احجبوا الدماء ان تسيل في شمال كردفان

بالاشارة لراي الاخ كردفاني

لا اعتقد انه من المصلحة ادارة المشكلة بهذا التعميم لتوسيع دائرتها, لدخول وحدات كبيره, مثل قبيلة الكبابيش , واهل الجبال البحريه( الدواليب, زالكاجا, والكتول, والزغاوة) والمؤتمر الوطني
*اعتقد انه من المصلحة حصر المشكلة بين مجموعة الكبيشاب واهل ام درق وامراؤهم وسلطة الولايه
*وعل سلطة الولاية ان ترفع هذه الحشود فورا ليسهل لها التخاطب مباشرة مع المشكله
*طرح الكبابيش في مؤتمرهم الاخير لم يحدد قبائل بعينها بل ذكر اهل الجبال البحريه والكواهله والهواوير—-
* وطرح الولايةايضا كان فيه محاصره للمشكله في اطرها الطبيعيه–ولعل من المصلحة ان نذكر بمقررات مؤتمر الوالي
*مقررات مؤتمر الوالي الاخيره في المؤتمر المصغر للنظام الاهلي كانت واضحه وقويه هي–لا يسمح لاي جهة بحشد الناس –لا يسمح لاي جهة ان تحفر , بل تقوم بذلك اليات الولاية بعد اجراء المسوحات ودفع الرسوم المطلوبه–علي الجهات المسؤلة انلا توالي جهة دون الاخري—علي القبائل الشروع فورا في تقديم مستنداتها من خرط اداريه وحدودية من السلطات الادارية السابقه لتتم عملية ترسيم الحدود
*طلب الامير التوم ان يتم الحفر باسرع فرصه اذا كانت الدولة مصره علي ان يتم من قبلها
*فعلا ارسل التيم من قبل الولاية وحدد موقع المياه لكن حفارة الكبيشاب هي التي بدأت الحفر
*اعترض اهل الجبال واثيرت المشكله باصرار الكبيشاب علي الحفر
*حضر الوالي ولجنة امنه يوم الثلاثاء 25/6واجتمع بالطرفين وربما رايه لم يكن واضح في شان الحفارة هذه المره, فاعترض اهل الجبال بحده علي رايه واعتبروه مؤيدا للكبيشاب وتراجع عن احد بنود مقررات مؤتمره الاخير.
*ولعله من المصلحة ام نذكر بهذه النقط
*ان من مصلحة هذه المنطقة ان تعمر والبدو لا يعمرون فاذا جنحوا للاستقرار ينبغي انلا يعترضوا ويجب ان يساعدوا في ان تؤسس لهم قري فيها الماء والمدارس والمساجد وهذه تقي شرهم وترفع بهائمهم عن زراعة الناس وتسهل تطبيق القانون لحمايتهم وحماية الاخرين
* لا تستطيع قبيله ان تحرس لها قريه والقرية هذه اذا نشأت هي في حاجه للتواصل مع من حولهاولا يمكن ان يتم ذلك بالقوة
* من الافضل للكبابيش ان تكون قبيله كبيره في المنطقة وتذكر لها حكمتها وجنوحها للتعايش مع الذين ى جاءت ووجدتهم وخضعوا لسلطانها وتحرروا فيما بعد و لا شك ان التحرر يكون بالارض
*القبائل الموجوده بالمنطقة كل قبيله متمسكه بخرطها الادارية بحدودها منذ عام 1912 وامامي الان خرطه توضح ذلك بصورة بينه وعليها كل الحدود فارجو انلا تتدخل الولايةوتغلب قبيله علي الاخري حتي لا تفكر هذه القبائل بمن يدعم حقها.
*ان للوالي مسؤليه مباشره وتاريخيه في حلحلة هذا الاشكال وان دم امرئ يسفك بالباطل لا يعادله في شره الا دم امرئ يسفك بالحق في خيره ,وان الرسول جلس وفي حكره ابن بنته الحسين طفلا ابيض ازهر كلون الرسول (صلعم ) وشبه , واسامه بن زيد لامه بركه الحبشيه اسود افطس وكان يداعبهما ويحبهما, تحرك اسامه وعثر وسال الدم من جبهته , فطلب الرسول ( صلعم )من السيده عائشه ان تمسح الدم , فعافت , فما كان منه الا ان قام وامسك بالصبي ومص الدم من جبهته–ايها الناس انكم تجهلون اقداركم عند الله

وبعد أن علمنا بأنّ هناك إتّفاقاً قد تمّ بالفعل بين الطرفين وبرعاية السلطة التنفيذية ممثّلة في والي ولاية شمال كردفان فكان يجب الإلتزام بتنفيذ ما أتّفق عليه حرفيّاً دون تعديل إلّا بموافقة الطرفين. على الوالي أن يلتزم بلإتّفاق المبرم وأن يكون جريئاً وحاسماً برد من أراد أن يتجاوز إلى أصل الإتّفاق بشفافيّة تامّة دون غتغتة أو دغمسة لأنّ الإيفاء بالمواثيق يبعث الثقة بين المتنازعين.