم والوطن الذي نحب.
في الشعار، أقول إننا بلداً زراعياً ومستقبلنا في باطن الأرض. لماذا لا نختار إذن شعاراً يجسد هذه الفكرة، على سبيل المثال "شجرة هشاب" ونحن البلد رقم واحد في انتاج الصمغ العربي، أو "لوزة قطن" متفتحة.
أما بالنسبة للنشيد، فأظن أن أمره سهل، والاختيار إذا استفتي هذا الشعب، سيكون مع نشيد "صه يا كنار" نشيد مؤتمر الخريجين، أي تلك الثلة الرائعة التي قاد كفاحها لاستقلال الوطن الذي نحب. لنتأمل كلمات هذا النشيد الذي صاغه الشاعر محمود أبوبكر، حيث يبدأ النشيد بابيات جميلة معبرة تقول:
صَهْ يا كنارُ وضعْ يمينكَ في يدي
ودعِ المزاحَ لذي الطلاقةِ والددِ
صه غيرَ مأمـورٍ وهاتِ هواتنا
دِيَماً تهشّ على أَصِيد الأغيد
ثم يختتم بكلمات مزلزلة:
أنا لا أخاف من المنون وريبها
ما دام عزمي يا كنار مهندي
سأذود عن وطني وأهلك دونه
في الهالكين فيا ملائكة اشهدي
بالطبع يمكن اختزال النشيد، وحتى تعديل بعض كلماته.
وسيكون رائعاً أن نختار رمزاً من غرب السودان، هو "شجرة الهشاب" ونشيداً كتبه شاعر من شرق السودان.
نقطة إلى السطر.
الاخبار
شخصياً، لا أجد في النشيد الحالي ما يغري بالحفظ، وكلماته عادية، وموسيقاه منفرة ,كويس انك قلت شخصيا لانو انا كمان شايف انو دا اجمل نشيد وطني و اكثرهم حماسه . علي العموم المشكله ما مشكله نشيد و علم , المشكله مشكله وعي و فهم , مشكله وطنيه و قيم
دعنا أولاً نقوم بتغيير هؤلاء الفاسدين
ولكل حادث حديث
نوافقك الرأي في العلم … وهو بألوانه الكثيرة يجعلنا في الكثير من الأحيان ننسى ترتيب ألوانه ويختلط الأمر لدي هل الأخضر على الجنب أم الأحمر .. والفوق شنو …. النميري كان يود أن يشبه علمنا العلم المصري ..ولم يدر بخلده أن لكل أمة خصائصها … العلم الحالي لا يشبه السودان … وقد طرح هذه الفكرة قبل فترة عثمان ميرغني …وهي أول مرة أتفق معه … ولكن المهم الآن ليس العلم بل السودان كله … لأن بوادر الضياع والذوبان بدأت معالمها في الظهور .. فعلينا أولاً أن نسارع لنجدة هذا البلد قبل أن نفكر في العلم .. فالعلم يأتي بإجماع أهل البلد على شكله …وألوانه … ده إذا بقى من البلد شيء يرفعوا ليه علم …
شكرا يا أستاذ فهذا الموضوع ظللت أفكر فيه منذ فترة طويلة. أنا عن نفسي لم أشعر يوما أن العلم الحالي يمثلني أو اشعر ناحيته بأي نوع من التقارب، فقط كلما أنظر إليه يذكرني بأننا قوم أتباع لقوم آخرين لا نمت إليهم بأي صلة. في كثير من الأحيان لا أميز بينه وبين أعلام الدول الأخرى المشابه له. أما موضوع النشيد الوطني، فأنا أختلف معك في الرأي لأني أعتقد أنه جيد ويستحق المحافظة عليه. أما موضوع الشعار فليس لدي تعلق عليه لأني لم أحس يوما أن لدينا شعار… لا أعتقد أن الوقت مناسب حاليا لبحث هذا الموضوع، لأنه يحتاج أولا لحكومة رشيدة ومسؤولة تضع شعار يمثل الجميع ويقبل به كل أطياف الشعب السوداني حتى لا ندخل في دوامة كل شخص يغير على حسب هواه، والحكومة الحالية بالقطع ليست مؤهلة لفعل ذلك.
أولاً دا علمنا ولا علم فلسطين مبعثر؟
ثانياً نشيد العلم يابني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم
طيب وكت هوبيقوم بي كل دا نحن قاعدين نعمل شنو؟ نحن المفروض نحمل العبء مش العلم
نحن عايزين تغيييييييييييييييييييير تغييييييييييييييير لكل المفاهيم الخاطئة
بدايةً من نحن زمان كنا وووووو والقروا عملوا شنو ونحتفل إفتتاح مركز صحي وحفير وغيرها من الهبالات مثل قبيلتك شنو ويا عب وأنا أشرف منك (أنا أكثر مالاً وأعز نفرا)حتى لا نظلم أنفسنا
المستقبل
والله فعلا لهم حق من يقولون أننا (بتاعين تنظير وبس) هسي عليك الله بس بقت على الشعار والنشيد طيب كدي أول حك لينا راسك وقول لينا نغير شعار (لا للسلطة ولا للجاه) وأخواتها دي كيف بعدين بنراجع معاك تغيير العلم والشعار :mad:
الاستاذ طلحه جبريل اختيار علم جديد للسودان ليس له أى معنى اذ أنه سيأتى خالى من أى دلاله تاريخيه
لماذا يحتوى العلم على شجرة الهشاب دون القمح والنخل مثلا أو لماذا يحتوى على زهرة قطن دون الموز ولماذا لايحتوى على التبلدى أو أى نبات أو شجر تابع لمنطقه معينه.
فكما ذكرت أن كل الدنيا ترفع أعلام لها دلاله تاريخيه ما الذى يمنعنا أن نرفع علم الاستقلال الذى يمثل كل السودان بصحرائه الممتده ونيله الذى يبدأمن أوله وينتهى بآخره وزراعته وغاباته الذى يمثله اللون الأخضر.
فيكون العلم الذى يمثل كل السودان بحق وحقيقه بألوانه الثلاث ويحمل ملامحه جغرافيا وتاريخ.
وذلك بدلا من الهشاب الذى يمثل الغرب والنخل الذى يمثل الشمال والقطن الذى يمثل الوسط والموز الذى يمثل الشرق والباباى الذى يمثل الجنوب …فيكون عنوانا لجهه معينه وفاقدا لعبق التاريخ.
السيد طلحه هل مشكله السودان تتمثل فى تغيير العلم او الشعار او النشيد الوطنى ؟ لا
فى رايى هذا فراغ وعدم موضوع ليس اللا . ثم ان طائر الكنار من اضعف انواع الطيور ان لم يكن سائر المخلوقات . وهل الفرنسيون ديوك وهم قد حكموا اكثر من نصف العالم فى فتره من الفترات . ام ان الصينيين ديناصورات وهم يعادلون تقريبا ربع سكان الارض . ثم ان النسر شعار لعديد من الامم اوروبيه ولاتينيه وليس محصور على العرب فقط يا ما عربى .
الأخ الكاتب.. قد يتفق معك الكثيرون ويختلف أكثرهم كذلك… ولكننا في معرض الأولويات في التغيير، فهناك أشياء أولى مما ذكرتموه.
فالعلم: رغم كونه جاء من ثلة معينة إلا إنه ليس فيه ما يعيب أو يكرّس لطائفة معينة مثلاً..
والشعار: ربما يمكن تغييره لرمز أكثر دلالة، ولكننا يجب علينا الوقوف في بعض الكلمات دون المرور عليها دون تمحيص، فمثلاً الكلمة التي كتبتها في معرض اختيارك للشعارً (الصمغ العربي) هذه تستفزني صراحةً، فلماذا تثنسَب هذه الشجرة القيّمة لهذا الإسم العربي دون أن تنسب للسودان ولماذا لاتسميها أنت وغيرك (بالصمغ السوداني أو الأفريقي على غرار الفول السوادني مثلاً)؟! ألأنّها قيّمة تُنسب لجنس معيّن؟! وخاصة بأننا نعيش هذه الأيام مخاضاً عسيراً في مسألة الهوية السودانية ويشكّل الحديث فيها خلافاً أساسياً.. فمثل هذه الأفكار هي الأولى بالتغيير
أما النشيد: فليس فيه ما يدعو لعدم الإعجاب به فقط أنه يُنْشَد ناقصاً، فقد كذلك في الاصل وتم اقتطاعه ولكننا ارتبطنا به:
كلمات : الشاعر احمد محمد صالح
ألحان: العقيد احمد مرجان
المكان: سلاح الموسيقى و ذلك في العام 1958
نحن جند الله جند الوطن
إن دعا داع الفدا لن نخن
نتحدى الموت عند المحن
نشتري المجد بأغلى ثمن
هذه الأرض لنا
فليعش سوداننا علماً بين الأمم
يا بني السودان هذا رمزكم
يحمل العبء ويحمي أرضكم…
,,,,,
نحن أسد الغاب أبناء الحروب
لا نهاب الموت أو نخشى الخطوب
نحفظ السودان في هذي القلوب
نفتديه من شمال أو جنوب
بالكفاح المُرُّ والعزم المتين
وقلوب من حديد لا تلين
نهزم الشرَّ ونجلي الغاصبين
كنسورٍ الجوِّ أو أُسْد العرين
ندفعُ الرّدَى
نصدُّ من عدا
نردُّ من ظلم
__________________
النشيد من موقع سودان دسكشن.
ِ
….
وهو جميل برأيي وجميعنا يلحظ اقتطاع الجزء الخاص بالجنوب وقد فقدنا الجنوب كذلك ونخشى أن نفقد بعض معانيه في دواخلنا أيضاً.
تحيّاتي و هذا رأي فقط
افضل نشيد وطني يمكن ان تكون كلماته هي اغنية ارضنا الطيبة لحسين با زرعة و الحان عثمان حسين
أفديك بالروح يا موطني فأنت دمي كلما أقتني
بلادي أنا
تراث كرام ومجد العرب وسفر كفاح روته الحقب
نسمت شذاها وطيب ثراها
وذوب هواها جرى في دمي يعزز في السير من مقدمي
وأرضي هنا
بناء جدودي ومأوى أبي وتاريخ شعب كريم أبي
فيا إخوتي لنمضي إلى النور في ثورتي
نحطم قيد الليالي العتي
فنحن الفدا جنود الردى
نعيش عليها ونحيا لها
ونحمي حماها ومشعلها
بلادي أنا
اتفق معك تماماً فيما يخص العلم واحايد فيما يخص النشيد لكن اختلف معك فيما يخص صقر الجديان لماذا؟
لقد صدمت فى العلم الذى كنت اعتز به غاية الاعتزاز فى عام 1988عندما اردت الذهاب الى السفارة السودانية فى احدى الدول الاوربية وكانت تقع فى نفس شارع السفارة الفلسطينية بعد ان وصفوا لى الطريق وانا بكل اعتزاز ادخل الى السفارة الفلسطينية لاجد نفسى وسط سخرية الحرس الفلسطينى الذى تعود على خطاء السودانين فى سفارتهم ووصفهم بانهم لا يعرفون علمهم كرهت هذا العلم وايقنت انه لا يمثلنا اطلاقاً بل يجعلنا تبع الى العرب ( الرجاء المقارنة بين العلم الفلسطينى و العلم السودانى).
اما اختلافى معك فى الشعار ليس بالضرورة ان يتحلى المواطن بنفس صفات الشعار (الحزب الجمهورى الامريكى شعاره الحمار) لكن صفة صقر الجديان (او السكرتير)الرئسية التى اهلته ليكون شعارنا ان السودان هو موطنه الرئيسى يعنى سودانى زينا).
انا لا أري في حديثك شي من الصحة في الاسباب التى تم بموجبها اختيار الشعار وربطها بالنسر العربي
تم اختيار صقر الجديان لتميزه بالقوة والذكاء والجمال ومعروف بقدرته على الطيران في ارتفاعات بعيدة، كما يمتاز بقوة النظر الحادة. وهو لا يخشى الثعابين بل يصطادها. كما يعتبر صقر الجديان من الصقور الرافضة لترويضها وتدريبها للصيد لغيرها.
ويتواجد الصقر في ولايات كردفان في مناطق دار حمر وسودري ودارفور والنيل الأزرق وحزام السافانا في وسط السودان والمناطق الجافة للأجزاء الجنوبية.
كما يتواجد في الأجزاء الشمالية لدولة جنوب السودان جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب أفريقيا التي اتخذته أيضاً شعاراً رسمياً لها.
لا تظهر ارجل الطائر في الشعار – ربما لطول ساقيه في شكله الطبيعي، ويتوسط جسمه رسم لدرع تقليدي من الجلد كان يستخدم من قبل جيوش الثورة المهدية السودانية. وغالباً ما يظهر الشعار باللون الأسود والرمادي والأبيض وهي الألوان الطبيعية للطائر0
WE SHOULD STICK TO OUR INDEPENDANCE FLAG FOR EVER AND SCRAP NUMERI’S FLAG
I TEND TO MIX OUR CURRENT FLAG WITH THE PALASTINIAN’S FLAG
OUR OLD FLAG REPRESENTS SUDAN BETTER
THE BLUE COLOUR FOR THE NILE WATER
THE YELLOW COLOUR FOR THE DESERT
THE GREEN COLOUR FOR OUR AGRICUTRAL PROJECTS
AND OUR FORESTS
SOME OF OUR POLITICANS ,,THINK THEY ARE MORE ARABS THAN THE ARABS THEM SELVES ,THAT WHY WE ARE IN SUCH A MESS
هو مشكلتنا بقت في العلم والنشيد الوطني بس، بلد اقسمت خرب بيتها يجىء واحد يقول العلم مستود والنشيد ما سياحي ..ألخ الناس في شنو والحسانية في شنو؟
انت قدمت شنو للعلم القديم عشان تغيرو لواحد جديد؟
(شعب لديه قدر هائل من الحيوية.) حلوة حيوية الشعب :lool: :lool: :lool:
كنت اشاهد مباراة ودية بين البرازيل والجابون وكان بجوارى رجل سعودى قد تجاوز عمر الستون
قال لى وهو يقصد علم الجابون العلم دة علم السودان القديم لوتم قلب العلم . التفت الية وسالته كيف عرفت المعلومة دى؟ ضحك ،،، وقال ياابنى يازول انا درست فى السودان ف وكان العلم بالالوان الثلاثة الازرق والاصفر والاخضر
عذرا عزيزي طلحة جبريل !!!!!!
قبل كل شئ نحي أسرة الشاعر محمود ابوبكر ،هذه الأسرة الرائعة,وهذا النشيد الذي لحناه وحفظناه وتراقصنا معه في ساحات مدارسنا البائسة وقتها وليست مدارسنا الجاذبة الان خاصة الحكومية منها؟؟؟؟ وياريت لا يخرج السودانيين من صمتهم هذا الشعب المنعم ؟ الذي يعيش في ظل الشريعة السمحاء والمطبقة بحذافيرها؟؟؟؟ هذا الشعب الذي يتداوى في مستشفيات الزيتونة والبراحة وقراند رويال(هذا اذا لم اخطا فس مسمياتنا العالمية الجاذبة) وغيرها من مستشفيات شعبية؟؟؟؟؟ هذا الشعب الذي يتنقل بمركبات تليق بالإنسانية؟؟؟هذا الشعب الذي يفوق عدد السائحين فيه بين دول العالم ال 80% لدخله الفردي العالي على متن خطوطه الجوية الوطنية السودانية ببراقها وقصوائها والتي لا تنافس عالميا ؟؟؟؟هذا الشعب الذي يسكن في الفلل والمباني الفخمة التي تليق بالانسانية ؟؟؟ هذا الشعب الذي لم يشتكي يوما ومنذ 22 سنة من غلاء الاسعار؟؟؟ هذاالشعب الذي يتنعم بالمساواة في (لجنة الاختيار- قبول لابناءه في الجامعات وتوزيع المنح الخارجية التي تقدح بها وزارة التعليم العالي للنجباء من ابناء الكادحين ان وجدوا-تعيين المدراء والسفراء وغيرهم)؟؟؟؟؟هذا الشعب الذ لم يتأذى يوما من أمراض وبائية(ملاريا -درن-كبد وبائي-ايدز….الخ)؟؟؟؟؟؟ هذا الشعب الذي تنعم بثروات البترول لدرجت انه أمن ما يكفيه للابد وتنازل بكل يسر عنها لاخوته بالجنوب (سابقة لشعب ابي)، هذا الشعب المسلم البطل الذي لا تقوم البنات فيه بالسفر والغرية والكدح الداخلي لتقدبم الدعم لاسرهن؟؟؟؟هذا الشعب التي توجد فيه الصناديق الاجتماعية الخيرية عالية الحرفية والاداء ليس لدعم المواطن وانما مسميات احياناً يذهب دخله للوقوف مع الانسانية في الاماكن المنكوبة عالميا فقط ؟؟؟؟ هذا الشعب الذي ينعم بالأمن وانعدام الحروب الاهلية لدبلوماسية حكومته؟؟؟؟؟هذا الشعب الذي تحترم حكومته رايه فهو لا يحتضن مخالف خارجي ولا يتدخل في شؤون غيره من الدول؟؟؟؟ هذا الشعب الذي ينعم بالاحترام البشري عند تجواله للفسح وليس للقمة العيش؟؟؟؟هذا الشعب المتابع داخليا وعالميا عبر مؤسساته وسفاراته؟؟؟؟ هذا الشعب الذي ينعم بالاستقرار الاقتصادي فبتالي ينعم ويجني الاموال من كل مشروع للدخل اليومي ؟؟؟؟؟ هذا الشعب الذي لا ترهقه الضرائب والجمارك ؟؟؟؟؟ هذا الشعب المتنعم بفضل الظهر فكل مواطن من السهل اذا اراد ان يمتلك سيارة او اثنين او حتى عشرة يحق له ذلك؟؟؟؟؟ هذا الشعب الذي ينعم بشوارع الاسفلت المصممه بجودة تستحق شهادات الايزو ان وجدت عالميا؟؟؟؟؟ هذا الشعب الذي اصبحت جامعاته كلها تمتلك شهادات الاعتماد الاكاديمي؟؟؟؟ هذا الشعب الذي يبرز للعالم كل فترة من علمائه البارزين والمميزين الذين يتفقوا على امثال العالم زويل بدولة مجاورة؟؟؟هذا الشعب الذي يغير منه المواطن الماليزي لما يسمع به من امتلاكه لشقق وفلل فاخرة بعاصمته كوالا لامبور وغيرها من دول الخليج الاستثمارية المشهورة؟؟؟؟ هذا الشعب الذي يستمتع بالتكنولجيا بكل ما اتت به من عالم افتراضي مذهل ؟؟؟؟؟هذا الشعب الذ اصبح يستخدم تقنية النانو في البناء من اجل الترف ولانه مل البناء بالاسمنت والمواد البنائية التقليدية رخيصة الثمن؟؟؟؟؟ هذا الشعب الذي الذي اصبحت متاحفه عن التكنولوجيا ؟؟؟؟ هذا الشعب الذي لا توجد في شوارعة (الكارو والركشة….الخ) ا,هذا الشعب الذي ينم بشراب الماء الذب من نيله,؟؟؟؟ هذا الشعب الذي ينعم بالكهرباء وكل انواع الطاقة عبر سدوده التي انشئت من حر ماله وليست بالديون؟؟؟؟هذا الشعب الذي ينعم بثروته الحيوانية البانا ولحوما؟؟؟ هذا الشعب الذي يستخدم ارقى انواع التكنلوجيا في صرفه الصحي؟؟؟؟ هذا الشعب الذي يعشق لون الكاكي ؟؟؟؟؟؟؟؟ بهذا الشعب…هذا الشعب …. هذا الشعب….
هذا الشعب الذي يحق له ان يهتف ب:
أنا لا أخاف من المنون وريبها
ما دام عزمي يا كنار مهندي
سأذود عن وطني وأهلك دونه
في الهالكين فيا ملائكة اشهدي
ولا يحق له يهتف بما قاله التونسيين من قصيدة شاعرهم
اذا الشعب يوما اراد الحياة……………………..
يا أستاذ طلحة جبريل هل تتذكر جملة رأس الدبلوماسية علي كرتة لمندوب سوريا : "هي وقفت علينا نحن" وأنا بقول ليك (هي وقفت على العلم والشعار والنشيد؟؟) طيب بتعرف حاجة اسمها: lack of subjectivity نعم النميري غيّرالعلم والشعار ولكن أقول لمن نسي أو حاول أن يتناسى أن النميري حارب القبلية والجهوية فغفَّ لسان السودانيون عن قول هذا جعلي وذاك شايقي وهدندوي ودينكاوي وبقاري وعربي وأعجمي التي أتانا بها الخال الرئاسي والنميري لم يفرط في شبر من أرض السودان ولم يفرط في الجنوب ولم يفرط في حلايب ولم يفرط في الفشقة ولم يسرق ولم ينهب ولم يرقص على رؤوس أشهاد العالم أجمع فالرجل رحمه الله خرجت جنازته على عنقريب وبرش من منزل يكاد يكون أقل من عادي بعد حكم السودان لما يزيد عن سبعة عشر عاما فما الضير في تغيير العلم إن لم يفرط الرجل في حقوق الوطن . أتركوا الرجل الذي قلما تأتي به ولادة يرقد في سلام طالما أنه بين يدي ربه. ولو خُيِّرتّ بين من يطعن ظل الفيل وراكبه لاخترت راكبه.
لم يقد مؤتمر الخريجين كفاح الاستقلال وحده. نراك قد نسيت الدور الكبير لحزب الامة الذي قدم كل مايملك من مال و رجال لصالح الاستقلال التام عن الانجليز وعن مصر ولديك مثلا دوره الكبير في اتفاقية صدقي-ييفن. الا اذا كنت تقصد المؤتمر الذي حوى الاحزاب كلها بعد ذلك.
Despite my disagreement with the writer on whether it is a priority now to discuss this, however, on the symbol he hits the nail on the head by suggesting THE ACACIA tree as a symbol. It is a symbol of survival against all odds and adverisity… a symbol of patience, resillience …tolerance and the capacity to endure hardship … adapt and get on with life despite harsh and difficult conditions.. These are certainly some marked characteristics of the Sudanese ….who survived in this dryland of ours for thousands of years… and survived all tyrants and clamaties… and they will certainly …certainly prevail and survive …with their endurance….like the ACACIA tree has prevailed in the arid lands of the Sudan DESPIE ALL ODDS… A Korean poet and scholar friend of mine who visited the Sudan wrote a fine piece of poetry on the ACACIA tree and the Sudanese resillience…Unfortunately lost among the papers..
ملاحظه بسيطه ما هو الفرق بين علم السودان وعلم دولة فلسطين لا تفرق بينهم لو ذاكرتك ضعيفة خاصه يوم العلم الوطني في شارع النيل بعض الاخوان عكسو اللون واصبح بدل فلسطين اوافق بتعديل العلم والشعار علي شرط ما يأصلوااااااااا كل حاجه تأصيل تأصيل
الاخ طلحة اكاد اجزم ان اعراض زهايمر بدات في الظهور بالامس لقريب نفثت سمومك علي زميلك الهاشمي واتهمته بتلقي اموال من نظام الانقاذ بل ارجعت نجاح الرجل وما انجزه بعصامية الي دعم الانقاذ له دون دليل اوبرهان واليوم ترمي الرئيس السابق جعفر نميري وهو في رحاب المولي عز وجل وتتهمه بالغباء وضيق الافق .. اتق الله وانت شخص اصبحت تعد من المحترفين في الصحافة ومثل هذه الاخطاء تنقص من شانك وتثبت نظرية ان الشوا … احسد مخاليق الله اخيرا تري هل تسطيع كتابة كلمة واحدة عن سنوات الرصاص ؟
أني اكره هذا النشيد واكره هذا العلم وذاك الصقر واحب هذا الوطن وصه يا كناري هذه حقيقة ويجب ان تقوم الراكوبة بعمل استقصاء راي للقراء
العسكر للحرب
المدنين للحكم
علم المناضل الزعيم إسماعيل الازهرى هو علم التغير بلا جابون بلا ودون
العسكر نعمل لهم صور وتماثيل يكتب عليها هذا دكتاتور فلان وعلان
وتكتب بلاويهم تحتها
هؤلاء حنثوا بالقسم الذى ادوه وخانوا الشعب فكيف تعتمد لهم علما
بعدين هذه الالوان شكلها غبى .
دا كلام صح .. نغير ديل مش يمكن نتغير للاحسن ؟؟؟؟؟؟؟ طلعتو زيتنا بالعرب الجاريين وراهم ديل
لا لا لا
أرى أن يكون العلم لونين أخضر وأبيض وبس ( رمز السلام والرخاء )
نشيد صه ياكنار دة كلماته صعبة مع إنه رائع جدا وكذلك لحنه ثقيل جدا
أنا حليت ليكم مشكلة العلم زول تاني يحل مشكلة الشعار والنشيد الوطني
ملحوظة : احيي الكاتب على المقال الجميل البناء والبعيد عن المهاترات والسباب . . ألف تحية
الديكتاتورية اكان بقت قومية او يسارية او تدعى الاسلام مش تغير العلم و الشعار ياخى ديل يغيروا و يجوطوا و يسوطوا البلد زى ما عايزين زى الكانها حقت ابوهم و زول يسالهم مافى و اكان الناس اتكلمت يوصفوهم بانهم اعداء البلد و خونة و والله الذى لا اله غيره مافى عدو و خاين و عميل للبلد الا الحكومات الديكتاتورية و الشمولية لانهم اشداء على شعوبهم و هى ولية نعمتهم و حريم عديييييل كده و نعام و نعاج قدام الغرب و بنى قريظة اللى هم ارجل منهم و من كل الطغاة!! الغريب فى الامر ان بنى قريظة و الغرب بيرجفوا من شعوبهم !!! شفتوا الرجالة كيف!!!!!
كــم مرةً أوصيتكم أن يكون كفني عندما أموت
ذلك العلم بألوانه الثلاث
أزرق
أصفر
أخضر
نيل يجري على صحــراء تحفه الخضر
وذلك ليس من باب عشقي الأعمى لذلك العلم
ولكن ليفض اللون الابيض لأبناء بلدي الحفاة العراة
وما تبقى منه لأصحاب الجلابيب القصيرة
ليتموا بها جلابيبهم
الاخ طلحة لم يقل ابدا ان العلم و الشعار و النشيد من اهم المشكلات التى تؤرق الامة السودانية الآن, بل طرح فكرة تغييرهم كجزء من كل ما يستحق التغيير, لأن هنالك خيارات افضل و لها مدلولات و معانى افضل و التغيير يعنى ايضا القطيعة مع كل ما اتى به الماضى من اخطاء اقحمت علينا دون تأنى او مشاركة ديمقراطية, انا استغرب التقليل من شأن تلك الاشياء لأنها تبدو صغيرة فى نظر البعض ولكن ايضا لها اهميتها فى رمزيتها للخاصية و الهوية و عكس الصورة و الوجه المشرق للامة عالميا خاصة فى مجال الرياضة و الثقافة و السياحة…الخ , ما ذكره الاخ طلحة بألطبع يستحق الاهتمام و ينتمى لقائمة ما يجب تغييره مستقبلا دون شك.
الأستاذ طلحة جبريل
نعم نتفق مع كل ما قلته حول تبديل تلك الرموز وإن كنت أتحفظ على موضوع نشيد العلم
بصراحة أنا أرى أن نشيد العلم الحالي رائع وحماسي و ذو نكهة سودانية
لكن لم تكن موفقاً يا طلحة جبريل في إختيار التوقيت
يجب أن تتم كل تلك الإمور في وجود حكومية ديمقراطية منتخبة من الشعب وتمثل جميع أطيافه
مش حكومة المتصابي الديكتاتور عمر البشير دي
هسي بكرة يتلغفوا دعوتك دي ويعملوا لبانة في خشمهم بغرض كسب الوقت وإلهاء الشعب في معارك إنصرافية ليس هذا وقتها
نحنا هسي في إطار إزاحة هذا الصنم الإنقاذي الجاثم على صدر شعبنا إنتقاماً لدين الإسلام الدي شوهوا صورته السمحاء ثم إنتفاضاً لعزتنا وكرامتنا التي سلبوها منا بإسم التمكين
عزيزي طلحة جبريل….أصبت فيما قلت ولكن أخطأت التوقيت
أرى يا أستاذ أنه قد جانبك الحظ كثيراً في أختيار هذا الموضوع الذي كتبت فيه وتمنيت لو أنك كتبت في التربية الوطنية فهي أولى بهذه الحروف والكليمات التي بعثرتها دونما فائدة … فقل لي بالله عليك ماهي المعلومة التي طرحتها وصببتها في مقالك وقد أبتدرت حديثك عن المعلومة التي من المفترض أن يقدمها الكاتب ؟
من أكبر العيوب وأكثرها مساوئاً أن لايعرف شخص ينتمي إلى وطن ما علم بلاده وهذا الأخ الذي أستشهد بعلم وسفارة فلسطين وتهكم رجال الأمن به وباخرين غيره كيف لا يتندر بكم وأنتم لا تعرفون حتى علم بلادكم والذي من المفترض أن تعرفونه قبل أسماءكم !! فلا تلوموا العلم وتصبحوا كمن تشابه عليه البقر .
بالله عليكم هل هناك أروع وأبهى وأجمل من ألوان العلم السوداني وصقر الجديان ونشيده الوطني الذي يعد من أقوى الأناشيد الوطنية للبلدان فحسبنا فقط أن نقول :
نحن جند الله .. جند الوطن
إن كان به هذا المطلع فقط لأوفى .
حدثونا عن الوطنية وحب الوطن وكفانا طعناً في الظلال .
نحن علمنا علم الاسثقلال وشعارنا التمساح ولا التمساح بجيب مشاكل احسن يكون الكلب في اي حته في
المهم في العلم والشعار ان يدل عن كل شئ سوداني وان لا يحتوي النشيد القومي على ذكر الهويه الافريقيه او العربيه حتى لانسثعيد مانحن فيه الان:lool: :lool:
يريدنا طلحة أن نستبدل أفكار الرئيس السابق نميري بأفكاره التي يشم فيها رائحة العنصرية فلماذا شجرة الهشاب ؟ هل هي أكثر شهرة من شجرة النخيل أم لأن موطن الأخيرة الشمالية ( موطن نميري والبشير والمهدي وترهاقا وبعانخي وسوار الدهب )؟أما بالنسبة للعلم والنشيد الوطني فإن كان لا يعني عنده شيء فهذا أمر يخصه ووكونها ذات علاقة بالعرب فليس هذا عيباً والسودان بلد عربي شاء من شاء وأبى من أبى ( أنا لست عربياً) بالله عليكم خلونا من قصص تغيير العلم والعملة والهوية ونحن بلد نال إستقلاله قبل أكثر من 55 سنة وتونا ندور على لون العلم وكلمات النشيد الوطنى
علم السودان الحالى مثير للجدل لابعد الحدود ، وأولى التحفظات انه قد وضع اللون الاسود كرمز للسودانيين فى الاسفل ، ومع رفع الاحمر الى الاعلى فقد اعتقد البعض انه اشارة الى تحقير العروبة للسودانية ، وفى الكثير من المواقف المتطرفة يتم قلب العلم لرفع الاسود كرمز للسودنة الى اعلى .
العلم الحالى هو رمز مجسد للقومية العربية ونفذ حسب احدى مقررات جامعة الدول العربية بان تكون الوان اعلام الدول العربية من الالوان الاربعة الموجودة فى العلم السودانى ، فاكتفى القذافى بالاخضر ، فطبقتها دول مثل مصر سوريا العراق الكويت الامارات اليمن السودان ليبيا ، وامتنعت بعض الدول مثل قطر
الكثيرمن المواقف تؤكد حقيقة ان الكثير من السودانيين لا يحترمون هذا العلم ، فتتخذ اكثر الاحزاب اعلاما خاصة بها مع استبعاد العلم الرسمى وهى مواقف شاذة مقارنة بباقى احزاب العالم ولا تخلو من دلالات.
اكثر المواقف الصادمة التى تعرض لها العلم السودانى على الاطلاق ، عندما نزع القائد باقان اموم علم السودان عن جثمان الدكتور جون قرنق واستبدله بعلم الحركة الشعبية ، باعتباره علم لا يشرف الحركة الشعبية.
الحركات المسلحة الدارفورية ، والحركة الشعبية عندما تستولى على اراض ، فان اول ما تفعله هو انزال علم السودان ، ونصب علم تلك الحركة مكانه.
كنت اعتقد ان الحكومة السودانية ستستبدل العلم السودانى بمجرد انزاله فى جوبا ايذانا باستقلال الجنوب ، ولكن ما حدث طبع ووزع الالاف منه ، ولكن تم استبدال العملة ، وترك العلم السودانى ذليلا متألما بجراحاته.
لوحظ فى الانتخابات الاخيرة ان المؤتمر الوطنى فقط هو من كان يرفع علم السودان فى حملته الانتخابية ، وبقية الاحزاب بما فيها الحركة الشعبية كانت ترفض رفعه ، وفى حوادث فريدة تم الاعتراض على رفع علم السودان فى مراكز الاختراع باعتباره رمزا انتخابيا ، وان الحركة الشعبية تعترض عليه باعتباره جزءا من المشكلة التى تناضل من اجل تصحيحها ، وقد انزل فى مراكز عديدة خاصة فى الانتخابات التكميلية فى جنوب كردفان.
اذا كان الحزبين الكبيرين الامة والاتحادى لا يعترفان بهذا العلم ، الى جانب الحركة الشعبية وحركات دارفور المسلحة ، الا يؤكد ان غالبية السودانيين غير راضين بأداء هذا العلم ؟
لا شك ان علم السودان لا يحظى بالحب والاجماع ، بل يعتبر واحدة من الرموز المزيفة المفروضة على السودانيين ، او هكذا يعتقد الاكثرية ، وسيستمر اذلاله الى ان يبدل بآخر.
اتفق مع الأستاذ طلحة جبريل على ضرورة تغيير العلم والشعار والنشيد الوطني .. لقد سبق أن علق الأستاذ محمود محمد طه على علم الإستقلال وشعار السودان وحيد القرن .. قال أن العلم جميل ولكن ينقصه اللون الأحمر رمز الحرية .. وعن وحيد القرن قال أنه رمز للوحدة ..
ضرورة تغيير العلم تأتي من الإحساس بالإنتماء .. لذلك لا بد من أن يرفع الإنسان العلم الذي يعبر عن الأنتماء وليس علم القومية العربية الذي استورده النميري .. الشعب السوداني متحدث بالعربية وهذا لا يعني بالضرورة الإنتماء للقومية العربية .. فهناك كثير من الشعوب المتحدثة بالفرنسية، مثلا، لا يمكن اعتبارها تابعة لفرنسا ..
رايك على العين والراس يااستاذ ولكن ألا ترى ان هذا سابق لاوانه الآن ألا ترى انه علينا اولا تغيير احوالنا البائسة هذه حيث الغلاء الطاحن والفساد والمحسوبية وإهدار المال العام والحروبات وإستعداء المجتمع الدولي بما فيه حتى الاقربين……الخ
شوف يا ولدنا
قل ادبك علي اي شئ واي زول
لكن السودان وعلمو و شعاراتنا القومية دي خط احمر( قاني)….. فهمت
حزاري والتهكم علي وطني …. اللهو واضح انو ما وطنك ولا حاجتين
بكرر …… احترم نفسك واعرف قدرك
اشهد الله تعالى انتو ما عندكم موضوع،البلد بتغرق وانتو بتفكرو في علم البلد لونه وشكله، انتو في الاول ابقو رجال غيرو الحكومة بعدين ان شاء الله ارفعو كلينكس ناس وهم، وده بالضبط البحصل بعدين تقوم الثورة وتستلمو الحكم وتجي حكومة ديمقراطية يقعدو يناقشو علم البلد وشعارها والدول تطلع القمر، وانتو بتناقشو في الكلام الفاضي، لحدي ما يجي واحد اهبل ثاني بريالة ويمسك العشرة كباري الكانت زمان ثلاثة والاذاعة والتلفزيون ومعاهو كم مدرعة ويستولي على البلد، والله عشان كده الناس ما عايزة تطلع لانو عارفة بعدين بحصل شنو
بصراحة أنا لا أفرز علم السودان من فلسطين ولا أحفظ النشيد الوطني وأظن كلام الزول ده صاح كان غيروه يمكن نحفظوا
اش معنى شجرة وما شجرة النخيل واحد تاني حيقول اش معنى النخيل وما شجرة الطلح بالله يا ناس الراكوبة خلونا نقلع شجرة الزقوم الجاثمة على صدورنا وبعد داك نفكر في الشعار والعلم و و و و
للناريخ هذه هي قصة العلم بعد حرب 1967 والتي انتصرت فيها اسرأئيل على العرب جاء مؤتمر القمة بالخرطوم باللاءت الثلاث ومن ثم اجتمع العرب على كلمة سواء وبعدها تتابعت القرارات فتم انشاء الهيئة العربية للتصنيع وتم تعريب الرتب العسكرية والتي كانت باللغة التركية وتم اختيار الصقر ليكون رمزا للدول العربية وتم اختيار الوان بعينها لترمز للامة العربية وقد صدرت جميع هذه القرارات من الجامعة العربية فعملت بها معظم الدول العربية انذاك وتراجع بعضها عن ذلك فيما بعد
العلم والنشيد الوطني مقدور علي تغييرهم لكن غيرو اسم السودان سموه كوش او سنار او كردفان او بلاد النيل لان اسم السودان اسم جنس ولون. هذا اسم عنصري.
اما العلم ، العلم القديم علم اختاره الرواد ناس الزعيم والمحجوب.وهو شعار حزب سودني اصيل والنشيد الوطني ما اكثر الشعراء واجود ما انتجوا، كدي اولا غطس حجر الهمج ناس الغطاس الوطني اولا وبعدين نتخار في فيما قال ابن الشرق الصاغ ابوبكر صه ياكنار. او اول مدير سوداني لحنتوب الأديب احمد محمد صالح.
زيحو الاوغاد الذين جثموا علي صدرو الناس 23 سنة عجاف – هؤلاء منافقون قتله لا امان لهم مرابون كل صفات الذم من القاموس لاتكفي. لكن الحكم بيد الله. هم فاكرين كونوا تضعف المعارضة هذا من صالحهم طال الزمن او قصر سوف تقوم القيامة بينهم مثل الرحى طحن شديد.
القومية العربية ، سقطت مع الربيع العربي ياساده ، وسقطت معها راياتها ، وتلك حقبة قد طُويت ، كما رأينا قامت هذه الثورات برفع الاعلام القديمة ، و العلم الحالي لبلادنا احد الرموز التابعة لتلك الحقية التي سقطت واُزيلت ، ومقال طلحة جبريل فيهو (رمزية) قد نجدها بين السطور .
احدى اخطاء انتفاضة ابريل هي ابقاء علم نميري وكل رموزه من صقر جديان حتى البذات العسكرية ، كل هذه كان يجب تغييرها .
اما قصة (العلم) القديم فقد تلقفت الوانه الرائعة الشقيقة دولة (الجابون) ، بس قلبو الالوان حتى يعطونا فرصة اذا فكرنا نرجع ليهو .
وقصة هذا العلم الذي ينسبوه للزعيم الازهري ولحزبه ، فهي ليست كذلك ، بل ان من قام بتصميم واختيار الوان هذا العلم لم تكن سوى زوجة الحاكم العام ثم قامت بتقديمه للقوى الوطنيه في ذلك الوقت ، و اجتمع حوله الجميع بالرغم من انه كان اختيار هذه المرأة الانجليزية .
والآن التغيير القادم يجب ينظر لهذا الجانب بكثير من الاهمية .
واخيراً بمناسبة بطولة افريقية التي نوه لها (جبريل) ولم يعلق عليها المعلقون ، نريد ان نقول ان الزي الذي يرتديه فريقنا القومي غير مناسب ومنفر ويشبه كثير من قمصان الفرق الافريقية الاخرى بمعنى عدم تميزه . آملين ان يحقق لنا هذا المنتخب ما نرجوه منه .
والبحث عن تغيير الوان العلم والشعار والنشيد الوطني ، لهو ارهاصات من اقتراب قطار (الثورة) من محطة « التغيير » الاخيرة ..
وأنا فى أولى وسطى ونميرى سطا على السلطه كتبت محاوله شعريه يقول مقطع فيها :عاش مايو الثائر الجبار …مغير العمله والعلم والشعار!!!!؟؟؟؟ تلك مراهقه بكل مراحلها فكريه وسياسيه وشعريه ممكن تكون!!ولكنى اليوم أوافق السيد كاتب المقال ليس على العلم والنشيد والشعار بل حتى السودان!!فالعلم حقا لا يشبهنا بل ولا رمزيه يعطى ونتمنى بل ونطالب من هذا الموقع كل مثقف ومواطن يستشعر الوطنيه أن يدلى بصوته وينادى بضرورة تغيير هذا العلم وقد أوافق على النشيد الوطنى بنسبة 50% أما الشعار فلم تعد أرضنا مهبطا ومنتجعا لهذا الطائر وحتى فى الجنوب لاوجود له بنسبة عاليه تجعله رمزا وبالتالى يجب أن نسعى بجديه لتغيير إسم السودان هذا فمرجعيته حسب إطلاعى عنصريه وفى أكثر من موقع قرأت عنه أنه أرض السود بل والعبيد فلماذا لاينتقل هذا النقاش وهذه الآراء للأجهزه المسموعه والمقرؤه والمرئيه ؟؟؟أتمنى ذلك.
صقر الجداد
تعليقك ظريف ودمه خفيف وفوق كل هذا معبر جدا.
صه يا كنار من ناحية شعر جميل لكن دمه تقيل ومعقد شويه كما تفضل أحد المعلقين لأنه ذكرنى ببيت شعر قديم عيب عليه فقط تعقيده اللفظى وهاهو البيت وأتحدى أى واحد يقولوا مرتين مع بعض:
قبر حرب بمكان غفر…وليس قرب قبر حرب قبر
أنا شخصيا مع العلم القديـــــــــــــــــــــم