في الذكري العاشرة للإبادة الجماعية في دارفور

في الذكري العاشرة للإبادة الجماعية في دارفور منظمات المجتمع المدني في باريس تقف مع ضحايا الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق .
في الذكري العاشرة للإبادة الجماعية في دارفور نظمت مجموعة collectif darfour يوما لضحايا الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق بمشاركة منظمات المجتمع المدني ونشطاء وحقوقين . إفتتح اللقاء السيد الدكتور جاكي مامو الرئيس السابق لمنظمة أطباء بلا حدود وتحدث عن إستمرار الأزمة والوضع الانساني والأمني متردي علي الرغم من توقيع عدة اتفاقيات للسلام لوقف الحرب في دارفور إلا أن الاوضاع علي الأرض لم تتغير بل بدت مظاهر الفوضى وغياب سلطة الدولة الي زيادة العنف في الإقليم وامتد الصراع إلي مناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان .
و تحدث بعد ذلك الدكتور مكيش كابيلا منسق الشؤن الإنسانية السابق بلأمم المتحدة قائلا ان مأساة دار فور تعتبر فشلا مستمرا للأمم المتحدة كما حدث فى مواقع اخرى شبيهة كرواندا وسيربانستا . و قال انه شخصيا ليس فقط شاهد على فشل الامم المتحدة فى دورها بدارفور فقط فى عامى 2003 ? 2004 وبل منذ عشرة سنوات قبل ذلك التاريخ لان فشل الامم المتحدة فى دار فور هو تكرار لفشل المنظمة فى رواندا فى عام 1994 وموكيش كابيلا كان مسئولا هناك للمنظمة الدولية . وتسأءل لماذ لا يسحب فرنسا سفيره من السودان . ودعا منسق الشؤون الانسانية السابق بالامم المتحدة مساعدة سكان دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق. وتحدث بعد ذلك بعض النشطاء والحقوقين عن المشكلة السودانية كما تحدث محمد نور عودو مع الدكتور مكيش كابيلا وممثلي المنظمات المدنية والنشطاء والحقوقين عن المشكلة السودانية ساردآ تاريخ حكومات السودانية وفشلها في إدارة الدولة السودنية وخاصة حكومة المؤتمر الوطني برئاسة عمر البشير وقال إن مشكلة السودان لن تنحل بوجود حكومة المؤتمر الوطني في سدة الحكم وقال أن وجود الرئيس عمر البشير خارج قضبان سجن لاهاي يعني كل يوم نترحم علي ضحايا حكومتة .وقال ليس من المعقول إستقبال وزراء ومسؤليين حكومة رئيسها مطالب لدي المحكمة الجنائية الدولية لأن هذه الإستقبالات والزيارات تتقوي بها حكومة المؤتمر المدني وتستمر في إبادة الشعب السوداني لذلك يجب أن نعمل جميعآ من أجل عزل هذه الحكومة بلضغط علي الدول الديمقراطية لكي لا يستقبل هؤلاء . ووجه رسالة للمجتمع الدولي و الامين العام للأمم المتحدة ببذل كل جهوده من اجل ايقاف الحرب في دارفور.معالجة الوضع الانسانى فى جبال النوبة والنيل ألأزرق باستخدام كل ما لديه من صلاحيات من اجل وقف المأساة في دارفور والابادة الجماعية.