ماذا تريدون من الشعب السوداني يا أهل الانقاذ؟!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

حكومة الانقاذ حكومة (محظوظة) حيث حباها الله (بشعب فريد) من نوعه. فالشعب السوداني شعب صبور على الشدائد والمكاره. شعب يعطي كل حكومة قامت بحكمه على مر الزمان كل فرص النجاح، ويمد لها حبال الصبر على حساب نفسه، آملا أن يصل في يوم ما الى ما يصبوا اليه من تقدم ورفاهية مثله مثل كل الشعوب التي لا تملك ما يملكه هذا الشعب من تاريخ وموارد وامكانيات. شعب لا يقفد الأمل ومتفائل ويؤمن بالله و القضاء والقدر.
على النقيض من حكومة الانقاذ فالشعب السوداني (الكريم) شعب (غير محظوظ). شعب لم تكتب له الديموقراطية الحقة منذ استقلاله حتى تاريخه، رغما عن أنه شعب يعشق الحرية والديموقراطية، كما يعشق السياسة ويفهم خباياها أكثر من كل الشعوب المجاورة والدول النامية الأخرى، بل أكثر من مواطني دول متقدمة جدا مثل الولايات المتحدة وغيرها.
منذ أن جاءت الانقاذ اعتادت أن تدخل الشعب في (أزمات وكوارث) لا تحصى ولا تعد، وتبرر ذلك بأنها ابتلاءات (امتحانات من الله سبحانه وتعالى) بحكم أن المؤمن مصاب!! وان الله اذا أحب عبدا ابتلاه، فمن أولى بحب الله أكثر من الشعب السوداني (الفضل والكريم)!!
أريد أن أسأل أهل الانقاذ (حكومة وحزبا): هل أنتم راضون، بعد مرور ربع قرن من الحكم، عن أنفسكم وعن ما تدعون أنكم قدمتموه )لأهلكم!!) في هذا الوطن؟
ٍسالت نفسي هذا السؤال. وكانت الاجابة التي تسارعت الى ذهني أن هذه الفترة قد ضاعت هباءا من سنوات عمري. ربع قرن من السنوات العجاف يعيش الناس فيها في (شلهتة) وشظف العيش. بهذه المناسبة، هل كلمة (شلهتة) كلمة عربية أم هي مفردة سودانية بحتة؟ فهي لا تستخدم في بقية الدول العربية، ولم تذكر في القرأن الكريم أو الأحاديث النبوية. يبدو أن السبب هو أن كل شعوب العالم العربي والاسلامي لم تعاني من (الشلهتة)، لذلك لا يعرفونها ولا يستعملونها. فنحن شعب فريد، بما في ذلك في (الشلهتة).
السادة الحكومة منذ 30/6/ 1989م حتى تاريخه، واسيادنا ناس المؤتمر الوطني، لا أعرف كيف يضعون رؤوسهم على الوسادة آخر اليوم ويغطون في نوم عميق ومصحوبا (بشخير كمان)!! كنت أظن أن أى شخص (سوي) ومؤمن بالله وكمان مسلم من المفترض أن يقوم بمراجعة نفسه و ما قام به طوال اليوم قبل أن يخلد الى النوم، و(يحاسب) نفسه، و(يحسب) انجازاته واخفاقاته. أن كان كل شئ تمام وعلى ما يرام ويريح الضمير ويرضي الله ورسوله ومواطنيه، نام مرتاح البال.
أما أن كان عكس ذلك (طار النوم من عينه). طبعا نحن نتحدث عن الشخص (لسوي). أما الشخص (غير السوي) فلا يحاسب نفسه مهما كانت الظروف (قلبه ميت ولا يخاف الله)، ومثله مثل بقية أفراد المملكة الحيوانية ينام نتيجة الارهاق أو يلجأ للاطباء والصيدليات أو……… جريا وراء العقاقير المنومة والمنومات الأخرى. فهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم.
أرجو أن يراجع أهل الانقاذ أنفسهم الآن بعد أن جكمونا ربع قرن من الزمان (كنكشة مستعصية). عليهم أن يقوموا بجرد (انجازاتهم) بأمانة، وهل ما قاموا به (يبرر) الذي حدث للوطن والمواطن؟ هل (أسلوبهم) هذا في الحكم وفي التعامل مع المواطن الموالي والمعارض والذي على الرصيف اسلوب نتيجته النهائية مبشرة؟
هل ما قاموا به حتى الآن يرضي طموحاتهم لهذا الوطن وللمواطن الذي تحمل كل أخطائهم منذ أول يوم حتى تاريخه؟ هل ضمائرهم مرتاحة؟
وأيم الله نحن كمحكومين لم نرى يوما جميلا منذ قدوم الانقاذ. لم يتبقى لنا شئ بدون مقابل سوى (النفس الطالع ونازل). أكثر من 50% منا يعيشون تحت حد الفقر (أقل من واد دولار في اليوم)، وحوالي 16% في حد (الفقر المدقع)، ولا يجدون شيئا يسد رمقهم ورمق أطفالهم. كما أن حوالي 20% من أطفال السودان يعانون من سوء التغذية، و26% من سكان العاصمة يعانون من امراض ضغط الدم مع ارتفاع حالات الفشل الكلوي والسرطان والسل. حوالي 150 ألف طفل بالمدراس بالعاصمة لا يعرفون ما هي وجبة الافطار، أما ما يسمى باللبن فهم يسمعون به سمعا ، وناس المؤتمر الوطني تقف سياراتهم أمام بائعي الفاكهة ويشترون كل ما لذ وطاب بالكراتين ويدخلون ايديهم في طبلون السيارة المكندشة ويدفعون الثمن من رزم مربوطة بالبلاستيك وأحيانا مغلفة بالسلوفان. ومن هناك ينطلقون الى السوبر ماركت ومنه الى الجزارات الحديثة ولا يشترون بالكيلو، لكن بربع ونصف الخروف ان لم يقل للجزار (بالله كسر لي الحمل المعلق داك!!).
العبدلله استاذ جامعي مسكين مرتبه لا يكفي لمنصرفات اسبوع واحد، والباقي (الله كريم)، فهو أقل من 350 دولار، ولا أستطيع أن أبوح به لأى من أصدقائي بالدول الافريقية ، ناهيك عن العربية والأوروبية أو الأميريكية. كل ما حصلت عليه من هذه المهنة التى أمضيت فيها 36 سنة (ذبحة صدرية) قبل ستة أعوام و (داء السكري) قبل شهرين. بهذهى المناسبة رقدت بالمستشفى اربعة أيام دفعت فيها خمسة ملايين جنيها، أى مرتب شهرين!!! هل تريدون مني أن أسبح بحمد الانقاذ بعد كل هذا؟ كيف يعيش من كان راتبه مابين 150 الى 450 جنيها وهم غالبية هذا الشعب الذي كان يمني نفسه بأن ينقذه أهل الانقاذ؟
حزب وحكومة يعشقون الحروب، ويصرفون عليها دم قلب هذا الشعب (مش دم قلبهم هم)، ويتحدثون عن رفع الدعم عن المحروقات والسكر. يدخلوننا كل يوم في أزمة بعد أزمة. بعد انتهاء أزمة السكر جاؤونا بأزمة الغاز، ثم أزمة الجازولين، وموعودون بأزمة سكر في رمضان بدأنا نعد أنفسنا لها مع انطلاق الشائعات التي مصدرها الحكومة ذاتها!! أول مرة أشوف حكومة تطلع شائعات عن نفسها!! طبعا لا نريد أن نتحدث عن ازمة الدولار ولا بيع مصانع السكر، ولا أنهيار مشروع الجزيرة الذي قال عنه الطبيب البارع وزير الزراعة أنه سيعيده أفضل مما كان وان القروش (يا بروف) ما مشكلة كما قال لي شخصيا بنادي الجزيرة . لكنه اليوم بالصحف قال أن المشروع يحتاج الى200 مليار وخمس سنوات حتى يمكن تشغيله بطريقة صحيحة. يا دكتور، هل ستبقى وزيرا للزراعة لخمس سنوات قادمات؟!! اذن الرماد كال…..، وعلى الزراعة السلام. طبعا الأخ الأشهر الوطني الغيور على الوطن والمواطن، خاصة المزارع خ ج م (صاحب وقاية النباتات ومسجل المبيدات) سيكون معك طوال هذه الفترة. الله يلزمنا الصبر. بالمناسبة يا دكتور، لماذا تفتعل المشاكل مع الشركات والاتحادات، يا أخي ركز في البرامج ودع الخلق للخالق وشغل بقية الادارات التي جمدتها في وزارتك وأرخي لها الحبل حتى تبدع وتساعدك، الزراعة ما زى العيادة (سماعة وروشتة!!). الزراعة علم وتخطيط وتنفيذ وعرق وسهر ومكابدة ودموع وعطش وجوع وملاريا وبلهارسيا وكرعين مشققة ودبايب وعقارب ومبيدات وسموم ودرد ومطر وفيضانات وجراد وعندت وكويليا (قدوم أحمر) وفيران، وهذا كله لا يوجد في مواصفات الطبيب.
نعود للانقاذ جكومة وحزبا، هل أنتم راضون عما فعلتموه بالتعليم العام والتعليم العالي والبحث العلمي؟ ماذا قدمتم للجامعات العشوائية التي قمتم بانشائها من أجل الدعاية الحزبية دون دراسة في مكان مدارس ابتدائية تحولت بقدرة قادر الى كليات ثم جامعات. قاعات درس كالزرائب. معامل خاوية على عروشها من الاجهزة والكيماويات والمعينات، جدرانها وأرضياتها متشققة والتراب يتراكم في كل ركن من أركانها، لا يوجد بها فنيون حقيقيون، بل الموجود هم أشخاص يملؤن وظيفة فني وكبير فنيين بدون شهادات فنية أو تأهيل أو تدريب. مكاتب الأساتذة وقاعاتهم مكان تندر الجميع. المكتبات لا تعرف الجديد من المراجع والدوريات العلمية، ولا تسمح مساحاتها بأن يقوم الطلاب بالاستذكار داخلها ناهيك عن درجات الحرارة العالية والظلام وروائح الخفافيش التي تسبب أزمات وحساسيات مختلفة. أما عن مستويات الهيئات التدريسية فهي للأسف في حالة لا تقود الى انتاج جيل يقود هذا الوطن في المستقبل القريب أو البعيد، خاصة بعد هجرة أكثر من 2000 استاذ جامعي من خيرة أساتذة السودان الى حيث المال والبيئة الصالحة للانتاج تدريسا وبحثا، مع البعد عن المنغصات التي تؤدي الى الذبحات والسكر!!
هل يعقل أن يترك بلد به كل الأمراض أعلاه اضافة الى اكثر من 7.5 مليون حالة سنويا من الملاريا و الملايين المصابين بالبلهارسيا والتايفويد..الخ ، يترك ما يقارب 17 ألف طبيب يهاجرون من البلاد؟ هل نخرج أطباء للدول الغنية؟ ماذا استفدنا كدولة من هجرتهم؟ هل نحن دولة تتحمل مثل هذه الرفاهية وشعبنا يموت أطفاله ونساؤه لأسباب تافهة، وكما يقولون تندرا أن السودانيون يموتون ناقصين عمر!!! أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. أم أنكم لا تحتاجون لرحمته بعد أن استكبرتم على عباده!!
من الواضح أن كل نظرياتكم في جميع المجالات فشلت ثم فشلت ثم فشلت، ودي ما دايرة غلاط، خاصة الاقتصاد. طالبنا عدة مرات باستقالة وزير المالية الذي لا يعرف عن الاقتصاد شيئا وتفكيره، كما تفكير الطبيب أعلاه، تفكير تجار، يعني ( بيع وشراء وزيادة الاسعار..الخ).
كل ما جاء أعلاه كوم، والسادة (نوام) البرلمان (ناس عفنة)، والبرلمان نفسه، والمجالس التشريعية بالولايات كوم آخر. قولوا لى كيف. أقول ليكم أن الأمر في السودان منذ قيام عزيزتنا الانقاذ ماشية بالمقلوب. فالحزب يسير الحكومة، والحكومة تسير البرلمان. فهمتوا حاجة؟
طيب، المفترض أن البرلمان هو جهة التشريع، وجهة محاسبة الحكومة والوزراء والتنفيذيين مركزيا وولائيا. أما الحكومة فهي الجهاز التنفيذي الذي ينفذ سياسات الدولة بعد اجازتها من (نوام) البرلمان. لحدي هنا كويسين؟ كما يقول الصحفي الرياضي الهلالابي القاطع / محمد عبدالماجد: نحن عندنا كل شئ بنظام، وما عندنا شئ ساكت!! نعود الى ما يحدث في الواقع منذ قدوم (حبيبتنا ) الانقاذ. كل شئ يتم التخطيط له يوميا في ذلك المكان الذي كان يسمي (بالنادي الكاثوليكي) بشارع المطار، ثم تصدر به الأوامر للوزراء في اجتماع مجلس الوزراء الدوري،وناسنا نحن المشاركين في الحكومة ذات القاعدة العريضة عليهم بالبصمة (زى علاء الدين مع المريخ زمان)، وتصدر الأوامر (لنوام) البرلمان للتصديق مع مناقشة صورية والا حدث لهم ما حدث لكبيرهم (قبل المفاصلة)!! طبعا هم يريدون (أكل الباسطة) وما لهم ومال المشاكل، وكمان مرات يزيدو الطين بلة، كما يحدث الآن بمطالبتهم لوزير المالية لرفع الدعم عن المحروقات!!! طبعا مقابل ذلك سيقوم سيادته بمكافأتهم بزيادة مخصصاتهم، والفكرة (فيد واستفيد)!! وان شاءالله الشعب لا أكل ولا شرب ولا اتوصل، وكل شاة معلقة من عرقوبها وأنا مالي!!. فهمتوا حاجة؟ اقول ليكم، ولا أنا فاهم حاجة. أللهم نسألك اللطف (آمين).
أحداث للتعليق
? آداء د/ المتعافي في المؤتمر الصحفي الأخير كان هزيلا وغير مقبول وقابل للاستفزاز وغير ديموقراطي وغير شفاف، وكان عصبيا زيادة عن اللزوم. يبدو أنه كان مرهقا أو لم يعد نفسه نفسيا بصورة جيدة أو (مش مذاكر كويس). يا أخينا the best is yet to come!!
? ينطبق ذات الشئ على آداء مدير وقاية النباتات ببرنامج المحطة الوسطى بقناة الشروق. منطق ضعيف ومغالطات تودي في داهية مع ضعف المنطق وقصر النظر وغرور زائد عن اللزوم. هل يطمع أحد في وظيفة بعد 17 شهر دخلها 26 الف جنيه؟؟ اللهم لا حسد كنت أطنه في الشهر!! يبدو أن البركة في السفريات!!
? بالمناسبة المبيدات لا توجد في سفن تجوب البحار باحثة عن من يشتري عبر التليفون يطلبها للرسو بالميناء الفلاني تفرغ حمولتها وتستلم الثمن بالاخضر وكاش كمان. المبيدات لها شركات ذات خطوط انتاج (تحجز) قبل شهور من وقت احتياجها، قد تمتد الى 6 أشهر، ولا يبدأ تصنيعها قبل استلام القيمة أو توقيع العقد. ان كان مدير الوقاية يتوقع استلام المليون و85 الف لتر من المبيد المعني قبل نهاية هذا لشهر، فعلى الزراعة السلام يا متعافي. سؤال برئ: هل ستستقيل ان لم تصل الكميات التي ذكرتها أعلاه قبل 30/ 6/ 2013م؟ أعتقد أن هذا أقل ما يجب أن تقوم به.
? سؤال آخر: قلتم أنكم استخدمتم طريقة تحليل 2013م في تحليل المبيد المتنازع عليه، وحسب علمي (والله أعلم) أن أحدث طريقة اصدرتها الجهات المعنية هي 2010م. فيدونا أفادكم الله حتى ادرسها لطلابي الذين أدرسهم هذه المادة في الفصل الدراسي الحالي!!
? بيع مصانع السكر مرفوض مرفوض.
? نرجو ايقاف الحروب اللجوء الى الحوار، فجيشنا العظيم الباسل لديه مهام أكبر وأعظم وأنبل من خدمة أغراض الحزب الحاكم.
? السيد وزير الدفاع: طائرتين في شهر واحد؟ يا ربي باقي لينا كم طيارة!!!
? يا البرير شطب (خليفة) سيجر الندم عليك وعلى الفريق، كفاية ما حدث بسبب البرنس وعلاء الدين الذين يصعب تعويضهما.

بروفيسر/ نبيل حامد حسن بشير
[email][email protected][/email] جامعة الجزيرة
4/6/2013م

تعليق واحد

  1. شكرا بروفسور على هذا التحليل والمقال الوافى. لكن زى ما بيقولو اولاد بمبة: (تقول او تأول لي مين؟ دى قلوب اتحجرت وعقول اتيبست من التعالى والاستبداد. الشعب فعلا صبور لكن تانى بعد كدة الصبر يبقى هو ذاته مشكلة. البيهم اتعرفت ناس انقاذ. بعد دة مافى شئ غير الحساب. من كلامك واضح مافى قانون فى البلد، شغلة جايطة ما معروف مين بيشرع ولا بينفذ، (النوام) والصاحين كل زول لاعب صالح ورقه. يبقى تانى الصبر عليهم فى شنو؟ والنصيحة لهم فى شنو؟ مافى قانون معناه انت اساسا ما معترف بالناس دى ذاتها ناس. ودة اس العقلية الانقاذية. عشان كدة يبقى نصبر عليهم فى شنو وننصحهم لشنو؟
    وليك الشكر مرة تانية على الكلام المرتب القوى.

  2. الله ينصر دينك يا بروفسر ,و الله الشعب به قلب ينبض و ما زال حيا و كنا مفتكرين مات و همد , هؤلاء اوباش ليس لهم دين و لا اخلاق و كنا نظن ان حملات المغول و التتر لن تعود و لكن عادت و صارت الخرطوم بغداد و سوبا من الخراب و هذا عقاب الهى لنا بان سلط سفهاء القوم ان يحكمونا و سوف تؤرخ للاجيال القادمه

  3. نصرك الله واعانك فقد امتعتنا بهذه الخلاصه الشامله والكامله والمؤلمه فى نفس الوقت ولكن ماذا بعد بعد اكمال قراءة هذا المقال اصابنى حزن شديد على ما وصل اليه الوطن من بلاوى عليه نرجو منك ومن امثالك من ابناء وطنى القيورين وهم كثر التفاكر فى ماذا بعد هذه . متعك الله بالصحه والعافيه وادامك زخرا لهذا الوطن العزيز

  4. تحياتي بروفسير نبيل السؤال لماذا اختار السودانيين الهجرة الى دول العالم كافة ؟ الاجابة بالتأكيد هي من اجل حياة افضل لهم ولأبنائهم فهو الهروب اذن من جحيم الانقاذ !!! لماذا لم تختار الهروب انت ؟ كبقية السودانيين
    بروفسير نبيل لماذا لم يقاوم الشرفاء من ابناء هذا الوطن كما تقاوم انت وحدك بالادلة العلمية المؤكدة التي لا يجابيها الخطاء هل تعلم ي بروقسير ان ما اشرت اليه في مقالك والمقالات السابقة حقيقة واضحة كوضوح الشمس لانك انسان علمي وتتحدث بالادلة والبراهين وهذا ما يفتقده جلادو الانقاذ ولا يستطيعون مجابهتك والرد عليك او الاقتراب منك لان فكرهم هو تدمير الانسان السوداني والعقل البشري والبحث العلمي والنمو الاقتصادي و…..الخ واستبدالها بالغريزة الحيوانية من اكل وشرب ونكاح وصراع من اجل البقاء فقط ,
    اعود مجددا للعقول السودانية التي فضلت الهروب من جحيم الانقاذ , فلو كتب اي احد منهم مقال كالذي كتبت ي بروف ( فهو اهون من حمل السلاح ) لكان خير لهم وللشعب السوداني الذي يثق في العقول من ادباء ومفكرين ومثقفين واساتذة الجامعات والعمل من الشرفاء في المعارضة لما ظلت قاذورات الانقاذ الي يومنا هذا فالتحية لك وانت تناضل وحدك وآثرت البقاء على الهروب .

  5. با استاذ ما يحدث الآن مواجهة نجحت فيها قوى السوق الاسود وسماسرة النظام من المفسدين والمرتشين فى استخدام قوى الشعب لضرب الشعب وذلك فى حملة منظمة ضد اى مواطن غير منتمى لعصابتهم سوريا نسخة ثانية

  6. well done.excellent article.revealing. and addressing the terrible situation.time is right for a change..i hope before the 100 days are over we will see the light at the end of the tunnel. best regards and keep on writting.

  7. ههه ههههههه

    لاحظت انو موضوع المبيد بقى زى كسرة الاستاذ جبرا هيثرو

    شكلك غامتين ليييييييييك بختك معايش

  8. بمناسبة السكر والأزمة القادمة تتمثل فى أن تمويل حزب المؤتمر الوطنى تعتمد بالأساس على بيع هذه السلعة فى السوق الأسود وقبل شهر رمضان مباشرة وكذلك قبل عيد الأضحى ويحتفظون بفرق الأسعار لنهبها داخل حزبهم وفيما بينهم،،، ولذلك حصروا توزيع هذه السلعة بعد خروجها من المصانع مباشرة فى عدد 35 تاجر توزيع غير معرف أسماءهم ولا يعلنون عنها وناس (نوام) البرلمان يعرفون ذلك جيدا لكنهم لا يستطيعون فتح الموضوع والعبرة فى مصير صلاح قوش،،،

    الآن وبعد خروج البترول ستصبح الهجمة على السكر والأسمنت والحديد أكثر شراسة خاصة وقد مهدوا لها برفع الدعم واللع يستر،،،

  9. يا بروف الشعب فريد لأنو انتج مثقفين زيكم كل البحصل دا بسبب سكوتكم وموات ضميركم 24 سنة ولا وجود للمثقف

  10. جزيت خيرآ يا دكتور فقد كفيتنا رهق التعليق .. بس سؤال بسيط : من يقنع هؤلاء البلهاء بأنهم ليس بأوصياء العناية الالهية علي الشعب السوداني و انهم قد فشلوا في مسعاهم لانقاذه طيلة ربع قرن و قد آن لهم ان يترجلوا ؟ ؟ ؟

  11. آخر افلام عصابة انقاذ الكيزان افتعال مشكلة مع الجنوب والقفز الى ايقاف تنفيذ المصفوفة من طرف واحد مع خلخلة الاوضاع الامنية بابيى وهى تمنى النفس بحركة التفاف من الداخل للخارج وما بين هذا وذاك توجيه ضربة وقائية لقوات الجبهة الثورية تعيقها على الاقل ان لم تدمرها طبعا كسيناريو ممكن اما التطبيق فهو حلم مستحيل وصعب المنال وعليه خطوة العصابة القادمة انبراشة تحير بعدين تقولوا الكاشف كذاب والخريف بدء نشوف .

  12. لله درك يا بروف،،تساؤلك عن كيف ينام الانقاذيون بع كل الذي يقومون به،،اجابة هذا السؤال تتم بالتشريح الاجتماعي والاخلاقي والنفسي والسلوكي والتربوي والبيئي لخافيات كل من يصبح كوزا او انقاذيا،،،اذا رجعت بذاكرتك لرفقاء الطفولة في الحي او المدرسة او لزملاء الدراسة في كل المراحل او لاولاد الجيران والاهل والمعارف ستجد ان كل المنتمين للكيزان او الانقاذ هم من ذوي العاهات النفسية اما لشذوذ جنسي او تفككك اسري او نقص اجتماعي او فقر مدقع لذلك يجعلون من حالة التدين المظهري ستارا بينهم وبين ماضيهم المخزي وفرصة للانتقام من الاسوياء،،،عفوا فهم مرضى لا يشغرون وقلوبهم غلف في غيهم يعمهون

  13. كل الود والاحترام يا بروف بعيدا من السياسية
    سؤال بسيط زول متزوج واب لخمس ابناء ، يتقاضى راتب 2.000 جنيه سودانى ، مؤجر بيت بى 500 جنيه ثلاثه اطفال فى المدارس الابتدائية واحد فى الروضة والاخير طفل تسعه شهور ، اعيش كيف ؟؟؟؟؟؟؟ ورمضان جاى والمدارس يوم 23/6/2013م .

  14. أحسنت يا سعادة البروفسير في وصفك للحال الذي وصل له السودان والذي يعرفه كل عضو في الكيزان الفاسدين والذين الآن هم متورطين ويعرفون الدمار الذي أحدثوه ولكن من المستحيل عليهم التنحي لأنهم يعرفون مصيرهم جيداً فلذلك سوف يحاربون حتي لموت آخر طالب مجند في الفاع الكيزاني ؟؟؟ فما العمل الآن هل ننتظر حتي يقوم أحد الضباط الطموحين الذي تم تخطية في الترقيات واصبح حاقداً ليصحوا باكراً ويذيع بيانه الأول ويعيس فساداً هو وشلته والمنتفعين من حوله ؟؟؟ أم ننتظر إنتخابات مفبركة تأتي بخال الرئيس أو الرئيس نفسه أو أحد كهنة الطوائف الدينية التي كونها ورعاها الإستعمار والتي تقدم مصالح عائلتها علي مصالح السودان المنكوب ؟؟؟ وأعتقد أنه آن الأوان لتكوين حزب وطني له برنامج مدروس بقيادة المستنيرين أمثالك ليضم الشباب الطموح الذي بدأ ينفض من حول الطوائف الدينية بعد أن ظهروا علي حقيقتهم وشاركوا في أكبر حكومة فاسدة في تاريخ السودان ولم يتورعوا أو يختشوا من إستلام الصدقة المالية من يد المجرم المطلوب من محكمة العدل الدولية ؟؟؟ والا دخل السودان في حروب ونزاعات دموية طويلة الأمد كما هو الحال في كثيراً من دول العالم الرابع المتخلف وعندها لن نجد السودان الحبيب لنتكلم عنه ويكون المستفيد الأول تجار الحروب والسلاح والجوارح التي سوف تتغذي علي الجثث وما تبقي يذهب سماد الي الأرض للتغذي منه التباتات أن تركت لتنموا ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..