شريعة القرن السابع وصناعة النفاق والمنافقين!

كتبت كثيرا حتى مل البعض عن ثقافة شريعة (العبد بالعبد والحر بالحر) التى لا تلائم (احكامها) وفقهها انسانية ومشاعر هذا العصر .. وكتبت عن أن تشريع الله الأزلى، لا يمكن أن يفرق بين الناس الذين ولدتهم امهاتهم احرارا وشاء لهم ربهم أن يكون من بينهم مسلمين وغير مسلمين .. ورجال ونساء هن امهات اؤلئك الرجال، فكيف يرضى ابن غير(عاق) أن تصبح أمه مواطنه من الدرجه الثانيه؟
وكتبت كثيرا بأن الشريعه التى (تحلل) للذكر البالغ من العمر 18 سنه أو 40 أو 60 بأن ينكح (قاصرا) فى سن 3 سنوات أو 9 أو 12 سنه طالما كانت تطيق (الوطء) .. والشريعة التى تجيز للزوج أن يمتنع (شرعا) عن علاج زوجته شريكة حياته وأم اولاده وأن يرسلها لولى امرها لكى يقوم بعلاجها والأنفاق على تطبيبها واذا ماتت هو المكلف بشراء (الكفن) لا الزوج، لا يمكن أن تكون (شريعة) الله الصالحه لكل زمان ومكان كما يظن بعض السذج والجهلاء، حتى لو كانت تلك الشريعة (مقبوله) و(مبلوعة) خلال عصر مضى بخيره وشره وكلما فيه من غزوات وفتوحات وسيوف ودماء وسبايا وجواري وعبيد ,, وذكرت فى أكثر من مره أن تقاليدنا السودانيه الأصيله وعرفنا السمح يسمو عن ذلك كثيرا، فالأنسان السودانى (العادى) كما يقول أهل القانون لا الشهم صاحب الخلق الرفيع، فى مثل هذه الظروف (يدق صدره) ويتكفل بعلاج (جارته) دعك من زوجته ويقوم بكسوة اطفالها اذا لم يكن زوجها قادرا على ذلك، دون أن ترى شماله ما قدمت يمينه ويرى من العيب أن يتركها تذهب لولى امرها أو لأهلها للقيام بذلك الواجب.
ولهذا السبب وغيره يبقى كثير من المغتربين السودانيين فى ديار الغربه لسنوات عديده مقارنه برفاقهم من الجاليات الأخرى التى تقدس تلك (الشريعه) فى بلادهم وتعتبر (دينيا)، أو يعودون دون أن يحققوا من الغربه ما خرجوا من أجله بسبب اهتمامهم باهلهم وذويهم وجيرانهم واصدقائهم.
وغالبية من يؤيدون تلك (الشريعه) وفى تعصب شديد من السودانيين، تجدهم قد تاثروا بثقافات وأعراف تلك الشعوب واصبحوا مشابهين لهم فى الهيئة والسلوك و(المسواك) وفى الزى والبخل واللؤم وقسوة القلب وفى كثير من الصفات والطباع .
ومن ثم اقول بكل صراحه ووضوح شاء من شاء وابى من ابى، بأن (احكام) شريعة القرن السابع تساهم فى صنع النفاق والمنافقين.
فحينما نزلت الرساله (الأصليه) فى مكه تدعمها آيات الأسماح والحريه والديمقراطيه مثل (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فاليكفر)، لم يكن النفاق متفشيا كما نراه اليوم أو كما كان فى المدينه قبل أكثر من 1400 سنه حينما فرضت (الشريعة) ونزلت آيات السيف والدخول فى الأسلام عن طريق العنف.
ولا داعى أن اعيد وأكرر جميع الآيات التى أوردتها فى هذا الجانب فى مقالات سابقه مقارنة بالأيات التى تتحدث عن الأسماح والمساواة والتى منحت الأنسان حرية كامله وبلا حدود وجعلته غير محتاج للمداهنة و(النفاق) كى يعيش ويسلم من البطش والسيف ولكى يحافظ على امواله من أن يدفعها (صاغرا) وذليلا.
قيل لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى طالب وهو في سياق الموت(يا عم قل: لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله).
فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه أي: يعرض عليه لا إله إلا الله- ويعودان الكافران بتلك المقالة، وهي: أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ أتترك ملة أبيك؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه، وهما يعودان بتلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم: هو على ملة عبد المطلب، آخر شيء قبل أن يموت، والكلمات النهائية الأخيرة: هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله،
وكان أبو طالب يعلم حقاً ويقيناً بأن دين النبي صلى الله عليه وسلم دين حق، ويدل على هذا قوله
في شعره:
ولقد علمت بأن دين محمدٍ من خير أديان البرية ديناً
لولا الملامة أو حذار مسبةٍ لوجدتني سمحاً بذاك مبيناً
كان يعلم أن دين النبي عليه الصلاة والسلام خير أديان البرية، ولكن الذي كان يمنعه من اتباعه الملامة وحذار المسبة، أي: لوم قومه له وسبهم إياه.
وقال (العارفون)، لم يقلها حتى لا يصبح (منافقا) لم يعلن اسلامه الا حينما حضرته الوفاة كما يفعل الجبناء.
والخليفه (عمر بن الخطاب) رفض أن ينافق أهل الذمه (المؤلفة قلوبهم) واوقف نصيبهم فى لزكاة الذى نصت عليه آيه (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ) وهو تصرف لم يقدم عليه (ابو بكر الصديق) من قبل، ومع كامل تقديرنا لعمر ولرجاحة عقله، لكنه انسان عادى لا يأتيه (وحى) حتى يوقف العمل بنص آيه وحكمها اذا لم يكن (للفكر) و(للعقل) مكان فى الأسلام، مثلما فعل فى (ايقاف) العمل (بحد) من حدود الله فى عام (الرماده) والآيه تقول فى ذلك (تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون).
من ذلك يتضح لنا أن (الشريعة) ليست (مقدسه) والمقدس هو (الفكر) والعقل الذى يؤى الى حسن التصرف والى اتخاذ القرار الصحيح فى الوقت المناسب.
ولو كان عمر بن الخطاب بيننا اليوم وشهد ما حدث للعالم من تطور بفضل الله والعلم، لأوقف جميع الأحكام التى تدعو (للسمع والطاعه) لبشر أى (للنفاق) ولأطاعة الحكام اذا كانوا على الحق والباطل ولوقف الى صف المنادين بدولة (المؤسسات) والدولة المدنيه الديمقراطيه التى تساوى بين الناس جميعا دون تمييز بسبب الدين أو الجنس، وطالما كانت أحكام (الشريعه) تتسبب فى احداث الظلم والغبن وتهدد الوحده الوطنيه ودولة المواطنه فى جميع الدول، ولولا (الشريعه) لعاش الناس كلهم فى أمن وسلام دون ارهاب أو عنف أو دماء.
أنظروا الى هذا المنافق ماذا قال:
كتب الصحفى (مامون ابو شيبة) فى عموده الرياضى مشبها الدكتور الخضر والي الخرطوم بسيدنا عمر بن الخطاب حيث قال :
* والي الخرطوم طلب من بابكر سلك أن يحضر له في مكتبه للحديث والنقاش مباشرة عن مشاكل الغﻼبة .. وبالطبع فمكتب والي الخرطوم مفتوح لكل المواطنين ومن لهم مشاكل فيالوﻻية..
* والي الخرطوم بتواضعه ودعوته لسلك للتفاكر أكد إنه ود بلد ورجل مسئول متواضع كسيدنا عمر بن الخطاب.. ويمكن أن يجلس ليستمع لمشاكل أي مواطن، وزحمة العمل وكثرة اﻻرتباطات فقط هي التي قد ﻻ تتيح لكل المواطنين مقابلته.
انتهى كلام ذلك (المنافق) الذى اعلم جيدا بأن (عمر بن الخطاب) لو كان بيننا اليوم ونزل فى انتخابات نادى المريخ أمام (جمال الوالى) لصوت لصالح (جمال الوالى) لا لصالح (عمر بن الخطاب) الذى شبهه بوالى الخرطوم، الذى رفض حينما كان محافظا فى (الضعين) أن يحرر ايصال 15 لأنه و(جماعته) كما قال (مؤتمنين من عند الله) .. ولمن لا يعرفون ايصال 15 فهو الوثيقه الرسميه لاستلام أى اموال خاصة بالدوله السودانيه.
وعلى كل يمكن أن يقال ذلك كاتب رياضى لا علاقة له بالدين أو الشريعه أو الفقه.
لكن هذا نموذج (لمنافق) آخر وهو عضو فى حزب (المؤتمر الوطنى) العصابه الحاكمه فى السودان والتى تتاجر بالدين وبالشريعة قال:
((شوفت الرسول صلى الله عليه وسلم وشفت معاه عمر البشير لابس الميري وشوفت معاه على عثمان وشوفت معاه نافع على نافع والرسول صلى الله عليه وسلم يمسك يد نافع ويقول : الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة)).
نافع المجرم القاتل بذئ اللسان، قليل الأحسان الذى اسس (بيوت الأشباح) التى اغتصب فيها (عميد) فى الجيش السودانى وغيره من شرفاء رجالل ونساء .. وعمر البشير الرقاص (المفترى) الذى اباد 2 مليون و500 سودانى، والذى اجبر الكثيرات من حرائر السودان ان يأكلن من اثداهن .. يدعى ذلك المنافق انهما كانا الى جانب الرسول (ص)، فهل هناك اساءة للأسلام أكثر من هذه ؟ اليس من حق ملايين الشباب أن يرتدوا عن مثل هذا (الأسلام) وأن يلحدوا وأن يتخلوا عن الأديان كلها؟ وكما نقلت الأخبار فى مصر وحدها الآن أكثر من 2 مليون ملحد!!
لكن كذلك ربما يقول قائل ذلك النائب البرلمانى فى دولة (صحابة) السودان غير متفقه دينيا والسودانيين انصار شريعة القرن السابع فى الأصل تبع للوهابيه وللقطبيين فى جماعة الأخوان المسلمين فى مصر، اما بقية أهل السودان فصوفيه ومسلمين (مستنيرين)!
وهذامنافق آخر وداعية معروف فى مصر بلد (الأزهر) اسمه (الشيخ جمال عبدالهادي) قال:
((إن أشخاصا رووا له أحلاما رأوها في منامهم، تمثل بشرى سارة للرئيس محمد مرسي، تفيد رضا الرسول (ص) عنه وعن توليه الحكم.
وأوضح عبدالهادي، في محاضرة نشرتها صفحة “يقين” على موقع “فيس بوك”، أن أحد الأشخاص رأى مجلسا به النبي والرئيس وبعض الحضور، وحان وقت الصلاة فقدَّم الناس الرسول، لكنه قال: “بل يصلي بكم الرئيس محمد مرسي”.
وقبل أن يفيق الناس من هول وصدمة تلك الرؤيه التى أم فيها (مرسى) ، الرسول (ص) فى الصلاة .. ومرسى أرتكب جريمة قتل 100 شابا مصريا بعد الثوره واغتصب فى عهده عدد من الرجال فى المعتقلات كما حدث فى السودان وسحلت النساء، أوردت الصحف ومواقع التواصل الأجتماعى هذا الخبر:
((صادق البرلمان السوداني بصعوبة على قرض من دولة الكويت بعد نقاشات حامية بشأن مخالفته لمبادئ الشريعة الإسلامية الخاصة بالاقتراض، وكان السودان في بداية هذا العام قد وقع مع دولة الكويت اتفاق قرض بقيمة 85 مليون دولار لتوسيع شبكة الكهرباء في شرق السودان.
وحسب “سودان تربيون” تم منح القرض بواقع فائدة سنوية 2 % و 0.5% رسوم فوائد ادارية وتبلغ فترة تسديد القرض 21 سنة مع فترة سماح بالتسديد لمدة 4 سنوات. وصوت بالموافقة على القرض 52 نائبا واعترض 46 نائب وامتنع 9 نواب عن التصويت. وقالت النائب سعاد الفاتح إن غضب الله سيحل بالسودان بسبب هذا القرض وهتفت الله أكبر لا إله إلا الله وخاطبت النواب قائلة عار عليكم فانتم تستحلون الحرام)).
هؤلاء المنافقين الذين صدقوا على ذلك القرض (الربوى) هم ذاتهم الذين سوف تراهم جماهير الشعب السودانى يتحدثون فى القنوات الفضائيه عن (الجهاد) وعن الشريعة وعن النفرات والتعبئيه لمواجهة الثوار السودانيين الشرفاء فى اى موقع، الذين يعملون من أجل تحرير السودان من دولة الكذب والنفاق والدجل والشعوذه والمتاجره بالدين.
وقد يقول قائل ان اؤلئك جميعا ينتمون لأحزاب (اسلاميه) شبه (ليبراليه) أو (علمانيه) كما وصفها (محمد الظاهرى) زعيم تنظيم (السلفيه الجهاديه)، الذى قال بانه لا يؤمن بدستور يقول (السيادة للشعب) ولا يؤمن (بالديمقراطيه)، لذلك يرى بأن اؤلئك (العلمانيين الأسلاميين) لا يعرفون (الشريعه) ولا يلتزمون بها مثلما يلتزم بها الذين افتوا ذات يوم بتكفير وقتل الرئيس السودانى المصرى (محمد أنور السادات) بدعوى انه لا يطبق (شرع) الله .. ومن لم يطبق شرع الله فاؤلئك هم الكافرون.
أنظروا ماذا قال أحد اعضاء تلك الجماعه الأسلاميه الذين يعرفون (الشريعة) حينما تم اختياره محافظا على أحدى المحافظات المصريه المعروفه بأنها تدر عملة صعبه على الخزينه المصريه من خلال السياحه .. والتماثيل الموجوده في تلك المحافظة تساوى ثلث تماثيل مصر ياتى لمشاهدتها الاف السواح من جميع اقطار العالم فى كل عام.
سالته المذيعه على الهواء على قناة التحرير قائلة :
“بانه ينتمى (للجماعة الأسلاميه)، فماذا يفعل مع شرب الخمر فى تلك المحافظه (الأقصر) وماذا يفعل مع الأجنبيات اللواتى يتجولن فى شوارع المحافظه شبه عاريات”؟
اجاب المهندس أو المحافظ الجديد الذى تم تعيينه، (عادل اسعد الخياط) عضو الجماعة الأسلاميه وحزب البناء والتنميه الذى يقوده (طارق الزمر) أحد الذين شاركوا فى أغتيال السادات وخرج من السجن بعد الثوره بعد 30 سنه قائلا:
“الجماعة الأسلاميه لا توجد لديها مشكله مع شرب الخمر أو مع الزى الذى ترتديه السائحات .. واضاف : فذلك شأن الدوله التى واقفت على حضورهن ومنحتهن تاشيرات دخول!!
يا سلام!!
فهل هناك نفاق أكثر من هذا ؟ وطالما ثبت وبالبيان العملى ومنذ عصر (بنى أميه) وحتى اليوم بأن (شريعة) القرن السابع لا تصلح لهذا العصر وأنسانيته وقوانيه ودساتيره، ويتهرب كل اسلامى يصل للسلطه بمبررات واهيه عن التزامه بها، فلماذا لا يريحوا الناس ويقبلوا بالدوله المدنيه الديمقراطيه التى لا تنأى بالدين عن السياسه وبذلك لا يسيئون للدين ويحفظون له قدسيته وجلاله، من اراد السياسه شارك فيها بكامل ارادته وفق برامج (انسانيه) واضحه فى كآفة المجالات ومن اراد الدين عاشه فى مواطنه دون متاجره أو كذب أو نفاق؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
ماتقول عديل ياتاج السر القران لايصلح لكل زمان ومكان تلف فلف مالك الدولة المدنية والعلمانيةووووووووووووووووووو دي افكار الشيوعين المقلفة لكن الشعب السوداني وعي تقليفكم شفوا ليكم طريقة تقليف جديدة، شرع اللة هو شرع اللة في القران وسنة الحبيب المصطفي (ص) صالح لكل زمان ومكان ?بس تغيرة ضمائر الناس امثالك والكيزان واحد لااختلاف بينكم بكتاباتكم الفاجرة دمرتوا جيل كامل لهذا السبب حلا علينا غضب اللة بحكام ظلمة وجبارين وفاسدين وانتم 100%افسد منهم —————اللهم احفظنا منهم جميعا (كيزان منافقين وشوعيون ملحدون)
تاج السر..تحدث عن اشخاص وفعل اشخاص مايحلو لك وقل فيهم ماشئت ..ولكن لاتتحدث عن الشريعه ولا الاسلام لانك بعيد كل البعد الاسلام وشريعته السمحاء التى تصلح لكل زمان ومكان اذاطبقت كماءانزلت وهذا مالاتريده انت وامثالك..
أتقي الله … الممارسات الخاطئية للمنتسبين للدين، لا تعني عدم ملائمة الدين.
الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، الأسلام شيء والمنسبون له شيء اخر … لا يعرف الرجال بالدين، أعرف الحق تعرف أهله…
كلامك يحمل في طياته السم …
الدين خط أحمر…
وننصح الراكوبة أن لا تشجع مثل هذه المقالات التي تشكك في الأسلام بطريقة غير مباشرة..
الله يهديك … عامل فيها فاهم … أحسن أن تنقطنا بسكاتك كما يقول المصريين.
مشكلة تاج السر ليست فقط في الكفر بشريعة الله و لكن ايضا في اسلوب الخلط الذي يتبعه و عدم فهمه للامور فمثلا هو يقول :(مثلما فعل فى (ايقاف) العمل (بحد) من حدود الله فى عام (الرماده) والآيه تقول فى ذلك (تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون).”)
و الحقيقة ان عمر الخطاب لم يوقف العمل بحد السرقة و لكنه علم ان شروط ثبوت الجريمة غير متوفرة في ظرف المجاعة و من البديهي انه اذا لم تثبت الجريمة فكيف يعاقب المتهم
1.اقتباس :(ومن ثم اقول بكل صراحه ووضوح شاء من شاء وابى من ابى، بأن (احكام) شريعة القرن السابع تساهم فى صنع النفاق والمنافقين. فحينما نزلت الرساله ..فى مكه تدعمها ..)
تعليق: ارجو ان يعمل الكاتب عقله فقط لكي لا ننزل بمستوى بعض مقلديه الى الحضيض الفكري , فظهور النفاق في مكة المكرمة في الايام الاولى للدعوة كان مستحيلا من الناحية الواقعية , فما الذي يجبر المرء في ذلك الوقت و الاسلام مطارد و المسلمون يعذبون على ان يظهر الاسلام ويبطن الكفر , اللهم الا اذا كان ذلك الشخص مجنونا
أما المنافقون في المدينة فنفاقهم كان لاجل الحفاظ على مكتسباتهم و مكانتهم فهذا شانهم و لم يقتل احد في المدينة لانه لم يسلم و حتى اليهود طردوا من المدينة بسبب عدائهم و كيدهم و نقضهم للعهود
2. يتحدث الكاتب عن رسالةيسميها اصلية مما يعني ان هناك رسالة مزورة !!! هذا ضرب من الخبل و الجنون فالوحي في مكة و المدينة وحي من الله الخالق القادر و لنفس النبي محمد عليه الصلاة و السلام فكيف يكون هناك تزوير ؟؟؟ على الكاتب ان يحترم عقولنا !!! و نعلم انه لا يحترم ديننا
بغض النظر عن صحه الكلام دا من عدمه انت يا استاذ بتلف و تدور في حلقه مفرغه ، اتمني انك تراجع مقالاتك حتلقي 90 % منها بتتكلم في نفس الموضوع و نفس المفردات ( الشريعه ما بتصلح ) لحدي ما حفظنا مقالاتك الفرق بس في الامثله البتذكرها و من الواضح انك بتحب تحضر برامج التوك شو المصريه البتعتمد علي الاثاره و الغوغأئيه المشهور بيها الاعلام المصري .
و من الواضح برضو انك متخيل انه احنا السودانيين بهمنا كتير الشأن المصري و دي معلومه ما صحيحه معظم الناس الانت ذكرتهم مافي زول بعرفهم و لا متابعهم احنا يا استاذ بنعتبر مصر دوله عدو محتله ارضنا و طامعه في بلدنا و غير الصلف و العنجهيه و الاستهبال ما استفدنا من مصر في اي حاجه و ما حتفزق معانا لو مسك الحكم مرسي و لا طارق الزمر و لا البرادعي و لا ايا كان ، في جميع الاحوال ةظره مصر للسودان ما حتتغير يعني ناس جبهه الانقاذ الليبراليين ديل ما حيرجعوا لينا حلايب و لا حيسعوا لانهم يعملوا علاقه نديه لصالح البلدين لانهم كلهم كده بنظروا للسودان باستعلاء و هدفهم ابتلاع السودان و دا واضح من تصريحاتهم البنشوفا كل يوم و كاننا عبيد عندهم مطلوب مننا الخضوع و الاستكانه و القبول بالاستغلال المصري لينا فقط لانهم ليبراليين و ديمقراطيين و دا الوهم بعينه الناس ديل كلهم حاجه واحده و مافي فرق بيناتهم .
اخيرا لازم ناكد انه الاسلامويين في كل العالم ما منهم خير و بالذأت الاسلامويين العندنا هنا و الدليل انهم ما خافو من ربنا و واحد فيهم يطلع يكذب علي الرسول صلي الله عليه و سلم زورا انه شأفو في المنام و كمان مسك يد القاتل ابو العفين متخصص الشتائم و العنصريه و دي كذبه ما بتنطلي علي كل صاحب عقل و مصيره القال الكلام دا تذكره من دون عوده لجهنم انشأء الله بس دا برضو ما بدينا حق اننا نكفر او نشجع الناس و نديهم اعزأر عشأن يكفروا بالعكس دا مفروض يكون اكبر حافز لينا اننا نتمسك بدينا و نحارب باي وسيله متاحه الشواطين تجأر الدين ديل .
احنا كلنا مع الدوله المدنيه دوله المواطنه البتساوي بين الناس من غير اي تحيز لدين و لا عرق و لا مذهب احنا كلنا شركاء في الوطن و مافي زول احسن من زول بس مافي داعي لاستخدام عبارات حاده زي دي ممكن كان تعبر عن رايك بطريقه احسن من كده و في الاخر كنت حتوصل نفس الفكره .
احمد ناصر (سايكو)
يا استاذ تاج السر الايات القرانية ليست طماطم عشان تعزل منها البنفع معاك و تخلي الما بتفق مع توجهك .. رجاء هذب الفاظك عندما تتحدث عن ديننا الذي نحبه و سنظل نحبه مهما كتبت .. و شكرا