ما فعله البرهان مع حمدوك يوم 25 إكتوبر أشبه بما فعلته العقرب مع السلحفاء قبل أن يعبرا النهر

والصحيح إخوتى فى إدارة الراكوبة هو ( قبل أن يعبرا النهر وليس يبعرا النهر ) وهذه اللدغة التى جاءت فى مكان وزمان خاطىء تسببت فى مقتل مايزيد عن 77 شاب وشابة من شباب لجان المقاومة والبرهان
بالرغم من انه تورط في مجزرا فض الاعتصام لكن الاتفاق الاول مع قحط و من خلال الوثيقة الدستوريه كان ممكن يكون قبلة الحياه بالنسبة له اذا التزم بالاتفاق وسلم وتنازل للمكون المدنى عن رئاسة مجلس السيادة وهذا التنازل لم يذكر فى الحلم الذى حلم به والده فتمسك فى البقاء رئيسا بعد المده المحددة له ولم يسلم سلم الرئاسه للمدنيينمعتقدا ان في امكانه اللعب علي المكون المدني و راهن علي حكومه مدنيه ممكن تكوينها من الطرق الصوفيه والاداره الاهليه وبعض فلول الكيزان ومن هم من حوله من جماعة النهب المسلح التى عادت حسب أتفاق جوبا ظنا منه ان هذه الحكومه سيعترف بها العالم و ستكون رهن إشارته ويكون قد تخلص من قحط بناء على عهده مع الكيزان ، ولم يكن يضع فى فكره ثورة يقودها شباب المقاومة فى الداخل تهز الوطن داخليا وتقلب كل الموازين وتحرك العالم الخارجى ضده وتسبب له صداع ووجع راس وكل مشكلة تطرأ في حساباته الخاطئه تدخله في نفق لا خروج منه وكل يوم يورط نفسه اكثر واكثر والان هو مشلول لا يعرف له مخرجا فوضع نفسه والبلاد كلها فى بئر أشبه ببئر شفشاوة التى وقع فيها الطفل ريان وإن كان ريان شهيدا فلا ندرى ماهى نهاية البرهان