وجوهٌ لا تُطاق ..!!

* ومن الوجوه هذه وجه أي مسؤول بهيئة الحج والعمرة يطل محدثاً الناس عن تدابير لا تحتاج إلى (مُدبِّر!!)..
* فهو يعطيك إحساساً- صاحب الوجه هذا- بأنه شخص (عاطل!!) يقتات من جيوب الحجاج والمعتمرين نظير (خدمة) لا داعي لها أصلاً..
* فالسودانيون يعرفون (سكة!!) الحج- و(شعائره)- منذ قديم الأزمان دون أن يكون هنالك شيء اسمه هيئة الحج والعمرة..
* إنها (فهلوة!!) أشبه بما يقوم به بعض جيران لنا من فتحٍ لباب سيارتك ثم يبسط الواحد منهم راحة يده نحوك في انتظار (ثمن الخدمة!!) التافهة هذه مع ترديدٍ لعبارة: (أي خدمة تانية يا بيه؟)..
* ومن الوجوه هذه- كذلك- وجه أي مسؤول بجهاز شؤون المغتربين يطل محدثاً الناس عما (على) المغترب وما (له) وكأنما لم يكن السودانيون يهاجرون قبل مجيء الإنقاذ..
* إن ما يقوم به ما يُسمى (جهاز شؤون المغتربين) هو ضرب من (الفهلوة!!) الإسترزاقية أيضاً الهدف منها (مزاحمة) المغتربين في أرزاقهم من أجل أن (ينعم!!) مسؤولو الجهاز بالمخصصات والفارهات والسرايات مع (عدم نسيان) ولية النعمة الحكومة بالطبع..
* ثم من الوجوه هذه- أيضاً- وجوه وزراء الإعلام من غير أهل الإنقاذ في زماننا هذا..
* فهؤلاء لا (يُطاقون) لأنهم تنطبق عليهم مقولة (التركي ولا المتورك) تصدياً تمثيلياً (عويراً!!) لكل ما لا يعجب (المتُفضِّلين) عليهم بالمنصب هذا..
* فمنذ أن غادر غازي صلاح الدين الوزارة أضحى شاغلوها أشبه بـ(المهرجين) الذين يكثرون من (الحركات!!) دونما (أفعال) ذات نفع على أرض الواقع الإعلامي..
* أو كما قال الزميل محجوب عروة خلال برنامج «صالة التحرير»- قبل أيام- تبريراً لإحجام رؤساء التحرير عن تلبية دعوات وزير الإعلام: (ما يعرفونه هم أكثر مما يعرفه الوزير!!)..
* وبما أنهم (لا يعرفون)- وزراء الإعلام المتوركون هؤلاء- فإنهم يسعون جاهدين لتغطية (النقص المعلوماتي!!) هذا بكثرة الضجيج الكلامي كيما يقولوا للمتنفذين والناس: (أنحنا شغالين أهو!!)..
* ومن الوجوه هذه- (برضو)- وجوه نفر من أئمة المساجد وهيئة علماء (السلطان!!) الذين (يسكتون عن الحق) متى ما كان الصدع بالحق هذا يأتي على غير هوى الحاكمين و(يفلحون بالحيل) في كل ما هو (انصرافي!!) من القضايا..
* إنهم يمارسون كذلك (فهلوة) يرون أنها (تُحلِّل) لهم ما يقبضون من حوافز وعطايا و (رضا!!)..
* وقبل أن نختم بوجه أخير لا يطاق يجدر بنا أن نشير إلى أن (الوجوه) هذه غير مقصود بها (الشخوص)- بالطبع- وإنما المناصب التي يشغلها أصحاب الوجوه المذكورة..
* أي أن (طلة المنصب!!) هي التي لا تُطاق وليس (الوجه) الذي (يمثلها!!)..
* ونأتي إلى الوجه (مسك الختام!!) ونقول إنه ذاك الذي ما أن يطل- متحدثاً- حتى تتحسس النساء (مظان حيائهن!!)..
* ثم يقلن: (يا ربي مالنا المرَّة دي) ؟!!!!!!

آخرلحظة

تعليق واحد

  1. هههههههههه ياخي إنت .. انت …
    لكن والله صحي تفاهة الشخوص تفّهت المناصب ذاااتا ..
    جهاز شئون المغتربين ديل ! تتخيل تعديل المهنة الجوازات السعودية تشيل منك كرت الاقامة الممقنت وتتلفو وتديك كرت ممقنط جديد فيهو صورتك وبياناتك الجديدة ومعاه غلاف بلاستيكي مجانا, وسفارتنا تعدل المهنة في نفس جوازك بي 160 ريال !!!!! اها هسي في الحالة دي الما يطاق منو ؟ الجهاز ولا السفارة ولا سيد الحافلة المشغلم ؟

  2. رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع رائع..لله درك يا ود عووضة..فقد أصبت كبد الحقيقة (قبحها الله من وجوه)شوهت وجه السودان

  3. هناك أشخاص لا قيمة لهم سوى قيمة المنصب الذى يصاحب أساميهم. ذلك الشخص يرتدى بدلة أو (جلابية) المنصب فإن تم خلعه من عليه يصبح (عريان) فتظهر عوراته و مساوئه للناس جلية لا لبس فيها!! بالمناسبة هذا ينطبق على الكثير حتى على صغار الموظفين!!

    شكراً لك أستاذ عووضة فأنت من القلائل الذين يمتلكون عيناً فاحصة.

  4. فعلا طلة المنصب هى التى لاتطاق 00لانه عندما يقوم بشبش بتدوير الكراسى لاتجد اختلافا فى الوجوه التى تغيرت فكلها شبه بعض ويخطلت عليك امر الوجوة فلا تكاد تميز ان صاحب الوجه هذا يتبع لاى وزارة ولاى منصب ولكن توجد سمه مشتركة فى كل هذه الوجوه لاتخطؤها عين تخبرك ان الوجه هذا وجه مؤتمرنجى حتى لو كنت تراه لاول مره سبحان الله

  5. لكن يا عووضة مسك الختام دا ما بالغت فيه لكن يستحق رجل كل تفكيره في النساء
    عفارم عليك بالمناسبة مقالاتك هي المهونة علينا

  6. تعرف يا أستاذ عووضة ما هو أروع إختراع؟ هو الرمووت كنترول و الذي يغيب وجه مصطفى عثمان إسماعيل من أمامك في ثواني ناقلا لك لقناة إيسبيس تون فلا تضطر لسماع الهراء اليومي

  7. الوجوه كثيرة أدامك الله … يقول المتحصللي بن داك ( وجه قبل من ما قمنا شفناه وبعض الناس بقولوا أنهم قبل ما يقوموا كان قاعد وكل مرة بجينا بفهم جديد ..( بس نحن ما بنفهم) وواحد تاني ( تلقى أثر النعمة باين عليه)مدد؟؟؟ والحاجة الغريبة ظهرت لينا مرا كل ما نقول المرا دي كبرت وحتغور في ستين داهينة نلقاها قاعدة مرة بحنة ومرات كثيرة بثوب جديد تكون المرا دي راجلها دا ما بموت ؟؟؟ أصلوا ما شفناها في حداد..بس الحداد ذاتو اتغير …بس ده كلو كوم والبعملوا فينا ياسين كوم تاني … ختام (((البلد عقرت)))…وياهم الشايفهم ديل … ودي امكانياتنا …الحبوب ما خلت ليها زول يجيب ليه ولده ناجحة …الله يخرب بيت الحبوب

  8. نسال الله الكريم ورب العرش العظيم ان يبعد عنا كل من يزيد علينا التكاليف اضعاف فى خدمة لا تساوى شيئا او يمكن الاستغناء عنها من اجل زيادة الرواتب والمخصصات على حسابنا نحن المساكين سواء كان ذلك فى الحج او المغتربين او غير ذلك مثل اولئك الذين يلزمون ستات الشاي بايجار الكراسى والكبابى
    والله ناس الانقاذ عملت عمائل اتوا الله ان كنتم اياه تعبدون

  9. علي ذكر الوجوه يا رائد صحافة الغمز واللمز ولقد ألفنا الوجوه التي تلمزها وتغمزها صباح مساء ونحن نجاريك ونقول هل بإمكانك أن تكتب لنا عن وجوه اهلك في حلفا القديمه عند استقبالهم عدوك اللدود بتاع السدود عندما كان في رفقة النائب الأول لجمهورية العربان من أهل السودان في افتتاح الخط الناقل لكهرباء حلفا ..هل كانت وجوههم فرحة مستبشرة ام كانت عليها غبرة وترهقها السلاسل التي سيقت بها لمكان الاحتفال . ونسأل متي تكتب عن قضايا البلد الكبري وتتركنا من فلان وعلان متي تخرج من هذا الدور الذي حبست نفسك فيه وتترك الاغتيال المعنوي المتعمد للناشطين في مجال العمل السياسي والتنفيذي الذي تغازل به المعارضة وخاصة أهل اليسار وتسوق به الجريدة في وسط قبيلة الحاقدين والناقمين والباحثين عن المتعة بحط أقدار الرجال , وعلي كل حال كلما أقرأ لك أتذكر جلسات أماتتا زمن المشاط ,غفر الله لهن والله غفور رحيم,عندما تدور فناجين القهوة للحاضرات والقادمات ويبدأن في الغمز واللمز بفلانة وفرتكانه والما تسمي وتكون الخارجه الأولي من هذه الجلسة من ضحايا الغمز واللمز وهكذا وهكذا.

  10. علي ذكر الوجوه يا رائد صحافة الغمز واللمز ولقد ألفنا الوجوه التي تلمزها وتغمزها صباح مساء ونحن نجاريك ونقول هل بإمكانك أن تكتب لنا عن وجوه اهلك في حلفا القديمه عند استقبالهم عدوك اللدود بتاع السدود عندما كان في رفقة النائب الأول لجمهورية العربان من أهل السودان في افتتاح الخط الناقل لكهرباء حلفا ..هل كانت وجوههم فرحة مستبشرة ام كانت عليها غبرة وترهقها السلاسل التي سيقت بها لمكان الاحتفال . ونسأل متي تكتب عن قضايا البلد الكبري وتتركنا من فلان وعلان متي تخرج من هذا الدور الذي حبست نفسك فيه وتترك الاغتيال المعنوي المتعمد للناشطين في مجال العمل السياسي والتنفيذي الذي تغازل به المعارضة وخاصة أهل اليسار وتسوق به الجريدة في وسط قبيلة الحاقدين والناقمين والباحثين عن المتعة بحط أقدار الرجال , وعلي كل حال كلما أقرأ لك أتذكر جلسات أماتتا زمن المشاط ,غفر الله لهن والله غفور رحيم,عندما تدور فناجين القهوة للحاضرات والقادمات ويبدأن في الغمز واللمز بفلانة وفرتكانه والما تسمي وتكون الخارجه الأولي من هذه الجلسة من ضحايا الغمز واللمز وهكذا وهكذا.

  11. والله عفارم عليك كلو قلع حتى حجاج بيت الله ما رحموهم ديل بس فضل ليهم هواء الله دا وما تستبعد بكرة مشوا الصين يجيوا عدادات تركب فى الانوف او اجهزة تقيس كمية الاكسجين المستنشق فى واحد كان بتخيل ايجار الكبابى او رسوم دخول السوق والدرداقات والناس سااااااااااكته وجيرانا ملوا الميادين واقفين الف احمر

  12. ههههههههههههههههه
    عجييييب
    ياأستاذ عوووضة بالغت عديييييل بمسك الختام دي لمن غلط
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    إبداع

    لك التحية

  13. هناك وجوه اقمأ تعكنن حياتنا نكمل لك ما بدأت يا عووضه :
    وجه عمر البشير الذي لا يطاق البته
    وجة علي عثمان الكالح جدا
    وجه الحاج ساطور الذي يرفع الضغط والسكري واي مرض…
    وجه ربيع عبد العاطي وده وجه قاتل
    وجه غازي سليمان قاتله الله المنتفع
    وجه احمد بلال الطيب وده مرض يصرع المرض
    وجه الصوارمي سعد
    وجه عطا مدير الامن قاتله الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..