أمثال شعبية هدية لوزير المالية

الأمثال الشعبية مستودع ضخم للأفكار، والقيم الإيجابية في معظمها، بل وحتى «السالب» منها يعكس مفاهيم سائدة «إذا كترت الهموم اتدمدم ونوم»، يعني إذا لم تجد غاز الطبخ، ولم تكن تملك عملة صعبة لشراء البصل، وصارت عشرين رغيفة لا تملأ بطون أفراد عائلتك الأربعة لأنها مايكروسكوبية، فلا تغادر الفراش، لأنك إذا لم تتدمدم وتنُم، ستجلب على نفسك هما إضافياً يتمثل ? في وقتنا الراهن ? في نزلة برد، تسبب لك حمى، فيذهبون بك الى مستشفى، فيدبسوك في ملاريا أنت بريء منها، وبعد ان تهد عقاقير الملاريا حيلك، وتتفاقم الحمى يقولون لك «دي تايفويد»، ويتدفدف جسمك بكوكتيل عقاقير جديدة، ثم يتذكر أهلك «القرض» وأنت كدت «تنقرض»، وبعد التبخير به لعدة أيام تسترد شيئاً من عافيتك.
ولعل السيد بدر الدين محمود وزير المالية، كان ينتقد فينا التزامنا بالمثل الذي يحض على النوم كوسيلة لدرء الهموم، عندما عاب علينا الخمول والتبطل، ولكن الصحافيين تذكروا مثلا مضاداً وأشهروه في وجه الوزير: «الولد اللي ما بيبكي أمو ما بترضعو»، فلم يتركوا له جنباً يرقد عليه، إذ تعالت منهم صيحات الاستنكار والاستهجان، ولكن الوزير لم يسحب كلامه، بل سحب قراراً كان يعتزم إصداره برفع أسعار القمح والوقود والكهرباء. (بالتلاعب بالألفاظ، بالزعم بأن الأمر يتعلق برفع الدعم عن تلك السلع، بينما لا توجد سلعة أو خدمة واحدة مدعومة في بلادنا، ما لم تكن الكلمة مستخدمة بمعناها في العاميات الخليجية، حيث دعم تعني «صدم» ومدعوم تعني مصدوم أي تعرض للصدم، و»الوزير دعمني» تعني أنه «صدم سيارتي بسيارته».
وهكذا أتى بكاء الصحافيين بنتيجة إيجابية، أهمها ما انفردت به (الرأي العام) يوم الإثنين الماضي، في سياق عرضها للخطوط العامة لميزانية العام المقبل، بأن عدد الأُسر المستفيدة من الدعم من الخزينة العامة، سيرتفع من 500 ألف إلى 600 ألف، وهكذا يصبح السودان أنموذجا لدولة الرفاهية «ويلفير ستيت»، حتى قبل قيام سد ستيت، بس نفسي أعرف على أي أسس تم تحديد الأسر المستحقة للدعم، وهل هناك 4 ملايين أسرة في السودان، أي نحو 24 مليون مواطن حالتهم مبحبحة؟
ما لي أنا وحديث السياسة والاقتصاد، وأحد أمثالنا يقول «زول الحكومة إذا صادقته أكلك، وإذا عاديته هلكك»، ووزير المالية في حقيقة الأمر معذور، فهو ليس حاوياً، بل إن ولايته على المال العام محدودة، ففكر في اللجوء إلى الحائط القصير (الشعب)، ولما لم يجد وسيلة لسد فجوة الفقر العام والخاص، عمل بالمثل القائل «إذا غلبك سدَّها وسِّع قدَّها»، فكان أن تعرض لهجوم كاسح وأدرك أن «اللي بيشيل قربة مقدودة بتخر عليه»، فخرج علينا بمشروع ميزانية ? على ذمة محمد عبد القادر ود الناظر ? به بشائر، في حين أنه ? حتى لو لم يتضمن ضرائب ورسوم جمارك جديدة ? مجرد «لصيق طين في الكرعين» و «ما ببقى نعلين».
ويا سيدي وزير المالية نعرف أن الجماعة شيلوك وش القباحة، وقالوا لك أطلق بالون الاختبار و»الأرضة جرَّبت الحجر»، فتحدثت عن رفع الدعم (الأسعار)، فانفضوا من حولك وتركوك قائماً تواجه العاصفة، أي رموك بدائهم وانسلوا، بل منهم من كان من البجاحة أن قال: التسويها بإيدك تغلب أجاويدك، ولعلك أدركت من هم الذين ينطبق عليهم المثل «. فى الوَشْ حَبايب وفى القَفَا دبَايِبْ»، وتعرضت لقصف ناري وكما تعلم فـ «الجمرة تحرق الواطيها»، فخارج نفسك وتخارج، فالوزارة «ما بتدوم زي الزيق في الهدوم».
الراي العام
حكمة و الله و حكاية
ابو الجعافر
لا تنسى انو رئيسو دعمو و والقى باللائمة على الصحفيين وكسارين التلج التابعين ليهم و قال لذلك حيمسك رقبة الاعلام
وخلى احمد بلال أحد عاطلي بدرالدين .
(الريس) ما فكّر يستقيل بعد ما شاف انو حتى الصحفيين والمطبلاتية و كسارين التلج زاااتم (عافوهم)
و نفدوا بجلدهم من (عمايل) حكومتو .
بس شكلوا (الريس) حيفهم لّما يلقى الناس داخلين عليهو في قصرو (الصيني) في مقبل الايام .
شكرا للاخ كاتب المقال
اذا كترت عليك الهموم ادمدم ونوم , هذا المثل قاله ود اب زهانه فى زمن الشيخ فرح ود تكتوك الذى كان يحض على العمل ويشجعه حيث امسك يد حواره واسمه البدرى داعيا له ( يا ايد البدرى قومى بدرى واتوضى بدرى وصلى بدرى وازرعى بدرى شوفى كان تنقدرى ) وكان ود اب زهانه من معارضى الشيخ فرح , وقال ( ادين واتبين ) يعنى تسلف واظهر . وقال المثل الشعبى السودانى _ الما بخاف من الله خافوا , وهولاء لا يخافون الله ابدا .
فخارج نفسك وتخارج، فالوزارة «ما بتدوم زي الزيق في الهدوم
على الدرب سر ابا الجعافر لن يستيعوا الصاق تهمة لك طالما انت ماشي جنب الحيطة ووراك اقامة سارية المفعول لو لا بعض قفشاتك ما عاد لهذه الركوبة رونق حيث الكل يكيل الذم وبدانا نتعفف من نشر وسخ بعض من اقوامنا على الملا رغم اننا نجد هنالك منارات واضاءات مشرقة لاخوة لنا يحاولون ان يلتمسوا لشعبنا بصيص امل ونور في الافق يرنو لغد مشر ق
بتاريخ ابريل 2011م نشرت جريدة السياسة لقاءا مطولا مع اول وزير مالية لحكومة الانقاذ والرجل غير منتمي للحركة اللاسلامية . وهو الدكتور سيد احمد زكي .وكان عنوان الموضوع ( من دمر اقتصادالسودان )
اخترت منه الفقرة التالية……
النسبة للاستقالة أو ترك العمل، كان هنالك الكثيرون من يرون إنني لماذا استمر مع هؤلاء وأنا لست منهم أو من حزبهم فأنا من أسرة حزبية معروفة، وهنالك من يرى ضرورة أن أستمر في عملي كموظف عملت بالدولة لمدة (23) عاماً حتى أصبحت وكيلاً لوزارة التخطيط، ولكن (هم) لم يكونوا حريصين، كانوا يُريدون شخصاً منهم أو ينفذ سياساتهم وهذا لم يتضح في الأول وإنما اتضح في الآخر. أضاف: في منتصف مارس 1990م كنت أُحَضِّر لاجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي، ولكن صدرت قرارات بمصادرة معظم الأدوات التي تعمل بها وزارة المالية مثل الاستثمار، حيث تم تكوين وحدة للاستثمار خارج وزارة المالية، والجمارك حيث أصبحت تتبع لوزارة الداخلية، والضرائب أنشئت لها إدارة خاصة، وكذلك الحال للزكاة، وبالتالي أصبح وزير المالية يفتقر للأدوات التي يدير بها الاقتصاد، بل سلبت منه منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، بل أصبحت ولاية وزارة المالية على المال العام تشمل فقط (17%) تحت ولايتها، ولذلك أنا ما كان ممكن أن أستمر، بل تقدمت بخطاب لمجلس الوزراء أوضحت فيه أن وزارة المالية سلبت منها أدوات إدارة الاقتصاد والولاية على المال العام وسلمته (الخطاب) للمجلس، وأصبح لا يعنيني في شيء أن يسمى هذا استقالة أو إقالة.
ليس هنالك رد على الخطاب، ولكن أمكن كان أول تعديل وزاري خرجت فيه، مع بعض الوزراء غيري كالأخ د. علي شمو.
لست نادماً (على الاستقالة أو الإقالة)، فأنا أولاً: لم أعيّن تعييناً كما يحدث الآن، وإنما تم اختياري لكفاءتي وخبراتي، حيث كنت وكيلاً لوزارة التخطيط وعملت في الخدمة المدنية لـ (23) عاماً. انتهى كلامه هنا.
ابو الجعافر بت الممرمغه متعلمي علي الدرداق! !وشوف ليك زول يشرح المثل على مسؤليتو
بتاريخ ابريل 2011م نشرت جريدة السياسة لقاءا مطولا مع اول وزير مالية لحكومة الانقاذ والرجل غير منتمي للحركة اللاسلامية . وهو الدكتور سيد احمد زكي .وكان عنوان الموضوع ( من دمر اقتصادالسودان )
اخترت منه الفقرة التالية……
النسبة للاستقالة أو ترك العمل، كان هنالك الكثيرون من يرون إنني لماذا استمر مع هؤلاء وأنا لست منهم أو من حزبهم فأنا من أسرة حزبية معروفة، وهنالك من يرى ضرورة أن أستمر في عملي كموظف عملت بالدولة لمدة (23) عاماً حتى أصبحت وكيلاً لوزارة التخطيط، ولكن (هم) لم يكونوا حريصين، كانوا يُريدون شخصاً منهم أو ينفذ سياساتهم وهذا لم يتضح في الأول وإنما اتضح في الآخر. أضاف: في منتصف مارس 1990م كنت أُحَضِّر لاجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي، ولكن صدرت قرارات بمصادرة معظم الأدوات التي تعمل بها وزارة المالية مثل الاستثمار، حيث تم تكوين وحدة للاستثمار خارج وزارة المالية، والجمارك حيث أصبحت تتبع لوزارة الداخلية، والضرائب أنشئت لها إدارة خاصة، وكذلك الحال للزكاة، وبالتالي أصبح وزير المالية يفتقر للأدوات التي يدير بها الاقتصاد، بل سلبت منه منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، بل أصبحت ولاية وزارة المالية على المال العام تشمل فقط (17%) تحت ولايتها، ولذلك أنا ما كان ممكن أن أستمر، بل تقدمت بخطاب لمجلس الوزراء أوضحت فيه أن وزارة المالية سلبت منها أدوات إدارة الاقتصاد والولاية على المال العام وسلمته (الخطاب) للمجلس، وأصبح لا يعنيني في شيء أن يسمى هذا استقالة أو إقالة.
ليس هنالك رد على الخطاب، ولكن أمكن كان أول تعديل وزاري خرجت فيه، مع بعض الوزراء غيري كالأخ د. علي شمو.
لست نادماً (على الاستقالة أو الإقالة)، فأنا أولاً: لم أعيّن تعييناً كما يحدث الآن، وإنما تم اختياري لكفاءتي وخبراتي، حيث كنت وكيلاً لوزارة التخطيط وعملت في الخدمة المدنية لـ (23) عاماً. انتهى كلامه هنا.
ابو الجعافر بت الممرمغه متعلمي علي الدرداق! !وشوف ليك زول يشرح المثل على مسؤليتو
ياشيخ جعفر خليه يقوكون بى تلاته مليوندولار واشاء ما يلهف عمولة السمسارل اليقولههو هاميه هاجه لو شالوه بعد كم سنه ايه المشكله القبلو اهو اخد ليه كم بيت اخرهم بى اتين مليون ومايتين الف دولار ده غير عمولة السمسار النام عليه – بعد شويه حايشيلوه لكن م تاكد حايطلع بكم بيت وممكن الاخير يكون بى تلاته مليون
وميتان الف دولار حدى احسن من حد