الكتراااابة…!ا

بالمنطق

الكتراااابة…!!

صلاح عووضة

٭ كالعادة – ومن خلَّ عادتو قلّت سعادتو – سوف تتباهى امامنا هيئة الحج والعمرة بأنها انجزت حجا ليس في الامكان احسن مما كان منه..
٭ سوف تتباهى بذلك ضاربة عُرض الحائط بكل الاخفاقات التي – كما الأعوام السابقة – ضجّت بها صحافتنا نقلا عن ألسنة الحجاج أنفسهم..
٭ فكلهم (مغرضون!!)..
٭ سواء الحجاج هؤلاء الذين (لا تنفع فيهم الحسنة)..
٭ او اصحاب الأقلام الذين (يحسدون!!) القائمين على أمر الهيئة هذه على ما (يُكتب) لهم من أجر لا ينال مثله الذين (يكتبون)..
٭ وكلا حالتي (نكران الجميل) و (الحسادة) هاتين سوف يجعلهما الله في ميزان حسنات الذين (نذروا !!) انفسهم لخدمة حجاج بيت الله السودانيين نظير (معينات) دنيوية (يا دوبك) ترقى لمستوى ما يحظى به وزراء الدولة..
٭ فإيه يعني (كم) عربية، و (كمين) مليون، و(كميمات) حوافز ، و(حتة) عمارة يتضاير داخلها المنذرون لأنفسهم هؤلاء ؟!..
٭ إيه يعني (الشويتين ديل) مقابل الإشراف على اكثر من ثلاثين ألف حاج (يُكلفون!!) أمراء لاعد لهم ولا حصر..
٭ وحكاية الامراء هذه سوف نعود اليها في وقتها لأنها فعلا (حكاية)..
٭ ولكن السؤال الذي يلحّ في دواخلنا الآن: ما (الجابركم) اصلا يا (ناس) الحج والعمرة على تفويج ثلاثين ألف حاج الى الاراضي المقدسة ، ثم تفويجهم مرة اخرى الى الاراضي (المُعَّذبة)؟!؟….
٭ أليس في ذلك (عذاب) لكم وللحاج في آن معاً يُضاف الى (عذابات) اخرى يعاني منها السودانيون جراء تفثٍّ لا داعي له لهيئات تعذيبية مثل هيئتكم هذه؟!..
٭ فالسوداني الذي يسافر الى بلاد الله كافة ثم يعود بـ (سلام) الى دياره لا يحتاج الى من يشرف على سفره الى مكة ثم يتفاخر أمامنا بأن المسافر هذا عاد بـ (سلام)..
٭ لماذا فقط حين السفر الى السعودية لأداء فريضة الحج او العمرة يصير السوداني (قاصراً) ؟!..
٭ وهذا بالضبط ما سوف تفعله بعثة الحج خلال مؤتمرها الصحفي (المعتاد) بفندق سلام روتانا المحدد له يوم امس..
٭ سوف تقول ان حجاج بيت الله لهذا العام – من السودانيين – قد عادوا بـ (سلام) بعد ان قامت هي بواجبها تجاههم على افضل ما يكون..
٭ وفي الواقع فقد تم (تبصيصنا) بهذا الذي ستقوله البعثة – او بالاحرى قالته منذ الامس – من تلقاء مدير هيئة الحج والعمرة نفسه..
٭ فسيادته لم ينتظر حتى تعقد البعثة مؤتمرها الصحفي (السنوي) المعتاد وانما بادر منذ يوم الاول من امس بإعلان عودة الحجاج بـ (سلام!!) ليحرم البعثة بذلك من كثير شئ يمكن ان تتباهى به..
٭ فأهم انجاز للهيئة والبعثة معاً هو (سلامة!!) العودة، وكأنما الحجاج هؤلاء عادوا من (بلاد العجائب) وليس من بلاد (الحرمين)..
٭ او كأنما الشئ الطبيعي هو ان يعودوا مُكسَّرين، مُرضرضين، مبتوري الأطراف..
٭ أو ان لا يعودوا ابداً بسبب (زوغةٍ)، أو موتٍ جماعي، أو اختفاءٍ في ظروف غامضة..
٭ ثم نأتي بعد ذلك لما هو أو هي وأمرَّ مما كان خافياً علينا نحن أصحاب الأقلام (الحاسدين)..
٭ فقد اكتشفنا ان هنالك (ألفاً !!!) من (الأمراء !!!) يرافقون الحجاج سنوياً بهدف رعايتهم وحمايتهم والسهر على راحتهم…
٭ أي والله، ألف أمير – أمير ينطح أمير – يزاحمون حجاج بيت الله في حِلِّهم وترحالهم و (أموالهم!!)..
٭ فالحجاج هؤلاء هم الذين (يصرفون) – غصباً عنهم – على الأمراء بما (يُستحلب) من جيوبهم تحت مسمى (رسوم حج)..
٭ و(يطبق) كل أمير من (دول) مبلغ (4) آلاف ريال في جيبه ثم يحج مع الحاجين على (حسابهم!!) إلى أن يعود بهم بـ (سلام)..
٭ والشئ الغريب ان الأمراء هؤلاء – رغم كثرتهم – (تكثر) سنوياً الشكاوى من قبل الحجاج مما يلاقونه من عنتٍ ورهقٍ ومشاق و(تكّدس!!) في المطارات..
٭ وهذا الذي يعانيه (الدافعون!!) لا يعانيه (المدفوع لهم!!) ..
٭ لا (يعانيه) الذين يسافرون على (حساب) الحجاج تحت دعاوى تجنيب هؤلاء الأخيرين (المعاناة!!)..
٭ ويبدو ان ثقافة (المبالغة!!) الانقاذية في أعداد الولاة والوزراء والمستشارين والمعتمدين قد انتقلت عدواها لهيئة الحج والعمرة..
٭ فهي لم تكتفِ بما في داخل (قصرها) من مديرين ومسؤولين ومشرفين وإنما (تُؤمِّر) كل عام ألف شخص – من (الجماعة!!) – على الحجاج.
٭ ألف أمير يحجون مجاناً وفي جيب كل منهم (يرقد) مبلغ (4) آلاف من الريالات بـ (سلام)..
٭ وقد نسمع عما قريب عن حاجة الأمراء هؤلاء أنفسهم الى (خلفاء!!!) ..
٭ فقد كاد عددهم ان يماثل عدد سكان الكوفة في عهد عمر بن الخطاب..
٭ وهي ضخامة في العدد لا نجد تعبيراً عنها (أفصح) من مفردتنا السودانية الشهيرة..
٭ مفردة (الكترابة!!)..
٭ وحبذا لو كانت ذات (مدٍّ) و (مط)..
٭ واللهم (مِطِّك ) يا روح…

الصحافة

تعليق واحد

  1. والله يا ود عووضة ما قلت إلا الصاح وأزيدك من الشعر بيت هؤلاء الأمراء ثابتون كل عام ولا يتغيرون نفس الوجوه الرافقت الحجاج هذا العام هم نفس الوجوه بتاعت العام الماضي والقادم وهكذا الـ 4000 قفن سنويا

  2. الناس ديل يا جماعة اي باب مأكلة لن يفوتوه أبدا. بل هم كل مرة يخترعون ابواب المأكل بأي حجه واهيه ، الله يلزم هذا الشعب الصبر !!!!!!!!!!

  3. الأختشو ماتو فعلا… 4000 ريال في 1000 بتساوي 4 مليون ريال يعني 3مليار و200 مليون جنيه يتم دفعها سنويا لهؤلا الأمراء… هل جلس قي بيت ابيه وامه فينظر يهدى له ام لا…

  4. الكتراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابة !!!!!!!

  5. شوف يا صلاح عووضة
    الكيزان ديل، أي باب بجيب مأكلة لمنسوبيهم وحبايبهم من عرق الشعب والغلابا
    بدون أن يكلفهم شيء من خزينة الدولة
    هم معاهو على طول الخط:mad: :mad: :mad:

  6. والله يا ود عوو ض الامراء ديل لو قامو بواجبهم تجاه الحجاج وخاصة كبار السن منهم نقول لهم حجكم مبروك والاربغة الف حلال عليكم لكن انا كنت في عمرة رمضان الامير هل تتخيل سافر باول طائرة وترك الذين هم تحت امرته وفيهم المسنين من الرجال والنساء ووجدنا امراة ققدت تزكرته ةهي وسط الجنسيات المختلفة تبحث عن من يدلها والحمد الله وجدت اخوان البنات من السودانيون وقدمو لها المساعدة واكملت اجراءت السفر

  7. أنا أقترح مستشار لكل أمير لشئون الحر م ومستشار لشئون عرفات ومستشار لشئون مزدلفة ومستشار لشئون منى ومستشار لشئون الجمرات وكذلك مساعدي أمراء لكل منسك من المناسك ومستشاري ومساعدي أمراء ( لكل أمير) لزيارة المدينة ووووووووووو ………….. إلخ

  8. المصيبة يااخ عووضة انه الجماعة ديل رغم ذهابم السنوي ما عرفين مناسك الحج وبفوتو علي الحجاج الكتير من المناسك بجهلهم والله سنة من السنوات نحن جايين من عرفة لمزدلفة راكبين في بص الامراء نزلو صلو المغرب والعشاء قبل ما نصل مزدلفة لما كلمتهم ماسمعو كلامي انا رجعت البص تخيل قصرو صلاة المغرب في مسلم في الدنيا بيقصر المغرب ولما ركبو البص بتغالطو هل المغرب قصر ولا ما قصر فعينة زي دي تتوقع منها ترشد الحاج ؟؟؟

  9. والله فعلا , امس في المؤتمر الصحفي قالوا ان الحج هذا العام حقق انجاز فاق ال100%
    ….. دي يفهموها كيف .. وقالو ان من انجازاتهم انخفضت نسبة الوفيات ، هم اصلو مودنهم الحج ولا العراق .

  10. الامراء اومايسمى بالامراء كثير منهم لا يعرفون شيئا عن المناسك والادهي والامر من ذلك انهم يتوهون في الطرقات كما يته مرؤسيهم بين الفنادق فى مكة والمدينة فما فائدهم اذا حتي تدفع لهم هذه الاموال

  11. والله ديل ما امراء ديل حمير والذي يرسلهم ((ابوهم))لانهم لا يفقهون شئا عن مكة ولا عن مناسك الحج الذي يفقهونه هي الدراهم فقط والناس تعاني وانا شاهد عيان منذ عشرين سنة وانا مع الحجاج وعائش معاناتهم وانا باخذ عينة من الحجاج الذين يقربون لي ومن ناس الحلة حلتي والمعارف والله علي ماقول شهيد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..