الإثراء والإدقاع

الإدقاع هو هذا الفقر المدقع الذي يعيشه غالبية بل كل الشعب السوداني الفضل ماعدا القلة والذي جاء مع المشروع الديني الإنقاذي الحضاري ومستمر حتى اليوم.
ولابد من الإثراء الشامل المتوازن لكل القاعدة والبنية التحتية لكل الموارد البشرية.
إثراء الساحة الأدبية
إثراء الشيء:جعله غنياً،نماه وإستثمره، الشاعر المبدع يثري الساحة بلغته الجذابة ونتاجه الثر.
الإثراء الأدبي هو زخم الفوج الكتابي الأدبي النثري والشعري والقصصي قصيره وطويله وإروائه بالرؤى الزاخرة بالمعاني الشاملة والروايات الضخمة والمجلدات الموسوعية وإشباعه بالمراجع المتخصصة في مختلف ضروب العلم وإستخدام كل أنواع الطٌرق وكافة السٌبل للعرض والنثر والحفظ وبكل أنواع أدوات التخزين قديمه وحديثه التقليدي والمتطور من كل صنوف الأصناف كتب ومكتبات وصحف وكمبيوتر وإذاعة وتلفزيون وفضائيات وإرشيفات وسي ديهات وفلاشات ومواقع إلكترونية ليكون جاهزاً دوماً وفي متناول الأيدي والإستعمال ويسهل الحصول على المبتغى دون عنت ومشقة وعناء وهو ككل الإثراءات الإجتماعية والخدمية العامة في الدولة وهي دليل تقدم ونماء ومنها يعين المجتمع على قضاء حوائجه بأسهل وأيسر السبل وفي فضاء شاسع من الحريات العامة التامة والوصول لدور العلم والتحصيل في المدارس والجامعات المتوفرة بصورة متساوية ووفرة النقاط العلاجية والمستشفيات والمستوصفات والدواء للجميع والحدائق والمتنزهات وأماكن السياحة و اللهو والترفيه القريبة لأماكن السكن وسهولة الإتصالات وأجهزته ووسائل المواصلات الحديثة والنقل البري والسكك الحديدية المغنطيسية السريعة والبحرية والنهرية والجوية الرخيصة والصرافات الآلية الغنية المريحة والأسواق والسيوبرماركتات والصيدليات وبها كل المستلزمات للأسرة من غذاء ودواء بأزهد الأسعار وهي بيئة الحياة الطبيعية السعيدة وتؤدي لإنبعاث الحيوية وروح العمل الحقيقي و الإنتاج فلابد من تحرير الإرادة الشعبية وتدويرها وإعادة التدوير لمشروع حضاري جديد تظهر فيه الوجوه النائرة والإبتسامات الصافية والهوية والوحدة الكاملة والإثراء الشامل وليس هذا الإدقاع المزري.
عباس خضر
[email][email protected][/email]