سيكافا و مـخاطر كادوقلي! عبدالله عبدالوهاب

في الدول التي تحترم شعوبها وتخشي مساءلتهم لا تجرؤ القيادة علي الـمغامرة بأرواح الناس حتي و لو كانت نسبة الـمخاطر واحد بالـمائه ناهيك أن تكون خمسين في الـمائه في حالة مدينة كادوقلي والتي ستقام عليها دورة سيكافا!! ولذلك ينطرح السؤال عن ما الأسباب من وراء هذه الـمغامرة ثـم ما هي النتائج الـمرجوة من هكذا مغامره???
فإن كان السبب هو إرسال رسالة للـمجتمع الدولي و الإقليمي بأن ولاية جنوب كردفان تعيش في حالة أمن وسلم وإن ما ينشره الإعلام الغربي ما هو إلا إستهداف للسودان! فهذه رسالة زائفه و لاتصدر إلا من مسؤول ملتاث العقل يجيد الهروب للأمام من الـمشاكل التي تحيط به وذلك ولأنه وقبل يومين تـم قصف الـمدينة وراح ضحية ذلكم القصف موظف اممي تطايرت القنوات الفضائية بخبره علي مدار الساعة!!
إذن ما النتيجة?? هل توقفت الحرب بفعل قيام سيكافا بكادوقلي?? بالـمقابل هب لا قدر الله وقعت قذائف علي أطراف الـمدينة و ساد الهرج والـمرج و تعطلت الإحتفالية فمن ينقذ سمعة السودان في الـمحافل الدولية والتي قد ترقي لحرمانه من إستضافة أية محفل دولي بسبب الدواعي الأمنية!!
ولكن إذا فكرت بطريقة إبليس فإني اري ان هؤلاء القوم يتمنون ان تقصف الجبهة الثورية الـميدان و يموت بعض اللعيبة والجمهور وهاك يا برطعه ويا جقلبه والشكاوي للـمؤسسات الإقليمية والدولية وحينها يتأكد الـمجتمع الدولي من فشل دولة إسمها السودان لا تحتاط من هكذا مخاطر متوقعة و بنسبة كبيره!!!!!
انت شكلك من المرجفين فى المدينة، لو الحكومة ما اتأكدت من وجود الامن و الأمان هل ستقيم هذه الدورة فى كادقلي و تعرض حياة الرياضيين و المواطنين للخطر؟ هل يعقل أن يصل الاستهتار بالحكومة الى هذه الدرجة؟ صحيح ان حكومة المؤتمر الوطني لا يهمها المواطن السوداني و لكنها لن تعرض لاعبين دوليين للخطر لان ذلك سيشوه سمعتها تماما أمام أنظار العالم و هي أي الحكومة مش ناقصة تشويه.
اذا لم تحرض لفعل مثل هذه الأفاعيل كقصف ملعب اوقصف مدنين امين من اجل الوصول الى الصلطة فالأخرون الحمد لله ذو نوايا حسنة اتق الله واعمل للدار الأخرة
كلامك غير متزن وغير محايد ولا يخرج منك لخوفك على الحكومه لأنك تتمنى ان تفشل في حماية كادقلي وخوفك الوحيد وهو ماحصل ان تفشل الجبهة في زعزعة الأمن يوم الإفتتاح