حاتم السر: لم نحسم أمر المشاركة وننتظر رد حزب البشير حول «الحقائب»
قال المتحدث الرسمي باسم الحزب، حاتم السر،في تعميم صحفي اصدره في ساعة متأخرة من ليل امس الاول، ان اجتماع هيئة القياد كلف لجنة الحزب بمعاودة الاتصال بلجنة المؤتمر الوطنى والوصول معها الى اتفاق مكتوب على البرنامج الوطنى الذى سيكون ملزما للحكومة،والذي تم الوصول اليه من خلال الحوار الذى دار بين الحزبين متضمناً حلولا لازمة دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة،ومراجعة أوضاع حقوق الإنسان،وصيانة الحريات العامة، ودعم التحول الديموقراطي، ومنع الاعتقال التعسفي، وقيام انتخابات برلمانية،ومعالجة الاوضاع المعيشية المتردية،و?رميم العلاقات الخارجية.
ورفض السر نقلا عن هيئة القيادة في حزبه، العرض المقترح من المؤتمر الوطني لمشاركة الحزب على المستويين الولائي والاتحادي، باعتبار انه لا يتناسب مع مكانة الحزب ولا مع وزنه ولا يمكنه من التأثير فى صناعة القرار الذى سيفضى الى التغيير،وطالب بإعادة النظر فى العرض والعمل على زيادته بالطريقة التى تمكن الحزب من تنفيذ البرنامج الذى سيتم الاتفاق عليه.
واكد أن أمر المشاركة لم يحسم ،بعد ان اصبح مرتبطا بمطالب وشروط جديدة كلفت اللجنة المختصة بالحوار ابلاغها للطرف الآخر،مشيرا الى أن رئيس الحزب رفض التفويض، وان الامر برمته بيد الهيئة القيادية وستنظر فيه من جديد وفقاً للرد الذى سينقل لها من الطرف الآخر.
من ناحيته، قال مكتب الاعلام والنشر نقلا عن مكتب رئيس الحزب، ان الانباء التي وردت حول استقالة بعض اعضاء الحزب غير صحيحة البتة، ونفى تلقيه استقالات من بعض اعضاء الهيئة القيادية .
وكان القيادي بالحزب علي نايل اعلن استقالته شفاهة لشباب الحزب الذين تجمهروا امس الاول بجنينة السيد علي الميرغني عقب اتخاذ الهيئة القيادية قرارا بالمشاركة في الحكومة في اجتماع استغرق اكثر من خمس ساعات.
لكن نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية، الدكتور نافع علي نافع، اعلن في مؤتمر صحافي ، ابلاغ الحزب الاتحادي الاصل ،المؤتمر الوطني موافقته رسميا علي المشاركة في الحكومة العريضة، في الوقت الذي نفي فيه علمه بطلب من زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي ارجاء التشكيل الوزاري لحين عودته من الخارج.
الصحافة
اذا وافق نظام السقوط على هذه الشروط وكتبت بموجبها وثيقة ملزمة فهي ستكون بمثابة خطوة نحو التغيير السلمي الذي سيكفينا العنف والدماء
المشكل هو أن هذا النظام البائد له تاريخ عريق في نقض المواثيق والتنكر لها مما يقلل من قيمة الحوار….
نرجو الخير لهذا الوطن المكلوم
قال في انتظار الحقائب قال … هذا كان مرشح الرئاسة .. تف عليك وعلي ……..
اسأل الله يخدكم جميعا من بشيركم لي ميرغنيكم ويريح البلد منكم كيزان علي مراغنة و جميع الفاسدين و الحرامية .. اتلموا خلينا نكنسكم كلكم مرة واحدة.
حتى انته يا حاتم السر (يا ناس اليس منكم رجل رشيد) يا حليل الشريف حسين.
الله يستر!!!!!!!!!!!!
الساده قراء الراكوبه والمعلقين الوطنيين .. ارجو اطلاق اسم حكومة البشير .. الميرغنى .. على الحكومه الجديده ليكون شريكا فى كل ماضيها الاسود ومستقبلها الظلامى العنصرى .. الان وضح للشباب ان ديناصورات السياسه لا ينظرون الا لمصلحتهم … ارجوكم تذكروا دائما اسم المولود المبتسر الناقص المتخلف الاعرج .. حكومة البشير .. الميرغنى .
يعنى خلاص الميرغنى وافق على المشاركة فى حكومة الكيزان وكمان نافع الما نافع يتبجح ويقول بأنه لا علم له بأن السيد الصادق المهدى طلب منهم تاجيل تكوين الحكومة لحين وصوله ! ! ! !؟ متى كان الصادق يشاوركم او تشاورونه فى تكوين او حل حكوماتكم ايها الكذاب هذه العبارة معروف ماذا تقصد من ورائها ايها المنافق هى عبارة عن كسب سياسى رخيص فالصادق رفض ولا زال رافض ان يتدنس فى حكومتكم النتنة هذه شوف غيرها . بعد ان ضحكتم على الميرغنى تريدون ان تكرروها مع الصادق وكل ذلك تقصدون منه نكاية لشيخكم الذى وظفكم وكون لكم هذه الحكومة شيخكم الترابى الذى اصابه ما اصاب المهنـــدس المعمارى سنمار .
بكل اسف هذه التنازلات الرخيصة من جانبكم ليس من مصلحة الوطن فهى كلها مصالح شخصية ونكاية باعدائكم اما الوطن فى ستين داهية ورحم الله هذا الوطن المقطوع والذى لا وجيع له .
ارجو ان تفهموا موقف الحزب الاتحادي جيداً وان تفهموا حديث حاتم السر جيداً فهو قال يجب التوقيع على ضمانات واتفقات حول الكثير من الامور حول الحريات وحول الحرب في دارفور والنيل الازرق وكردفان وهي اتفاقيات لن يوافق عليها المؤتمر الوطني وقد ربط الحزب الاتحادي بين المشاركة وبين موافقة المؤتمر الوطني على تلك الاتفاقيات وهو ما يجعل ذلك تعجيزياً للمؤتمر الوطني والحزب الاتحادي يبدو انه تنصل من المشاركة لكن بطريقة ذكية وذلك بعد ان واجهت قيادته ضغوطا كبيرة من جماهير الحزب داخل وخارج البلاد وبالاخص الشباب الذين هددوا بالخروج من الحزب في حالة المشاركة وهو امر مخيف لقيادة الحزب فقد تفضي الى حزب من غير قاعدة شبابية وطلابية لذلك كله استبعد مشاركة الحزب الاتحادي في الحكومة.