خالد عثمان
بعد أقل من عقدين من تآمر الشيخ حمد على والده ، يرغم القدر الشيخ حمد على تسليم السلطة لنجله ولي العهد تميم بن الشيخة موزة بنت المسند ، لقد سعى الشيخ حمد بعد انقلابه الناجح في عام 1995 على التخلص من النفوذ السعودي والنهوض بقطر عبر المشاريع الكبيرة وشراء الولاءات السياسية من أجل مركز سيادي يعزز من من مكانة قطر الصغيرة، وجاءت الحرب على الإرهاب لتعرض قطر على الامريكان خدمات التنظيم العالمي للأخوان المسلمين كنسخة مدجنة لطرح اسلامي جديد مضاد لطرح القاعدة ، وجاء الربيع التونسي والمصري لتستفيد قطر من الفوضى الخلاقة ويشن الأخوان المسلمون هجومهم العسكري الاول على كتيبة الفضيل بن عمر في بنغازي وتمارس الجزيرة التضليل لتعلن عن قيام ثورة شعبية في ليبيا لم تحدث وما كان القذافي منفكاً عن الجماهيرية لولا تحالف الأخوان مع الناتو ، بعد ذلك غاصت قطر في الوحل السوري ، وتورط الشيخ حمد مع جبهة النصر ليركع وينهزم معها في القصير ، لقد فشلت كل تجارب الاخوان في مصر وفي ليبيا وفي سوريا ، والي الآن تساهم حنكة الغنوشي والمنصف المروزقي في تهدئة الامور في تونس لبعض الوقت.
الآن تتباين الآراء والتحليلات حول مصير الشيخ حمد وأسباب نقل السلطة بين الحالة الصحية للشيخ الذي يعيش بكلية واحدة وبين اسباب إنكاشف دعمه لجبهة النصرة ورفض الأميركان للتعامل معه لان الشيخ حمد والذي ينتفخر بانتسابه لمؤسس الدعوة السلفية الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان متحمسأً لدعم الحركات الجهادية من خلف ظهر الامريكان، وتبين ان السلاح الذي أغتال السفير الأمريكي في بنغازي كان خليجياً، لتمنع أمريكا كل من السعودية وقطر من إمداد الثواربالاسلحة المتقدمة بعد ان ظهرت جبهة النصرة وهي تستخدم احدث الاسلحة الامريكية،جاء ذلك برغم الضغوط التي تمارسها تركيا ودول الخليج العربي على امريكا للتدخل العسكري في سوريا. لقد نجح الاخوان المسلمون في السطو على الفترات الانتقالية بالمال القطري لتصبح ثورات الربيع وهماً ورماداً بعد ان كانت أملاً خفاقا، ًونحن في السودان من أكثر الشعوب التي تضررت من طرح القرضاوي ودعم الشيخ حمد الغير شرعي والغيرمؤسس للنظام وللحركات المتمردة التي تلهث وراء المال والكرسي.
لقد أستعدت قطر كل الشعوب العربية والمحبة للسلام بسبب طموح خليفة المسلمين حمد بن خليفة آل ثان ، لقد فشلت قطر في تقديم تنظيم الأخوان المسلمين كتنظيم حديث قادر على التعايش السلمي ، وكتنظيم به كوادر وكفاءت يمكنها إدارة الدولة والاقتصاد وفي مرسي العياط عبرة لأولى الالباب.
وليعلم الشيخ حمد ومن يدور في فلكه ان كل الاسلحة التي يصدرونها الي بلادنا وبلاد المسلمين ستردد الي صدورهم ، وقريباً سيطرد السفراء القطريين من العواصم العربية اذا لم يكفوا عن تدخلهم السافر، وليعلم حمد وتميم ان ضحايا العمليات الارهابية في دمشق وبغداد وبنغازي سيسألون عن من قتلهم وساهم في قتلهم أمام الحق الذي لاتضيع عنده المظالم. وصدق رسول الله عندما قال “افعل ما شئت فكما تدين تدان” .
بعد التحرر من الاستعمار الكيزاني باذن الله سنطر سفير برميل قطر ونغلق سفارته المتأمره علينا وعلي بلدنا
” ما طار طير و ارتفع …إلا كما طار وقع “
التحية لقطر وشعب قطر ودولة قطر والقيادة القطرية الشجاعة
اولا هذه دعاية كون الامير سينقل السلطة الي ابنه ثم ثانيا اذا نقلت السلطة الي الابن لن تختلف السياسة القطرية البيته لان مهندس وصانع سياسة قطر هو الشيخ حمد بن جاسم ومن خلفه الشيخة موزة وكذلك سوف يكون الابن تميم قطر قفزت قفزه نوعيو سواء كان في السياسة او الاقتصاد او التعليم او مستوى المعيشه الاعلى في العالم قطر وفرت الغذاء لاجانب والمقيمين اقسم بالله حتى لطير في السماء قطر ساعدت الدول العربية التي يحكمها الطغاة والدكتاتوريين امثال القذافي والاسد وهذه لاينكرها الا مكابر الشيخ حمد اشترى ارض لمسلمين كوريا كان تكون مقابر لمسلمين حتى يدفنوا بطريقة مكرمة وعزيزة قطر فعلت ومافعلت من افعال الخير وجصوصا تجاه شعب السودان وتوليهل لملف اقليم دارفور وتنميته حمد بن جاسم رجل في قامة اًمة قال وتكلم وتجاسر ونطق بمايعتقده حق ولم يخاف او يفعل افعاله بالخفاء قال ماقال ولم يخف حتى ولو راي البعض انه غير علي حق وهذا يكفي اين رجال هذه الامة من شجاعته وجسارته قطر تبنت مشاكل لبنان وفلسطين في مجلس الامن حينما تقزم الدور المصري والسعودي
بلدان الربيع العربي بها الان فوضى طبيعي ان يكون ذلك لان هذه الدول كانت تحكم بجبابرة طغاة والشعب لايعرف طريق او ممارسة سلطة في الدولة او مشاركة في الحكم وخصوصا الاخوان ورجاء لاتقارنوا اخوان مصر وتونس وسوريا بالسودان لان من كان قائد الاخوان في السودان هو ابليس وليس بمسلم حتى هو الترابي وماادراك مالترابي وافعاله مهما يكن فحال الاخوان في هذه الدول لن يصير كحال السودان لان عراب السودان مجرم وحرامي وفاسد وغشاش وخبيث
دولة قطر ساعية في المساعدة والقول عندما يصمت الكبار
نسال الله ان يعطي الشيخ حمد الصحة والعافية بمقدار ماقدم لهذه الامة من خير ومساعدة عالجنا بلاش وعلمنا بلاش وسكنا بلاش بل السودانيين هم من اعز الجنسيات عند وقصره يعج بهم في كل انواع خدماته لثقته بهم وياخسارة الانقاذ افسدت اخلاق السوداني