هل اقامة الحواجز العسكرية يحصن النظام من السقوط .. !!

فى خضم تصاعد وتيرة القتال الشرس بين الجبهة الثورية ونظام المؤتمر الوطني وبعد الانتصارات التى حققتها الجبهة الثورية فى محاور متعددة وهددت بدخول العاصمة الخرطوم واسقاط النظام وهو هدفها المعلن وتعمل من اجل تحقيقه بقوة السلاح شرعت الحكومة في اتخاذ إجراءات تأمينية حول العاصمة الخرطوم بإنشاء 27 معبراً لمداخلها لتأمينها فهل انشاء المعابر واقامة الحواجز ونقاط الارتكاز للمراقبة هو السبيل لحماية النظام من السقوط وحماية عاصمة البلاد من قوات الجبهة الثورية التى باتت تقترب اكثر كل يوم نحو المدن .
ان ازمات البلاد المركبة اكبر من اقامه الحواجز العسكرية ، بل هو ازمة الحكم وازمة النظام الذى سيطر على مفاصل البلاد وعلى كل الموارد الاقتصادية والمنابر السياسية واجهزة الاعلام وصادر الحريات العامة وحرم الاخرين بالاقصاء وبقوة السلاح ويزج بالمعارضين فى غياهب السجون او الاغتيالات وغيرها من وسائل القهر والبطش لاخافة المعارضين وارهابهم بشتي الوسائل بل حول الوطن الى سجن كبير.
كثرت النداءات الى النظام بضرورة تقديم التنازلات الحقيقية لتجنيب البلاد شر الصعود نحو هاوية جديدة ربما قد يتمزق الوطن شر تمزيق وتجربه الصومال ماثله امامنا ، والان نظام المؤتمر الوطني بعد ان مزق الوطن واشعل الحروب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق يقود الوطن نحو الصوملة بالاصرار على الحرب وافتعال الازمات كلما شعر باقتراب سقوطه واغلاق انبوب نفط الجنوب دليل على ذلك لصرف الانظار عما يمر به ومحاوله لايجاد الدعم الشعبي .
ان المعابر لن تحل مشكلة ولو اقام نظام المؤتمر الوطني فى كل شبر من اراضي السودان الفضل معبراً لن تحل ازمات البلاد طالما الظلم قائم والكبت ومصادرة الحريات العامة فبالتالى فان الحشود العسكرية والتعبئه لن ولم تفعل شيئاً فى وجه من يطالب بحقه وكذلك ما يطلقه مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع على نافع من عبارت عنصرية فجة بان المعركة القادمة بين اولاد البلد ومجموعة اوباش لن تجدى نفعاً ، فاقامة العدل ورد الحقوق هو المدخل الحقيقي لتأمين البلاد من شر التمزق والتفتت ، اما اقامة المعابر والتجييش والحشد والتعبئة على اساس جهوى لن تحل ازمات البلاد القائمة .
[email][email protected][/email]
في أيام كانت القوات المسلحة القومية المحترفة لم يكن الدفاع عن الغاصمة أى الىلايات مسؤلية الوالؤ أو الداخلية بل كانت مسؤلية الجيش ويضع لها خطة الدفاع عن العاصمة وتنسيقها مع خطط دفاع الولايات فمتي يعود الجيش السوداني كما كان ويريحنا من وضع الحواجز أو حفر ترعه وغمرها بالماء حقا شى البليى ما يضحك
والله كان قفلتوا الخرطوم وله ماقفلتوها يومكم قرب !! بعدين يانافع الأوباش المجرمين إنتوا وأولاد البلد الشرفاء الذين يناضلون من أجل سحق عصابتكم القذرة !! وإعادة الديمقراطية التي اغتصبتوها في العام 1989 .. أثبت يانافع يا مجرم يا قذر وإنتظر يومك القريب بإذن الله تعالي.
(النقاط الـ 27) عبارة عن تطبيق عملي لسياسة الدفاع بالنظر
يعني يشوفوا ناس الجبهة الثورية داخلين ويقوموا يتصلوا على القيادة يقولوالهم
جوووووووووووكم
ويفكوا البيرق ويرقدوا صوووف
مش لمن واحد من الولاة طلب من سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه اموال لبناء سور لتحصين المدينة قال له عمر رضى الله عنه حصنها بالعدل !!!!!
ناس الانقاذ لا بيعرفوا عدل ولا تراضى ولا وفاق وطنيين ولا مؤتمر دستورى ولا حاجة من جنس الكلام ده بس بيعرفوا ان اى واحد مخالف لهم ومعارض هو عميل وخاين وضد شرع الله !!!!!
والمصيبة ما بيوسطوا ويشاوروا الا الاجانب فى الشان السودانى ويدخلوا الجنود الاجانب لحماية شعبهم ورابطين كفاحهم مع شذاذ الآفاق ناس الحركة الاسلاموية العالمية وشداد قدام شعبهم وجبناء امام الاجانب محتلين او معتدين!!!!!!!
يبقى من هم الخونة والعملاء؟؟؟؟
طبعا ناس الانقاذ ودى ما بيتغالطوا فيها اتنين هبل!!!!!
لقد أسمعت لو ناديت حيا…. ولكن!!!!!!
* هم عارفينها كتمت. معابر شنو؟ نحن فلسطين؟
* الموضوع لا معابر، لا حمايه لا محايه! الموضوع و ما فيه بيزينس… هبر، يعنى لهط و كده.
في أيام كانت القوات المسلحة القومية المحترفة لم يكن الدفاع عن العاصمة أو الولايات مسؤلية الوالي أو الداخلية بل كانت مسؤلية الجيش ويضع لها خطة الدفاع عن العاصمة وتنسيقها مع خطط دفاع الولايات فمتي يعود الجيش السوداني كما كان ويريحنا من وضع الحواجز أو حفر ترعه وغمرها بالماء حقا شر البلية ما يضحك