ختان الإناث.. سنة ومكرمة، أم عادة أم جريمة؟!

“إذا رأيت الناس تخشى العيب أكثر من الحرام ، وتحترم الاصول قبل العقول ، وتقدس رجل الدين أكثر من الدين نفسه ، فأهلا بك فى الدول العربية ” – د. مصطفـــى محمـود
(1)
لعل تقديس الناس )لرجل الدين( أكثر من الدين نفسه هو ما جعل (الفاتح يوسف جبرا) ينأى بنفسه عن التعرض لعلماء الدين وأئمة المساجد بسبب دفاع مريديهم عنهم ولو بأساليب ربما كانت غير مقبولة أو كما بين في مقاله “يكونوا غلطانين”.. ولأنه طفح الكيل وظهرت (لبعضهم) تصرفات وفتاوى غريبة ومضحكة ومخجلة أحياناً، لم يتمالك نفسه ليقول لهم ” تلت التلاتة كم؟!” وغيره كثيرون. ولعل خشية العيب وكلام الناس (وليس) الحرام ، وإحترام أصول (العادات) قبل العقول هو ماجعل (بعض) علماء الدين و(تابعيهم) يشرعنون ويتمسكون بختان الإناث (الخفاض) رغم ما بيّن الطب و(الضحايا) وذويهم من أضراره غير المنكورة ، ورغم فتاوى (فقهاء آخرين) تؤكد عدم وجوبه ولا سنيته بل وحتى (حرمته) إعتمادا على الكتاب والسنة، وتقييد ممارسته عند الحوجة والضرورة ، التى لا يحددها إلا طبيب.
(2)
لقد عرف الإنسان الختان للذكور والإناث منذ آلاف السنين قبل الإسلام ، وذهبت آراء إلى أنه نشأ كنوع من تقديم القربان للآلهة ، أوكإحدى وسائل قهر الإنسان كخصي الرجال من الرقيق، والذي يتجلى في الجانب النسائي فيما عُرِفَ بالختان الفرعوني للتحكم في نساء اليهود ذلك الزمان. ولعل الخفاض لاحقا في جزيرة العرب كان الصورة النسوية لخصى الرقيق، حتى انتقل إلى من الإماء الحرائر، ثم أصبح الصورة المصغرة لوأد البنات أخيرا ، فهدفهم كان هوَ هوَ: تغييب الرغبة الجنسية عند الأنثى كنوع من القهر والسيطرة (لكن بدعوى العفة)، مع إختلاف أن التغييب في حالة الوأد يأتي كنتيجة منطقية لغياب الأنثى عن الحياة نفسها، تماماً، وهذا هو الهدف الوحيد الحقيقي الذي (سُعِيَ) من أجله لاستدامة الخفاض وشرعنته بمختلف المبررات لاحقا، وحتى الآن!
(3)
ومنذ قرون إختلف الفقهاء في موقع الخفاض من الدين، (فبعض الفقهاء) يصرون على سنيته وحتى وجوبه، رغم عدم ورود إشارة عنه في القرءان الكريم أصلا، ولكنهم فسروا أحاديثا معينة للرسول بأنها تدل على سنيته أو وجوبه.. بيد أنّ قراءة سريعة فقط لمسلم عادي يفهم بعض اللغة العربية ، تكفي لجعل القارئ (يرجع الفهم كرتين) قبل أن يطمئن قلبه وربما لا يطمئن، فمنطوق تلك الاحاديث يفيد أنه (ص) إنما كان يبني كلاما جديدا على ما كان معروفا عند القوم ، ناهيك عن آراء (فقهاء آخرين) في صحة هذا الحديث أو ضعف ذاك ، ففي حديث أم عطية أنه (ص) قال: «إذا خفضتِ فأشمي ولا تنهكي فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج» ، مجرد بدء الحديث بأداة الشرط (إذا) يتبين أن الأمر إنما هو ب(الإشمام) ، والنهي إنما هو عن (الإنهاك) ولعلهما يشيران لنفس المقصود.. ويذهب بعض الناس – خطأ أو تضليلا أو تأييدا (لبعض) الفقهاء بلا تفويض منهم – إلى أن الخفاض أنضر وأحظى.. والصحيح والواضح جدا أن “الأحظى والأنضر” إنما هما (الإشمام) وعدم (الإنهاك)، هذا (إذا) أُجْرِيَ الخفاض إبتداءً.. والإطلاع على روايات أخرى الحديث يؤكد ذلك فقد وردت كلمة (لا تجوري) بدلا عن (لا تنهكي) في رواية أخرى لنفس الحديث.
(4)
الحديث الآخر في رواية البيهقي عن قتادة مختصرا ولفظه «إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل » هنا أيضا فإنه أوضح من الشمس أن الواجب هو الغسل وما (التقاء الختانين) إلا وصف ما كان مألوفاً ، وكناية عن ما يوجب الغسل تلطفا وتأدبا مثل « لا مَسْتُم النّسَاء ».. ومن المجاز والكناية وصف اللحية بالذقن ، فالذقن محل نمو شعر اللحية.. ثم إنه هل يُفْهَمُ إذا (عدم وجوب) الغسل إذا كان ? أحد أو كل – الزوجين بغير ختان؟؟!! ومن ناحية فليس كل ماجاء في صيغة المثنى يفيد التماثل والتشابه بالضرورة.. بل والتلازم والتقابل وحتى التضاد أحيانا.. وما أكثر هذه التثنيات في لغة العرب مثل الأسودين: التمر والماء ، والعمرين: عمر وأبوبكر ، والعُمَرَين :عَمْرو بن هشام وعُمَر بن الخطاب، وغير ذاك كثير..
(5)
وفي حديث آخر رواه أبو هريرة (ر) قال: قال (ص): «الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وقص الشارب وتقليم الأظافر”.. وللمرء أن (يتساءل): ماهي الفطرة؟ والآراء تذهب في تفسيرها مذاهب عدة ، وهل هي مما يعتبر فرضا يجب إتباعه أو حتى سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها؟؟ ، ولئن فُسِّرَ الإستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر مما يستوي فيه الرجال والنساء ، هل بالضرورة أن يستوي الرجال والنساء في الختان وقص الشارب أيضاً ، مع أن النساء لا شوارب لهن؟!
(6)
تمت كذلك محاولة التمييز بأن هناك خفاضاً فرعونياً وآخر سنياً أمر به الرسول (ص) ولا يُفْهَمُ أي أمر للرسول (ص) به من خلال الأحاديث الثلاثة السابقة.. والإختلاف بينهما (المسمى سني والفرعوني) إختلاف فقط في درجة الحاق الضرر .. غير أن التصنيف الطبي له هو أربعة أنواع تخلف درجات أضرارها ، وتتفق كلها في أنها ضارة ، وأن هذا المسمى سني ما (رُوِيَ) أن الرسول (ص) نفسه أجراه على بناته وما أكثرهن، ولا هو شائع اليوم في أرض الحرمين مهبط الرسالة المحمدية ، رغم أن العكس لايبرر إجراءه غصبا عن ما يحس به (الضحايا) وذووهم ، وغصبا عن تأكيدات الطب لأضراره التي تتدرج من المعاناة البدنية والنفسية، وحتى خطر (وفاة) الضحية بسبب (التلوث) أو سوء الإجراء ، أو أثناء الولادة وحينها يمتد إحتمال الخطر لمولودها أيضاً. على أن الأمر ليس مما ينبغي فرض رقابة عليه للتأكد أي الأنواع سيمارس (الخاتن أو الخاتنة) وعن رأي طبيبة سودانية في (ويلات) الخفاض التى تواجههم كأطباء مع مرضاهم، من ذوات الختان، تابع حوار قناة الشروق على الرابط: [url]http://www.youtube.com/watch?v=VIz5RUn7DLc[/url] (7)
والحديث عن أنه يتم إجراءه من أجل العفة وصون (الإناث) من إرتكاب الفواحش كلام لا يسنده عقل ولاواقع ، وإتهام وتجريم مسبق، وسوء ظن بأنثىً لا زالت في المهد صبية. ومن ناحية أخرى فقد ثَبُتَ للملايين أن الخفاض لا يمنع الإنحراف وأن غيابه لا يعني الإنحراف، لو أن العفة مقصورة على الإناث دون الذكور. أو كأنما إذاً توجد في العالم كله 140 مليون أنثى عفيفة (جملة اللائي تعرضن للختان في العالم تقريبا)، أي كأنما نقول أنه من بين 600 مليون مسلمة تقريبا لدينا 140 مليون عفيفة أي أقل من (الربع) نفسه ، لو أن كل المختتنات مسلمات!!!
(8)
وكلام آخر لا يقل عن أحاجي ما قبل النوم يتم تسويقه كمبرر (للعادة للجريمة) مفاده أنها من أجل النظافة ، وربما الرائحة الطيبة كما يُفْهَم على الأقل من عبارة غير كريمة نطقها (دفع الله حسب الرسول) في حق (البنت السليمة).. وكأن النظافة وأدواتها ووسائلها في عام2013 هي بنفس الشكل والكيفية قبل قرن، ناهيك عن ثمانية قرون، أو قبل آلاف السنين، منذ “إخترعت” البشريةُ الختان بمافيه ختان الإناث.. وكأن الأسنان تُقْتَلَعُ بدلا من تنظيفها بالطرق المعروفة ، أوكأن الناس تسلخ جلودها بدلا من الإستحمام!!!
(9)
يجد المرء أنه حتى الكذب والأقوال غير الصحيحة قد تم الإستعانة بهما للدفاع عن (العادة الجريمة) فتجد للأسى بعض (أطباء الضلال) يذكرون له فوائد طبية صحية أو وقائية مع تجاهل تام لأضراره ، ويقول البعض (كذبا) بأن الغربيين يمارسونه للوقاية من السرطان (دون توضيح ما إذا كانت ثمة ضرورة إستثنائية أستدعت ذلك لحالة ما).. و- مرة أخرى- كأن الأسنان تقتلع خشية التسوس أو كأن الرؤوس سيأتي يوما يتم قطعها فيه ، للوقاية من سرطان المخ!! غير أن الحقيقة التي لا ينكرها مطلع لبحوث ودراسات ، ليست (غربية) بالضرورة أو مكتوبة (باللغة العربية) بالضرورة ، قد أكدت أضرارا وصل تعدادها عند البعض حتى الثلاثين ضررا للخفاض. ولا شك أن أصحاب ذلك الزعم (زعم الوقاية) إنما يسايرون متبوعيهم من أمثال (دفع الله حسب الرسول) الذي ذكر قولا مضحكا لا يشبه إلا “بدائع الزهور في وقائع الدهور” ، ومفاده “أن الشيخ عبد الحي يوسف أخبره بوجود كتاب يؤكد ختان الأمريكان فتياتهم خوفاً من السرطان”- (الراكوبة – 18 ابريل 2013).. والصحيح أن عقوبة ممارسة (الخفاض) وصلت عند بعض دول الغرب حتى 12 عاما و15 عاما من السجن، ولا يفلت من العقوبة من غادر دولة الإقامة ليجريه خارجها ويعود إليها.. أبعد من ذلك فهذا الغرب الذي اصبح شماعة لكل شيء ، فيه (سَمِعْتُ) من “شخصية غربية” عَمِلَتْ في أفريقيا وتتصل وظيفتها حتى في الغرب بأناس أكثرهم يعرفون الخفاض: “بأن الغرب قد بدأ يفكر في حظر حتى ختان الذكور” رغم قلة أضراره المعروفة بالنسبة لفوائده من ناحية ، ورغم قلة أضراره بالنسبة لختان الإناث من ناحية أخرى..
(10)
وفي تناقض عجيب يُتَّهَمُ الغربُ مرة أخرى بأنه هو الذي يقف خلف محاربة (العادة الجريمة) وكأن الأمم المتحدة هي الغرب وكأن اليابان والصين المليارية وغيرهما هم غرب أيضا ، أو كأنه لا يوجد مسلمون في عضوية الأمم المتحدة ، المهم أن عقدة نظرية المؤامرة صورت ل(عقول كثيرة) أن هناك دائما جهة ذات أهداف وغرض في محاربة (العادة الجريمة)، التهمة ملقاة على الغرب تارة ، والمستشرقين تارةً والعلمانيين تارة أخرى.. ولأن الفقهاء بالضرورة يعرفون ممارسة اليهود والنصار ى للختان فإنّ بعض تابعيهم غير العارفين ، يسارعون كلما نادى منادٍ بمحاربة (العادة الجريمة) ، يسارعون إلى إتهام اليهود والنصارى بالسعي لمحاربة سنة الله ورسوله (الخفاض) ونشر الفساد والإباحية في الأمة ، اليهود والنصارى الذين عرفوا الختان قبل الإسلام وظلوا يمارسونه كجزء من دينهم حتى الآن). وكذلك في نفس الوقت يتم تجاهل آراء (لفقهاء آخرين) حريصين على سلامة و كرامة الإنسان، ودين الإسلام في نفس الوقت وإبعاد ما التحق به من (عادات) الجاهلية خاصةً ما ثبت ضرره وانعدم أو قل نفعه.. فقهاء وعلماء دين سعوا خلف مقاصد الشرع في تحقيق كرامة الإنسان وحفظ سلامته مستعينين في ذلك بالقرءان والسنة والطب والعلم.. على سبيل المثال فقط، فقد أعد (ب.د مصطفى ابراهيم الزلمي) ما يعتبر بحثا كاملا عن “أضرار ختان الإناث ? (وتحريمه) من الكتاب والسنة” [url]http://www.kurdistan-21.net/laylad.php?secondID=106[/url] (11)
إضافة إلى المبررات الواهية الجديدة والقديمة التي تم سوقها لقرون من أجل إستدامة هذه (العادة الجريمة) بشرعنتها أو التغاضي عنها وفاعليها، دخل على الخط استخدام القانون ” لدرجة ان المادة 13 في قانون الطفل والتي تجرم ختان الاناث بمختلف الوانه سحبت من القانون وبامر مباشر من الرئيس بسبب حملة دفع الله وامثاله” ( امل هباني- صحيفة التغيير – 22 مايو 2013).. وليتعجب من شاء من أن نفس الحكومة التي رضخت للحملة تلك ، هي التى شحذت (بعض) الفقهاء شحذا ليحللوا لها “الربا” المحرم في القرءان نفسه “وأحَلَّ الله البَيْعَ وحَرَّمَ الرِّبَا”.. والمعروف أن ضرورة تحليل الربا المزعومة ، ما كانت ستحدث لولا الفساد المالي الذي استشرى وتفشى عند حكومة المؤتمر الوطني بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان الحديث.. وأما كان أولى أن يكون فقه الضرورة الذي يعشقونه (الحكومة وبعض فقهائها) ، أفضل وأكرم عندما يرتبط الأمر حقا بسلامة وصحة الإنسان ولو كان (الخفاض) كان أمراً دينيا بصورة لا جدال فيها؟؟!!
(12)
المؤسف أن المنشور في هذا الأمر باللغة التي يستوعبها غالب أهل السودان وغيرهم من المسلمين (اللغة العربية)، لا زال يحمل نفس الخلاف القديم. وفيديوهات فتاوى أنصار (العادة الجريمة) والأعلى صوتا، موجودة جنبا إلى جنب مع فيديوهات محاربتها، وكثير من الناس يفضلون المشاهدة والإستماع، على القراءة والإطلاع.. وللمرء أن يتساءل: ألا يكفي إذاَ، مجرد هذا التباين الكبير وحده ما بين (واجب — حرام) من أن يستمع الجانبان لبعضهما البعض، قبل إصدار فتاوى توجب الشيء وأخرى تحرمه هو نفسه؟؟!! ألا يجدر بعامة الناس أن يكون لهم دورهم في المعرفة بالإطلاع ، وتحكيم العقل والإستعانة بالطب، (وحتى إستفتاء القلب)، بدلا من الإكتفاء بالإستماع والمشاهدة والإتباع؟؟!! أما كان أجدر ب(بعض علماءالدين) وما دام كثير من الناس يعتمدون عليهم في (كل صغيرة وكبيرة) أن يستعينوا (بمختلف أهل المعرفة) من أجل تلبية إستفتاءات هؤلاء الناس؟؟!! أليس إِكْسَابُ أقوالَ (بعض) الفقهاء المناصرين للختان القداسةَ إنكاراً لقداسة الله عز وجل ، الذي وردت في كتابه الكريم أكثر من عشر آيات توضح أن الإنسان خُلِقَ في أحسن تقويم، وإنه لا يجوز تغيير خلق الله ، وصولا حتى القاعدة الفقهية (لا ضرر ولا ضرار)؟؟ هل يمكن أن يكون معقولاً أن الله خلق (جميع) الناس بزيادة في أجسامهم يستلزم بترها بواسطة البشر لتكون الخلقة في صورتها الصحيحة؟؟!! حاشا لله!!
ختاماً لا مجال لانكار إن ختان الإناث بدأ كجريمة (ضد الإنسانية).. ثم أصبح عادة (جاهلية: أي قبل الإسلام وإن استمرت حتى الآن) .. ثم عبادة برأي (بعض الفقهاء).. ولأن كل هذه مجرد تسميات لنفس الفعل ? وإن إختلفت أشكاله قليلا – فلابد أن يعود سيرته الأولى ويسمى بإسمه الذي ولد معه منذ أيام الفراعنة وليس أنسب من (جريمة)!!!

صديق حمزة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. موضوع جميل وتحليل عميق ولكن ماذا نحن فاعلون مع امثال دفع الله حسب الله

    ياحسب الله ماعذبتنا

    لم اري تعليقات رغم عمق الموضوع الا اظنه اتي متاخرا قليلا وفي غير وقتة ولك الشكر

  2. نرجوا أن توفد حكومة الأسد النتر وعصابته الإسلامية خالص مجموعة من علماء فقه الحيض والنفاس وعلي رأسهم الشيخ الفقيه الجليل دفع الله الشمام الي جميع الدول العربية وأولها السعودية أهل الكعبة والمدينة ومهبط الوحي لهديهم وتعليمهم أصول دينهم وسنة رسول الله الكريم الذي لم يذكر في سيرته أنه شوه بناته أو كانت نسائه مشوهات حتي يرجعوا الي صوابهم ويقوموا بحملات جزر وتشويه للأعضاء التناسلة لكل أطفالهم الإناث وكذلك كل نسائهم الغلف بنات الغلفة !!! اللاتي فاتهم قطار التشويه مع إمدادهم بعدد كبير من السودانيات الخبيرات في فن الجزر والتشويه والخياطة ومعهم أدواتهم المتخلفة وكذلك مجموعة من الدكاترة المتخلفين المتخصصين في إجراء هذه الجريمة البشعة والغير إنسانية المهينة لكرامة المرأة وإنسانيتها وبذلك سوف يلقون الأجور المجزية في الدنيا بالريالات السعودية وكذلك الأجر العظيم في الآخرة إن شاء الله ؟؟؟
    الدول التي لا توجد بها هذه العادة الذميمة وبشعة هي : كل دول الخليج – السعودية – سوريا- لبنان- فلسطين-العراق-المغرب – ليبيا-الجزائر – تونس أي كل الدول العربية ؟؟؟ والدول التي تنتشر فيها : الصومال بنسبة98% جيبوتي بنسبة96% مالي بنسبة94%مصربنسبة 94% جامبيا بنسبة90 % غينيا بنسبة90% السودان بنسبة 84% ؟؟؟ ونسبة السودان قد أقل لأنه هذا الإحصاء عمل قبل انفصال الجنوب ؟؟؟ (هذه الإحصائية مأخوذة من مصادر موثوقة)
    يعني يا دفع الله نساء العالم دا كلهم عفنات الا نسوان السودان ومصر والصومال حيث تنتشر هذه الجريمة البشعة المخالفة لتعاليم القرآن الكريم ومن آياته التي تقول (وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم) وتعاليم رسولنا الكريم الذي لعن كل من يغيير خلق الله ؟؟؟ لعلك لم تسمع بالصابون المعطر وأنواعه والعطور البارسية وأسعارها الباهظة يا دفع الله ؟؟؟ يا دفع الله (عذبتنا !!) لو لم تغسل فمك النتن المسيء لحرائرنا كل يوم بالفرشاة والمعجون فأنه سيكون أعفن من أي مكان في جسمك وهو كما يقول الطب أنه أكثر مكان في جسم الإنسان تتكاثر به الجراثيم ؟؟؟ ولعلمك يا دفع الله الشمام المرأة السودانية مشهورة بنظافتها وإستعمالها المكثف للعطور وخلطها وإستعمال عطور فريدة كالخمرة والدلكة والدخان وهلم جرررر؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس هؤلاء المعاتيه والمتخلفين معفني الفم والرؤوس ورئيسهم الأسد النتر ورقص لامن فتر وغلبه المشي يا حليله تعب بعد أن قتل ما قتل ودمر بلده وقسمها وشرد ناسها ؟؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟

  3. الموضوع طويل وشائك وكلمات صادمة … لو كان في اجزاء افضل.. المهم الحقنا يا ود الحاجة ويا مسلم انا .. احس انو في ريحة علمانية (ثمانية قرون .. قداسة فقهاء .. الخ

  4. الزول اليقول يا ود الحاجة حقو يختشي .. كايس راي الناس وانت رايك وين.. بطلت اعلق على المقال عشان اوريك الروابط دي

    صورة

    http://files.arabchurch.com/upload/images/1025957065.bmp

    مقال
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=310472

    فيديو
    youtube.com/watch?v=VIz5RUn7DLc

    وحيجي ود الحاجة يلومك لانو انت ماقريت الموضوع من اساسو ولا العوجة وين عشان يكون رايك عند زول احتمال ما يجي

  5. موضوع الختان دا الناس لاكتوا كتييييير والمشلكة {إنو في ناس ما محدثتين وقاعدين يعافروا ويطبزوا في علم الحديث وفاكرين الشغلانة طق حنك سااااااكت} يعني تفتكروا لو في زول وجد {مهندسين مدنية} قاعدين يحفروا في أساسات عمارة قام خبط الأرض برجلوا خبطتين وقال ليهم إنو قاعدين تضيعوا في زمنكم سااكت ما ياها الأرض سابتة وممكن تبنوا عليها مية طابق بدون ما تحفروا سنتي واحد. تفتكر المهندسين ديل حيعتقدوا إنو الزول دا مالو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    عرض كتاب {{{{ ياقلفاء إختتنى !! }}}} .. للشيخ مصطفي سلامة

    تأليف / الشيخ مصطفي سلامة

    عرض وتقديم / حمادة نصار احمد

    قد يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم لأول وهلة أن هذا العنوان لفيلم جديد من أفلام الأكشن التي يمتلئ بها عالم الفن ودنيا السينما اليوم .. وذلك لاحتوائه على عنصري الغرابة والتفرد ، غير أن الأمر ليس كذلك .. إذ أن العنوان المذكور اسم كتاب مثير لفضيلة الشيخ أبى إسلام (مصطفي سلامة).

    كتاب جمع بين الأصالة والمعاصرة .. بين النظرية والتطبيق .. فجاءت كلماته عالية الجرس .. قوية الإيقاع كأنها الصواعق المرسلة.. وذلك حين شمر الشيخ المناضل عن ساعديه وتترس بالنصوص الصريحة.. والأحاديث الصحيحة.. والأقيسة الجلية .. فأعد لكل شيء عدته وسد كل ثغر..

    فكان كالطوفان يقذف جلمودا بجلمود.. كالإعصار لا يلوى على شيء.. كالطود الشامخ.. تتكسر على جبهته الشماء سهام الأباطيل والشبهات وكأنها العرق المتصبب.. يقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق..

    (يا قلفاء إختتنى) كانت تلك محاضرة ألقاها المؤلف في أحد مساجد القاهرة.. ثم طلب منه أن يطبعها في كتاب لتعم الفائدة و قد كان .. فقد طبعت في كتاب صغير الحجم لا تتعدى صفحاته خمسا وثلاثين صفحة من الحجم الصغير.

    ومع صغر حجمه إذا ما قورن بأهمية الموضوع الذي يعالجه إلا أنه جاء شافيا ً كافيا ًعلى طريقة المختصر المفيد .

    وأهمية هذا الكتاب تنبع من كون المسألة التي يتعرض لها المؤلف مسألة دولية.. تعقد من أجلها المؤتمرات وتطبع في سبيل نشرها ألاف المطبوعات.. وينفق على هذا وذاك من الأموال ما يستعصى على الحصر.. ويعجز عنه الحساب.. وهى مسألة (ختان الإناث) هذه المسألة التي انقسم الناس تجاهها بين مؤيد ومعارض.. بين قادح و مادح.

    فالمعارض القادح في هذه المسألة ينادى بأعلى صوته مطالبا بوجوب منع ختان الإناث.. ويزعم أن دافعه هو الرحمة بالنساء.. وإثبات لحقهن في الحياة.. ومن ثم يقوم بوصف ختانهن بأنه عملية وحشية تسبب للفتاه أضرارا نفسية واجتماعية خطيرة.

    أما المؤيد المادح ومن جملتهم المؤلف فإنه يزعم نفس زعم المعارض.. ألا وهو الرحمة بالنساء.. وإثبات حقهن في الحياة.

    وطالما أن سبب دعوته هو نفس سبب دعوة المعارض.. فهما دعوتان متكافئتان فقد أسقط أحدهما الآخر.. ولم يبق على المائدة إلا الأبحاث العلمية الدينية والطبية لا الأبحاث العلمانية التلفيقية.

    وقد تعرض المؤلف لمعنى الختان في اللغة والشرع، ثم أردف بصفة ختان الرجل والمرأة، ثم تكلم باستفاضة عن ختان الذكور وذكر أنه أمر معروف في جميع الكتب السماوية.. وقد ذكر في ذلك حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي رواه البخاري وغيره وهو (إختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم).

    واستطرد المؤلف في سرد بعض الأدلة المستقاه من كتب أهل الكتاب.. بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين أعتمد في كتابه هذا بعض النصوص التي ذكرت أن المصرين القدماء كانوا يعتبرون الختان من الضرورات الصحية، بل لا يتولى المناصب الهامة عندهم إلا مختون.

    وقد فصل المؤلف في مسألة حكم ختان الذكور وأسهب في ذكر الأدلة الواردة والتي يستقى منها حكم الوجوب لعملية الختان هنا، ثم عقب بعد ذلك بذكر سبع فوائد لختان الرجل.

    وهنا انتقل تلقائيا إلى بيت القصيد الذي أعدت من أجله مادة هذا الكتاب وهى (ختان الإناث) وقد ذهب المؤلف إلى وجوب ختان الإناث غير أنه قيد هذا الوجوب حالة إذا ما كان في البظر طولا وفي الشفرين الصغيرين أو في أحدهما .. وقد ساق أدلة على وجوب ما ذهب إليه.. نذكر بعضها على سبيل المثال.

    أولا: ما رواه البيهقى في سننه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنما النساء شقائق الرجال ” ومعنى الحديث: إن حكم النساء هو حكم الرجال في كل مسألة شرعية ما لم يأت نص بتخصيص أحدهما.

    وحيث أن الختان في حق الرجال واجب، إذا هو في حق النساء واجب.

    ثانيا : ما رواه الطبراني في الكبير عن قتادة الرهاوى قال “كان يأمر من أسلم أن يختتن”ووجه الاستدلال: لفظ من”وهو اسم موصول مشترك يقع وقوعا مستويا على الذكر والأنثى، على المفرد والجمع .

    وحيث إن الأمر بالختان تعلق به ، إذا ً ختان الإناث واجب .

    ثالثا: ما رواه البخاري عن عائشة (رضي الله عنها ) قالت : قال رسول الله”إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل”

    ووجه الاستدلال : تسمية كل من فرجي الذكر والأنثى ختانان فدل على أن كليهما مختون.

    فإن قيل: لفظ (الختانان) من باب التغليب” كقولهم :القلم أحد اللسانين” الأحمران للذهب والفضة .

    قلت: أولا:هذا شاذ، ولم يثبت، وكلام الله سبحانه وكلام رسوله(صلى الله عليه وسلم) لا يخرجان على الشاذ، فإنهما الأفصح الفصيح.

    ثانيا:أن التثنية لها ثمانية شروط لابد منها :

    شرط المثنى أن يكون معربا ومفردا منكرا ما ركبا

    موافقا في اللفظ والمعنى له مماثل لم يغن عنه غيره

    وعليه: فلفظ الختانان صحيح التثنية، وما جئتم به من أمثلة لا تصح لأنها فقدت بعض الشروط منها المثلية.

    فإن قيل: الحكم الثابت هو وجوب الغسل، وهو متعلق بالالتقاء فمن أين استفيد وجوب الختان؟

    قلت:أولا هذا استدراك عظيم الشأن.

    ثانيا: أن الحكاية دليل على أن جميع الصحابة والصحابيات كانوا من المختونين، والخطاب ساري المفعول إلى يوم البعث، فوجب مماثلة الصحابة والصحابيات في ذلك.

    ثالثا:أن الحكاية دليل على الإجماع وأنه لا مخالف.

    وقد ساق أدلة أخرى اعرضنا عن ذكرها هنا تمشيا مع طبيعة هذه الإطلالة السريعة على محتوي الكتاب والتي لا تناسبها الإطالة.

    ثم أردف بذكر وقت ختان الأنثى ومن التي يجب عليها أن تقوم بعملية الختان ثم ذكر اثني عشر فائدة من ختان الإناث وعند ذلك وصل المؤلف إلى محطته الأخيرة .. فأخذ يتصدى لبعض الطنطنات والشنشنات التي يتذرع بها معارضو الختان والتي لا تخرج عن كونها جملة من الأسمار والأباطيل.

    فقد بدأ هذه الجولة بالإيماء و لو من طرف خفي إلى القانون الذي نجح العلمانيون وعلماء السوء والببغاوات و بعض الجمعيات لاستصداره والذي يقضى بمعاقبة من تقوم أو يقوم بعملية الختان للإناث.

    إذ يقول المؤلف في مرارة :- إن الديمقراطية التي اتخذوها دنيا وجعلوها قيما لا عوج فيها تنطق بأن الإنسان يفعل بنفسه ما شاء.

    فمثلا يحول نفسه من الرجل إلى المرأة و العكس.

    يتزوج الرجل الرجل، والمرأة المرأة ولا بأس.

    يزنى الرجل وتزني المرأة ولا حرج.

    تجهض المرأة و لا جناح.

    فإذا كان الأمر كذلك فالختان أقل ضررا مما سبق .. وهو تحت الحرية الشخصية المزعومة.

    ثم إنكم قد أبحتم الإجهاض.. ولم تبيحوا الختان فجعلتم الوصية على الختان.. ولم تجعلوا وصيتكم على الأعراض.

    فإن قلتم: إن فرض الوصية على الختان لمصلحة الأنثى .

    قلت: و أي مصلحة للأنثى في إباحة الإجهاض.. وخاصة أن عامة من يجهض بسبب الزنا.

    ومن العجب أنكم تدعون الإناث إلى إجهاض صحي، فلما لا تدعون الإناث إلى ختان صحي، أيهما أولى ؟

    فالإجهاض الصحي دعوة خفية إلى الدعارة والزنا.

    والختان الصحي دعوة ظاهرها إلى العفة والطهارة.

    وقد تصدى المؤلف للعديد من الشبهات التي يثيرها معارضو الختان باقتدار يغبط عليه.. حيث جاءت ردوده كقذائف الطرابيد لا تترك شبهه يتذرع بها متذرع إلا أتت عليها فجعلتها كالرميم :-

    وكانت أولى هذه الشبهات التي تناولها بالنسف والتدمير تلك التي يزعم أصحابها : أن ختان الإناث يسبب البرود الجنسي.

    وهنا أنتفض المؤلف على طريقة أجداده العرب حين يعثرون على صيد ثمين فيقولون هذا رزق ساقه الله إلينا.

    فقال: أولا: هل هذا الكلام نتج عن أبحاث و إحصائيات علمية موثوق بها ؟ أم أن هذا للاستهلاك المحلى مع الجهلة والأغبياء وأصحاب الشهوات.

    ثم إن ملايين النساء على مر السنين إختتن ولم يشتك رجل واحد ولا امرأة واحدة، وأمهاتكم جميعا مختونات.

    الشبهة الثانية: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يختن بناته.

    قلت: أولا:من لك يا صاحب الشبهة بهذا؟

    فإن جئت بخبر، فأنت كذاب، وأتحداك أن تأتى بخبر يتضمن هذا المعنى.

    ثانيا:أن عدم علمك بختنهن ليس علما بالعدم.

    ثالثا:أنهن من المختونات لدخولهن تحت قوله(صلى الله عليه وسلم)”إذا التقى الختانان وغابت الحشفة فقد وجب الغسل”.رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عمرو.

    الشبهة الثالثة:أنها عادة جاهلية.

    قلت: أولا:الإسلام عندما جاء لم يلغ كل شيء في الجاهلية، بل لغي ما يتنافي مع الإسلام، وترك أمورا فكانت إقرارا بصحتها منها:

    المضاربة كانت في الجاهلية وأقرها الإسلام.

    صور النكاح الحالية كانت في الجاهلية وأقرها الإسلام.

    ثانيا: أن الربا عادة جاهلية وذمها الإسلام فلم لا تلغي من البنوك ؟ وأن الخمر وما في معناه من العادات الجاهلية وذمها الإسلام فلم لا تلغي من الفنادق والنوادي والشوارع ؟ لم تعطي تصاريح لفتح الحانات لها ؟

    الشبهة الرابعة : المختونة جرحها معرض للتلوث

    قلت: أولا: أنا لا أظن أن هذه الشبهة تخرج من رأس رجل به مسكة عقل.

    ثانيا: لو كان الأمر كما يقول إذا: ختان الذكور كذلك يمنع لنفس العلة.

    ثالثا: لو كان الأمر كما يقول إذا: عليكم بإغلاق قسم الجراحة من كليات الطب.

    رابعا: كل عذر تعتذرون به على إرادتنا السابقة فهو عذر لنا.

    الشبهة الخامسة: ختان الإناث يسبب نزيفا لهن ؟

    قلت: سبق الجواب وأنصحك بإغلاق كلية الطب فإن كل عملية معرضة لذلك.

    الشبهة السادسة: صدمة عصبية للإناث.

    قلت: أولا : تدفع الصدمة العصبية بتعليم الإناث أمور دينهم.

    ثانيا : كما تعالج في الإجهاض تعالج في الختان.

    ثالثا : أنها تزول بمرور الوقت.. فإن كانت الصدمة ضررا فإن عدم فعل الختان يؤول إلى ضرر أكبر.

    فهنا تزاحم محرمان، فيجب أن نقبل الأخف لعدم الوقوع في الأثقل.

    الشبهة السابعة : أن ختان الإناث يكون بعض الأكياس أو الحويصلات في مكان العملية فتضيق فتحة المهبل ويؤدي إلى تعذر عملية الجماع ويؤدي إلى تعذر خروج الطمس.

    قلت: أولا: ما ذكر ليس خاصا بعملية الختان وما تعتذرون به في باقي العمليات نعتذر به في الختان.

    ثانيا: اللوم على الطبيب أم على الختان فالطبيب لم يحسن خياطة الجرح فعلموا الطبيب قبل أن يحصل على الشهادة.

    ثالثا: هب أن هذا حصل فإنه يزال بعد تمونة كما تفتح البطن لإخراج المقصات المنسية والفوط المتروكة.

    الشبهة الثامنة: إن الذين يقومون بهذا العمل ليسوا من أهل الاختصاص.

    قلت: إذا يمنعوا ولا تمنع المهنة وإلا : فعليكم بمنع القابلات من عملية الولادة فعليكم بمنع المقاول من المقاولات فعليكم بمنع العسكريين من تولي المناصب السياسية.

    الشبهة التاسعة: إصابة الفتاة باحتباس في البول في الأيام القليلة التالية للختان يسبب الخوف والألم وتورم الأنسجة.

    قلت: أولا: هذا الألم وذاك التورم في الأنسجة يحصل في ختان الذكور وهذا الورم أقرب إلى فتحة البول في الذكر منه في الأنثى.

    ثانيا: هذا الورم المزعوم هل هو نتيجة طبيعية بعد أي جراحة أم غير طبيعية.

    هل هو نتيجة إهمال أم جهل ممارس بها هل هو نتيجة جهل مريضة أو لا ؟

    ثالثا: هل هذا الورم المزعوم: دموي أم مائي أم نسيجي فإن كان مائيا فهذا هو الورم الطبيعي الذي يحصل لكل عملية.

    الشبهة العاشرة: الختان من عمل الشيطان.. قال تعالي (وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ) فالختان تغير فهو من عمل الشيطان.

    قلت: أولا ً: قطع اللوزتين والزائدة وأي عضو في الجسد تغير وعمليات التجميل تغير وعليه فهو من عمل الشيطان.

    فلو قلتم: نقطع هذه الأشياء عند حدوث الضرر.

    قلت: ونحن كذلك لا نأمر بالقطع إلا بعدما علمنا بحدوث الضرر وهو الزائدة من البظر والشفرين.

    ثانيا: إعفاء اللحية أمر غير مختلف فيه بين أمة محمد صلي الله عليه وسلم أنها مشروعة.

    فقولوا لي: من أزالها فقد غير لم لا يصدر قرارا بعدم إزالتها حتى لا تعد من عمل الشيطان؟

    فإن قلتم: حلق اللحية ليست من الدين حتى يقال إنه تغير.

    قلت: الختان من الدين أم لا ؟

    فإن قلتم:هو من الدين بطل كلامكم من أوله إلى أخره ووجب عليكم أن تلتزموا بما قرره الشرع، وإن قلتم: ليس من الدين كما قلتم في اللحية.

    قلت: إذا: قطعة ليس تغيرا لخلق الله كما في اللحية.

    الشبهة الحادية عشر : حدوث مشاكل في الدورة الشهرية.. منها احتباس الدم بسبب صغر الفتحة المتبقية بعد الختان فلا تسمح بإخراج كل دم الحيض.

    قلت: أولا: كيف يخرج دم الحيض؟

    يعترض طريق دم الحيض غشاء البكارة فلو كان مصمتا ما خرج دم الحيض ولكن من رحمة الله أن جعل له صور منها

    الأولي: به ثقب.

    الثانية: به ثقوب فيكون كالمنخل.

    الثالثة: به ثقوب في جزء منه على شكل هلال وهذه الثقوب ضيقة جدا ومع ذلك تخرج الدم.

    ثانيا: موضع الختان تحته فتحة البول تحتها فتحة الطمس فحدوث ما تزعم منعدم أصلا.

    كانت هذه إطلالة سريعة على هذا الكتاب المانع الفريد من نوعه ذكرنا بعضا من محتواه وأعرضنا عن بعض نظرا لطبيعة هذا العرض وفي النهاية ندعو الله تعالى أن يجعل هذا العمل وديعة في خزائن حفظه يلقى المؤلف به ربه غير خزي ولا مفتون.

  6. امشى كدى انت فى الاول اتطهر من دنسك ووساختك الفى عقلك وبدنك وتعال انضم
    دتوك كابا

  7. الموضوع دة .. الناس قربت تخليهو اساساً تنخسو تنخسو لامن تحسسوا الناس انو كتير .. اهو ما كتير براكم قلتو ربع المسلمات اذا ما كتير .. طيب مالكم على الموضوع دة

  8. في ملاحظات كتيرة لكن الاهم هل الختان كويس ولا كعب..؟؟
    ناس مع وناس ضد
    —————————————-
    منو يحدد اضرار للختان: البنت -اسرتها الام-اسرتها بعد الزواج- الطبيب نفسي او عادي الخ
    ما هي انواع الاضرار”(إن وجدت) .مالية: جسدية: نفسية:

    العمل دراسة نحن معاه في انو يعتبر الفقهاء برايو عشان يدونا فتوى كان النتيجة مع او ضد الختان
    الما عمل كدة عليه يسهل علينا يمهل…

    خلاف كدة برأيي مافي لزوم لاستعراض العضلات وفنون الذكاء والمجادلة والاقناع والتفنيد واجادة اللغة العربية والتحشيش.. والقشرة ..

    سؤال أخير : شنو راي الفقهاء في بعضهم المع والما مع ختان البنات؟

    رجاء ما تعذبونا كفانا الفينا.. ما تتعبونا نقرا ونقرا وكانو مار حنا ولا جينا.. مافي حاجة اسمها راي فلان ولاعلان .. كل الادلو بدلوهم ماهم اصحاب الشأن .. هنا في الصفحة لا في فقيه لا طبيب لا انثى لا غيرو.. مع التحفظ على فقيه لانو مصادره هي اصحاب الوجعة والتشخيص.. وثقة منا بمعرفته الواسعة بالدين كان ليه الاعتبار دة ..

  9. بما أن الفقهاء اختلفوا في حكمه وبعضهم قال انه مكرمة فلا أرى مسوغا لكل هذه الهرجلة وبدلا من ذلك يرجى ممن عنده شيء من العلم عمل كتاب لمناقشة الأمر ببحث علمي دقيق بعيدا عن الانتصار لرأي هذا أو ذاك وبعيدا عن الهوى والميول وتجريم البعض….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..