وا أسفي لأني سوداني

لقد صرنا نحن معشر السودانيون ملطشة العالم ,, للاسف الشديدفى هذا العهد الكئيب البائس ,حتى صار أسم السودانى مدعاة للاستهزاء والازدراء في جميع مطارات العالم ,, لان حكومتناالرشيده لم يعد يهمها المواطن السودانى ولاتهمها كرامته التى صارت ملطشه حتى إستهامها كل حقير ,, الدول تعمل ألف حساب لرعايا الدول التى تهتم بمواطنيها ,, كالولايات المتحده وبريطانيا وحتى الدول الافريقيه التى كنا نضع لهاالدساتير ,, لرعاياها حرمه وخط أحمر ,, وماحدث بالامس للدكتوره السودانيه في مطار القاهره ابلغ دليل على هوان الشعب السودانى وجوازه الاخضر ,, ولولا جوازها الالمانى لظلت تتمرمط حتى الان,, وسفارتنا لايهمها الامر ابدا,, وقصة الطبيبه السودانيه التى رمى بها زوجها من الدور الرابع,, بعدموتها إتهمها الدعاره ,, وهى أختصاصيه أمراض نساء وولاده ومشهود لها بالعفه والاخلاق الحميده ,, وذنبها لانها سودانيه وليس هنالك من يدافع عنها,, والسفاره غارقة في نومها,,وريسنا الهمام يهديهم السيارات لفوز فريقهم في كرة القدم,,ويهدي لهم الالآف الابقار و, وألآلآف الخراف ,, وهم يأخذون العطايا على مضض ولايكلفون نفسهم بكلمة شكر,, وكاننا مفروض علينا أرضائهم ,, يأتون بلدنا بلا تأشيره ,, ونحن نتمرمط في سفاراتهم لننال تأشيره دخول ,, وعند دخولنا نعامل بوحشيه ,, وعنصريه لا تخطؤها العين ,, سبحان الله !!
بالامس القريب أى قبل إسبوعبن ,, ذهبت أنا وأسرتى في إجازه إلى إندونيسيا ,, وقد كنت أنوى الذهاب إلى الهند لتحقيق أمتية راودتنى منذ زمن بعيد ( رؤية تاج محل ) وفشلت في أخذ تاشيره للهند للشروط التعجيزيه التى فرضوها ,, ومنها كتابة تأريخ الميلاد في الجواز باليوم والشهر والسنه,, لان جوازاتنا لاتحنوى على تلك الجزئيه ,, واذا أردت أن تضع التأريخ في الجواز فتلك قصة أخرى ,, لان مصلحة الجوازات تطلب منك المستحيل ,, وسوف تضيع الاجازه كلها وراء الاجراءات!!!
المهم توكلت على الله وأخذت تأشيره من سفارة إندونيسيا ,, وركبت الطائره أنا وأسرتى ,, وبعد طيران قارب ال9 ساعات متواصله,, وصلتا إلى مطار جاكارتا الدولى ,, وقفنا في الصف مثل بقية خلق الله ,, كان أمامى الانجليز والسعوديين والاماراتيين ,جنسيات مختلفه ,,كنت في غاية السرور , رغم تعب الرحله الطويله, فقد كان المطار جميلا , وبينما أنا أتأمل في روعة المطار,إذا برجل يلبس زى الامن يطلب منى جوازات سفرنا ,, والله طنت أظن أنه أتى لمساعدتى لان الصف كان طويلا وزوجتى وإبنى معى ,, ثم أمرنا بمتابعته ,, مشينا وراءه ,, حتى كدنا أن نخرج من المطار,,,
أدخلنا في غرفه ضيقه وليس بها تكييف ودخان السجائر يملاء المكان .. فأستفسرت منه عن الحاصل فلم يجيبى أبدا,, بل نظر إلى محدقا ,, وبعد قليل أحضر رجل أمن كميه من السودانيين يفوق ال12 شاب ,, سألتهم عن الحاصل,فلم يكن لديهم فكره بما يحصل,, وبعد قليل إدخلوا في غرفة أخرى وبدأت المساومه!! افرج عنهم بعد دفع كل واحد منهم 300 دولار !! وجاء دورى ,,فسألنى الضابط ,,, لماذا حضرت إلى بلدنا ؟؟ والله لحظتها إنفجرت غضبا فيه ,, وقلت له ,, أهذه معاملتكم لمن ياتى لزيارة يلدكم ؟؟ وبعد نقاش طويل ,,ختم جوازاتى ,, طبعا بدون أن أدفع له مليماواحدا ,, ولكنى شعرت بالهوان في غرارة نفسى ,, وباظت أجازتى لان الالم والمهانه تملكانى ,,
وبا أسفى لوماكنت سودانى!!!!
د. الدخري عزالدين
[email][email protected][/email]
يااخوانا الملاحظ انو في سودانيين كتير متعقدين من جنسيتهم … عندهم عقدة انو زول سوداني ولو ماحظ اللون ومرات الجواز كان ينكر سودانيته جهارا نهارا … ويخلي طرفه منها في اقرب لفة .. هسي الراجل ده مشكلتو انو الضابط الاندونيسي الحرامي سحبه من الصف وعاوز يدفعه قروش والجماعه دفعو واتخارجو … ولو انت فاكر انو السوداني بس البلاقي مشاكل في المطارات تبقي غلطان والابتزاز ده متواصل من سنوات مع الخليجيين وقرفوا منو … اما مطارات دول العالم التالت دي ففيها مافيها من الابتزاز … هسي دي مشكلة السودان !!! وجاي تقول الدكتورة الكتلوها والدكتورة المسكوها في مطار القاهرة … نتبرأ نحن من سودانيتنا عشان كده … وانت لافي في المطارات مالك ومن متين السودانيين قاعدين يمشوا اندونيسيا للفسحة .. شوف الدول البحترموا جنسيتك وامشي ليهم تركيا ماليزيا وغيرها كتير … وماعشان انت وقتك ضيق واجازتك صغيرة والهنود رفضوا جيتك .. تقوم تقول نحن السودانيين هاملين وملطشة العالم .. انت الملطشت نفسك في بلد الناس وقاعد تحوم زي المودر ليك حاجه … ياخوي نحن اعز من اكبر كبير في اندونيسيا وكل دول العالم والمابحترمنا ندوسه ونرجع رافعين راسنا لبلدنا وجوازنا نرفعه في عين اتخن تخين والماعجبوا بنقد ليهو عينو … انت اعمل لنفسك شخصية يحترمك الجميع لاترضي بالاهانة مهما علت حاجتك يركع لك الرئيس زاتو .. وبالله عليكم العندو مشكلة في نفسو مايحشر الجنسية السودانية في الموضوع … وزي ماقال عمك مارتن لوثر لوماحنيت ضهرك لن يستطيع احد ان يركب عليك … ارفع راسك فوق وشم نفس طويل وقول انا سوداني
who is in a sound mind takes vacation in indonsia?flying 9 hours to face shame and mistreatment.
if you have donated your money to the people in blue nile or darfur would have been better .long live sudan down with omer Albashir who is behind your misfortune and disgrace.
استاذ الدخرى اتخيل فى ناس فى بلدان يعتبروننا جوعى وفقراء ومعدمين ولانفقه فى الللغة العربية شى
اتينا من ادغال افريقية
ولكن عندما نريهم ثقافتنا و ونطلعهم على الانترنت من هو السودان
يعتذرون لنا تتصو!!!
المشكلة فى اعلامنا وليس فينا كسودانيين والمشكلة الكبرى فى سفاراتنا
لاشك إنك إنسان جاهل يا الحردان ولاتعرف حتى أدب الحوار ,, وإحترام وجهات النظر ,, وهذا لعمرى ما جعل بلدنا متاخرا ويرزح دائما في زيل القائمه .. وأمثالك هم المصيبه الحقيقيه التى ابتلى بها هذا الوطن المنكوب ,, فقد خربتموه في الداخل والخارج ,, وصار السودانى مهان وتداس كرامته في الخارج والداخل ,, وأنتم تلغفون في خيراته ,, والمواطن مسحوق ,, وتنطون علينا لتلووا عنق الحقيقه ,التى أصبحت غائبه تمامافى عهدكم البغيض ,, وكمان بتشتهد بأقوال لوثر كنق!! سبحان الله !!!يامن ركبتم على ظهر الشعب وخلفتم رجولكم كمان ,, أرجو من الله أن يصرفكم ,, وبعدها سوف ترجع للمواطن كرامته ,, ويفتخر بأنه سودانى , رغم أنفك , وحسبنا الله ونعم والوكيل
منز ان اتي هؤلاء المجرمون الي السلطة اصلح اي سوداني ارهالي في نظر العالم
لأول مرة ايها الاعزاء اكتب في موضوع مرتين .. فقط لأزيل الالتباس عند البعض .. لكن لاحظوا معاي في كل تعليقاتي لااميل ابدا لاستخدام الالفاظ البذيئة … والرد لمن رد علي تعليقي لكاتب المقال .. اولا انا لاعلاقة لي بالنظام في السودان واتمني زواله اليوم قبل بكرة نهائيا من الوجود بكل افراده وحكمه الجاثم علي صدر السودان ربع قرن … لأني منذ 20 عام خارج البلاد … وليس خارج السودان لأنه في دمي ووجداني اعيش واتنفس به … اما كاتب المقال فقد اساء للجميع بعلم او بدونه .. بداية من عنوان المقال (وا اسفي لأني سوداني) وهذه الراكوبة مقروءة للسودانيين ولغيرهم … وكون الرجل يشعر بالهوان وتبوظ اجازته ده شئ طبيعي مما تعرض له هو .. وياريت لو في تلك اللحظة استشعر بأنه سوداني عزيز لتخف عنه المهانة … ثانيا ماكل من يخالفك الراي يبقي كوز ياابن السودان ودي سقطة كتير من الناس بستخدموها … انا افرق بين الوطن السودان .. وبين النظام وكون النظام سيئ لايعني ان يسوء الوطن العزيز ابدا .. لأن النظام يغور ويبقي الوطن .. اعتزازك بأنك سوداني رغم ظلم البعض للسودانيين بسبب النظام يجعل لك شأن ولسودانك مفخرة وعزة منحك اياها … لااشك في ان سوداني في اي مكان يقبل الاهانة مهما كانت ولنا حوادث كتيرة في كل البلدان بأن السوداني رجل سخن وحقاني ولايرضي الحقارة … فلماذا الحقارة والاستخفاف بالجنسية السودانية من بعض السودانيين كلما تحصل لهم عتره في مطار ولا صف اي حاجة في الدنيا … والكاتب نفسة يقول انه عندما انتفض لكرامتة ورفض الدفع تم التأشير له وادخالة البلاد .. هذا مااعنية انا كن سوداني ولاتدع لقرد ان ينظر اليك من عل وشيل حقك حمرة عين فأنت لم تخطئ … هو الشخص الناقص والمرتشي الجبان … كن انت العزيز والسوداني وصدقني نفس الضابط سوف يحكي بأن هناك سوداني نفسه عزيزة ويعتز بجنسيتة رفض دفع الاتاوه … في ناس ملخبطه عندهم الصورة والنظام دمغ نفسة بالسودان تماما فأصبحوا لايرون السودان بل النظام الحاكم وتوهم البعض ان ذكر السودان يعني البشير والحزب الحاكم … افيقوا يابشر السودان اكبر من اي رمز ولو ماحافظنا علي صورة الجنسية السودانية نقية كما ورثناها فلن تبقي لنا كلمة ولاشخصية امام العالم بعد زوال النظام … وانا لما قلت تركيا وماليزيا فهذه دول من حجم اندونيسيا المشاها الكاتب ويحكوا عنها خير للسودانيين … ولبقية الاخوة المعلقين انا سافرت كتير جدا وواجهت مشاكل بداية من مصر وغيرها وتم توقيفي بدون سبب في وصدقوني كنت أشعر بفخر اني سوداني وكنت انظر لهم بإستحقار فهمه بعضهم وتركوني .. الكاتب قال لي “أرجو من الله أن يصرفكم ,, وبعدها سوف ترجع للمواطن كرامته ,, ويفتخر بأنه سودانى , رغم أنفك ” طبعن هو رد بإسم اب دفسه اسم جميل لأنه دفس كل المواضيع مع بعض … كرامة المواطن لن ترجع لأنها لم تسلب ولن تسلب ابدا ياأب دفسه .. واذا انت قررت ان لاتفتخر بأنك سوداني فأنا وكثيرون نفخر بأنا سودانيين رغم انف الضابط الاندونيسي ورغم انفك يااب دفسه.. ودمتم
يايها المسافرين والمسافرات كل دول افريقيا وكل دول اسيا
يستطيع عمكم ابو الكلام اللدخول والخروج منها والتاشيره هي ورقة
الخمسين دولار جاهزة في جيب القميص والحكاية ليس سوداني او خلافه
الحكاية ان هذه الدول مرتشية والرشوه موجودة ومعترف بها من الحارس الصغير
وحتي رئيس الوزراء الواحد فينا ما داير يدفع رشوة ولكن العالم لن يتغير
كما نريد