المشير سوار الذهب..وهيبة.. قواتنا المسلحة..!!!

لقد قلتها من قبل اننى لا ولن… اشكك ابدا فى وطنية… قواتنا المسلحة … وانها الحارس الامين لمقدرات الوطن وستظل باذن الله .. لان داخل هذه المؤسسة الامانة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. وليس من باب العدل …والانصاف.. من شىء ان نخلـــط بين الصالح … منهم والطالح .. (فهل يستوى الاعمى والبصير)…
ان ما تشهده الساحة من متغيــرات موجعـــة منذ ان فقدنا حلايب…ثم فـــرطنا فى جنوب السودان الحبيب بكل بساطة .. لتستمرسياسة الدولة الارتجالية التى ستفقدنا ابييى قريبا… لتنضم الى صف القرابين التى تقدمها الحكومة …ثمنا لبقاءها …على كرسى السلطة …انما… يقطعون جسد الوطن اربا …ويرمون به ….للمجهول….
قواتنا المسلحة…التى يجب ان تكون صاحبة الكلمة العليا…بلا منازع … البعيدة النـظر الحصيفة التفكير القوية التأثير… عليها… ان تقدم الوطن على كل المصالح الفردية… والجهوية ..
ما كان ينبغى للقوات المسلحة ان تبحـث يوما ..عن الكرسى.. او السلطة بقدر ما يجب ان تكـــون نظرتها اكثر حكمة …وموضوعية ..وعقلانية …فى حماية هـــذه الوحدة ..لانه عقدعزيز لو انفرط فمن المستحيل ان تجتمع حبــاته من جديد ..وان لا تقبل تقسيم البلاد… والذى …يدفع ثمنه …المواطن اليوم….
ولا يمكن ان ننسب الفضل فى انحياز الجيش للشعب فى ابريل 1985م …للمشير عبد الرحمن حسن سوار الذهب وحده …فقـــد كانت للقوات المسلحة رؤيا ونظرة بعيــدة المدى سعت بصدق الى الحفاظ على وحدة …التراب …وعدم التفريــط فى اى شبر من ارض… الوطن…الغالى…..انذاك……
اننى اجزم ان التاريخ لن ينسى ابدا …الدور الذى لعبته…. القـــــوات المسلحة فى انتفاضة ابريل 1985م … عندما ثارت جموع الشعب….. فى وجه حـكم نميـرى وكان وزير الدفاع وقتها عبد الرحمن سوار الذهب …فانحاز بالجيش مرجحا.. بكل حكمة وقيادة… كفة ميزان الشعب …على الحاكم …
وانه مهما اختلفت الاراء حول الرئيس الخامس للسودان المشير ســـوار الذهب الا اننى اعتبره مفخرة للرجل الذى وعد واوفى بوعده … تعهد بأن يسلم السلطة ..بعد سنة واحدة اى 1986 وقد صدق…وكان مثال للجندى المخلص لوطنه…وشعبه…
وكان من الممكن ان يتمسك سوار الذهب بالسلطة ويظل …على رأسها عشرات السنين… مثلما احتكرها غيــــره … (والحديث… هنا …ذو شجون) …ولايتســــع المجال.. له هنا…
ولا يمكن ان يمنح وسام الوفاء لسوار الذهب وحده وننسى البطل الحقيقى الرابض المتمثل… فى قواتنا المسلحة …التى لولا حكمة من فيها … وبعد نظرهم…ما كــان ان يكتب للانتفــــاضة… النجاح والتوفيق…انذاك..ولتمزق السودان… وقتها وذهب شذر ..مذر….
ان الماضى لايعود …ولكن تبقى لنا منه الدروس والعبر ….التى قد تشكل وجدان حاضرنا …المحزن… ولربما نتبصر ببصيص امل منه الى المستقبل القادم …
وحتى لاننسى ذلك البيان التاريخى الذى اتمنى ان يظل نبراسا يضىء لكل الشعوب العربية …ويعلمهم المعنى الحقيقى…. للقوات المسلحة بين ماهو كائن وما يجب ان يكون انه… بيان صبيحة …السادس من ابريل 1985م ….
الصادر من الرئيس عبد الرحمن سـوار الذهب في البيان رقم (1) الذى قال فيه :-
“لقد ظلت القوات المسلحة خلال الايام الماضية تراقب الموقف الأمني المتردي في انحاء الوطن، وما وصل إليه من أزمة سياسية بالغــــة التعقيد، ان قـــوات الشعب المسلحة حقناً للدماء…. وحفاظاً على استقلال الوطن… ووحدة اراضية قد قررت بالاجماع …ان تقف الى جانب الشعب واختياره، وان تستجيب الى رغبتــــــه في الاستيلاء على السلطة ونقلها للشعب عبر فترة انتقالية محــددة، وعليه فإن القيادة العامة تطلب من كل المواطنين الشـــرفاء الأحرار ان يتحلوا باليقظة والوعي وان يفوتوا الفرصة على كل من تســــــــول له نفسه اللعب بمقدرات هذه الامة وقوتها وأمنها”.
……. والسلام…….

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. في هذا لااتفق معك هذا الرجل هو اكبر مجادع للشعب السودانى ويجب محاسبته علي اجهاض الانتفاضه هو كوز ليس الا

  2. يا زول جيشك ده أحسن تسموه جيش الخنا و سوار الدهب ده يكفيه خزيا إنو كان رئيس حملة ترشيح الرقاص
    بلا قومية بلا صمام معاك

  3. سوار الدهب لم يكن له فضل في انتفاضة ابريل 85 بل العكس هو من اجهضها (ارجع للحوار الذي نشرته جريدة الشرق الاوسط معه ) لقد قال فيه انه تقدم عندما شعر ان صغار الضباط تحركوا للانضمام الي الشارع وهنا تحرك ليقفل عليهم الطريق قال ذلك بعضمة لسانه. وهو الذي اخرج الكيزان من السجن ولم تخرجهم الجماهير من كوبر بل تركتهم داخله . وهو الذي تفاوض مع الكيزان كحزب وباقي المعارضة كلها كحزب مساوي للكيزان وكان ثمن ذلك الحاقه بمنظمة جامعة الدول الاسلامية عند تقاعده .ان ما عمله خلال السنة التي حكم فيها له كفل من الحادث الان . لقد اكمل دوره بخداعه للضباط الذين تحركوا ضد الانقاذ وتم اعدامهم في رمضان حتي قبل ان يصدق الحكم بقتلهم .أسأل سوار الدهب ان كان ينكر شيئا من ذلك .

  4. قد يأخذ البعض مثالب كثيرة…على سوار الذهب …لكثير من القصور والضعف.. الذى لحق بتلك المرحلة الحرجة… ولكن اليس من الانصاف ان لا ننسى له الدور الايجابى الذى لعبه فى تلك الاحداث ؟؟…
    اعتبره اهل مايو …خائن لهم وللرئيس نميرى … مواقف سوار الذهب من حكم الانقاذ… فلربما اخذته عاطفة ما …مع الوطن ولكن الا نتفق انه لايبحث فى دهاليز الانقاذ وكهوفه… عن منصب ما …
    وقد تخلى عن رئاسة الجمهورية طائعا مختارا….ولا احسبه يحاول …ان ينتفع …منهم ماديا …مثلا … كغيره من ارزقية الانقاذ اليوم…
    اننى لا احاول ان اجمل صورة سوار الذهب…التى كتبها التاريخ… بكل تفاصيلها الدقيقة …ولكن هل نعتبران كل من فى داخل ….المؤسسة …العسكرية ….اليوم خائن وجبان ؟ …. ام نتهم كل قواتنا المسلحة بالانهزامية ؟؟..
    الا نتفق انها تعانى كثبرا من التهميش كمؤسسة عسكرية …ارتبطت بهذه الحكومة المتردية؟؟ …
    ان اخواننا فى داخل القوات المسلحة لحقتهم المعاناة واثر عليهم الفساد المستشرى فى الدولة ….وقد لحق بهم الضرر … كما لحق بكل ….مواطن سودانى!!!

    اخوكم/ منتصر نابلسى

  5. انت مصدق لديك قوات مسلحة ام قصدك قوات مسلخة حليل جندي القوات المسلحة الباع عنقريبوا وبثمنة اشتري حق التذكره وفات للذهب

    اكبر اخطاء هذا السوار الانقلاب علي نميري ليت نميري ولاعبود كانوا يحكمون بدلا عن الكاذب الضليل الباهت للون والفاقد للطعم علي الحكومة القادمة ايداعة دار المسنين منعا للازعاج والكلام الكثير بل سوف اتطوع بتجهيزاتة من معينات وتغييرها له بامبرس وبزازة ومريلة بالاضافة لنظافتة وتعطيره لفراشة بس يحل عن سماؤنا

  6. تعرف الفضول كتلني شديد من عنوان مقالك وقريت لحد[. وكان وزير الدفاع وقتها عبد الرحمن سوار الذهب …فانحاز بالجيش مرجحا.. بكل حكمة وقيادة] وبطني طمت ووقفت

    يا استاذ هل تعلم أن كل سبب بلاوي السودان السياسية الأن سببها هذا سوار الدهب. ياحبيبنا ما تشكرنا لينا الراكوبة في الخريف.

    القوات المسلحة كان فيها ضباط بيدخلوا المهنة بالرغبة العسكرية والمعاينات النزيهة فكانت فيهم هيبة الضباط اما الان فكلمهم موالين للنظام إن كان نطيحة أو متردية فهم يحق لهم أن يكون ضابط.. القوات المسلحة زمان كان فيها في عهد نميري بمعنى الكلمة فكلهم نزلوا الصالح العام ومنهم من هو من ذمة الله.. وأيضا العساكر كان بيدخلوا الجيش برغبة أكيدة.

    سوار الدهب ساعده في أداء مهمته إن بالقوات المسلحة كان يوجد رجال وابطال.

  7. أنا من العسكر وشهادتى مجروحه وسودت الصفحات على الصحف الورقيه وعبر الشبكه العنكبوتيه ..واليوم أقول ملء الفم لو كان العسكر عسكر حقا وصدقا وبعيدا عن كل الإنتماءات الحزبيه الضيقه فهم أجدر ,أقول أجدر بالحفاظ على وحدة التراب وفرض الأمن والإستقرار عندما تدلهم الأمور ويختلط الحابل بالنابل ولكن !!متى ماتحزب العسكر ودانوا بالولاء للشيوخ أو الزعماء فهم يجردون أنفسهم بأنفسهم , أما قول كاتب المقال فيما يختص بالمشير سوار الذهب فلا أراه كما يرى هو ,فآخر إجتماع لإنقلاب الإنقاذ كان بمكاتب منظمة الدعوه وهذا قول كبار متنفذى النظام !!وليسأل أى صحفى المشير عن موقع سكنه منذ تسليمه السلطه وحتى 1996 ليتضح للقارئ مدى زهد المشير المزعوم !!!وهل إستلم المشير السلطه من نميرى بقرار من عنده كقائد عام أم تحت ضغوط وممن كانت تلك الضغوط ؟؟ يجب أن نوثق للتاريخ القريب بحياديه ولانطمسه كما تم طمس التاريخ القديم !!!وأن يبحث المثقفين بحثا دقيقا قبل كتابة مقالاتهم حتى لانحشوا الغث والثمين فى تاريخنا ونكون ق ساهمنا فى التزورير دون قصد ..ويبقى الشكر لكاتب المقال ..وللقارئ حق التعقيب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..