لبنان: مقتل خادمة كل أسبوع.. والسفير الإثيوبي : أنا ادير مشرحة

كشفت منظمة هيومان رايتس ووتش في لبنان أنه في كل أسبوع تلقى خادمة منزلية حتفها، إما عن طريق الانتحار، أو أثناء محاولتها الهرب من منزل مستخدميها.

وحسب cnn فقد أصبحت قضية الإساءة للعاملات المنزليات في لبنان الشغل الشاغل لكثير من الجمعيات النسائية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، كما أن هذه القضية شغلت الرأي العام اللبناني بصورة واسعة، نظراً للإساءة الكبيرة التي تلقاها العاملات القادمات من بلدان كالفلبين، وإثيوبيا، ونيبال.

وهذه الإحصائيات المرعبة لفتت انتباه عواصم الدول التي تأتي منها تلك الخادمات، إذ صرح سابقاً سفير إثيوبيا بالقول: "أنا لا أدير سفارة هنا.. إنها أشبه بالمشرحة."

وتشير التقديرات إلى أن عدد الخادمات المهاجرات اللاتي يعملن في لبنان، يقارب 200 ألف خادمة، وهو رقم ضخم إذا ما قورن بعدد السكان البالغ تعدادهم أربعة ملايين نسمة.

وقد شاعت الانتهاكات بحق هؤلاء النسوة، مما حدا بحكومات كل من الفلبين وإثيوبيا ونيبال إلى حظر سفرهن للبنان للعمل كخادمات، ولكن أوضاعهن القاسية دفعت بعضهن لمحاولة الالتفاف على هذا الحظر.

سنيتا من بتسوانا تقول إنها فكرت برمي نفسها من الطابق السادس، هرباً من ظلم صاحبة المنزل، التي اعتادت على صفعها وحبسها وضرب رأسها بالجدار.
فسنيتا تقول إنها لم تكن قادرة على فعل شيء سوى البكاء، وكان الزوج يرى كل ما يحصل ولا يتدخل، وفي بعض الأحيان كانت تنزف بشدة من دون أن يهتم بها أحد.
غير أن سنيتا تمكنت أخيراً من الهرب، وانتهى بها الحال في مصح نفسي عولجت فيه لمدة أسبوعين.. ونجح مركز كاريتاس بمساعدة سنتيا في الحصول على راتبها، إضافة إلى تعاون السلطات اللبنانية معها.

وكالات

تعليق واحد

  1. المســـــألة تكمن في غياب الانسانية وجهل دور الخادمة في المنزل اتمنى اصدار قانون دولي لحماية خادمات المنازل

  2. الشعب اللبناني من أوسخ شعوب الأرض وقد عاشرتهم في السعودية عندما يريدون منك مصلحة يمكنه ان يقدم لك زوجته مقابل المال والمصلحة وقد قرأت في الأسابيع القليلة الماضية أن سودانيا قد من الجوع في لبنان أين الإنسانية أين الدين أنا لا أرى شعوب لبنان إلا مجموعة من المتوحشين المرضى

  3. بسم الله الرحمن الرحيم …… يتميز اللبنانيين بكثير من التكبر والجهل وقلة الدين . وعدم وجود الحياء ونخوة الرجولة فيهم ، لذلك فهم في بلادهم مجموعة من العراة والنواخير والشراميط حياتهم لليوم فقط ولذلك لا يحترمون الإنسانية أبدا ولا يقدرون احد ، لقد افسدوا كل بنات المسلمين بما يمارسونه من خلاقة في كل الفضائيات ، لذلك شعب قوت يومه من العهر والدعارة لا تترجى منه خير ابدا ، من المؤسف انه تناسى ايام الحرب الأهلية ولم يستفد منها ليوم لا ينفع مال فيه ولا بنون .

  4. الاخ هاشم محمد على والاخ على حامد والله ويشهد الله ان ما ذكرتم هو قطرة في محيط بالنسبة لهذه الملة واعوذ بالله من قلب لا يخشع وعين لا تدمع من فرد عاش كبيهمة الانعام …!

  5. انا بعرفهم كوييييس جدا و كنتا اعيش بلبنان لمدة اربعة سنين عجاف بالرغم من المركز الاجتماعى و الوظيفى الذى احظى به … و لكن صدقونى ما فى حاجة اسمها اخلاق و لا نخوة (الا قليلا جدا جدا) اللبنانى لا يحترمك الا بعد ان يعرف مركزك و سطوتك شنو… ياخى صدقو واحد استاذ جامعة لبنانى جاب معاهو صديقو امريكى اسود و ايضا استاذ جامعة للنادى (المسبح هناك بسموهو) الحرس رفض يدخلو بدون ابداء اى اسباب (و طبعا معروف السبب) بس شكلو ما عجبو و افتكرو افريقى هلفوت) لانو هناك الحرس فى النوادى الليلية و المسابح بحق ليهم يدخو او ما يدخلو اى زول …. طبعا دى مصادر القروش هناك … و عندى قصص كتيييييرة . بس الكلام عن انو فى لبنان مافى احترام الا للقروش … صح مية المية … و زيادى على كدا ما تنسو التفاهة …… بس لبيسين و ابيقين حتى لو معدوووم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..