تناقض بين تصريحات نافع وحاتم السر..البشير يؤكد مشاركة حزب الميرغني بالحكومة.. نائب رئيس «الاتحادي الديمقراطي» السوداني يعلن رفضه الانضمام إلى «سلطة شمولية»

(الخرطوم) – أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس أن التشكيل الحكومي الجديدة سيتم الإعلان عنه عقب اكتمال جلسات المؤتمر العام الثالث للحزب الحاكم (المؤتمر الوطني)، الذي يختتم أعماله مساء غدٍ بمشاركة 55 حزباً يمثلون 37 دولة.
وأضاف البشير لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لأعمال مجلس شورى الحزب الحاكم بالخرطوم أن تأخر إعلان تشكيل الحكومة جاء لإتاحة أكبر فرصة لمشاركة القوى السياسية في البلاد ، معلناً أن تلك المشاورات «أفضت إلى نجاحات مقدرة حيث أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل برئاسة محمد عثمان الميرغني مشاركته في الحكومة الجديدة» .
وبحسب تسريبات فإن الحزب الحاكم قد أقر تقليص عدد الوزارات ودمج أخرى وتقليص الوظائف الدستورية بسبب الأزمة الاقتصادية بالبلاد بعد خروج عائدات البترول عقب انفصال جنوب السودان، ومن المتوقع أن تتضمن الحكومة الجديد وجوهاً شابة.
ويرى مراقبون في الخرطوم أن الحزب الحاكم أخفق في إقناع المعارضة بالمشاركة في تكوين حكومة عريضة، مشيرين إلى غياب أحزاب مهمة كالأمة القومي والمؤتمر الشعبي وفقاً للشروط التي فرضها الحزب الحاكم بتنفيذ برنامجه الانتخابي. وأكد المراقبون أن الحكومة المقبلة تواجه تحديات جسيمة على المستويات كافة في ظل أزمات تواجه البلاد على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي وأن مشاركة الاتحادي الديمقراطي الأصل لا يمثل انتصارا كبيرا للحزب الحاكم في ظل غياب الأحزاب الأخرى.
يأتي ذلك في وقت تباينت فيه تصريحات قادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بشأن المشاركة في الحكومة المقبلة. وعلمت «الاتحاد» من مصدر رفيع بالحزب موافقة الحزب على المشاركة بأغلبية ساحقة بعد أن ظفر بحصة جيدة في التشكيل الحكومي الجديد تتضمن منصبي مساعد ومستشار لرئيس الجمهورية، إلى جانب وزارات الخارجية والإعلام والزراعة ونواب ولاة في ولايات بشرق البلاد وغربها.
وأكد المصدر أن رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني لم يستخدم حق التفويض الممنوح له لترجيح كفة المشاركة أو عدم المشاركة وأتاح حرية كاملة لأعضاء الحزب للتعبير عن مواقفهم تجاه الأمر.
لكن الناطق الرسمي باسم الحزب ومرشح الاتحادي السابق لمنصب رئيس الجمهورية حاتم السر أكد أن حزبه وافق مبدئيا علي المشاركة لكنه لم يحسم بعد قراره النهائي في هذا الشأن بانتظار الوصول إلى اتفاق مع الحزب الحاكم حول البرنامج الوطني الذي سيكون ملزما للحكومة المقبلة.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن حلولا لقضايا وطنية، من بينها أزمات دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة وتصحيح أوضاع حقوق الإنسان وكفالة الحريات ودعم التحول الديموقراطي ومنع الاعتقال التعسفي وقيام انتخابات برلمانية ومعالجة الأوضاع المعيشية المتردية وتحسين العلاقات الخارجية.
وتتناقض تصريحات السر مع حديث نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم للشؤون التنظيمية نافع علي نافع في مؤتمر صحفي بالخرطوم أكد خلاله تسلم حزبه موافقة رسمية من الاتحادي بشأن المشاركة في الحكم. ومن جانبه أعلن نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل علي محمود حسنين معارضته المشاركة باسم الحزب في السلطة، ووصف الراغبين من أعضاء الحزب في المشاركة بأنهم «يسعون لتحقيق مصالحهم الخاصة ولا علاقة البتة للحزب بمشاركة في نظام شمولي». وقال في بيان أصدره أمس إن دستور الحزب الذي أجيز في مؤتمر المرجعية في مايو 2004، حدد رسالة الحزب في التصدي بجسارة وصلابة لكل أشكال الحكم الديكتاتوري والعمل المتفاني لتحقيق الوحدة والديمقراطية والسلام في البلاد.
الاتحاد
الله اكبر الله اكبر النهضه الكبرى عاش السودان انشاء الله بكره الامه و الشعبى:crazy:
والوجوه الشابه ما بتعرف اللبعه..وين وين وين يا وسيم الطلعه
هذه هى الوجوه الشابه
..على عصمان طه الدلاهه
..أبوالعفين الشين
..المتعافن الآسن
.. مصطفى إسماعيل الرزيل
.. الجاز أب راس
..عبدالرحيم حسين أب لسان رطلين
نسيت غندور البندورة .
وتاجر العملة .
وعطا صياد القطا .
وقوش المتقوش الكلو تلوش .
.. الاتحادي (الاصل) هو حزب الزعيم الازهري والشريف حسين وعلي محمود ، و ولا نعرف اتحادي غير هذا .
بسم الله الرحمن الرحيم
تذكر يا عمر ونافع ومصطفى( )لاخير في كثير من نجواهم ) وتذكروا انكم من ضيعتم البلاد والعباد وووضعتم القبلية بكل مساويها في مقابل حكم البائد باذن الله 00000000000000
الصديق الأستاذ حاتم السر : أناشدك بتاريخنا المشترك في الوقوف في وجه الظلم والقمع والبطش والعسف الواقع علي الوطن وأهله أن تنفض يدك من هذا الرجس وأن تتبرأ من رذيلة المشاركة في سلطة جائرة وفاسدة وقاتلة . دع مدمني الإستوزار الذين يسيل لعابهم للمال الحرام ويلهثون ويتهافتون من أجل سقط المتاع ( سيارة وبيت وكشك الوزير ) بينما الشعب السوداني يمر بأسو مرحلة من الفقر والضيم والضور في تاريخه الحديث حتي إنعكس ذلك في نوع من الجرائم لم يعرفها السودان من قبل . قرار الحزب بالإشتراك في تشييع جنازة الإنقاذ قرار يكتب شهادة وفاته ووفاة قيادته سياسياً وتظل تلاحقكم لعنة القيادات التاريخية من الرجال الذين رحلوا وتركوا من خلفهم تراثا مشرفا من النضال ضد الأنظمة الشولية وهم معروفون لأهل السودان وموثقون في التاريخ . تلاحقكم لعنة الوطن وأهله الشرفاء وجماهير الحزب التي كانت تصطف خلف القيادة " الثورية " حينما رفعت شعار " سلم تسلم " و " إقتلاعها من الجذور " ! عندما كان حليفا للراحل العظيم الشهيد دكتور قرنق من أجل سودان واحد أحد تعلو هامته فوق الدين والعرق والجغرافية واللون . ستلاحقكم لعنة روح الراحل قرنق . أنت كما أعرفك وأعرف الصديق الدكتور محمد بادي لا تشبه هذا التهافت ولا ترتبط بصفقات تجارية كما يفعل بعض الذين يمارسون الضغط علي مولانا للدخول في حكومة المؤتمر الوطني حتي لا تتوقف مصالحهم وتتضرر صفقاتهم المشبوهة وانت وانا وأهل السودان نعرفهم تماماُ !أنت ما تزال في بداية مشوارك السياسي وخلفك رصيد كبير من الشباب الذين سيكون بيدهم إرادة التغيير شأنهم شأن كل شباب الدول العربية الذين أشعلوا الثورات وما تزال مشتعلة .التغيير لن يكن من فعل " الديناصورات " الذين تربعوا علي عروش أحزابهم أكثر من المدة التي ظل فيها القذافي يحكم ليبيا وتزيد علي عمر حزب البعث في سوريا ! لات خذل شباب الجامعات الذين ما تزال لديهم قناعة في أن الحزب الإتحادي الديمقراطي فيه من المثقفين الشرفاء من يقف ضد المؤتمر الوطني وهذه المجموعة التي ظلت منذ سنوات تدفع من أجل هذه المشاركة هم نفر من الإنتهازيين وأصحاب المصالح الشخصية وليست لهم علاقة بالوطن والمواطنين
الحل الوحيد لشعوب السودان كافة هو الكفاح المسلح وأي حرية اذا لم تكن ممهورة
بالدم ما عندها قيمة وطريق النضال من أجل الحرية شاق وطويل ولكن النصر حتمي
فهو مخاض والمخاض دائما مصحوب بدماء والام فالصبر الصبر الصبر الصبر الصبر
حتى النصر على الديكتاتورية و القهر والاستبداد وثورة حتى النصر:crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy:
الان يحتاج الحزب الاتحادي الي بوعزيزي التغير دون اي وقت مضي .. فالازمة السياسية التي يمر بها الوطن الان ساهمت في كشف الخبيث من الطيب … ويا لها من نهاية مأسوية فقد حفر هذا الميرغني قبر بيده … مجرد جلوس هذا الميرغني مع القتلة والمفسدين للتفاوض هو عار و فضيحة نهايك عن المشاركة في الحكومة المقبلة … و الشاهد ان هذه الخطوة في مداها لا تنم الا عن مدي قصر نظر المرغني للامور و تغليبة المصالح االشخصية و الحزبية الضيقة من المنتفعين و الانتهازين و ضرب قواعد الحزب و الشرفاء الذين قالوا … لا وفاق مع النفاق … عرض الحائط علي المصلحة الوطنية
بداية النهاية للاتحادي دايما تجوا في الوقت الضائع لخم الرماد عفوا ماتبقي من مال الشعب باين حزب ليس لة مؤسسية كل واحد شايت في اتجاه مصلحته
1. هذا ضم والحاق وليس مشاركة .. المشارك شريك .. لكن الاتحادي سيجد نفسه جزءاً من ماكينة المؤتمر الوطني بل سيخدمها بالمجان !!!
2. مساعد ومستشار رئيس الجمهورية وظائف ليس لها أي معنى وأسألوا منها (مبارك الفاضل الذي لا أعتقد أن أياً ممن سيشغل هذا المنصب سيكون أقوى منه ) ومنى أركوى وغيرهم من المستشارين الذين لم يستشاروا والمساعدين الذين لم يساعدوا أحداً ؟؟؟
3. وزارة الاعلام لكي يكون الوزير الاتحادي بوقاً للنظام يدافع وينافح ويطبل للنظام بالنيابة عنه ويريحه من المهمة القبيحة !!
4. الخارجية في ظل هذا النظام المتأزم ورئيسه المطلوب للعدالة الدولية شرك كبير , وليس لها أي معنى سياسيى ديمقراطي حقيقي !!
5. شتان بين موقف حزب الأمة وموقف الاتحادي وهو مثل الفرق بين فكرا لسيد الامام ومولانا المرغني.. الصادق رجل فكر في الأساس ورجل سياسة بالفطرة والدربة ومولانا رجل سجادة ولا علاقة له بالشأن الفكرى المرة (كم عدد الكتب التى قرأها مولانا .. ناهيك أن يكون كتبها ؟؟؟؟؟). هذا مما أدى الى ركود الاتحاد في مجال الفكر وهو مجال حيوي وأساسي للغاية !!!
6. شتان ايضاً بين الشريف حسين الهندي صاحب الكارزما السياسية الكبيرة والسياسي بالفطرة والسجية … وصفه ذات مرة, الكوز مهدي اابراهيم بأن (السياسة كانت تجري فيه مجرى الدم في العروق) !!!
7. على عبد الرحمن الصادق الذي يشارك على أساس شخصي أن سيحب موافقته فوراً لذات الأسباب التى نرفض فيها مشاركة الاتتحادي رغم الفارق !! فمصيبة عبد الرحمن انه سيكون دائما ابن الصادق سواء كان داخل الحزب أو خارجه وعليه أن يدفع هذه الضريبة الظالمة ؟؟؟
الأرض تطوى في بساط " النفط
و السيّاف يجلدها ! و ماذا ؟ بعد أن فقدت بكارتها ..
و صارت حاملا في عامها الألفيّ من ألفين من عشّاقها !
…
لا النيل يغسل عارها القاسي .. و لا ماء الفرات !
و بعدها يتملّكون
و لا يتورّعون ، يؤذنّون الفجر .. لم يتطهّروا من رجسهم ،
فالحقّ مات !
هل يصلح الاقتصاد
ما أفسد النفط ؟
***
لم يبق من شيء يقال .
يا أرض :
هل يلد الرجال ؟
وهكذا انتحر الحزب الاتحادي نهاراً من فرط تعشطهم للسلطة والمال مجرد موظفين في دوائر حكومية ينهبوا المال العام والجماعة حينفذوا اللي في بالهم وبعد أن يلوثوا اسمهم ويشيلوا الشيلة بعد شهر حيطردوهم في ستين دهية خلاص مهمتكم انتهت ووضعتم اليد في الدقيق وخليناكم تسرقوا شوية وبقينا سوا في الحكم وتضييع البلد والسرقة كمان
يا جماعة لاحظوا (نافع) ضعيف في اللغة العربية – وهذا واضح في نطق بعض الكلمات – وفي عجزه الخطابي في الكلام بها – الا اذا كانت مكتوبة – ولهذا يلجأ لقاموس الجربندية – وهي لغة لا تتناسب مع رجل يدعي السياسة – انا ما عارف اخذ الدكتورة دي كيف ؟ وكان بدرس كيف ؟
حيكومة الانقاد وتشكيلها والمشاركة بها مثل ورقة الامتحان
:
:
:
:
:
بيضاء لما تفتح ..
حمراء لما تصحح..
سوداء دائما لما تطلع نتيجتها ..
والله اكبر لما يشوفها السودانيون ساقطة دوما في الامتحان وكارثة ومحبطة نتيجتها