الحاج ساطور ، المواطن قبل الانقاذ كان لا يملك اكثر من قميصين والان الدواليب ملااانة !!!
لن تصدقوا اخوتي القرأء ان قلنا لكم هذا التصريح اعلاه في صدر المقال جاء علي لسان احد قيادات الدولة السودانية وليس من القيادات الدنيا بل من شخص يمثل الرجل الثالث في الدولة الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية او الجاج ساطور كما يحلو للناس تسميته بهذا الاسم الذي اشتهر به علي خليفية تصريحات سابقة له والذي قال فيه انه ينوي الرد علي الهجمات الاسرائيلية بالساطور ودعاء الشعب لمواجهة اسرائيل بالسواطير ،،، لم يكن الحاج ساطور موفقاً في مجمل تصريحاته فهو يحاول بقدر ما يمكن الدفاع عن الحكومة والانقاذ من اجل البقاء علي منصبه الذي لم يكن يحلم به فلذا كان لزاماً عليه الهرجلة السياسية واطلاق التصريحات المسيئة للشعب السوداني في محاولة منه لاستفزازهم ، المواطن لا يملك اكثر من قميصين قبل مجيئ ثورة الانقاذ والان الدواليب ملانة هدوم بالله عليك الا تخجل يا حاج ساطور من مثل هذه التصريحات التي تسيئ لشخصك قبل الاساءة للشعب ؟ يعني الانقاذ وزعت للناس قمصان وهدوم وملت ليهم الدواليب ؟ ام ماذا يعني هذا التصريح ؟ وكأن الحاج ساطور اراد القول ان ظروف الناس تحسنت مادياً بعد مجيئ حكومة الانقاذ ،، من قبل قال مصطفي عثمان مسيئاً للشعب السوداني وقال ان الشعب كان شحاد قبل الانقاذ واليوم الحاج ساطور يقول المواطن ما عنده اكتر من قميصين يعني كانوا عريانيين والان الانقاذ لبستهم ،،، الحاج ساطور انتهازي جبان والجبن ظهر عندما قاد محاولة انقلابية وتم القبض علي الاخرين وفر ساطور هارباً الي بلاد الحبشة ونشرت وقتها الصحف اعلانات بالقبض عليه كمتهم هارب من العدالة وبمساوامة عاد ساطور الي الخرطوم واعلن انضمامه للوطني واختير اميناً للقطاع السياسي بالحزب ومنها نائباً لرئيس الجمهورية ويقال والعهدة للراوي ان الحاج ساطور قبل تعيينه نائب رئيس كان ظروفه المادية في اسواء حالاته فذهب لاحد النافذين بالدولة وقدم طلب مساعدة مالية لشراء امجاد يسد به رمق الحياة وبالفعل المسؤول النافذ لبي طلبه ودفع له قيمة الامجاد ،، حاج ساطور اشتري العربة امجاد و كان يقوده بنفسه في خط المواصلات العامة للبحث عن رزقه وكيس العيال وبعد انضمامه للمؤتمر الوطني وقبل تعيينه في اي موقع اختار الحاج ساطور سواق للامجاد والسائق يوصله لمقر امانة المؤتمر الوطني ويذهب السائق بالامجاد للبحث عن رزق ويقسم الايراد اليومي بين السائق والحاج ساطور بالثلث وهكذا مرت الايام وفي يوم جاء السائق الي منزل الحاج ساطور كالعادة لتوريد الايراد اليومي ليتفاجأ بجمع غفير وحشود كبيرة بعمم وطواقي امام منزل الحاج ساطور اسغرب سائق الامجاد وتمني ان لا يكون بالمنزل مكروه او وفاة وعند دخوله المنزل نادي عليه الحاج ساطور قائلاً ( يا سواق انا بقيت نائب رئيس امشي انت وامجادك وايرادك دفعتهم ليك ) هكذا كان الحاج ساطور ،
وليس عيباً في البحث عن الرزق الحلال ولقمة العيش ولكن ما يجينا الان و يقول الشعب عريان قبل الانقاذ وما عنده غير قميصين والان الدولاب ملاااانة هدوم وانت يا حاج ساطور شحاد في عهد الانقاذ وليس قبل الانقاذ وشحاد شحدت امجاد وشغال بيه خط مواصلات قبل ما تبقي نائب رئيس فيبقي التصريحات التي تسيئ للشعب السوداني الحر الاصيل بيرجع ليك انت قبل الشعب والتحية للشعب السوداني الكادح الذي يعمل بعرق جبينه للبحث عن لقمة عيشة الذي يسترزق منه الحاج ساطور والمواطن هو البيدفع ليك مرتبك ونثرياتك وحوافزك وايجار بيتك يا حاج ساطور نرجو ونتمني ان تكون موفقاً في تصريحاتك وفكر وارجع للوراء قبل ان تصرح .
نستاهل
نستاهل
نستاهل
نستاااااااااااااأااااااااااااااااااااااااااااهل
وكمان تستاهلو يارمم
الزول دا مفروض يسموهو الحاج مسطول مش الحاج ساطور
الشعب السوداني يستاهل اكتر من كده.
لمتين يصبر هذا الشعب الفضل لهذه الاساءات من عصاية البشير الغزرة.
ولكن اللوم يقع علي هذه المعارضه التافه اللتي تطيل في عمر النظام الفاشستي لو قدر لكم بتنفيز مشروع قناة فضائيه لذهب النظام منذ زمن.بس المعارضه افشل من النظام.
ده حقو يسمو الحاج “ساطول” لإنه زى الشاهد ماشافش حاجة.
كل إناء بما فيه ينضح فالحاج ساطور يتحدث عن حاله قبل وبعد الإنقاذ.
الحاج ساطور ، المواطن قبل الانقاذ كان لا يملك اكثر من قميصين والان الدواليب ملااانة (ماعليه لوم الراجل بيتكلم عن نفسه )
هو والله الذى كان يملك القميص الواحد الا يعلمهذا الانتهازى انالرسول صللى الله عليه وسلم كان يخسف نعله بيده الشريفة
وصلت تلدرجة بهم لاستفزاز الشعب الذى يحمل عنهم الدعم المزعوم وهذه هى الدنيا عندما تأتيك تنسى كل شئ كقارون كان من قوم موسى فلما ابتلاه الله بالمال قال أوتيته من عندى فخسفنا به الارض اللهم اخسف بهم
نعم كان لنا قميص واحد لاكن من عرق جبيننا
وليس لنا والحمد لله بنت بتسكر ولالان هى عروس سبحان الله وتم اطلاق صراحها فورا لانها بنت النائب
قال الحبيب المصطفى صلعم انما هلك الذين من قبلكم انهم كان اذا سرق فيهم الضعيف اقاموا علية الحد واذا سرق الغنى تركوه والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها وحاشى يا رسول الله ان تسرق فاطمة نطفتك التى تحبها ونشكو لك يارسول الله حكام اخر الزمان هم يقولون انهم على ملتك ويستنون بسنتك ثم تجدهم يكذبون ويسرقون ويزنون ثم يقولون الشريعة ؟؟؟؟
يا رسول الله الم تكن الامين قبل البعثة الم تكن الصادق قبل البعثة الم تتركنا على المحجة البيضاء فكيف نفعل يا رسول الله مع البشير وزمرته من خلفه علماء يزينون له المنكر ويطبلون له
حتى انهم يريدون ان يخلدوه حتى لا يزول ملكهم
يا رسول الله كلهم يقولون انهم يحبوك وقلوبهم تربعة فيها الدنيا وبيوتهم مولآت بالحرام وقد كذب عليهم ابليس ظنه حتى اذا جاء الاجل قالوا هؤلائى الذين اغونا فاتهم ضعف من العذاب
وسوف يتخلى عنهم ابليس ويقول انى برئ منكم انى اخاف الله رب العالمين
يارب متى الخلاص فقد يرتد الضعيف من الجوع او يتشيع
هسي يالحاج ساطور دي كلام ليك وحقيقة صدق القال الجمل مابشوف عوجة رقبتو وعمياء وقانصه .
أيوه كنا عندنا قميصين بس.
لكن أنت ما كنت عندك سروال يستر عورتك.
شحات بصحيح.. الله يفور دمك يا خسيس.
و الله يا جماعة نحن بنستاهل الإهانة و الذل طالما قاعدين كدا زي النسوان و بقينا ملطشة للصوص مستجدي النعمة المنهوبة من جيوبنا.
يخسي علينا ما على أعضاء البرلمان زي ما قالت هناية ديك.
الله يفقع مرارتكم واحد واحد.
عليك الله شوف الحشره ده ،،، هوووي يا الدلاهه العينو بي قضاها و…. بي ….. ،،،، يا الكانو بيحشوا ليك بي سكر في العيشه ومنبوذ من المدرسه والاصحاب وتمشي الدافوري بالعصر يابو يلعبوك لأنو ماعندك حق البيبسي البعد الكوره ومادافع قروش الكفر مع ناس الفريق ،،،، يالكان بعد تنتهي الكوره تمشي اشان تحضر المسلسل ( ده لو جيرانك كان عندهم تلفزيون ماساكنيين كلكم في ملجأ ) تقوم تخش براااحه وتبدو عليك علامات المسكنه وتكون ميسييكييين ويأذنوا ليك علي مضض انك تخش تحضر المسلسل تفوم بنتهم الراقده جنب أمهازفي الحوش تقول الجابو شنو العولايق ده بسحرنا اقروا اية الكرسي ،؟؟ تقوم تقعد في الواطه ياوسخان وست البيت وبناتها يرسلوك الدكان تجيب بسكويت مية مرّه ويقولوا ليك ماتمسك البسكويت في يدك جيبوا في كيس ،، وتاني يرسلوك تقفل الباب متين مرّه ويرسلوك تغسّل كبابي الشاي من الماسوره في آخر الحوش عسان بنت ناس البيت بتخاف تمشي براها تقوم تشي تغسل كبابي الشاي يقبضك واحد يديك كفين ياود الجابك شنو ،، تقوم تنقذك ست البيت خليهو خليهو وبعد تجي يشيلوا منك الكبابي الغسلتها تاني يغسلوها منك بامعفن يا الريحتك ترمي الصقر يالكرعينك مشققه ومابتتمسح بالجرسلين ولابس لباس ابو الرخاء لونو لبني وكريعاتك مغبشّه وتحت اللباس عندك سرسار وريحتك صُنان صُنان ترمي الحديّه من السماء ،، يا اللامن تمشي عرس وتسرب موية ساقطه انت والشغع الزييك اللي هم اصحابك تقعدو تتجاوو جنب محل العشاء ويدوكم الكرته في كيس تقوم تشيلها يديك الشماسي صاحبك الجنبك كف يشيلها منك ترجع البيت ناس بيتكم يكفتوك لانك ماجبته الكرته
أحيي اناا فترت
أها فهمت ؟ وقع ليك ولا اعيدو ليك
شبعه بعدجوعه ،،، ياخي الترابي لامن قالوا ليهو الحاج ساطور بقي مؤتمر بطني قال: لعن الله الفقر
،
اسكت ياعفن يا جزمه ،،، مع الاعتزار للجزم والشباطه
الزول دا كان ببيع عروق ولا شنو.
بالله دايرين لينا عرق محبه كارب.
هؤلاء الكيزان لابد أن يقتلعوا من جذورهم إقتلاعا ولقد جاء في أحدى صحف الخرطوم وعلى لسان تلك الصحيفة ما آل أليه الحال في سودان الخير والكرم والجود الى تردي سحيق لقيمة الأنسان الذي كرمه الله وأليكم الخبر مقارنة بتصريحات الحاج ساطور المضحكة :
التسول عندما تعجز الدولة عن حسم الظاهرة..!!
باحث نفسي: علاج ظاهرة التسول لا يتم إلا بمجهودات المجتمع
باحث إجتماعي : الظروف الإقتصادية والحروب الأهلية أهم أسباب التسول
تحقيق: سناء صلاح حسن
أصبحت ظاهرة التسول في الآونة الأخيرة داخل ولاية الخرطوم من الظواهر التي لابد أن نقف عليها.. والدولة تقف متفرجة على السيناريوهات التي يقوم بها المتسولون.. المواطنون يقولون إن التسول بسبب الفقر الذي يسيطر على معظم الدول التي من بينها السودان ويقولون إن الدول لابد أن تجد حلاً لهذه الظاهرة التي تفشت في معظم العاصمة (الوطن) في سعيها للوقوف على تأثير هذه الظاهرة على المجتمع. تحدثت الى عدد من المواطنين والباحثين وأخذت آراء الجميع فماذا قالوا؟
٭ كلنا متسولين:
إبتدر العم المعاشي عمر أحمد إبراهيم حديثه بإنفعال شديد قال كان التسول في الزمن الطيب قاصراً على فئة رئيسية من الوافدين من غرب افريقيا ومن بعض من نسميهم (الحلب) ولكن التسول أصبح في هذه الزمن الأغبر وسيلة الغالبية العظمى من المعاشيين أمثالنا الذين أفنوا عمرهم في خدمة الوطن بكد ونزاهة وعفة فلم يمدوا أيديهم إلى ما كان تحتها من فرص للثراء ولم يعرفوا الرشوة والإكرامية والتسهيلات (وكم%) من عائدات العطاءات وخلافها، اولئك الناس الشرفاء أصبحوا اليوم متسولين، كان تسولهم في البداية من الأهل والأقارب ثم اتسع للمعارف وزادت ضغوطات الحياة المعيشية فراحوا يتسولون من من يعرفون ومن من لايعرفون، ذلك أن معاش وكيل الوزراة والخفير يتراوح بين مائة وعشرين ومائة وستين جنيهاً هي راتبهم المعاشي، فقولي لي بربك كيف يمكن لإنسان لو كان على نفسه فقط أن يعيش على هذا المبلغ. وقد ظل المعاشيون لأكثر من عام ونصف العام ينتظرون أن تنفذ وزارة المالية قرار مجلس الوزراء رقم (38) القاضي برفع الحد الادنى للراتب المعاشي الى (052) جنيهاً دون أن يتحقق تغيير هذا القرار الصادر من أعلى سلطة تنفيذية للبلاد وممهوراً بتوقيع رئيس الجمهورية ثم قولي لي بربك هل يكفي هذا المبلغ لاعاشة شخص واحد لمدة شهر ناهيك عن غالبية المعاشيين الذين لهم أسر وأفواه تحتاج الى القوت الضروري فهل تسألين بعد ذلك عن رأيي في التسول وانا واحد من أكبر المتسولين بعد أن كنت موظفاً في الدرجات القيادية العليا.
(فلاحول ولاقوة الا بالله).
حبوبتى كان عندها مثل لاشباه الحاج ساطور بيقول الفيك بدربو والعليك اتنساه