اعطس حتى أراك ..!

«المرأة فخ نصبته الطبيعة» .. فريدريش نيتشه!
الرجل – بحسب تفكير الأنثى النمطية – هو الهدف الوحيد الذي (لا) يتحقق بمجرد الحصول عليه، فما أن تنتهي معاناة الوصول إلى مرحلة التأطير الشرعي للرباط العاطفي، حتى تبدأ الزوجة عذاب/مشوار المحافظة على أملاكها الزوجية ومكتسباتها العاطفية ..!
عندها تبدأ أعراض (متلازمة النكد الزوجي) بالظهور .. تفكير دائم .. سؤال دائم .. بعد أن حصلت على قلبه .. كيف (تتحكر) وحدها في (نص) هذا القلب دون شريك .. كيف تدافع عن حقها في الاستئثار بخططه وبرامجه اليومية .. كيف تسيطر على طموحاته .. كيف تتحكم بمواقفه من الآخرين .. وهكذا دواليك .. إلى أن يواريه الثرى ..!
يواريه (هو) لأن معظم النساء يفترضن أن الأزواج يموتون أولاً .. فتبادرك الستينية، والسبعينية منهن بعبارات على غرار (ما دام زوجي حياً) .. فالترمل بحسبهن حالة نسائية خالصة، وليست قدراً يشمل وقوعه معشر الرجال..!
وهو منهج تفكير يفوت على عزيزتنا الزوجة النمطية الكثير من فرص السعادة .. فتحيا في قلق دائم .. وهلع مستمر من أن (يطير) رجلها من بين يديها (وهذه لعمري تعاسة تستحق الرثاء) فالقلق من زوال النعمة ? إذا افترضنا بأن كل زوج نعمة! ? ينغص على المرء استمتاعه بوجودها .. ولكن من يسمع ..؟!
الكثير من الدراسات النفسية التي تعتمد على تحليل شخصية الرجل/زوج المستقبل بناء على بعض المعطيات التي تبدو سطحية جداً، لكنها لا تجاري استخفافنا بهذا المنهج في التفكير، بل تتواطأ ? يا للعجب! – مع ذلك (القلق) الأنثوي الكبير ..!
دراسة نفسية جادة جداً .. جداً .. تناولت أبحاثها – التي استمرت مدة خمس سنوات حسوماً، (ثلاثة آلاف رجل) من مختلف الفئات العمرية، والمستويات الاجتماعية .. قالت نتائجها إن التي تهتز بطن عريسها إذا ضحك، عليها أن تتوقع زوجاً يحب الاختلاط بالآخرين، ويتقبل حلو طباعها قبل مرها .. والعريس الذي يبتسم ويضحك بلا صوت فهو (عاقل) ومتزن .. أما العريس الذي يقهقه ضاحكاً في بلاهة، فهو ? على عكس المتوقع – أحسن زوج يعتمد عليه لحل المعضلات ..!
دراسة أخرى أكثر طرافة تتواطأ أيضاً مع حكاية (القلق) التاريخي تلك، قالت إن العطسة – عطسة الله والرسول! – ليست مسألة عفوية، وإنما هي دلالة حسية على شخصية العريس .. وعليه فشخصية زوج المستقبل الموضوعة قيد الاختبار لن تخرج بأي حال عن واحد من أربع .. صاحب العطسة (الحماسية) والذي تقول الدراسة إنه ذو شخصية قيادية جذابة، تتمتع بأفكار عظيمة ..!
.. وصاحب العطسة (الرائعة) الذي يجتهد في خفض صوتها، هو شخص ودود ومحب للعشرة ، أما صاحب العطسة (الحذرة) فهو رجل دقيق، عميق التفكير .. لكنه على أية حال أفضل من صاحب العطسة (المخيفة) الذي تقول أبحاث الجامعة إنه سريع الحكم على الأشياء، حاسم في اتخاذ القرار (بما في ذلك قرار الزواج من أخرى) .. وكدا ..!
المشكلة ليست في نوع أو/ طبيعة/ضحكة/عطسة/الرجل، بل في تفكير المرأة النمطية التي لا تريد أن تقلق أولاً .. بل أن تتزوج أولاً .. ثم تتفرغ – بعدها ? لمشوار النكد ..!
الراي العام
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة … والنكد يبدأ بمراقبة كل للآخر
هل تعتقدين ان المرأة وحدها هى التى تعانى من هذا ( القلق ) اليومى … ان الرجل يعانى اكثر من اشئلة الاستخبارات الزوجية اليومية ( اين كنت/ اين انت/ مع من تحدثت / من الذى اتصل بك / اتصلت مع من ) كل هذه الاسئلة يعلم الزوج يوميا انها ستوجه اليه .. فبضع الاجوبة مسبقا لهذه الاسئلة .. وهذه قمة المعاناة ..ز الله يكون فى عون الازواج يا منى !!!!
لم تقولي سوي الحقيقة والله غايتو يا مني خليتنا نفهم الحريم شوية شوية بعد ده هم ح يكرهوك لانك كشفت النومة والدجل والتسبل والدموع المن غير مناسبة دي ، الاسئلة دي مفهومة لكن حقو برضو تورينا عن قاموس الحركات النسائية، الواحدة لو بتحضر في مسلسل تركي وقالت ليك جيب موية معاك ده عادي او تقوليك اللية ما تجيب الغداء معاك لانو امبارح نسيت اقول ليك جيب بصل تكون هي فعلا قاصدة كده ولا دي حركة تفهم منها اشياء اخري نرجو منك ذلك، وبرضو يقول بعض الناس إن المراة تفهم كل شئ (قصدهم مع زوجها طبعا) الا ما هو واضح
العزيزة منى من اين اتيت بكل هذا المرح؟من فى عائلتك يحب الطرفة والهذل ام هذا هذل كله جد؟متعك الله بحب المرح والفرح وابعد عنك النكد والتنكيد حتى يسعد زوجك دون نكد.ولكن صدقينى انرت لنا اشياء كثيرة كانت غائبة عنا !اهمها حكاية الزوج يموت دائما قبل الزوجة اتدرين لماذا؟اظنك تعرفين !لا بل اكيد تعرفين .سقى الله ايامك بالخير وشكرا لك كثيرا لانك انرت لنا اشياء كانت غائبة عنا وخاصة حكاية الترمل دى سوف نسعى كثيرا من الان ان نسعد انفسنا دون مراعاة لحقد الزوجات عجبها عجبها ولا عواء للسيدات.
صدقتي يا أستاذة يارائعة…معظم النساء الا ما رحم ربي …هن تفكيرهم …وحياتهم كلها قلق في قلق من حال ازواجهم …كان فقير معدم …يا ساد ليله…وكان غني مفعم بالحياة الرفاهية…يا نكد ليله ليس هناك ثقة ولا استقرار…وحتي القناعة بالموجود…لك الشكر
اللهم حمِّس عطستنا . آمين .