مقالات سياسية

انقاذ.. الانقاذ..!!

في فجر مثل هذا اليوم قبل (24) عاماً.. أي ربع قرن.. عزفت إذاعة أم درمان المارشات العسكرية لتعلن نبأ التغيير العسكري وتدشين عهد “الإنقاذ”.
وعلى مدى كل هذه السنوات الطويلة منذ تلك اللحظة. أتيحت لـ(الحركة الإسلامية) أن تحكم السودان منفردة وبسلطة مطلقة.. مساحة واسعة أفقياً ورأسياً لتشكيل الدولة والمجتمع السوداني.. فماذا كانت الحصيلة؟؟
الذين يرون بـ(عين السخط) التي (تبدي المساويا).. لايرون في كل هذه السنوات إلا الفشل الذريع في كل اتجاه.. وأصحاب (عين الرضاء) التي (عن كل عيب كليلة) لا يرون غير (الإنجاز والإعجاز).. لكن الحقيقة المنصفة المجردة من الهوى.. تحسب الحسنات لتقول شكراً.. والسيئات.. لنتجنب تكرارها.
أما الحسنات.. فهي أن ماقدمته الحركة الإسلامية من شهداء من خلاصة أبنائها.. لم يحدث في تاريخ السودان.. ولا حتى في معركة كرري الشهيرة.. فأرتال الشهداء طالت الوزراء وأبناء وأشقاء القيادات.. و عشرات الآلاف من طلاب الجامعات في أينع أيام العمر.. بعضهم من المتفوقين الذين كان ينتظرهم مستقبل ساطع.. تركوا مدرجات الجامعة وباتوا الليالي يلتحفون ظلام الغابة و زئير المدافع والراجمات.. لم يحدث في تاريخ السودان أن قدم (حزب سياسي) كل هذه الدماء من عضويته بمثل هذه الجرأة.. والسخاء.
في المقابل.. نجحت الإنقاذ في الجهاد الأصغر.. وفشلت في الجهاد الأكبر.. على قول الرسول صلى الله عليه وسلم (جئنا من الجهاد الأصغر.. إلى الجهاد الأكبر).. وعبر عن ذلك الشيخ محمد الغزالي الذي وصف بعض الشعوب الإسلامية بأنها (مستعدة للموت في سبيل الله.. لكنها غير مستعدة للحياة في سبيل الله).. فشلت الإنقاذ في تقديم نموذج الحكم الراشد.. المبني على كرامة وحقوق الإنسان..
صحيح هناك انجازات في بعض قطاعات التنمية.. لكن الشرعية التي أسست الإنقاذ حكمها عليها.. هي شرعية المكون الأخلاقي للدولة قبل المادي.. والمكون الأخلاقي يظهر في حقوق الإنسان فهو هدف التنمية وقيمة الحياة كلها..
ماهو حجم الانهيار الأخلاقي المؤسسي الآن؟؟ بكل يقين تجاوزت الدولة الآن ثلاثة درجات خطيرة للغاية.. درجة (الفساد).. ثم درجة (الفساد المؤسسي).. إلى درجة (الإفساد).. وهي المرحلة القصوى التي يصبح فيها المرء مخير بين الخوض مع الخائضين.. أو يلفظه (السيستم) كما يلفظ الفم (قشر التسالي).. مرحلة وصفها الرسول الكريم صلى الله عيه وسلم (إنهم حرموا عليهم الحلال، وأحلوا لهم الحرام، فاتبعوهم، فذلك عبادتهم إياهم) في تفسيره للأية (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ).
ليس أمام الحركة الإسلامية الآن إلا ممارسة أقصى ضروب (النفس اللوامة).. فتراجع الغايات والوسائل المتبعة لبلوغها.. فطُهر الغاية لا يبرر رجس الوسيلة. لكن التمادي في الصد واقفال القلوب ( أم على قلوب أقفالها).. لن يفضي في نهاية المطاف إلا إلى الهاوية..!!
تلك سُنة الله في خلقه.. قبل أن نستبين النصح ضُحى الغد..!!

تعليق واحد

  1. لأول مرة و بعد عقدين من الزمان يتحدث العلامة عثمان ميرغني عن حقوق الإنسان. و الذين ماتوا في الحرب هل ماتوا لفصل الجنوب ؟أم لتحويل الجنوبين لمواطنين من الدرجة الثانية أو لعل الهدف كان قسرهم لدخول الإسلام و دفع الجزية. الحرب هي إنجاز الإنقاذ. صار كل همك أن تقول إن أخيك مات شهيدا

  2. (أما الحسنات.. فهي أن ماقدمته الحركة الإسلامية من شهداء من خلاصة أبنائها.. لم يحدث في تاريخ السودان.. ولا حتى في معركة كرري الشهيرة.. فأرتال الشهداء طالت الوزراء وأبناء وأشقاء القيادات.. و عشرات الآلاف من طلاب الجامعات في أينع أيام العمر.. بعضهم من المتفوقين الذين كان ينتظرهم مستقبل ساطع.. تركوا مدرجات الجامعة وباتوا الليالي يلتحفون ظلام الغابة و زئير المدافع والراجمات.. لم يحدث في تاريخ السودان أن قدم (حزب سياسي) كل هذه الدماء من عضويته بمثل هذه الجرأة.. والسخاء.)

    أىً مجنون هذا الذى يعتبر الموت الضأن والمحارق المجانية التى سيق اليها الشباب أنجازآ ؟…..لا أمل فيك يا عثمان…قبًحك الله من مجرم.

  3. ابناء التضامن النيلي او ما يسمى بالحركةالاسلامية قد يرضوا اخيرا بالتغيير إذا ما أتى من داخلهم ولن ياتي يوما بان يقبلوا اميرا وقائدا من اهل العوض او الغرب او الغرب الاقصي او الجنوب الجديد او الشرق حتى لو كان الثمن تمزيق السودان تحت سمعهم وبصرهم.وهذه حقيقة افحفظها كما تحفظ اسمك

  4. اتقي الله ………….القبر قدام…………….جهاد شنو الجاي انت تقول عليه….. اتقي الله …………. يا عصمان

  5. هل ذهبوا بمل ارادتهم ام تم خداعهم بالحور العين والجنه وعرس الشهيد والاناشيد والتصوير والبرامج التي تمجد الموت………………
    واللذين ارسلوهم وزينوا لهم الاخره ماذا فعلوا عاسوا فسادا وافسادا لكل مناحي وضروب الحياة اي انهم كانوا يعلمون ما ستؤول اليه الامور لمعرفة بعضهم البعض وما تخبئه الانفس وهل معظم اللذين ماتوا ينتمون للحركة الدينيه ام تم غسل ادمغتهم بما يحملونه من عاطفة دينيه اي ان الحركة الاسلاميه لم تقدم الا القليل من هولا والباقون مغشوشون ………………
    وثبت بالدليل القاطع ان الاسلاميين يحبون الدنيا وملذاتهاوتكدس الاموال وانظر هل هنالك كوز يملك مصنعا او لديه افكار في الاستثمار الصناعي……………..
    اي تنميه تتكلم عنها و46 مليار مديونية في ضهرنا من جراء العبث الذي تطلق عليه انت تنميه اي تنميه هذه التي لا يوجد لها عائد……………….

  6. انت تعتبر ان الانقاذ نجحت سياقة الناس الي الموت باسم الجهاد ؟ ماهي المحصله؟
    1- تقسيم السودان الي دولتين
    2- استمرار الحروب الاهليه في الجزء المتبقي
    3- ازمة اقتصاديه طاحنة
    4- فساد وافساد في الارض
    5- هجرة الكوادر المؤهلة في كل المجالات
    كفاك ولا نخلي ناس الراكوبه يزيدوك يا كوز يا ضلالي

  7. ما هذا المقال الفطير هل من الانجازات تقديم الناس للموت مره نقول شهداء و مره فطايس اكان شهداء لماذا الرضوخ لتقرير المصير و الانفصال و اكان ماشهداء الا يعتبر ذلك عين الاخفاق لو قلت الكباري و السدود كان معليش رغم انو حجم الاموال التي انفقت فيها و الفساد الذي تم يلغي الحديث عن انها انجازات ورغم ان من الطبيعي و الاصل في الاشياء ان الحكومات تعمل ولامنة منها علي شعبها ودي 24 سنه مايكون فيها انجاز ما واحد كيف الشي الوحيد الايجابي في مقالك هو العنوان الانقاذ من الانقاذ و الانقاذ من نفسها

  8. و اخيرا شهد شاهدن من اهلها , هل يعقل ان تكون انجازات ٥ طرق فى خلال ٢٤ سنه انجاز ؟ كل وزير عمل ليه طريق لقريته او مزرعته من هذه الطرق, لو استخدمت ميزانية الدوله صحيح لعبدت الطرق لكل مناطق الانتاج دا لو كان فى انتاج ,حتى المؤسسات المنتجه دمرت و طرد العاملين عليها , المعالم و المشاريع التى اسسها الانجليز بدات تختفى , اى حركه اسلاميه هذه؟ لو كانت الحياة بالامانى لتمنينا من جن سيدنا سليمان ان يرجع لنا الاستعمار الانجليزى ليواصل بنائه للدوله و حفظ هذا الدم الذى يسيل الان , نحن نحلم باستعمار الانجليز لانو بهم رافه على مواطن البلد و كان وفروا لنا تعليم متقدم على اقل شئ وخدمات صحيه عالية المستوى و الخرطوم عاصمه حضاريه لا تختلف من لندن فى المعمار , نحن شعب مسلم سنى لا نحتاج لحركات تكفيريه , و لا نحتاج لحرامى يدخل باسم الدين بانه وصى على الشعب

  9. لم يكن جهادا يا عثمان ، بل محرقة لغايات في أنفس من زجوا بكم فيها … ولتبع هذه الحركة لا بارك الله فيكم ولا بارك عليكم فكل خطواتكم مع الشيطان وضحكا على عقول العامة بالدين والدين لكم وسيلة إلى غاياتكم الدنيوية ، فتعسا لكم وسيحبط الله عملكم ، ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون .. وهو العزيز يؤتي الملك من يشاء وفيما نعتقد أنه يمد لكم في الغي مدا … قال حركة إسلامية ….. تبا لكم .

  10. أعتقد أن الاستاذ عثمان ميرغني يلمح الى أن الانقاذ لم تنجز أي شيء سوى أن الناس ماتو في عهدها موت الضأن بوسائل شتى ويدعوكم للتمسك بدعاء يونس بن متى،،، في حالة شبيهة بالتضرع للخروج من بطن الحوت،،، وحاليا من ظلمة الانقاذ التي جاءت بسبب ضيقنا السريع بالديمقراطية المؤودة ،،، أتمنى أن يكون ذلك ما قصده ،، //

  11. كتب جهاد الخازن رئيس تحرير الشرق الاوسط سابقا في عموده الراتب آنذاك ‘صباح الخير” ….كتب مقال حول ماآل اليه حال اسرة الرئيس الفرنسي شارل ديغول مؤسس الدولة الفرنسية الحديثة وأهم شخصية في التاريخ السياسي لفرنسا بعد انزواء الاضواء عنها كمجرى طبيعي للتاريخ…والذي احيلت زوجته وسيدة فرنسا الاولى في وقت سابق الى دار العجزة بسبب عجز ابنها كابتن البحرية عن القيام بالاعباء الماليه لرعايتها…فتسأل جهاد; كيف يجازي الشعب الفرنسي من ضحوا في سبيله بمثل هذا الجزاء فهذا الامر لا تقبله مجتمعاتنا حتى في نطاق غمار الناس فكيف في حق من بذل اقصى التضحيات……ذكر الخازن بأنه حمل اوراقه وذهب الى بروفسور التاريخ بأحد الجامعات البريطانية ليستطلع رآيه حول الموضوع فجأت المفاجأة على لسان هذا البروفسور والذي تسأل وما العيب في انت تذهب لدار العجزة!!! فآي فرد مسن في مجتمعاتنا قد تضطره الظروف لذلك وهو شيئ طبيعي فكونها زوجة رئيس سابق واحد عظماء فرنسا لايجب أن يعطيها آي ميزة اضافيه ثم القى البروفسور بالقنبله الداويه قائلا: اسمعني! تضحيات العظماء إن كان لها أن تبقى فلتظل تضحيه لا ان تصبح مِنّه يطالب اصحابها واسرهم بميزات اضافيه مقابلها…..مضيفا هذا مرضا شرقي تعانون منهم انتم — وقد صدق

  12. كل الذين قتلوا في الحرب الجهادية المزعومة لا يمثلوا الا حزب الجبهة الاسلامية ولا هم بشهداء حسب حديثهم عند المفاصلة والقضية التي يدافعوا عنها كانت الحكم وليس الدين وهو ماظهر الي كل السودان اما كرري الت تحدثت عنها الذين استشهدوا من اجل الوطن وهم احسن من الذين تقول عنهم في شبابهم وتعليمهم ووزرائهم ايضا في كرري كان هنالك وزراء لكن ماوزراء وجاهة كما تريدهم انت بل وزراء دين ووطن والله حرام عليك تشبيه من استشهد في كرري بهؤلاء الذين قلتم عنهم فطايس

  13. ((أن ماقدمته الحركة الإسلامية من شهداء من خلاصة أبنائها.. لم يحدث في تاريخ السودان..))

    يعني انت مصدق حكاية الجهاد والشهادة وجنات الخلد والحور العين ، طيب رأيك شنو في كلام الترابي بأن من ماتوا في الحرب مجرد هالكين؟؟؟!
    أنت تكتب منتقدا جماعتك لتظهر بمظهر الصحفي المحترف الذي يقول الحق ،،، والله أنت ليس سوى منافق ومطبل وحارق بخور ، أنت وأمثالك من كتاب الكيزان كالبلال الطيب والهندي زفت الطين وتيتاوي والظافر واسحق فضل الله ، كلكم ليسوا سواء مشاطات تركن المشاط وامنتهنَ الكتابة للتطبيل لعصابة الانقاذ

  14. يا جماعة الزول دا مصر انه كاتب وصحفي كمان !! والله مقالك دا كان سكت بيهو كان احسن لك !! قال انقاذ انقاذ قال – امرضتنا الله يمرضك ياخ والجماعة ديل لما وقفوا صحيفتك دي كان يعلبوك ويرموك في البحر الاحمر ونرتاح منك

  15. عجبًا يا عثمان ..و هل يُكَبُ الناس حتف أنوفهم في أتون المهلكة و يُساقون هكذا لتفترسهم المنية لا لدينٍ لأنه لم يقم بعد موتهم و لا لوطن لأنه أُجتزئ و تسمى ذلك إنجازاً؟

  16. عن أي شهداء هؤلاء يا عثمان ميرغني تتحدث ؟؟؟ وماهي قضيتهم ومن اجل ماذا يقاتلون،( فالترق منا الدماء و ترق منهم دماء، أو ترق كل الدماء…)!!؟؟ في ظل هذا الشلال من إراقت الدماء، اين القيم بل أين الاخلاق، والادهى وأمر اين الدين؟؟؟ عصبة الحركة الاسلامية- التي قال فيها من أسسها.. في رسالة وجهها لقادة الحركة في مؤتمرهم الاخير، ((قال الترابى فى رسالة مكتوبة وجهها لقيادات التيارات الاسلامية التى وصلت من خارج السودان للمشاركة فى مؤتمر الحركة الاسلامية بالخرطوم امس قال انه يتبرأ من المشروع المدّعى أنه للحركة الإسلامية بالسودان، وأضاف ” لا نعرف لها علماً وهدى فكرياً ولا خلقاً ولا سياسة مما ينسب حقاً إلى الإسلام”)). إنتهى-..الحرب الاهلية التي أشعلت فتنها كحرب لآهوت تحرير ديني مقدسة الحركة الاسلامية…، هذه المحرقة الإنسانية الجبانه.. والتي إنتهت بإنفصال من حاربوهم وإنتصروا لموقفهم وفازوا بدولتهم (جنوب السودان)، وتركوا لنا الظلم والحرب والشتات، بعد أن حددوا مربط الفرس واس النزاع الظلم والعنصرية، والإستعلاء الديني والفساد في توزيع الثروه،والسلطه- وحتمية عدالة توزيعها والترتيبات الامنيه حامية مكاسبها- بعد اهلكوا خيرة بني وطني- وليس (الظالم كالمظوم)، من الجانبين بغير حساب،وبحمية الجاهلية وخوائية التفكير.. عن اي طعم للسكر تتذوق في برميل الماء يا عثمان ميرغني- أنصر أخاك قاتلاً أو مقتولا ؟؟…وأكيد العرجا لمراحا.. والجوع ابو الكفار..؟؟

  17. خلق الله الانسان فى الارض ليعبد الله وليعمر فيها وخلق الشعوب للتعارف والاحسان فيما بينهم وكانت الحرب شذوذ عن المالوف اى ان السلام هو الاساس . ولما كانت الانقاذ هى انموزج يقتدى به فى عدد الشهداء حسب كلامك فمعنى هذا ان الانقاذ بلا انجاز فاى اعجاز اتيتنا به .

  18. والله صحيح اﻹغتشو ماتو ، يعنى هسع يا استاذ انت من اصحاب الجنه لانو اخوك شهيد هههههههههها احلام زلوط ..
    امشى استفتى عارفك وسيدك شيخ التراااااااابي

  19. معقول الكلام ؟ … أنت صحفي و رئيس تحرير كمان؟؟؟
    يا ليتك سكت عشان ما يشمت فيك القريب و الغريب.

  20. ومع هذا الجهاد وازدياد عدد الهالكين ..انتصر الجنوب والان دولة مستقله لا مكان فيها لهيئة علماء السودان او منظمة الدعوة الاسلاميه او المجلس الاعلى للذكر والذاكرين من الطفيليين وتجار الدين المرتشين … بعد هلاك الانقاذ التى اصبحت قريبه جدا .. سنغير اسم شارع الهالك عبيد ختم الى شارع الشهيد الكتور على فضل .. اللعنة تغشى قبور كل من مات فداء للانقاذ ومشيرها الاعرج ..

  21. ربنا بيسألك يا عثمان ميرغنى هل كان قادة الدفاع الشعبى على كرتى ، وكمال سجم يختارون طلبة حزب الجبهة الاسلامية فقط ويبعدون طلبة الأمة والاتحادى والشيوعى والغير متحزبين ، ويرسلونهم الى محرقة الجنوب ؟ .. يا أستاذ عثمان خاف الله ، ولا تبخس الناس أشياءهم ، ولا تحاول أن تجير مكرمة لا يستحقها الكيزان باسمهم . الطلبة كانوا يساقون كالنعاج غصبآ الى المحرقة بدون فرزهم لكيزان وشيوعيين وأمة واتحادى ، ومحايدين . ألم يصادفك وأنت تتصفح فى الانترنت كتاب ذكرياتى فى الجنوب للكاتب هشام عباس وهو من منتسبى الحزب الشيوعى ؟ .. بأى معيار حكمت بأن أغلبية الدماء التى أريقت فى الجنوب كانت لمنتسبى حزب الجبهة الاسلامية ؟ ، وبغض النظر عن انتماءات الضحايا فى الجنوب ، قال الشيخ الترابى والشيخ محمد الحسن بأنهم فطايس . وانظر الى قادة الدفاع الشعبى أين يكنكشون الآن ، على كرتى على راس وزارة الخارجية وزوجته أميرة قرناص سفيرة بروما ، وكمال سجم سفير فى القاهرة ، هل تفتكر أمثال كرتى وكمال كانوا يجاهدون فى الجنوب ؟ . وهل أنت مستعد لترسل أبناءك ليجاهدوا فى سبيل استعادة الجنوب لحضن السودان الكان حدادى مدادى ؟ .

  22. الكاتب بيحاول يصور نفسو انو معارض و بينتقد و قايل الناس حمير
    زكرني بالقذافي لمن طلع مظاهرة في بداية الثورة الليبية
    و الله انت و الطيب مصطفى الناس حتعمل فيكم اسوا من نهاية القذافي ان شاء الله
    الله يلعنك و معقول بلد يصدر الكفائات للخارج ( غصبا عنهم طبعا ) يكون فيهو ناس بتعتبر موت طلبة جامعيين ماشين يقتلو اخوانا الجنوبيين انجازا
    طيب لي ما مشيت انت و نافع و اولادكم الي بيتفسحو في تركيا و نلتو الشهادة و ريحتونا

  23. احنا لسه ح ننتظرهم كم سنة تانى يدورو لينا فيها مكنة النفس اللوامة 000بعد ده الكيزان اكلو نيم ياخوى الحق شيل ليك نيمه

  24. دا احسن منه ناس سائحون واضحين وما فاضحين ما دايرين الحكمومة تروح بس عايزين إصلاح وهم يرجعوا زي ما كانوامجاهدين حرامية، لكن عثمان دا منافق ويريد يظهر بانه معارضة والجريدة بعد التغيير تكون في القمة ، استخى ايها الكوز المصدي ….

  25. يا عصمان ميرغنى .. والله انك لا تستحق ان يرد عليك!! رغم انى ما قريت غثاءك اللى انت كتبتو!! لأنك خرجت عن كل معنى ومحتوى .. فى زول فى الدنيا يقبل يقال انّو مشارك فى تكريم زول تانى(وزير السدود)اللى دفع تكاليف تكريم نفسو من اموال الغلابه والمساكين!!! لأنو(زير السدود) بيفتكر انو الزول التانى (ود الوالى) كرّم نفسو بنفسو وهو(الوزير) يعتقد انّو هو ما اقل منّو(منافسه صبيانيه ليس الآ.. ان لم تكن اطفاليه).. الله يخزيكم ويخزى اهلكم…

  26. “أما الحسنات.. فهي أن ماقدمته الحركة الإسلامية من شهداء من خلاصة أبنائها.. لم يحدث في تاريخ السودان.. ولا حتى في معركة كرري الشهيرة..”

    وهل تقديم الشهداء يحتسب من الحسنات لأي نظام كان!

  27. الاخ عثمان اتفق معك في ما كتبته اليوم والحركة الاسلامية السودانية قدمت كثير من الشهداء وما زالت تقدم اصدق العناصر ولكن للاسف الشديد انغرس في جسمها الكثير من الاجسام الصدئة التى شوهت المسار وحتى يستقيم الحكم لابد للقيادة من قلع هدة الاجسام حتى لا نصل الى الهاوية جسم خردة اكله الصداء واصبح لا فائدة مرجوة منه

  28. ازهبت وتحدثت عن استشهاد ابنائهم ولم تبرر استشهادهم من اجل ماذا ؟ الم يبترو جزء من الوطن والذي كانوا يقاتلون من اجله ؟ لماذا لا تذكره ضمن اخفاقات ومساوء الانقاذ – وهل استشهاد ابنائهم يبيح لهم تقطيع السودان ؟ واي انجازات تتحدث عنها الاقتصاد المنهار والحروب الأهليةهل هذه هي انجازات وهل تكميم الافواه يحسب انجاز ؟ تمكين الاقارب والمحسوبية تعتبر انجاز ؟ اكل اموال الناس بالباطل هو انجاز ؟ استحي ايها المتأسلم قل صدقا او اصمت لا سامحك الله !!

  29. الاستاذ عثمان ميرغنى اولا جرد حساب الانقاذ يحتاج لكتاب ولااوافقك الراى في ان للانقاذ حسنات لان السئيات تفوق الحسنات وهى من العيار الثقيل اولا عن الجهاد وانا اختلف في الراى لانه لايوجد جهاد في الحروب الاهلية والانقاذ مسؤلة مسؤلية تامة عن كل الدماء التى سالت في حرب الجنوب العبثية وهى جريمة في حق هذا الشباب فهل يا استاذ عثمان اذا اعدم والد ابنه فهل هذا من حقه ويعفيه من العقاب ؟ الانقاذ يوم جاءت وفى بيانها الاول ماذا قالت وماذا فعلت منه خلال ال 24 سنة المحصلة ليست صفرا بل 10000000 بلسالب فقد قالت ناكل ممانزرع المحصلة دمار شامل لكل المشاريع الزراعية وعلى راسها مشروع الجزيرة نلبس مما نصنع دمار لكل مصانع الغزل والنسيج دمار لسكك حديد السودان وفساد كبييير في بيع اراضى وممتلكات الدولة تمزيق النسيج الاجتماعى لاهل السودان ضياع الهوية السودانية حتى اصبحنا مسخ بين الامم تراكم للديون غلاء وافقار للمجتمع انعدام الحرية وانعدام الامن والامان حتى في الخرطوم غلاء فاحش دمار للقطاع الصحى انهيار في التعليم هجرة غير مسبوقة للكوادر السودانية للخارج انتشار الامراض وضعف قطاع الصحة وانعدام العدالة الاجتماعية سؤ ادارة الدولة ونهب مضلح في المشاريع التى قامت بها الانقاذ مثل سد مروى وهو ليس انجاز لانه بالدين وفساد في المدينة الرياضية كل مشاريع الانقاذ فيها شبهة الفساد وسياتى يوما وسيعلم الشعب السودانى هذا الفساد الغير مسبوق في تاريخ الدنيا وكلو باسم الدين الانقاذخازوق كبير ياستاذ عثمان وياريت نرجع الى ماقبل 89 ولكن ياريت مابتجيب لينا السعد شخصيا لا ارى اى حسنة للانقاذ بل كلها سيئات وكلها بشاعة فترة اهدرت فيها كرامة انسان السودان واصبحنا عبيد في بلادنا لان اهل الانقاذ يحسبوننا من ممتلكاتهم الشخصية فهم استباحو البلاد والعباد وبرضو تقول لى موضوعية هو زمن الانقاذ فيه موضوعية كلو فساد في فساد وظلم على اهل السودان وما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

  30. وحتي الجهاد الاصغر الذي ادعيته….
    “أما الحسنات.. فهي أن ماقدمته الحركة الإسلامية من شهداء من خلاصة أبنائها.. لم يحدث في تاريخ السودان.. ولا حتى في معركة كرري الشهيرة.. فأرتال الشهداء طالت الوزراء وأبناء وأشقاء القيادات.. و عشرات الآلاف من طلاب الجامعات في أينع أيام العمر.. بعضهم من المتفوقين الذين كان ينتظرهم مستقبل ساطع.. تركوا مدرجات الجامعة وباتوا الليالي يلتحفون ظلام الغابة و زئير المدافع والراجمات.. لم يحدث في تاريخ السودان أن قدم (حزب سياسي) كل هذه الدماء من عضويته بمثل هذه الجرأة.. والسخاء.”
    ماهو المقابل لارتال “الشهداء” اذا كانت المحصلة انفصال الجنوب…!!!!!؟؟؟
    اذا انت تخجل ان تقول لاخوان الامس المحصلة النهائية ل 24 عام هي صفر كبييييييييييييييير.

  31. رؤية عثمانية لمجريات الأحداث ومآلاتها.. رؤية تزيد علينا ضبابية الوضع .. وتعمق عدم الرضا على كتابنا.. يبدو ان عثمان متأثراً بالروابط القديمة التي تربطه بالنظام ومازال في النسق الفكري الذي انتج التوجه الحضاري بدليل حديثه عن شهداء “وأي شهداء” حرام عليك يا عثمان .. لقد غررتم بالشباب وقدمتموهم قربانا للشيطان ليعينكم في أمر التمكين والهيمنة … وهذا الجرد الذي قدمته فيه انحياز واضح لمشروعكم الاسلاموعروبي … ويتضح ذلك في تقسيم الجرد إلى محاسن ومساوئ ان تعلم في ابسط أبجديات التقييم يتم فقط حساب النتيجة النهائية وذلك لتبسيط المشهد الذي رفضت الا ان تملأه ضبابية وتتحدث عن محاسن من منظورك الخاص….وعجب بنية العقل الروائي التي تمتلكها وتتحدث عن جهاد أكبر وجهاد أصغر فنمطية التقسيم مستمرة ….. يا عثمان ليس هناك جهاد أكبر وأصغر إنما هناك جهاد واحد … كفاكم من إخراج العبارات من سياقها …ولا توهمونا بمقولات أسطورية تنسبونها الي النبي الكريم ….. صحصح واخرج من عباءتك القديمة… لان هذا النهج سيعيد إنتاج الأزمة مرة أخري

  32. الحركة الاسلامية السودانية ارتكبت جريمة العصر في السودان :-
    1- فصل جنوب السودان
    2- جريمة الابادة الجماعية لمسلمي دارفور
    3- تدمير الاقتصاد و الصحة و التعليم و تهتك النسيج الاجتماعي و انتشار الفساد و الرزيلة و الفقر و العوز و اذكاء نار القبلية و العنصرية و الجهوية
    4- احتلال اراضي سودانية ( حلايب و شلاتين وفشقة الكبري و الصغري ) من قبل دول اجنبية ( مصر و اثيوبيا )
    5- تشويه الاسلام و اشانة سمعة السودان في المحافل الدولية و رعاية الارهاب الدولي و قادة البلاد مجرمون و مطلوبون للمحكم الدولية
    6- تدمير الجيش السوداني
    7- تدمير الخدمة المدنية و فساد كبير في القضاء و الشرطة .
    هذه السبعة الموبقات التي ارتكبتها الحركة الاسلامية السودانية في حق السودان و السودانيين و لا سبيل لمعالجتها الا بالقصاص العادل اولا من الحركة الاسلامية السودانية لابعاد الاجيال القادمة من الهوس الديني و مايجره علي العباد و البلاد .

  33. ما الحسنات.. فهي أن ماقدمته الحركة الإسلامية من شهداء من خلاصة أبنائها.. لم يحدث في تاريخ السودان.. ولا حتى في معركة كرري الشهيرة..
    لا مقارنة بين رجالات كرري وهؤلاء النكرات والفطايس منهم ولماذا لم يذهب البشير وطة شخصيا الاغبياء والمغفلون النافعون ذهبوا غير ماسوف عليهم حرب الجنوب كانت حرب حقوق ومواطنة لا مجال هنا بمفارنتهم برجال كرري تلك حرب بين غزاة ومواطنون وهذه حرب بين رجال دولة ومواطنون يريدون الحرية والمساواة كما نريدها نحن ورجال كرري هم الفطايس دفعوا اعمارهم ثمنا وهم احرار من اجل ان يتسيد الترابي والبشير ونافع وغيرهم جماجمهم شيد القصور والمنازل الفخمة والسيارات والنساء بالكوم لم تشيد السودان غير قطعته اربا اربا وتقطيع الاوصال ما زال مستمرا ماهي الرسالة التي تريد ايصالها الي ولاة امرك منصب ام عودة التيار اسخف مقال يتحدث عن المحاسن والمساوئ ولا يري الي الانسان انه مواطن لدية حق البقاء والكرامة والحرية وهي من خطوط الاسلام العريضة اختشي علي عرضك يا هذا ولا اريد ان اطبق عليك المثل القائل العاهرة لما تكبر تعمل يالقواده والله سقطت راسيا

  34. إها بعد مامات كل شبابكم ماذا جنيتم أيها الكيزان هل في دولة في العالم مزاج حاكمها يكون خمسة وعشرون سنة بيحارب في إيه وعشان إيه أيها الكوز ياريت تعرفون الفرق بين إدارة اتحاد الطلاب في الجامعات وإدارة الدولة وعندما تعرفون هذا الفرق تبقون انتم يادوب بتفهمون

  35. بالله عليك لا تسمي من ماتوا وهم يدافعون عن حزب سياسي شهداء الم تقل في مقالك هذالم يحدث في تاريخ السودان ان قدم حزب سياسي كل هذه الدماء من عضويته بمثل هذه الجرأة والسخاء وحتي هولاء لم يكونوامن عضويته فكل مواطن سوداني له من اسرته الكبيرة او الصغيرة من مات في حروب الانقاذ والكل يعرف ان هولاء لم يكونوا اعضاء في المؤتمر الوطني بل تمت تعبيتهم وشحنهم بتلك الطرق التي كانت تستعملها الانقاذ او ان مواقعهم وواجبهم الوظيفي كان يحتم عليهم القتال كالجنود والقوات النظامية
    وكيف لك ان تقارن كرري بحوب الانقاذ فمعركة كرري كانت مع عدو خارجي فل حاربت الانقاذ طوال عمرها عدوا خارجيا حت تتثني لك المقارنة ناهيك عن تفضيل حربكم للمواطنين علي معركة كرري

  36. من فوضك يااوسمان لتقوم نيابه عن الشعب السودانى بمحاسبه نظام انت من اهله ومن ابنائه …….. اتذكر من انت وماهو حالك قبل مجى الانقاذ …؟؟؟ ام تريدنى ان اذكرك ايام عكملك يالمركز الاعلامى للحركه الاسلاموييه ……..هل نسيت صعود نجمك وتقلبك فى النعم ………لا لكفاءتك ولكن لانك
    من الجماعه المغضوب عليها من المساكين ومن الله ..

    ياعزيزى لولا ان اداره هذه الصحيفه اناس كرماء لما سمحوا لممثلك بالكتابه فيها …عن اى جهاد تتحدث …. اهى المعسكرات التى اقتيد اليها الشباب قسراً …. ام لعلك نسيت ال400 شاب الذى قتلتوهم فى العيلفلون لانهم رفضوا الزج بهم فى حرب لا ناقه لهم فيها ولا جمل ….خسئت قاتلك الله يامنافق …

    ولكن يوم الحساب سياتى …..والليل ان طال سيعقبه صباح باذن الله عندئذ سنريك ياعثمان ماهى المساؤى والسيئات ….فلا تستعجلن قدرك ان الحساب لات…

  37. يا جماعة الزول ده كلامه صاح!!!!
    مش المجاهدين ديل استشهدوا وهزموا اعداء الدين الكانوا بيهدموا فى المساجد ويمنعوا الناس من الصلاة الا فى السر واجبروا الناس على عبادة الاوثان الخ الخ الخ!!!!
    قبل الانقاذ كان فى صوم وصلاة وصلاة جمعة فى المساجد؟؟؟؟؟؟؟
    ما ناس الحركة الاسلاموية استشهدوا عشان يرجعوا ليكم الدين الكان غايب عن حياة السودانيين قيل الانقاذ!!!!!!!!
    يعنى انتو قايلنهم استشهدوا عشان يتمكنوا من السلطة؟؟؟؟؟؟
    هو قبل الانقاذ كان فى اسلام ودين ذاته؟؟؟؟؟؟
    اختم تعليقى هذا وانا دمى فاير بانى لم اشاهد دعارة سياسية مثل دعارة الاسلامويين السياسية اطلاقا!!!!!!

  38. السيد / عثمان ميرغني هنلك مؤسسات كبيرة تعاني من هذا الافساد وبالطبع وكما قلت ان كل من يحاول عمل شي ضد هذا الافساد سوف يجد نفسه خارج الزفة كان الله في عون الجميع .

  39. ( فشلت الإنقاذ في تقديم نموذج الحكم الراشد.. المبني على كرامة وحقوق الإنسان..)
    وبعد مرور 24 سنة جايى تقول إنو الإنقاذ فشلت .. ؟
    الإختشوا ماتوا ..من زمااااااااااااااااااااااااان ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..